-يكشف التقرير الصادر عن مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا تزايد معدلات العنف والجريمة وحوادث الاقتتال بين الجماعات المسلحة الموالية لتركيا، وحدوث المزيد من الانفجارات ضمن مناطق تسيطر عليها القوات التركية شمال سوريا، كما وشكل الهجوم التركي على المناطق التي كانت تصنف “مستقرة، آمنة” شرق الفرات، واحتلال مدينتي رأس العين سري كاني، وتل أبيض كري سبي وما نتج عنه من مآسي إنسانية بنزوح 375 ألف من سكانها، إضافة لانتهاكات حقوق الإنسان وجرائم التعذيب والاعتقالات والإعدامات الميدانية والاستيلاء على العقارات والملكيات الخاصة والقصف العشوائي واستخدام أسلحة محرمة دولياً، إضافة إلى تنفيذ عمليات إعدام ميدانية، واستهداف الطواقم الطبية والصحفيين، كل هذا ساهم في تفاقم الأوضاع ودخول المنطقة برمتها في فوضى وتوجه الأمور نحو الفلتان الأمني، وعودة التفجيرات، وحوادث الاغتيال.

القوات التركية والميليشيات السورية التي تدعمها (هيئة تحرير الشام، الجيش الوطني) تواصل ارتكاب المزيد من الانتهاكات، حيث تم رصد مقتل وإصابة 10395 شخصاً / القتلى 2105 شخصاً / فيما وصل عدد المعتقلين إلى 9241 شخصاً منذ بداية التوغل التركي في شمال سوريا، أفرج عن قرابة 8006 منهم، فيما لايزال مصير البقية مجهولا. ووصل عدد الذين قتلوا تحت التعذيب في السجون إلى 183 شخصاً، كما ارتفع عدد السوريين الذين قتلوا برصاص الجندرما التركية إلى 586 سورياً، بينهم (106 طفلاً دون سن 18 عاماً، و 69 امرأة)، وذلك حتى 31 يناير 2024 وأصيب برصاص الجندرما 3089 شخصاً وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرما بالرصاص الحي.

ومنذ بداية العام الجاري (2023)، قتلت الجندرما التركية 41 شخصاً فيما تجاوز عدد الذين أصيبوا خلال محاولة اجتياز الحدود إلى 133 شخصاً، بينهم إصابات بإعاقة دائمة نتيجة الضرب الوحشي بالعصي والبواريد والركل وإلقائهم خلف الساتر الحدودي وهم ينزفون.

وخلال عام 2022 قتلت قوات حرس الحدود التركية 48 مهاجراً سورياً بينهم 5 أطفال وامرأتين ضمن مناطق سورية متفرقة واقعة قرب وعلى الحدود مع تركيا، كما أصابت 121 مدنياً بينهم 36 طفلاً و 40 امرأة عبر استهدافهم بطلقات مميتة من قناصين مدربين يستهدفون المهاجرين، أو سكان القرى القريبة من الحدود بشكل متكرر.

مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا Vdc-Nsy” وثق خلال شهر يناير 2024 كل من الانتهاكات التالية:

مناطق غرب الفرات درع الفرات، غصن الزيتون:
-مقتل واصابة 3 أشخاص نتيجة القصف، الاشتباكات ضمن الأحياء السكنية، الالغام، التفجيرات ….

-حوادث الانفجارات ألغام، مفخخات… بلغت (2).

-الاعتقالات (44) شخصاً تضمنت تعرض (27) أشخاص للتعذيب.

-المطالبات بفدية، والاختطاف 25 شخصاً.

-الإصابات بجروح (16 بينهم 4 أطفال) نتيجة القصف، أو مداهمة المنازل، أو شظايا المتفجرات، أو التفجيرات، أو نتيجة تعرضهم للضرب من قبل المسلحين.

-قصف “الجوي” ….″ غارة جوية…”المدفعي، الهاون”…: 32 حالة قصف للقرى الآهلة بالسكان، خلفت 21 جريحا من المدنيين ومقتل 9 مواطنين.

-الاقتتال بين الفصائل: توثيق 5 حالات اقتتال داخلي بين الفصائل المسلحة داخل المدن.

