الأحد, مايو 5, 2024

منظمة: مجموعة من مسلحي جيش الإسلام ومستوطني عدرا يعتدون بالضرب المبرح على مواطن كردي في ناحية راجو بعفرين

حقوق الإنسانرئيسي

بيان:
في ظل انتشار الفلتان الأمني وسطوة السلاح التركي بيد مسلحو فصائل مايسمى ب”الجيش الوطني السوري ” الموالي للاحتلال التركي في منطقة عفرين المحتلة، السكان الأصليين الكُرد هم ضحايا جرائمهم وانتهاكاتهم اليومية ، دون أي حسيب أورقيــب على مرأى ومسمع من سلطات الاحتلال التركي.وفي سياق الاعتداء على المدنيين الكرد في منطقة عفرين المحتلة، أفاد مصدر محلي ، أنه في مساء يوم أمس الأربعاء 24 أبريل ، بينما كان المواطن الكردي “أحمد رشيد بكر 49 عاما ” من أهالي قرية عطمانا – ناحية راجو ومقيم في بلدة راجو وهو تاجر زيت الزيتون يقوم بايصال صديقه عدنان فاروق قلينكه بسيارته إلى منزله في البلدة من الجهة الشرقية على طريق حاج خليل ، حاول مجموعة من مستوطني عدرا بريف دمشق من اللحاق به وضرب سيارته من الخلف ليتمكنوا من ابتزازه ماديا واجباره على دفع مبلغ مالي لهم ، إلا أن المواطن “أحمد ” وقف في وجههم ودافع عن نفسه ، بعدها قام المستوطنين بالنداء عبر مجموعات واتس آب إلى مجموعة كبيرة من مسلحي جيش الإسلام يقدر عددهم بأكثر من 60 شخصا وادعائهم بأن هناك اقتتال كردي عربي ، وبعد وصولهم إلى مكان تجمع على طريق حاج خليل اعتدى المسلحين مع المستوطنين على المواطن الكردي ” أحمد” بالضرب المبرح ومهددينه بالقتل بالسكاكين والسلاح ، بعدها تمكن المواطن “أحمد ” من الفرار بسيارته وتوجه إلى أمنية فصيل أحرار الشرقية في البلدة الا أن مسلحي جيش الإسلام لحقوا بالمواطن أحمد داخل مقر الأمنية مهددين بالقتل ، وتدخلت عناصر الأمنية لابعاد مسلحي جيش الإسلام من المقر وحمايته من القتل دون أن تعتقل أحد من المهاجمين من مسلحي جيش الإسلام أو مستوطني عدرا .


وهذا هو حال السكان الأصليين الكُرد المتشبثين بارضهم وقراهم دون أن تقوم سلطات الاحتلال التركي بواجباتها كسلطة احتلال بحماية المدنيين وتوفير الأمن والأمان والاستقرار والسلامة العامة لهم وفقا للمادة #42″ من لائحة لاهاي لعام 1907 .

منظمة حقوق الانسان عفرين- سوريا


======================

بيان:

جرائم وانتهاكات فصائل الجيش الوطني المدعوم من تركيا في المناطق “المحررة” .. دون أي حسيب أورقيــب على مسمع ومرأى سلطات الاحتلال

