مرتزقة الاحتلال التركي تمارس يومياً بحق مكونات منطقة عفرين انتهاكات أدت الى حالة خوف وهلع بين المواطنين ولا سيما في الآونة الأخيرة بدأت من جديد طائرات الاحتلال التركي تحوم فوق سماء عفرين وذكرت مصادر بان هناك عمليات نوعية ضد الاحتلال التركي ومرتزقته.
الملف الموثوق من قبل شبكة نشطاء عفرين المكونة من عدد من نشطاء منطقة عفرين وثقت الانتهاكات بحق أهالي عفرين و نحنا بدورنا نوجهها رسالة الى الدول الإقليمية والدولية التي لازمت الصمت بشأن الوضع الإنساني في منطقة عفرين الذي يتصاعد شدة الانتهاكات الإنسانية فيها يوماً بعد يوم.
ملف (1): توثيق انتهاكات بحق الكورد الايذيديين في عفرين
منذ مئات السنين تتعرض الديانة الإيزيدية لحملات إبادة لاحصر لها، كانت أقساها أثناء الاحتلال العثماني الذي حاول طمس هذه .الديانة ، لأن بقاء الديانة الإيزيدية يعني استمرار المقاومة ضد الاحتلال، وبقاء اللغة والثقافة والتراث الكردي في وجدان الشعب.
بقيت الديانة الإيزيدية كابوساً يؤرّق أعداء الشعب الكردي على مرّ السنين. ومع بداية الأزمة السورية عام 2011 وحدوث فراغ إداري في المناطق الكردية تأسست الإدارة الذاتية التي اعترفت ولأول مرة بوجود المكون الإيزيدي، فتنفس الإيزيديون الصعداء ،وسارعت جمعية الإيزيديين لعدم اضاعة الفرصة الذهبية التي سنحت للإيزيديين، وافتتحت مدارس في القرى الإيزيدية لتعليم الأطفال والشباب قواعد وأصول ديانته.
مع بدء الهجوم التركي على مقاطعة عفرين، بدأت المجموعات الإسلامية المتشددة المرافقة للجيش التركي بإطلاق تهديدات بالقتل والذبح والسبي للإيزيديين، وبأنهم سيكملون مابدؤوه في شنكال ، وعند دخولهم القرى الإيزيدية دمروا المزارات الإيزيدية وحاولوا ولايزالون، إرغام الإيزيديين على ترك دينهم واعتناق الدين الإسلامي، وفرض اللباس الإسلامي على النساء الإيزيديات ، في محاولة من المجموعات الجهادية والسلفية فرض الثقافة والفكر الإسلامي المتطرف على ثقافة التسامح والتآخي التي يشتهر بهما الإيزيديون.
ونسجل هنا بعض الانتهاكات التي تمكننا من الحصول عليها ، لأن المجموعات التكفيرية والمحتل التركي يفرضون رقابة صارمة على السكان ويفتشون هواتفهم بشكل مفاجىء لمنعهم من نشر ما يجري في عفرين من انتهاكات.
قرية قيبار:
– استشهاد المواطنين عبدو بن حمو فؤاد ناصر و فؤاد بن حسو عبدو ناصر، من قرية قيبار بتاريخ24/3/2018 عندما تم استهدافه من قبل المجموعات المسلحة في منزلهم بواسطة لغم. وبعد انتهاء مراسيم الدفن تم القاء القبض على حسو ناصر والد الشهيد فؤاد حسو ناصر من قبل درع الفرات بتاريخ1/4/2018، وتعرض لتعذيب شديد، ولم يفرجوا عنه إلا بعد دفع فدية مالية.
– اختطاف 6 أشخاص من عائلة عرفو من قرية قيبار وأخذهم الى مكان مجهول.
– قتل المواطن الايزيدي عمر ممو شمومن قرية قيبار في بيته بعد رفضه النطق بالشهادة الاسلامية.
– اعتقال حنان علي من قرية قيبار بتاريخ 31/5/2018 ولايزال مكانه مجهولا ً.
قرية قطمة:
– تم اختطاف الأشخاص التالية اسماءهم من قرية قطمة:
حج احمد 70 عاماً – حسين إيبو 70 عاماً – حميد قاسم – عدنان قاسم – نضال قاسم مع ابنه حمدوش 15 عاماً – فوزي محمد شمو مع ولديه البالغين من العمر 15 و 16 سنة أيمن حمادة – حنان حسن بريم وابنه آزاد منقطمة، حيث تعرضوا لتعذيب شديد في معتقلاتهم، وطالبوهم بدفع 25000مبلغ دولار – شيخو جمعة ، لازال مجهول المصير والمكان.
-استشهاد السيدة فاطمة حمكي زوجة حنان بريم عن عمر 66 عاما إثر إلقاء قنبلة يدوية على منزلها في الساعة الثانية عشر ليلا بتاريخ 27/6/2018 ويذكر أن السيد حنان بريم تعرض للخطف وتم تعذيبه في وقت سابق على أيدي الفصائل المسلحة المرتزقة.
قرية قسطل جندو:
– قام المسلحون المدعومين من قبل تركيا بالتعدي على ممتلكات اهالي قرية قسطل جندو، وسرقوا مواشيهم ، واستولوا على كامل محصول الكرز.
– اختطاف السيد علي علو ايبو 75عاماً ، من قرية قسطل جندو الى مكان مجهول.
– عائلة حسن عبدو المعروفة بعبدوكة من قرية قسطل جندو التي نزحت الى مناطق الشهباء هرباً من بطش المرتزقة ، ومن ثم استشهدت العائلة كلها نتيجة انفجار لغم بالسيارة التي تقلهم الى حلب. وأسماء العائلة (حسن عبدو 90 عاماً وزوجته قدرت سليمان بنت موسى 65 عاماً، ياسر عبدو بن حسن 32 عاماً وزوجته حميدة حسو بنت خليل 22 عاماُ وابنتهم روهين عبدو بنت ياسر 7 أشهر.
– استشهاد امرأتين من عائلة حمدو وهما: فيدانة رشيد بنت خليل 60 عام وابنتها شيرين سمو بنت حمدو 26 .
– القاء القبض على الشاب سيدو عمريكو بن بشار 24 عام من قرية قيبار ، ولايزال مكانه مجهولا ً.
– اعتقال موسى نبي 32 عام ، من قرية جقلى جوم بتاريخ 31/5/2018 ولايزال مكانه مجهولا ً.
– اعتقال عبدالرحمن قازقلي حسو من قرية جقلي جوم بتاريخ 31/5/2018 ولايزال مكانه مجهولا ً.
– تم اختطاف زردشت (دشتي) مجيد عيسو 40 عام من قرية فقيرا في أواخر شهر أيار الماضي الى مكان مجهول.
قرية باصوفان:
– منذ دخول المجموعات الجهادية الى القرية يتم خطف الرجال والشباب في قرية باصوفان بشكل يومي والتحقيق معهم بعد تعذيبهم بشكل وحشي واتهامهم زوراً بتهم لاأساس لها بهدف بث الرعب في نفوسهم.
– فرض اللباس الإسلامي البعيد عن عادات وثقافة الإيزيديين، على النساء والفتيات.
– البدء ببناء جامع في قرية باصوفان الإيزيدية ، بالرغم من عدم وجود مسلم واحد في القرية.
المفقودين:
– جوان سعيد رش 22 عاماً / وحدات حماية الشعب، من قيبار.
– حسن درويش شمو 75 عاماً من قرية قيبار، تم خطفه من منزله في عفرين بتاريخ 28/4/2018 ،ولايزال مجهول المكان.
-عدولة حميد سفر 63 عاماً مخطوفة وهي الان في سجن مارع.
المزارات التي تم استهدافها:
– افراغ مزار الشيخ علي في قرية باصوفان والعبث بمحتوياته ضاربين بعرض الحائط مشاعر الإيزيديين في هذه القرية.
– تدمير مزار الشيخ غريب قي قرية سينكا في ناحية شرا، والاستهزاء من ايزيديي القرية من قبل المجموعات التكفيرية
– تدمير مزار قرة جرنة قرب ميدانكى.
– تدمير مزار ملك آدي في قرية قيبار.
-تدمير المزارات الإيزيدية في قرية قسطل جندو (مزار بارسة خاتون ومزار الشيخ حميد)
– وفي مركز مدينة عفرين تم تدمير مقر اتحاد الإيزيديين الثقافي والاجتماعي ، وتم تدمير تمثال النبي زرادشت، وقبة لالش.
– في اواخر شباط 2018 استهدفت الطائرات الحربية التركية عن سابق اصرار وتصميم معبد عين دارا الذي يعود تاريخه الى1300 ق.م وكان المعبد الوحيد من نوعه في العالم.
– تدمير مزار الشيخ جنيد وعبدالرحمنفي قرية فقيرا.
– تدمير مزار حنان في قرية مشعلة.
– الاستيلاء على أكبر مزار إيزيدي في سورية الواقع على قمة جبل الشيخ بركات المشرف على بلدة دارة عزة، الذي جعلت منه تركيا مركز مراقبة، وإزالة المعالم الإيزيدية عنه وصبغه بصبغة اسلامية.
هذا غيض من فيض مما جرى ويجري بحق المكون الإيزيدي في عفرين
باسم اتحاد الإيزيديين في عفرين نناشد المجتع الدولي، ومنظمات حقوق الانسان، والعالم الحر، بالتدخل لحماية الإيزيديين المهددين بالإنقراض نتيجة الحقد الأعمى تجاههم من قبل المجموعات الجهادية والسلفية ، والدولة التركية وريثة الامبراطورية العثمانية التي لم تستطع إزالة الإيزيديين عن الوجود رغم الفرمانات التي سيرّتها ضدهم.
يتبع…..
القسم الثاني من أنتهاكات الاحتلال التركي في عفرين
توثيق أنتهاكات بحق المسحيين في عفرين (2)
خصوص وضع المسيحيين الموجودين في عفرين كان قد أصدر كاهن كنيسة الراعي الصالح بمدينة عفرين القس فالنتين حنان نداء استغاثة إلى المجتمع الدولي بعد انطلاق الهجوم التركي على عفرين بيومين يطالب فيها بحماية دولية عاجلة على المؤمنين في عفرين ووقف القصف التركي حيث قال فيها “إننا في هذه اللحظة نتعرض للقصف العنيف والفصائل الإسلامية تتوعد لدخول المنطقة ونحن ككنيسة نطلب من الرب أولا الحماية ومن ثم الإخوة للصلاة و المساعدة”
حيث أعلن فانتين حنان أن عدد المسيحيين في المنطقة : 190 عائلة في مركز مدينة عفرين ، 45 عائلة في ناحية جندريسه ،15 عائلة في ناحية معبطلي.
وبعد سيطرة الاحتلال التركي و مرتزقتها على عفرين وضعت المرتزقة يدها على مبنى الكنيسة والمباني المحيطة بها وكذلك
موجوداتها وتقاتلت فصيل ما يسمى السلطان مراد و جيش الشرقية حول تقاسم مبنى الكنيسة والذي انتهت بتسوية بين الطرفين حول التقاسم.
وقال فانتين حنان أن من بين أكثر من 250 عائلة مسيحية في مركز مدينة عفرين وقراها لم يتبقى سوى ثلاث عائلات لا يمكنها الخروج من منازلها سوى لتأمين الحاجات اليومية بسبب المضايقات التي تتعرض لها على أيدي الفصائل المسلحة وسلطات الاحتلال التركي،فيما غادرت بقية العائلات المنطقة نحو مناطق النزوح في الشهباء و حلب.
يتبع….
من الملف انتهاكات الاحتلال التركي في عفرين
القسم الثالث انتهاكات الاحتلال التركي بحق المدنيين في عفرين من خطف تعذيب قتل.
منذ بدء العملية العسكرية التركية تحت مسمى حملة غصن الزيتون على مدينة عفرين والتي نفذتها الحكومة التركية بمشاركة مجموعة من فصائل مما تسمي نفسها فصائل الجيش السوري الحر بعد اتفاق أبرم بين الحكومتين التركية والروسية والتي أفضت باقتحام تركيا لعفرين مقابل تسليم الغوطة الشرقية للنظام السوري في العشرون من شهر يناير كانون الثاني المنصرم بدأت الفصائل المتقاتلة على الأرض بممارسة انتهاكات لا تتلاءم وروح العصر ومخلة بالقوانين والأعراف الدولية بحق شعبنا الكوردي هناك، والتي تدخل ضمن جرائم الحرب الممنهجة حيث قامت تلك الفصائل بسلسلة جرائم خارج نطاق الإنسانية والمحرمة دولياً من اعتقالات وعمليات اختطاف وحرق المنازل بعد الاستيلاء عليها ونهبها بالكامل YPG للشباب الكرد تحت ذريعة انتمائهم لصفوف وحدات حماية الشعب الكوردية وسرقة الأموال العامة والشخصية وتدمير المرافق العامة التي تخدم الشعب والتعدي على رموز الثقافة والهوية الكردية كقيام عناصر من الحر منذ اليوم الأول من دخولهم مدينة عفرين بالعبث بتمثال كاوا الحداد رمز الثقافة الكردية الأقدم والأقوى على الإطلاق – والذي يجسد الحرية والانعتاق من الظلم – واقتلاعه من مكانه بطريقة همجية تدل على غطرسة هؤلاء وحقدهم الدفين تجاه الكرد .
ومن اللافت للنظر أن تركيا لم تقم بواجبها كدولة محتلة لمنطقة عفرين، ولم تتحمل مسؤولياتها الإنسانية كما تنص عليها القانون الإنساني الدولي في حالات الحرب والنزاعات بل على العكس من ذلك نجد أن الفصائل الإسلامية المتطرفة المدعومة من قبل الدولة التركية جاءت حاملة الحقد الدفين لتفتك بنية مجتمعنا الأصيل وتقضي على روح الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في هذه البقعة
الجغرافية الكردية الرائعة ولا تكف يدها عن هذا الشعب الذي لم يعشق سوى السلام والحياة الحرة، وترتكب بحقه يومياً انتهاكات في أبشع صورها وسوف نورد بعضا منها بعد أن قمنا بتوثيقها بشهادات من أهلنا من داخل عفرين، ومنها:
1– الاعتقالات والاختطاف، والتعذيب، والإهانة والمضايقات والإرهاب للمدنيين.
ظهرت مشكلة الاعتقال والخطف للمكون الكردي، وعلى سبيل المثال في قرية درويش تم اعتقال الشاب محمد سليمان عيسى يوم الثلاثاء
3/4/2018 من قبل الفصائل المسلحة وتسويقه إلى جهة مجهولة.
والمعتقل أيضاً من قرية معملو المواطن صلاح محمد علي وتم الإستيلاء على سيارته وعدد من تنكات الزيت العائدة له.
وفي قرية كوران فإن الاعتقالات مستمرة، ويتم ضرب المعتقلين في إحدى المنازل بالقرية بعد تحويله لسجن فيها.
اعتقال المواطن آزاد عبدو من قرية كاخرة والاستيلاء على مبلغ من المال كان بحوزته.
محمود عبد القادر شيخ سيدي من قرية الشيخ تم اعتقاله في عفرين بتاريخ 31/3/2018.
بتاريخ 11/04/2018 اعتقال المواطن حنان شكري حنان ،قرية موسكه “موسيه” ناحية راجو مواليد 1989 متزوج ومقيم في عفرين ، والده متطوع ب النظام
اعتقل أثناء عودته لعفرين من قبل الجيش الحر بإعزاز.
بشار حنان قادر صالح من قرية سيمالا تاريخ اعتقل بتاريخ 19/3/2018 من قبل الفصائل.
عثمان مصطفى بوظو من قرية دالية منطقة عفرين المهنة كهربجي سيارات متزوج تم اعتقاله بتاريخ 12/04/2018 وهو عائد من بلدة نبل
عبد الرحمن حجي اعتقل في عفرين منذ تاريخ 48.4.201.
عبدو حسين مصطفى عفرين – الاشرفية عمره 55 سنة
مختفي منذ تاريخ 18/03/2018. وحسب اهله فإنه من المرجح ان تم تصفيته.
وبتاريخ 31/03/2018 قامت الفصائل المتواجدة بقرية كوران باعتقال المواطنين التالية أسماؤهم:
سليمان حنان، محمد أحمد، رياض كدرو، ادريس طوبال، محمد عبد الرحمن صفو، ريزان يوسف، مصطفى يوسف، ريزان محمد بطال، مصطفى محمد بطال.
بتاريخ 19/03/2018 ثلاث اخوة من قرية شيخ بلال تم اعتقالهم من قبل القوات التركية مع مجموعات من الجيش الحر 1-زهير محمد كوربة
2- هيثم محمد كوربة…
3-هوزان محمد كوربة
بتاريخ 13/4/2018 في قرية قريكول تم اعتقال أحمد معمو بن حميد وهو من أهالي عبله أوشاغي.
أعداد المفقودين من تاريخ 18 آذار كبيرة بالمئات وهناك عوائل بالكامل مختفية، وإلى الآن لا توجد أرقام محددة.
فالمواطن عبدو حسين مصطفى ،عفرين – الاشرفية عمره 55 سنة مختفي من تاريخ 18/3/2018.
ومنذ تاريخ 15/03/2018 فإن المواطنان حنيف أحمد هورو من قرية معملو وابنته سميرة حنيف هورو ما يزالان في طور المفقودين.
أنس فتحي علو قرية ديكة )الديك( تم اعتقاله بتاريخ 4/4/2018
وبتاريخ 17/04/2018 وفي بلدة المعبطلي تم اعتقال عدد من الشباب وهم:
بيشوار محمد علي، يوسف حسين حسين للمرة الثانية وعلى ظهره آثار ضرب وهو كان موظف لدى إحدى مؤسسات الإدارة الذاتية سابقاً وليس له علاقة بأي حزب كما وتم الاستيلاء على سيارة المواطن دلبرين مختار.
جوان محمد نور يوسف )مدرس التربية الرياضية( مواليد( ١٩٨٣) من قرية عربو، إيبش إبراهيم خليل حبش )خريج جامعة حلب اختصاص جغرافيا( مواليد( ١٩٨٨) قرية عرابو، حبش حبش مواليد( 1987) خريج كلية )الحقوق( قرية عرابو، ولات حسن طش
)عامل( مواليد( ١٩٨٣) قرية عربو، خليل حسن ابن حسن )خياط( قرية عربو هؤلاء كانوا مجندين إجباريين وقد تم اعتقالهم بتاريخ ٤/٣
/٢٠١٨ من قريتهم من قبل لواء محمد الفاتح واللواء مقره في قرية بعدنلي.
وفي قرية الكانا بتاريخ 16/04/2018 قامت فصائل من الحر المتواجدة في القرية بجمع أهالي القرية وتهديدهم بالطرد خلال 48 ساعة ما لم تدفع كل عائلة مبلغ 2000 دولار، وإلا ستطرد من القرية .
رشيد عارف كلبجك من قرية قرزيحل، تاريخ الاعتقال 2018/04/16 من منزله عصراً تمام الساعة الثالثة.
جوان محمد جمعة أمين من قرية تلّف اعتقل بتاريخ 29/03/2018 عند حاجز سجو باعزاز وهو عسكري مجند إجباري سابق وكان قد القى سلاحه أثناء عملية غصن الزيتون. بتاريخ 14/04/2018 في قرية قوطان أعمال تخويف وترهيب يحُدثها فصيل ” السلطان مراد ” المسيطر على القرية. وكان قد هرب سجينان من سجنٍ أقاموه في القرية بينما بقي في السجن ” منان رشيد مصطفى ـ 60 سنة ” ، تلاه تجمع لأفراد الفصيل في ساحة القرية وإطلاق عيارات نارية كثيفة تلاه اعتقال أبوين لسجينين فارين وضربهما أمام زوجتيهما، الأبوان هما )رشيد سارزر سيدو ـ 75 سنة / شعبان داوود سيدو(، وأعلنوا عدم الإفراج عنهما إلى أن يسلم الابنان نفسيهما.
اعتقال الشاب هوجر زكريا شيخو من قرية دوراقلي بتاريخ 28/01/2018 .
بتاريخ 20/04/2018 قامت فصيلة الحمزات بخطف المواطن كمال عزيز ابن كمال آغا في الطريق ما بين قريتي الغزاوية وبرج عبدالو وهو يستقل سيارة من نوع هونداي لكي يؤمن بعض الاحتياجات لأهالي قرية الغزاوية ، واضاف المصدر انه تم فيما بعد الإفراج عنه بعد الاستيلاء على السيارة.
جماعة السلطان سليمان شاه التي تسيطر على ناحية شيه تفرض على كل عائلة كردية تدخل بلدتها دفع مبلغ 1000 دولار، وإلا تهمة الإنتماء للإدارة السابقة مع خط أحمر على باب دارهم جاهزة.
اعتقال كل من علي بكر حمكرو مواليد 1980. وحسين إبراهيم ألوكو 40 عاماً وهما من قرية انقله لدى عودتهم من بلدة احرص إلى عفرين مع عائلتهم. وتم اقتيادهم من حاجز الحر بتاريخ 05/04/2018.
وبتاريخ 20/04/2018 قامت كتائب موجودة في بلدة جنديرس باعتقال الأستاذ عبد الحميد سليمان صاحب معصرة يلانقوز.
كما وتقوم مجموعة ملثمة بقرع الأبواب ليلاً في عفرين لأسباب مجهولة قد تكون بهدف السرقة أو تخويف أصحاب البيوت للنزوح منها.
في تاريخ 22/04/2018 حاول مجموعة من اللصوص اقتحام منزل السيد عارف علو الكائن في عفرين غربي مبنى بريد عفرين مقابل دوار معراته بعد الساعة الثانية ليلاً إلا أن اللصوص لاذوا بالفرار لدى مقاومة صاحب البيت لهم.
_2تقسيم منطقة چايي كورمنج.
إلى الآن فإن منطقة عفرين مقسمة بين النظام والقوات التركية، وبعض قرى عفرين أصبحت درعاً لحماية نبّل والزهراء. فهناك 12 قرية ضمن حدود عفرين الإدارية أصبحت من نصيب النظام حتى الآن وهي:
باشمرة – كوندي مزن – كالوته – برج قاز- زرنعيته – مياسة زاراته – خريبكه – آقيبة – بينه – ساغوناكه – شوارغة الأرز.
3_ عدد العائلات التي وطنت، من أين تأتي؟ كيفية دخول المنازل والاستيلاء عليها. والتهجير القسري طرد العائلات.
توطين عائلات من عرب الغوطة في منزل الأستاذ محمد أمين حدو أخ المناضل الدكتور صلاح الدين حدو: الشخصية الإعتبارية ، ومدرس التربية الدينية في الثانوية الزراعية . رغم معرفة الجميع ببعده عن السياسة والحزبية.
تم توطين 100 عائلة من الغوطة في ناحية المعبطلي حتى تاريخ 17/04/2018، وتوطين 14 عائلة عربية في قرية ” غزاوية ” و 12 عائلة عربية في ” ايسكا ،” 15 عائلة عربية في قرية ” برج عبدالو ،” 15 عائلة عربية في قرية “باسوطة”. مع العلم أن معظم العائلات قادمة من الغوطة الشرقية.
وقد قام مقاتلوا الجيش الحر بطرد ثلاث عائلات كوردية من قرية ” قرة بابا ” التابعة لبلدة ” راجو ” وأسكنوا في القرية 17 عائلة عربية.
كما وتم توطين حوالي خمسة عشرة عائلة في قرية قطمة وخاصة في بيوت الأخوة الإيزيديين، وفرض الصلاة عليهم بحجة الدين.
وفي قرية ” عتمانا ” تم إسكان 15 عائلة من عوائل المقاتلين.
وفي قرية ” جوقة ” التابعة لمعبطلي. فإن المقاتلون يفتشون البيوت، ويتوعدون الأهالي بالاستيلاء على منازلهم. والقرى المستهدفة هي: دير بلوط ،ميدان اكبس، ديكة، شنكيله، جقلا، جنديرس، رمادية، محمدية، ديوا، قرمتلق، كفيرة، حمام، شران، علي كارو،ترميشو ،شيه ، ترندة،جقلا، مستكا، موساكو، كاخرة، قرنه، قطمة، مريمين.
توطين أكثر من 70 عائلة من الجيش الحر القادمين من مخيم أطمة في بلدة شيه، وفي قرية أرنده تم استقدام 6 عوائل وقرية جقلا 7 عوائل، وقرية مستكه 3 عوائل حتى تاريخ 17/04/2018.
ويستمر مسلسل التغيير الديمغرافي حتى الآن إذ تم توطين للوافدين في أكثر من ١٠٠ قرية وبلدة. وتأتي بلدة جنديرس في المرتبة الأولى من إسكان الوافدين إليها بحكم قربها من معبر أطمة والمخيمات النازحين فيها. حيث بلغ عدد العائلات الوافدة مائتي عائلة حتى الآن.
وفي قرية شيتكا و بتاريخ 10/04/2018 تم اسكان عوائل من الجيش الحر في منازل كل من بحري حمو، فوزي حمو، المحامي وليد بكر ولمدة ثلاثة أيام سرقوا ونهبوا فيها الأثاث والمستلزمات. وانتقلوا بعدها إلى منازل أخرى بذات القرية.
المواطن نبي محمد جاويش من قرية جقلا فوقاني سُرق منزله بالكامل أثناء دخول فصائل الحر الى القرية و بتاريخ 16/04/2018 سلُم هذا المنزل إلى عائلة من الغوطة مؤلفة من شخصين رجل عمره بالستين وزوجته، وصاحب المنزل في مقيم في تركيا.
بتاريخ 18/04/2018 في قرية بلاليكو التابعة لناحية راجو قامت الفصائل المتواجدة هناك بترحيل السكان العائدين إليها وهم عدد من العائلات وعند سؤالهم عن السبب فكان مبررهم أن المنطقة جبلية غير آمنة.
وبتاريخ 21/04/2018 وفي قرية بعرافا التابعة لناحية شران فقد قام مسلحوا كتيبة السلطان مراد بتنبيه الأهالي على ضرورة إفراغ القرية واللجوء إلى قرية “جمان ” لكن الأهالي رفضوا وبإصرار مما حدا بالقوة التي تستولي على القرية، إخراجهم عنوة منها. ومن الأهالي الذين تم طردهم من ديارهم:
عثمان عارف عمر وزوجته
حاجي عارف وابنه عارف
رمضان سيدو عمر وعائلته
رحمن ياسين خليل وزوجته
محمد سيدو مصطفى وعائلته
شكري سيدو مصطفى وعائلته
محمد حميد بكر وزوجته
حنيفة زوجة يوسف قنجو
رفعت ياسين خليل وزوجته.
بتاريخ 20/04/2018 قام لواء محمد الفاتح المتواجد في قرية عربو بالاستيلاء على منازل أهالي القرية وهم:
زياد رجب أحمد
محمد نوري حبش
محي الدين علي جمو
مجيد حبش حبش
فخري علي جمو
محمد حسين أحمد
عابدين حسن أحمد
حبش رشيد كله
شرف الدين علي
سامي شكري يوسف
محمد صبري يوسف
رفعت صبري يوسف
عثمان هوريك أحمد
بشير شوكت مصطفى
علم اً أن الساكنين الجدد هم من أهالي الغوطة.
بتاريخ 23/04/2018 تم الاستيلاء على منزل المناضل سمير عزت أحمد الكائن بعفرين جانب الثانوية الشرعية.
4_ عودة المهجرين قسرياّ. على الطرقات، وفي نبل وغيرها. ما سبب عدم العودة؟؟ الممارسات التي تمت لمنع الناس من العودة؟؟ من هي الجهات التي تمنع؟؟ ذكر حوادث مع تواريخ وتفاصيل قدر الإمكان.
منذ 15/03/2018 خرج أهالي كل من قريتي جلبر وباصلحايا باتجاه مناطق النزوح وحتى الآن لا يسُمح لأحد من أبناء القريتين بالعودة إليهما، رغم عودة البعض منهم إلى عفرين، والبعض الآخر متواجد في منطقة سيطرة النظام في قرية أبين وآخرون لجأوا إلى حلب ، بحجة أن القريتين منطقتا العمليات العسكرية للجيش التركي.
كل من وصل اعزاز من مناطق الشهباء أو من مدينة حلب من أهالي عفرين وضعوا تسعيرة 15000 الف ليرة سورية لكل راكب من اعزاز الى عفرين.
5_ الوضع الانساني والاغاثي، التدهور الصحي.
الطفلتان الرضيعتان همرين يوسف البالغة من العمر 16 يوماَ توفيت بتاريخ 10/04/2018،والطفلة أمينة نور البالغة 5 أيام توفيت بتاريخ 05/04/2018 وهما من قرية ميدان أكبس، عفرين ويقطن أهلهما في منطقة النزوح بعد خروجهم من عفرين جراء القصف
والمجازر ويعود سبب فقدان الرضيعتين حياتهما إلى إصابتهم بالتهابات مزمنة في القصبات وضيق في التنفس وكانتا بحاجة إلى جهاز رذاذ، وأوكسجين وجهاز تنظيف الصدر والقصبات.
بخصوص المشافي والوضع الطبي في عفرين:
-جميع المشافي مغلقة بأمر من الجانب التركي لحين الحصول على تراخيص عمل المشافي.
حاليا مشفى ديرسم يستقبل فقط الحالات الإسعافية.
-يوجد حوالي 30 طبيب عام و جراحة.
-الصيدليات تعرضت للنهب معظمها.
-الحالات المرضية يتم تحويلها إلى اعزاز وفي حال كانت الحالة مستعصية يتم تحويل المريض إلى تركيا.
خديجة عيسى من قرية )جلبر( الواقعة تحت سيطرة الجيش التركي تبلغ من العمر حوالي ال 80 عاماً، نازحة عن قريتها إلى قرية )ابين( المجاورة لها وتقع تحت سيطرة النظام، والمسافة بين القريتين لا تتجاوز الـ 3 كم. توفيت بتاريخ 23/04/2018 في قرية )أبين( وبسبب استحالة نقلها إلى مسقط رأسها تم دفنها في القرية التي نزحت إليها.
وبتاريخ 23/04/2018 في مدينة عفرين تم وضع الشمع الأحمر على منزل السيد محمد حسين بطال من قرية معراته الذي استشهد قبل شهر من هذا التاريخ بلغم في أرضه وأصدر قرار بمنع عودة أهل البيت نهائياً من النبل وتم نهب البيت بالكامل من قبلهم حيث أتوا بعوائل عربية من العنصر النسائي لأخذ ما يحتاجونه واقتادوا ابنه افيندار حسين بطال إلى جهة مجهولة
6– الاستيلاء المحال التجارية والمعامل والمقتنيات والممتلكات.
بتاريخ 19/03/2018 قامت فصيلة الحمزة بالاستيلاء على منازل عائلة حدو:
– منزل المرحوم الشيخ أحمد بن الشيخ بحري حدو والد المناضل الدكتور صلاح الدين حدو وحولوه لمقر لهم .
في تاريخ 18/04/2018 في المعبطلي ومن أمام منزل المواطن عارف محمد علي تم الاستيلاء على سيارته والرافعة التي كانت مركونة هناك وذلك من قبائل فصائل الجبهة الشامية..
وايضا بتاريخ 18/04/2018 وبينما كانت قافلة تمشي على الاقدام من نبل والزهراء باتجاه عفرين وقبل الوصول إلى قرية قرزيحل ظهر للقافلة خمس مسلحين ملثمين قاموا بتفتيش العائلات ضمن القافلة وسلبوا منهم كل النقود والذهب.
و في حادثة اخرى أضاف المصدر انه في مساء يوم 20/04/2018 تمت سرقة دراجة نارية للمواطن محمد سيسو من أهالي قرية الباسوطة من قبل مجهولين لازوا بالفرار.
وبتاريخ 19/04/2018 تمت سرقة ذنب قاطرة مقطورة في باسوطة، وأكد المصدر بأنها لم تكن تبعد عن حاجز لفصيلة الحمزات سوى
100 متر علماً أن تحريك المقطورة من مكانها ونقلها لمكان آخر يتطلب مرورها من نفس الحاجز.
بتاريخ 18/03/2018 في عفرين طريق راجو تعرض محل )حمودة زهير و روباري( للصرافة والحوالات للسرقة بالكامل وقدرت قيمة المسروقات ب 11000 دولار أمريكي.
7– الانتهاكات بحق المرأة الكردية.
فرض المظاهر الإسلامية وإجبار النساء على ارتداء لباس بخلاف المتعارف عليه في منطقة عفرين، وتقييد حرية الحركة والتنقل للنساء وقيام فصائل من الحر بخطف واعتقال الفتيات والنساء.
فقد تم اختطاف الفنانة الفوتوغرافية دلشان صبحي قره جول واقتيادها إلى اعزاز من قبل لواء السلطان مراد والميليشيات التابعة لتركيا أثناء قيامها بالتوثيق وعبر كاميرتها لانتهاكات تلك الميليشيات لقانون حقوق الإنسان بتاريخ 31/3/2018.
8_انتهاكات بحق الأقليات الدينية.
مصادر من داخل مدينة عفرين أكدت لنا قيام الفصائل المسلحة التابعة لتركيا بوضع إشارات على منازل الإيزيديين في عفرين من سكان المنطقة. بالتزامن مع فرض طقوس الدين الإسلامي وإجبار الإيزيديين بإقامة الصلوات وتحويل المراكز الدينية الإيزيدية إلى مساجد مع تهديدات بوجوب اعتناقهم للإسلام.
9_الهوية الحضارية الأعراف والتقاليد الفلكلور واللباس.
هناك مساعٍ لتعريب ثقافة منطقة عفرين بغطاء إسلامي عروبي وفرض طقوس وملابس وتقاليد غريبة، وهذا يشكل انتهاك واضح للأعراف والعادات وهو الإرهاب الاجتماعي بحد ذاته ويهدف إلى الحد من تناسل الثقافة الاجتماعية نحو التطور.
10 _انتهاكات ضد ذوي الإحتياجات الخاصة.
إطلاق الرصاص على الدرويش البهلول ” نشأت سليمان” من قرية ميركان ناحية معبطلي على يد الفصائل المسلحة بحجة أنه يرتدي شروال كوردي.
من ملف أنتهاكات الاحتلال التركي في عفرين
قسم الرابع انتهاكات الاحتلال التركي بحق المدنيين في عفرين أغلبها خطف/قتل/تعذيب





















الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd-online.com/?p=733