الثلاثاء, يناير 7, 2025

مجلس سوريا الديمقراطية: أي تغييب لنا في مؤتمرات جنيف أو آستانا أو أي مؤتمرات يجري التحضير لها لن يفضي إلى أية حلول جدية

25d9258525d825ac25d9258425d825b32b25d825b325d9258825d825b125d9258a25d825a72b25d825a725d9258425d825af25d9258a25d9258525d9258225d825b125d825a725d825b725d9258a25d825a9-9858458

 قال مجلس سوريا الديمقراطية “مسد” في بيان له أن أي تغييب للمجلس وقوات سوريا الديمقراطية في مؤتمرات جنيف أو آستانا أو أي مؤتمرات يجري التحضير لها لن يفضي إلى أية حلول جدية بل ستتفاقم الأزمة أكثر فأكثر.

=================
يبدو أن الأزمة السورية هي من أكبر الأزمات استعصاء عن الحل في الشرق الأوسط، وذلك لتشابك مصالح اللاعبين الدوليين والإقليميين والذين جندوا القوى الداخلية لصالحهم، فكل قوة من هذه القوى تحاول ربط مستقبل البلاد بها وكسب أكبر قدر من النفوذ في الداخل السوري، ولأن المصالح لا يتم تثبيتها إلا مع مرحلة الاستقرار، فالحرب لا تسبب إلا الفوضى لقوى الداخل والخارج، لذا عملت تلك القوى على الدعوة إلى العديد من المؤتمرات في الخارج أملاً في إيجاد حلول ترضي تلك الدول بغض النظر عن تحقيقها لرغبة السوريين وتمثيلها لهم.

وطبعاً باءت معظم المؤتمرات وكل المحاولات من أجل حل سياسي بالفشل ولأسباب عديدة أهمها ارتباط المشاركين بأجندات الدول الداعمة وثانياً والأهم وهو إقصاء الممثلين الحقيقيين عن الشعب السوري و خاصةً مكونات الشمال السوري وقواها السياسية وعلى رأسها مجلس سوريا الديمقراطية وجناحها العسكري الممثل بقوات سوريا الديمقراطية التي قدمت التضحيات الجسام في مواجهة الإرهاب ، ففي ظل الانتصارات الكبيرة لقوات سوريا الديمقراطية على الإرهاب، لانرى أي تمثيل لها سواءً في مؤتمرات جنيف أو آستانا أو أي مؤتمرات يجري التحضير لها .

وإننا في مجلس سوريا الديمقراطية ( مسد ) نؤكد أن أي تغييب لها عن المؤتمرات السياسية لن يفضي إلى أية حلول جدية بل ستتفاقم الأزمة أكثر فأكثر، وهذا ما حدث فعلا في اجتماعات أستانا الماضية والتي تم بموجبها إطلاق يد تركيا في الشمال السوري لعرقلة المشروع الديمقراطي الفيدرالي والمقايضة بذلك على بيع مرتزقة تركيا إلى النظام السوري وتسليمه مناطقها، ويشكل هذا الاتفاق ضربة قوية لسيادة سوريا، حيث يعتبر التدخل التركي احتلالاً سافراً للأراضي السورية.

كما أننا في مجلس سوريا الديمقراطية نرى أن أي اتفاق لن يكون مجدياً بتغييب القوى الديمقراطية الفاعلة وأن إقصاء مجلس سوريا الديمقراطية ( مسد ) والقوى السياسية المتحالفة معها سيجعل من هذا المؤتمر كسابقيه ولن ينتج إلا أوراق غير قابلة للتنفيذ في ظل غياب صوت السوريين المؤمنين بالديمقراطية والتعددية .

المجد والخلود للشهداء
عاشت سوريا حرة ديمقراطية .

مجلس سوريا الديمقراطية
١-١١-٢٠١٧

شارك هذه المقالة على المنصات التالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *