في تطور يعكس استغلال المراهقين في النزاع السوري، قُتل الطالب يسر حاج إسماعيل، البالغ من العمر 15 عامًا ومن محافظة إدلب، أثناء مشاركته في صفوف قوات أحمد الشرع خلال هجوم على محافظة السويداء. ويسر، الذي كان يدرس في الصف التاسع، شارك في عمليات وصفتها مصادر محلية ونشطاء بأنها “حرب طائفية” ضد أهالي السويداء.
في المقابل، تتعرض السويداء والساحل السوري لخسائر مماثلة بين المدنيين، حيث قُتلت الطالبة دلع الأسعد وشقيقتها قبل أيام في منزلهما على يد قوات تابعة لهيئة تحرير الشام بقيادة الجولاني. وكانت دلع، التي تدرس في الصف التاسع أيضًا، قد أجرت امتحاناتها قبل مقتلها في مكان يُفترض أن يكون آمنًا.
تثير هذه الحوادث انتقادات للمنظمات الإنسانية بسبب استخدام الأطفال والمراهقين في النزاعات المسلحة، سواء كمقاتلين أو كضحايا في مناطق سكنية، مما يفاقم الأزمة الإنسانية في سوريا.
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd-online.com/?p=73521