الخميس, سبتمبر 19, 2024
أخبار

معارك ضارية لطرد “داعش” من اخر معاقله في شرق سوريا.. وزيرة الجيوش الفرنسية “النهاية قريبة”

تخوض قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن الاحد اشتباكات ضارية في شرق سوريا في اطار “المعركة الحاسمة” التي تشنها لطرد عناصر “داعش” من آخر معاقل “الخلافة” التي أعلنها التنظيم.

وقال مصطفى بالي المسؤول الإعلامي بقوات سوريا الديمقراطية لرويترز إن مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية استولوا حتى الآن على 41 موقعا لكنهم واجهوا هجمات مضادة في وقت مبكر يوم الأحد تم صدها.

وأضاف ”الاشتباكات عنيفة وشرسة طبعا لأن التنظيم الإرهابي يدافع عن آخر معاقله“.

وقال بالي إن من 400 إلى 600 من أعضاء التنظيم المتشدد يتحصنون في الجيب وإن بينهم أجانب ومقاتلون آخرون.

وأضاف أن التقديرات تشير إلى وجود من 500 إلى ألف مدني داخل الجيب. وقال إنه جرى إجلاء أكثر من 20 ألفا من المدنيين خلال الأيام العشرة التي سبقت بدء الهجوم.

وقال بالي ”إن استطعنا بفترة زمنية قصيرة إخراج المدنيين أو عزلهم اعتقد أن الأيام القليلة القادمة ستشهد نهاية التنظيم الإرهابي على المستوى العسكري في هذه المنطقة“.

وفي تصريح آخر لوكالة “فرانس برس” أشار “بالي” أنه لا يعتقد أن زعيم التنظيم المتطرف أبو بكر البغدادي موجود في الجيب المحاصر.

وقال بالي “لا نعتقد أنه موجود في سوريا” دون ان يضيف تفاصيل بشأن مكان الرجل الذي أعلن “الخلافة” في عام 2014.

وفي العراق، على الطرف الأخر من الحدود، أعلن فرنسيون في التحالف السبت انهم متربصون لكل محاولة فرار للجهاديين.

وفي تقرير لوكالة “فرانس برس” حول دور “المدفعية الفرنسية”، قالت الوكالة “في عمق الصحراء العراقية تصوب ثلاثة مدافع فرنسية فوهاتها غربا باتجاه الحدود مع سوريا التي تبعد ثلاثة كلم، وراء ذلك الجيب الاخير لمسلحي تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا”.

وقال الكولونيل فرنسوا ريجيس ليغرييه قائد القوة المدفعية الفرنسية التي تدعم الجيش العراقي وقوات سوريا الديمقراطية في حربهما على المسلحين الاسلاميين المتطرفين وهو يشير الى امتداد صحراوي، “هنا نحن على أقل من عشرة كلم من خط الجبهة”.

وأكدت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي التي وصلت على طائرة عسكرية أميركية أن “النهاية قريبة”.

وقالت مخاطبة اربعين عسكريا فرنسيا يعيشون مع مئة جندي اميركي في هذا الموقع المتقدم قرب مدينة القائم الحدودية العراقية إن “الارهابيين باتوا بلا قائد ولا اتصالات وفي فوضى واندحار. انهوا هذه المعركة”.

تموز نت / وكالات

الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين

شارك هذه المقالة على المنصات التالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *