الأحد, مايو 19, 2024

مجلس منبج: أي عدوان محتمل على مدينة منبج سيجابه بمثل مقاومة عفرين التاريخية

منبر التيارات السياسية (بيانات)
25d825b425d825b925d825a725d825b12b25d9258525d825ac25d9258425d825b32b25d9258525d9258625d825a825d825ac-3073736

في ظل استمرار العدوان التركي البربري ومجموعاته المرتزقة ومواصلة حملة الإبادة الجماعية ضد أهلنا في عفرين، بالتزامن مع التهديدات اليومية المباشرة من قبل هذا العدوان بشن هجوم على مدينة منبج وذلك لغايات وأهداف تتضمن احتلال المدينة مع المجموعات الإرهابية الارتزاقية.
من المعلوم أن دولة العدوان التركي ومرتزقتها قبل عام ونصف حاولوا أن ينفذوا هذه الخطة القذرة، لكنهم تجرعوا هزيمة نكراء بفضل صمود ومقاومة المجلس العسكري في مدينة منبج، وهي تسعى مجدداً لترويج ذات الذرائع والحجج الرخيصة، من قبيل وجود هيمنة وحدات حماية الشعب على المفاصل الإدارية والأمنية والعسكرية في مدينة منبج تمهيداً لحملة الاحتلال المكشوف، فضلاً عن ضرب السلم الأهلي وتفجير النعرات القومية والطائفية، غير أننا نشدد في الوقت نفسه بأن مثل هذا التبريرات العدوانية الرخيصة، ستتجرع هزيمة قاسية بفضل التلاحم الشعبي مع الإدارة المدنية والعسكرية والتي تضطلع بتحمل مسؤوليتها التاريخية مطلقاً في مقارعة أي عدوان كان ضد السكان المحليين.
إننا في المجلس العسكري في منبج نطالب المجتمع الدولي والجهات الدولية والحقوقية والرأي العام الدولي والمحلي بأن يقفوا في مواجهة هذا العدوان التركي ضد عفرين ومنبج، هذا العدوان الذي يمارس التطهير العرقي وحملة الإبادة الشاملة ضد أهلنا في عفرين يراد منه إنتاج التنظيمات الإرهابية في المناطق التي يسود فيها السلم والوئام بين كافة المكونات الاجتماعية، فضلاً عن أن عفرين كانت ملاذاً آمناً للنازحين من مناطق الصراع والحرب داخل سوريا.
كما نؤكد للرأي العام بأن أي عدوان محتمل على مدينة منبج سيجابه بمثل مقاومة عفرين التاريخية، بقوة وصمود وعزيمة لا تلين، وسيكون درساً قاسياً لكل من يتجرأ على أن يتقدم صوب منبج، ولن نتردد لحظة في ممارسة حقنا المشروع في الدفاع عن النفس ضد العدوان التركي والتنظيمات الإرهابية المرتزقة التي رهنت نفسها كأداة رخيصة لخدمة الاحتلال التركي.
القيادة العامة للمجلس العسكري لمنبج وريفها

شارك هذا الموضوع على

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *