مسعود بارزاني: رؤية (أحمد الشرع) تجاه الكرد ومستقبل سوريا موضعُ سرور وترحيب من قبلنا

قال الزعيم الكردي، مسعود بارزاني ورئيس إقليم كردستان السابق إن رؤية قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع، تجاه الكرد ومستقبل سوريا موضعُ سرور وترحيب من قبلنا

وقال بارزاني في بيان “لقد رأينا تصريحاً للسيد (أحمد الشرع) حول الشعب الكوردي في سوريا، وصف فيه الشعب الكوردي بأنه جزءٌ من الوطن وشريكٌ في سوريا المستقبل”.

وأضاف البيان “إن هذه الرؤية تجاه الكورد ومستقبل سوريا موضعُ سرور وترحيب من قبلنا، ونأمل بأن تكون بداية لتصحيح مسار التاريخ وإنهاء الممارسات الخاطئة والمجحفة التي كانت تُرتَكَب بحق الشعب الكوردي في سوريا”.

وأشار البيان إلى أن “مثل هذا المنظور يمثل منطلقاً يمهّد لبناء سوريا قوية، ويجب على الكورد والعرب وجميع مكونات سوريا الأخرى اغتنام هذه الفرصة للمشاركة معاً في بناء سوريا مستقرة وحرّة وديمقراطية”.

وقال الشرع الأحد، إن الكرد “جزء من الوطن، وتعرضوا لظلم كبير”، مشدداً على أنهم “جزء أساسي من سوريا القادمة”.

احمد الشرع يتحدث عن الكرد وبشكل خاص عن #عفرين#Syria #rojava #سوريا #حلب #الرقة #الحسكة #دير_الزور pic.twitter.com/2MfMK4vGi0

— Kurd Online (@kurdonline) December 14, 2024

وأضاف الشرع في رسالة مصورة على قناة تليجرام الخاصة بإدارة العمليات العسكرية خلال لقاء عدد من الإعلاميين: “الكرد جزء من الوطن، وتعرضوا لظلم كبير كما تعرضنا نحن، (…)، وبزوال النظام (بشار الأسد) قد يزول الظلم الذي وقع عليهم”.

وأكد أن الكرد “جزء أساسي” من سوريا القادمة، حيث “نعيش سوية ويأخذ كل منا حقه بالقانون. ولن يكون هناك ظلم بعد اليوم على أهلنا الكرد”.

وأشار إلى “ضوابط جديدة وتاريخ جديد بسوريا”.

وبسؤاله عن سكان منطقة عفرين المهجرين، قال الشرع: “سنسعى إلى إعادة أهلنا هناك إلى قراهم ومناطقهم”.

من جانبها علقت الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD، اليوم، على تصريحات الشرع الأخيرة بشأن الكرد، وأوضحت في بيان: “لقد تابعنا باهتمام تصريح قائد هيئة تحرير الشام، السيد أحمد الشرع، بخصوص الكرد والقضية الكردية.. إننا كحزب الاتحاد الديمقراطي نثمن هذه التصريحات ونرحب بها، ونراها إيجابية وبناءة.”

وأوضح البيان أن الكرد عانوا من سياسة الإنكار والتهميش التي مارسها نظام البعث التعسفي، وقال: “حان الوقت لأن يصبح الكرد شركاء في بناء سوريا وأن تُضمن حقوقهم.”

وأكد البيان أن الكرد كانوا خلال فترة الثورة صمام الأمان والقوة الأساسية التي حافظت على وحدة الأراضي السورية والنسيج الاجتماعي والثقافي المشترك للسوريين. ونوّه البيان إلى “أهمية مشاركة الكرد في هذه المرحلة الانتقالية لتأسيس سوريا الجديدة. ومن أجل تحقيق ذلك، هناك حاجة إلى حوار مباشر مع المكون الكردي لمناقشة خريطة طريق مشتركة. ولتحقيق ذلك، ندعو إلى إعلان وقف إطلاق النار يشمل جميع المناطق السورية، ووقف الهجمات على مناطق شمال وشرق سوريا، وعقد اجتماع وطني سوري يضم جميع المكونات لوضع خطة عمل مشتركة.”