خلال زيارته إلى مدينة حلب شمال سوريا ألتقى مدير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الألمانية، توبياس تونكل بالإدارية في مجلس سوريا الديمقراطية “مسد” بمركز حلب، جيهان محمد.
وتناول الاجتماع، الذي انعقد في مدينة حلب بحسب بيان لـ “مسد” سبل تعزيز الحلّ السياسي الشامل في سوريا، وآليات ترسيخ أسس السلام المستدام.
وقد قدّم وفد مجلس سوريا الديمقراطية عرضاً مفصلاً حول تجربة الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، باعتبارها نموذجاً محلياً يسعى إلى تحقيق الاستقرار وتكريس مبادئ الحكم الديمقراطي، وفقاً للبيان.
كما جرى التباحث حول اتفاقية 10 آذار/مارس الموقّعة بين الحكومة الانتقالية و قوات سوريا الديمقراطية، حيث أكد الجانبان على دورها الجوهري كإطار مؤسسي لتحقيق الاستقرار المحلي والانتقال السياسي. كذلك تمت مناقشة اتفاقية الشيخ مقصود والأشرفية، مع استعراض أبرز التحديات التي تعيق استكمال تنفيذها، وسبل دعم جهود المصالحة المجتمعية على المستوى المحلي.
With Vice-Governor Fawaz Hillal and Bishop Hanna Jallouf I discussed the situation of Alleppo and its people. Despite the many challenges there is hope and determination. I ensured them of Germany‘s continuous support to preserve Aleppo‘s unique diverse and rich character. pic.twitter.com/RFDa5vZiyI
— Tobias Tunkel (@GermanyOnMENA) September 5, 2025
وشمل الحوار أيضاً الاستعدادات الجارية لانتخابات مجلس الشعب، حيث شدد الطرفان على أهمية ضمان المشاركة الكاملة والمتساوية لكافة المكونات والطوائف السورية في مختلف مراحل العملية السياسية، بما في ذلك صياغة الحلول الوطنية، وبناء السلام، وضمان الحقوق المتساوية لجميع المواطنين، باعتبار ذلك أساساً لبناء سوريا ديمقراطية موحدة.
من جانبه، أكد الوفد الألماني اهتمام بلاده بملف النازحين والمهجرين قسراً، مشدداً على أولوية تهيئة الظروف الآمنة والكريمة التي تكفل عودتهم الطوعية إلى مناطقهم الأصلية، باعتبار هذه الخطوة عنصراً محورياً في مسار إعادة الإعمار وتعزيز الاستقرار، بحسب البيان.
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd-online.com/?p=75367