مناطق الشرق الفرات نبع السلام، قسد، الحكومة السورية:
تحديث آخر أرقام، إحصائيات الضحايا نتيجة الهجمات التركية المستمرة منذ 9 تشرين الأول 2019 حتى نهاية يناير 2024:

عدد الشهداء المدنيين نتيجة الهجوم التركي وصل إلى (855) مدنياً، بينهم (113) طفل، و(98) امرأة، وعدد الجرحى (4243) بينهم (354) طفلاً، و(301) امرأة. قتل تحت التعذيب أو نتيجة ظروف الاعتقال السيئة (65) شخصاً.

-الاعتقالات طالت (1051) شخصاً تضمنت تعرض (352) شخصاً للتعذيب، ومطالبة ذوي (415) آخرين بالفدية.

-عدد أسرى قوات سوريا الديمقراطية لدى الجيش التركي 73 مقاتلاً، بينهم 6 مقاتلات.

-عدد المدارس المدمرة بفعل القصف التركي، وقصف الجماعات المسلحة الموالية لها بلغت 53 مدرسة، وتعطلت 901 مدرسة، فيما حرم 100 ألف طالب وطالبة من التعليم.

-عدد المشافي، والنقاط الطبية المدمرة، والتي تعرضت للقصف بلغت 53 نقطة طبية، وتم إصابة 26 شخصاً وهم من العاملين في المجال الطبي، حيث قتل 5 منهم 3 أعدموا ميدانيا من قبل فصائل الجيش الوطني.

تسبب الهجوم التركي في إصابة 439 شخصاً بإعاقات جسدية، منهم 166 مدنياً، كما وأصيب 339 آخرين بإعاقات جسدية في التفجيرات ومخلفات الحرب التي حدثت في منطقتي تل أبيض ورأس العين عقب الهجوم التركي، وبين تلك الحالات هناك 89 طفلاً و 75 امرأة.

لقي 9 صحفيين مصرعهم وأصيب 25 بجروح، كما اغتالت القوات التركية والدي صحفي؛ وقامت الفصائل المدعومة منها بالاستيلاء على منزله ومنزل / 12 / صحفياً في بلدتي تل أبيض ورأس العين.

التوثيق الإجمالي للانتهاكات من شهر شباط 2018، حتى نهاية شهر يناير 2024:

مقتل (2105 ) مدنياً (مواطن، مستوطن)، وقتل منهم تحت التعذيب 193 شخصاً.

الاعتقالات طالت ( 9241 ) شخصاً، وتم توثيق تعرض ( 2121 ) شخصاً للتعذيب، تم الإفراج عن قرابة 8006 منهم، فيما مصير بقية المعتقلين مازال مجهولا.

-المطالبات بفدية والاختطاف: 2654 شخصاً.

-عدد الهجمات التي استهدفت المرافق العامة والبنية التحتية (243) هجوما.

–ارتفع عدد السوريين الذين قتلوا برصاص الجندرما التركية إلى 586 سورياً، بينهم (106 طفلاً دون سن 18 عاماً، و 69 امرأة)، وذلك حتى 31 يناير 2024 وأصيب برصاص الجندرما 3089 شخصاً وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرما بالرصاص الحي.

ومنذ بداية العام الجاري (2024) قتلت الجندرما التركية مهاجرين، وأصابت 4 آخرين.

وخلال عام 2023 قتلت الجندرما 41 شخصاً فيما تجاوز عدد الذين أصيبوا خلال محاولة اجتياز الحدود إلى 133 شخصاً، بينهم إصابات بإعاقة دائمة نتيجة الضرب الوحشي بالعصي والبواريد والركل وإلقائهم خلف الساتر الحدودي وهم ينزفون.

وخلال عام 2022 قتلت قوات حرس الحدود التركية 48 مهاجراً سورياً بينهم 5 أطفال وامرأتين ضمن مناطق سورية متفرقة واقعة قرب وعلى الحدود مع تركيا، كما أصابت 121 مدنياً بينهم 36 طفلاً و 40 امرأة عبر استهدافهم بطلقات مميتة من قناصين مدربين يستهدفون المهاجرين، أو سكان القرى القريبة من الحدود بشكل متكرر.

​المصدر: مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا

شارك هذه المقالة على المنصات التالية