الخميس, مايو 2, 2024

مكتب الدفاع: تركيا تتحمل مسؤولية التفجير الذي استهدف عفرين المحتلة

أخبار
حمل مكتب الدفاع في الإدارة الذاتية الاحتلال التركي مسؤولية التفجير الذي استهدف مدينة عفرين المحتلة، وقال: “على كل من يحرص على تحقيق الأمن في سوريا العمل لإبداء مواقفهم المسؤولة حيال الدور التركي وضرورة خروج تركيا وإنهاء احتلالها ومن معها من المرتزقة المأجورين”.

شهد يوم 28 نيسان مجزرة مروعة عبر تفجير استهدف أحد الأسواق في مدينة عفرين المحتلة، والتي راح ضحيتها العشرات من المدنيين بينهم أطفال.

واضح مكتب الدفاع في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عبر بيان بأن هذه المجزرة تُضاف إلى سلسلة المجازر التي ارتكبتها تركيا ومرتزقتها في عموم سوريا وخاصة في عفرين.

وأشار مكتب الدفاع إلى أن: “في الوقت الذي أعلنت فيه قوات سوريا الديمقراطية فور إطلاق النداء الأممي لوقف العمليات القتالية وضرورة العمل من أجل مكافحة فايروس كورونا التزامها الكامل بشكل عملي، عملت الدولة التركية على استغلال كل هذه الظروف وتجاهلت التحرك بالمستوى المطلوب من المسؤولية، حيث أقدمت في صباح يوم 28 نيسان 2020 على قصف مناطق من كوباني، وقبلها فعلت ذات الأمر في مناطق الشهباء حيث مهجرو عفرين الذين لجؤوا إلى هناك هرباً من قصف وممارسات تركيا ومرتزقتها.

وأكد مكتب الدفاع في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عبر البيان: “إننا في مكتب الدفاع في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا نؤكد لعموم العالم بأن الفصائل الموجودة في عفرين تقتتل فيما بينها يومياً على نهب وسرقة أملاك أهالي عفرين، وهم على خلاف وصراعات داخلية، لذا نرفض صرف النظر عن هكذا ممارسات عبر استهداف المدنيين بعمليات إرهابية جبان”.

وقال المكتب: “نؤكد تنديدنا بهكذا ممارسات واستهداف المدنيين خاصة في ظل الأوضاع التي يمر فيها عموم العالم وحلول شهر رمضان المبار، نحّمل الدولة التركية مسؤلية هكذا جرائم، ونؤكد بأنها تلجأ لهذه الأفعال رغبة في تغيير بعض التوازنات في المناطق التي تحتلها من سوريا، كما أنها تمهد من خلال هذه العمليات لمخططات مستقبلية من شأنها الضرر بمستقبل سوريا وشعبها بكل تأكيد”.

وبيّن مكتب الدفاع بأن وجود الدولة التركية كدولة محتلة في سوريا يتعارض بشكل كُلي مع جهود تحقيق الأمن والاستقرار في سوريا، ولا يمكن أن يكون هناك أي نوع من الاستقرار بوجود الاحتلال التركي، وقال: “لذا على كل من يحرص على تحقيق الأمن في سوريا العمل لإبداء مواقفهم المسؤولة حيال الدور التركي وضرورة خروج تركيا وإنهاء إحتلالها ومن معها من المرتزقة المأجورين.

شارك هذا الموضوع على

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *