الأحد, يوليو 7, 2024

مجلس الرقة العسكري: تركيا تؤمن الملاذ الآمن لداعش وتعمل على تقويض حربنا للقضاء عليه

أخباررئيسيروج آفا وشمال شرق سوريا

%d9%85%d8%ac%d9%84%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%90%d9%82%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b3%d9%83%d8%b1%d9%8a

قال مجلس الرقة العسكري إن تركيا لا تزال تؤمِّن الملاذ الآمن لقادة تنظيم “داعش” وتعمل ليل نهار على تقويض حربهم للقضاء على التنظيم.

واضاف المجلس في بيان “نقول للدُّول والقوى التي صرَّحت بأنَّها “تتفَّهم“ التَّهديد على الأمن القوميّ التُّركيّ”، أين كان “أمنها القوميّ” عندما كان تنظيم “داعش” على حدودها.

وألقي البيان في مقر مجلس الرِقة العسكري، وقرأه عضو قيادة المجلس “فيصل السالم”، وبحضور جميع أعضاء القيادة ومقاتلين من أعضاء المجلس.

وأشار البيان إلى عزم المجلس وإصراره على “صَدِّ أيِّ عدوان على أرضنا”، مؤكِّداً على أنَّه يستمِدُّ قوته وعزيمته من “إرادة شعبنا وحقِّنا في الدِّفاع المشروع عن مقدَّراته وتضحيات أبنائه الذين حرَّروا بدمائهم كُلَّ شِبرٍ من هذه الأرض”.

ولفت البيان أنَّهم ضُدَّ الحرب، مشدِّداً على القول “لكن إنْ فُرِضَت علينا؛ سنجعلها حرباً ثوريّةً شعبيّةً وبإمكاناتنا أمام آلة الحرب التُّركيّة”.

وأشار البيان إلى أنَّ “ادّعاءات دولة الاحتلال التُّركيّ بمنطقة آمنة ماهي إلا تمهيد لتنفيذ طموحات أردوغان العثمانيّة في احتلال مزيد من الأراضي السُّوريّة، وتجلَّت من خلال ممارسات دولة الاحتلال ومرتزقتها في عفرين ورأس العين وتل أبيض، حيث اتَّبعت سياسة التتريك بكافَّة أشكالها، وعملت، ولاتزال تعمل، على هندسة التَّوزيع السُكّانيّ والاجتماعيّ للمناطق المحتلّة، لتضلِّلَ العالم بأنَّها تسعى لإعادة اللّاجئين إلى ما تُسمَّى “المنطقة الآمنة”.

وقال البيان في ختامه “نؤكدُ للرأي العام؛ بأنَّنا كنا ولازلنا ندعو للحوار وندعو للسلام وندفع عن شعوبنا ويلات الحرب والدَّمار، ولم ندَّخِر جهداً، وعلى كافَّة الأصعدة، لإحلال السَّلام، وبما يضمن وحدة وسلامة الأراضي السُّورية، فسوريّا لأبنائها، عرباً، وكُرداً، وآشوراً، وسرياناً، وبكافَّة مكوِّناتها، والدِّفاع عنها مسؤوليّة أخلاقيّة ووطنيّة وواجبُ شرَفٍ لكُلِّ سوريٍّ”.

واضاف البيان “وما تعزيز الجيش السُّوريّ لقوَّاته على خطوط الجبهات، إلا تجسيدٌ لهذه المسؤوليّة الوطنيّة والأخلاقيّة، ونُقدِّرُ لأهلنا وعشائرنا في الرِّقّة وشمال شرق سوريّا دعمهم ووقوفهم خلف أبنائهم في قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة في مقاومة ودحر العدوان التُّركيّ”.

مجلس تل أبيض العسكري: زيادة قوات حكومة دمشق يأتي ضمن التزامات اتفاقية 2019

وفي السياق أصدر مجلس تل أبيض العسكريّ، اليوم الأحد، 17 يوليو/ تمّوز، بياناً بخصوص التَّهديدات التُّركيّة ضُدَّ مناطق شمال وشرق سوريّا.

%d9%85%d8%ac%d9%84%d8%b3-%d8%aa%d9%84-%d8%a3%d8%a8%d9%8a%d8%b6-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b3%d9%83%d8%b1%d9%8a

وقال البيان إنَّه “في ظِلِّ التَّهديدات التُّركيّة المتزايدة على مناطق شمال وشرق سوريّا، والهادفة إلى زعزعة أمنها واستقرارها، وفي سعيٍ من الاحتلال التُّركيّ لزيادة رقعة احتلاله وإيجاد ملاذٍ آمن للإرهابيّين المدعومين من أردوغان وحكومة العدالة والتنمية؛ يقوم الاحتلال التُّركيّ بانتهاك وخرق اتّفاقيّات وقف إطلاق النّار المُبرمة عام ٢٠١٩، بشكل يوميّ”.

ولفت البيان في الختام إلى موافقتهم على انتشار قوات الحكومة السّوريّة في مناطق شمال وشرق سوريّا، بالقول: “لذلك سمحنا لقوّات حكومة دمشق بزيادة قوّاتها واستقدام أسلحة نوعيّة؛ لمواجهة التَّهديدات التُّركيّة”، مؤكِّداً أنَّ قرارهم هذا جاء “في سياق التزامنا باتِّفاقيّات عام ٢٠١٩ مع القوّات الرّوسيّة”.

 

كورد أونلاين

شارك هذا الموضوع على