السبت, مارس 15, 2025

مظاهرات في عامودا وقامشلو رافضة للإعلان الدستوري المعلن من قبل سلطة دمشق

تظاهر أهالي مدينة عامودا، رفضاً للإعلان الدستوري الذي أعلنته سلطة دمشق، وطالبوا بتحقيق الفيدرالية ووضع دستور سوري ديمقراطي يعكس تمثيل جميع المكونات والطوائف.

وبحسب وكالة هاوار الكردية انطلق المتظاهرون من وسط المدينة، رافعين لافتات كُتب عليها “الدستور السوري لا يمثل الشعب الكردي”، و “بالرغم من كلمة دستور كردية إلا أنه يسحق الكرد”، و “سوريا للجميع لا للإقصاء”، و “سوريا بلد متعدد القوميات والإثنيات والطوائف والأديان”، و “للشعب الكردي الحق في التمتع بالحقوق القومية والسياسية والثقافية”، و “كنا كرداً وسنبقى كرداً”، و “لن أشعر يوماً بالانتماء إلى دولة تنكر وجودي وتسلب حقوقي ولا تحترم اختلافي”، بالإضافة إلى “الفيدرالية هي الحل الأمثل”.

واتجهوا نحو ساحة المرأة الحرة، مع ترديد شعارات “لا للمركزية، نعم للديمقراطية”، و “نطالب بالجمهورية السورية لا للجمهورية العربية”، و “سوريا فيدرالية”، و”تسقط الدكتاتورية”.

ولدى وصول المتظاهرين إلى ساحة المرأة الحرة في مدينة عامودا، نددوا بالمجازر التي تحصل في الساحل السوري، وأكدوا على استمرار المظاهرات حتى يتم الإعلان عن دستور سوري ديمقراطي.

 

كما تظاهر حشد من النشطاء في مدينة قامشلو، للتعبير عن رفضهم “للاعلان الدستوري” الصادرة من قبل سلطة دمشق، الذي همش مكونات الشعب السوري.

وشارك في التظاهرة التي نظمت بجانب ملعب شهداء 12 أذار في حي السياحي، نشطاء كرد، نخب من مختلف الأحزاب السياسية الكردية في سوريا.

وبعد الوقوف دقيقة صمت انطلقت التظاهرة صوب مقر مفوضية الأمم المتحدة في حي السياحي بمدينة قامشلو.

وحمل المتظاهرون يافطات كتبت عليها، “لا تكرروا تجارب البعث الساقط” و” سوريا متعددة القوميات والأديان والأعراق يجب الاعتراف بحقوقهم في الدستور الجديد” و”، لا للإقصاء والتهميش”، “الدولة التي لا تعترف بهويتي القومية لا انتمي لها وطنياً ولا أراها وطناً” و العديد من العبارات الرافضة للإعلان الدستوري واقصاء المكونات .

وهتف المتظاهرون “واحد، واحد، واحد الشعب الكردي واحد، لا للدستور الاقصائي”.

 

المصدر: ANHA

شارك هذه المقالة على المنصات التالية