– بتواطؤ مع سلطات الاحتلال التركي، يستمر مسلحو فصائل مايسمى ب”الجيش الوطني ” الموالي لها التضييق على المواطنين الكرد في منطقة عفرين المحتلة بابتزازهم مالياً وتلفيق التهم الجاهزة بهم، بقصد دفعهم على التهجير من عفرين وترك ممتلكاتهم فيها للاستيلاء عليها.
بحسب موقع “عفرين بوست ” أن مسلحين تابعين ل “فرقة الحمزات” يقومون بابتزاز المواطن “محمد حنان” بصور له أيام الإدارة السابقة في عفرين، ويهددونه بها في حال لم يدفع لهم خمسة آلاف دولار، وعندما تقدّم بشكوى لدى مركز الشرطة العسكرية في مدينة عفرين، طلبوا منه التجاوب مع المسلحين قائلين “عطيون ألف وخلاص منون”.
المواطن “محمد” 38 عاما وهو من أهالي قرية كوبكه – ناحية معبطلي، ويقيم في حي الأشرفية، وكان قد اُعتقل في عام 2019 بذات التهمة.
– أصيب شاب من مستوطني مدينة السفيرة بطلق ناري في مدينة عفرين اليوم الأربعاء 24 ابريل جراء مشاجرة على حصة إغاثية مع احد اقربائه.
– قُتل الشاب “محمد أحمد كبش” من أهالي قرية عويجل التابعة لريف أعزاز، برصاص مسلحين مجهولين بعد استدراجه إلى طريق مقطوع (ترابي)، يربط بين قرية نيارة ومدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، بحجة وجود شقة سكنية للعمل على القيام بأعمال إنشائية فيها.
والشاب يعمل في مجال البناء ويسكن برفقة شقيقه في قرية عويجل وهو مدني لا ينتمي لأي فصيل، فيما لا تزال أسباب ودوافع الجريمة غير معروفة.
يشار إلى أن طريق نيارة الترابي يشهد بين الفينة والأخرى عمليات قتل وقطع الطرقات من قبل لصوص وقطاعين طرق بالرغم من وجود حواجز أمنية لفصيل الجبهة الشامية على الطريق.
– اعتدى عناصر الشرطة العسكرية، اليوم الأربعاء 24 أبريل، على مستوطن بالضرب المبرح والشتم بألفاظ نابية إثر مشادة كلامية، على الحاجز الرباعي في قرية كفرجنة بناحية شران في ريف عفرين المحتلة .
وبرر المسلحون اعتداءهم على المستوطن المنحدر من بلدة حيان ريف حلب الشمالي، بأن الأخير قلّل احترامهم لعدم خلعه نظارته بحسب زعمهم بالرغم من مطالبته بخلعها عدة مرات.
وتسببوا له بكسور وجروح ونُقل إلى المشفى الوطني في مدينة أعزاز، فيما أعلن مستوطنون من بلدة حيان الاستنفار في مدينة عفرين المحتلة مطالبين بتسليم عناصر الحاجز إلى طرف ثالث محايد لمحاكمتهم.


– مع بدء موسم قطاف ورق العنب من الكروم المنتشرة بريف عفرين، قام فصيل “فيلق الشام” بتعين مراقبين على الأهالي الكرد من أصحاب الوكالات على أراضي أقربائهم وعوائلهم المهجّرين قسراً، لتحصيل إتاوات البيع منهم في القطاعات الخاضعة لسيطرته بنواحي راجو وبلبل وجنديرس في ريف عفرين المحتلة .
حيث يفرض فصيل “فيلق الشام” على أصحاب الوكالات إتاوة مالية تصل لنسبة 50 بالمئة من صافي البيع، دون تدخلهم بأعمال الحراثة وآجار العمال والمصاريف الأخرى في قترة العناية بالموسم، وعيّن مراقبين يرافقون الأهالي الكرد إلى سوق الهال بمدينة عفرين للإشراف على عمليات البيع.
– وقوع عدة سرقات في عدد من المحال الواقعة في المنطقة الصناعية بمدينة عفرين من قبل لصوص مسلحين مجهولين، إلى جانب استمرار سرقة معدات وأدوات من المؤسسات الخدمية والآليات الخاصة للمواطنين، وسط استمرار الفلتان الأمني وتجاهل سلطات الاحتلال التركي الشكاوي المقدمة وتقاعسها عن ضبط جرائم السرقة المتكررة حدوثها في مدينة عفرين المحتلة.
وفي التفاصيل، قام لصوص مجهولون، صباح اليوم 24 أبريل، بسرقة محتويات محل لبيع وتصليح البطاريات في المنطقة الصناعية، عائد للمواطن قزقلي حسين من أهالي جنديرس، حيث أحدث اللصوص فتحة في جدار المحل وسرقوا 14 بطارية كبيرة و20 بطارية أخرى صغيرة، تقدر قيمتها بـ 4500 دولار، وفق ما أورده صاحب المحل المواطن قازقلي.
ومساء أمس 23 أبريل، تم سرقة محتويات محل مخصص لبيع قطع مرش ودينمو، تقدر قيمة المسروقات بـ 2500 دولار بحسب صاحب المحل المواطن جوان محمد من أهالي قرية حسنديرا – ناحية بلبل، ويقع المحل على الطريق المؤدي للمنطقة الصناعية في حي الأشرفية.
وقبل نحو أسبوع، قام لصوص مجهولون بإحداث فتحة في الجدار الخلفي لكشك (براكية) واقع في آخر طريق المنطقة الصناعية، وسرقوا خمسة براميل محروقات (مازوت) وعدة عبوات بنزين، تعود ملكية الكشك للمواطن هاشم غزل من أهالي قرية كوكبة – ناحية جنديرس.
أما يوم 22 أبريل الجاري، تم سرقة أكبال ومولدة ولوحات طاقة شمسية من مقابل سوق الهال الجديد، عائدة إلى مؤسسة المياه بعفرين، علماً أنه تم تركيبها قبل حوالي أسبوع، ويشار إلى أنها المرة الخامسة التي يتم فيها سرقة ألواح الطاقة الشمسية والمولدة من ذات المكان.
وفي صباح 22 أبريل أيضاَ، تم سرقة سيارة نوع نيسان 94 من أمام منزل المواطن رياض عبدو من أهالي قرية بعدينا – ناحية راجو، والواقع في حي المحمودية بمدينة عفرين.

