مقتل متظاهر وإصابة 5 آخرين في مدينة حمص
قتل متظاهر وأصيب 5 آخرين في مدينة حمص بالرصاص خلال فض قوى الأمن العام التابعة لـ إدارة العمليات العسكرية، مظاهرة في المدينة، وفق ما أفاد المرصد السوري.
وبحسب المرصد تظاهر المئات من المواطنين في أحياء الخضري ووادي الذهب والزهراء والسبيل والعباسية والمهاجرين، مرددين عبارات طائفية، استنكارا على اعتداء مسلحين على مقام في حلب وقتل خدم المقام.
وفي سياق ذلك، فرضت قوى الأمن العام حظرا للتجوال في المدينة، بالتوازي مع استقدام تعزيزات عسكرية لتطويق حيي عكرمة الجديدة والنزهة.
وعاد اليوم الهدوء إلى مناطق من ريف طرطوس، وريف اللاذقية، وريف حماة، وريف حمص، بعد يوم من الحوادث التي شهدتها بعض تلك المناطق، وتأتي هذه التطورات في أعقاب حملة أمنية واسعة نفذتها إدارة العمليات العسكرية للسيطرة على الأوضاع ومنع تكرار الانفلات الأمني الذي شهد تصاعداً ملحوظاً خلال الساعات الماضية.
#انتهاكات
إهانة متظاهرين من الطائفة العلوية في #سوريا#حمص #اللاذقية
علوي ولك عوي pic.twitter.com/xTuuDarl1f— Kurd Online (@kurdonline) December 25, 2024
شعارات طائفية في #حمص
حمص للسنة علوية اطلعوا لبرا#سوريا pic.twitter.com/LQl3cDHPul— Kurd Online (@kurdonline) December 25, 2024
علويون يتظاهرون احتجاجا على الانتهاكات والإساء للمقامات الدينية في #سوريا pic.twitter.com/NMj2vZDAt7
— Kurd Online (@kurdonline) December 25, 2024
الاعتداء على طفل قاصر بشكل وحشي من قبل مسلحين تابعين "هيئة تحرير الشام" في #سوريا #سوريا_الان #سوريا_تتحرر #سوريا_الجديدة #اللاذقية #حمص #طرطوس pic.twitter.com/F7C8aeNhu5
— Kurd Online (@kurdonline) December 26, 2024
وانتشر أمس شريط مصور كالنار في الهشيم، يظهر اعتداء مسلحين على مقام “أبو عبد الله الحسين الخصيبي” في منطقة ميسلون بمدينة حلب، قبل أيام، ومقتل 5 من خدم المقام وتم التنكيل بِجثامينهم، وخربوا المقام واضرموا النيران داخله.
وطالب المرصد السوري لحقوق الإنسان، بمحاكمة المعتدين على المقدسات الدينية والرموز الطائفية، وأكد هذه الأعمال الإجرامية تسعى إلى تقويض الاستقرار الوطني وزعزعة جهود التعايش السلمي بين مكونات الشعب السوري، الذي طالما تميز بتنوعه الطائفي والديني.
وعلى إثر الحادثة، تزايد الاستياء الشعبي في الساحل السوري ومشايخ الطائفة العلوية، وطالبوا “أحمد الشرع” بمحاكمة المعتدين على المقام وقتلة الخدم، وسط دعوات للتظاهر في الساحل السوري استنكارا على الحادثة.
ويعتبر “أبو عبد الله الحسين الخصيبي” شيخ العلويين وله رمزية دينية كبيرة لدى الطائفة العلوية، ويعتبر المقام من أهم المقامات على مستوى العالم.
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=59104