منظمة حقوق الانسان عفرين- سوريا

===================================

بيان:

انتهاكات وجرائم فصائل الجيش الوطني المدعوم من تركيا في منطقة عفرين المحتلة

– اختطف فصيل “فيلق الشام” يوم الإثنين تاريخ 22 أبريل الجاري، طفلين يافعين من أهالي بلدة كفر رومة بريف إدلب الجنوبي، على حاجز غزاوية بناحية شيراوا أثناء توجههما من إدلب إلى ناحية جنديرس بريف عفرين المحتلة ، واقتادتهما إلى سجن قرية إيسكا.


وعند سؤال ذوي الطفلين عنهما، نفى فصيل “فيلق الشام” وجود الطفلين لديه، وبعد أن دفعوا رشوة مالية لأحد مسلحي حاجز الفصيل قدرها 1500 ليرة تركية، اكتشفوا أن الطفلين قد تم تحويلهما إلى سجن إيسكا بناحية جنديرس، بذريعة عدم امتلاكهما هوية شخصية.
ويذكر أن ذوي الطفلين قاموا بإبلاغ غرفة المفقودين في مدينة إدلب عن فقدان أثرهما أثناء توجههما إلى ناحية جنديرس لزيارة أحد أقاربهم من المستوطنين.
– أُطلق سراح المستوطن “أحمد فارس أبو يزن”، بتاريخ 21 أبريل الجاري، بعد أن دفع فدية 12 ألف دولار للجهة التي اختطفته، وقامت بتركه على الطريق العام المؤدي لبلدة راجو في ريف عفرين المحتلة .
وكان قد قام مسلحون مجهولون، في 14 أبريل 2024، بخطف المستوطن “أبو يزن” والمنحدر من مدينة سلقين في إدلب ويعمل في الصرافة وتجارة الذهب، وأخذوا سيارته أيضاً نحو جهة مجهولة، وذلك على طريق قرية شاديا- بلدة راجو.
– قام مسلحو فصائل مايسمى ب”الجيش الوطني ” الموالي للاحتلال التركي مساء يوم الإثنين تاريخ 22 أبريل الجاري ، بقطع حوالي 15 شجرة زيتون عائدة للمواطن عبد الرحمن أحمد علي، من المكون العربي بعفرين، وذلك من بستانه الواقع على أطراف حي المحمودية بمحيط مدينة عفرين المحتلة.


كما قام لصوص مسلحين قاموا صباح يوم أمس الثلاثاء 23 أبريل ، بسرقة مرشات وخراطيم مياه ومولدة بتر من حقول واقعة على طريق قرية ترندة، تعود المواطنين أحمد محمد ومحمد صالح وعمر علي من أهالي القرية.

منظمة حقوق الانسان عفرين- سوريا


==========================================

 

شارك هذا الموضوع على