الخميس, سبتمبر 19, 2024
أخبار

مناشدة من الصليب الأحمر للكشف عن ثلاثة من موظيفه المختطفين في سوريا

ناشدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الإثنين من يعرف مصير ثلاثة من موظيفها خطفوا في سوريا، إبلاغها فوراً في حين أعلنت نيوزيلندا أن قواتها الخاصة تقوم بعمليات البحث في سوريا.

وموظفي اللجنة الدولية الثلاثة الذين خطفوا في سوريا في 2013، هم ممرّضة نيوزيلندية وسائقان سوريان، وكان الثلاثة مسافرين في قافلة للصليب الأحمر لتسليم إمدادات لمنشآت طبية في إدلب بشمال غرب سوريا عندما أوقف مسلحون القافلة واحتجزوا سبعة أشخاص قبل أن يطلقوا سراح أربعة منهم في اليوم التالي.

وقال الصليب الأحمر في بيان ”نناشد كل من لديه معلومات عن هؤلاء الأشخاص الثلاثة الإدلاء بها. وإذا كان زملاؤنا لا يزالون محتجزين، فإننا ندعو إلى إطلاق سراحهم فورا وبشكل غير مشروط“.

وأضافت اللجنة في البيان ”تشير أحدث المعلومات الموثوقة التي حصلنا عليها إلى أن لويزا كانت على قيد الحياة في أواخر عام 2018. ولم تتمكن اللجنة الدولية قط من معرفة المزيد من المعلومات عن علاء ونبيل، ولا يزال مصيرهما مجهولا“.

وقالت اللجنة ”وبعد سقوط آخر منطقة يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية، نخشى من تضاعف خطر فقدان أثر لويزا، وإن كنا نأمل أن تتيح هذه الفترة فرصا جديدة لمعرفة المزيد عن مكان وجودها وحالتها الصحية“.

القوات الخاصة النيوزيلندية تقوم بعمليات بحثا عن الرهينة المخطوفة في سوريا

وأعلنت نيوزيلندا الإثنين أن عناصر من قواتها الخاصة قامت بعمليات توغل في سوريا بحثا عن لويزا أكافي الممرضة النيوزيلندية.
وأوضح نائب رئيسة الوزراء النيوزيلندية وينستون بيترز الإثنين أنه لم يتم كشف المعلومات حول عملية الخطف لحماية الرهائن. وفق ما نقلته فرانس برس.

وأكد أنه يعتقد أن أكافي (52 عاما) لا تزال محتجزة لدى عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية، مشيرا إلى أن عملية تجري حاليا بمشاركة فريق متمركز في العراق لتحديد مكان وجودها.

وأضاف أن العملية “تضم عناصر من قوات الدفاع النيوزيلندية تابعين لقوات العمليات الخاصة، وقد توجه عناصرها بين الحين والآخر إلى سوريا حين كان ذلك ضروريا”.

وتابع أن “هذه الوحدة غير المقاتلة ركزت عملها بصورة خاصة على تحديد موقع لويزا وفرص استعادتها”.

من جهتها أوردت صحيفة نيويورك تايمز أن الصليب الأحمر يعتقد أن الممرضة لا تزال على قيد الحياة إذ أفاد شخصان على الأقل عن رؤيتها في عيادة في قرية السوسة، أحد آخر معاقل تنظيم الدولة الإسلامية في شرق سوريا والتي سيطرت عليها قوات سوريا الديموقراطية في كانون الثاني/يناير.

وقال شهود أنها كانت تعمل في عيادات تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، ما يعني أنها لم تكن محتجزة في زنزانة.

تموز نت / وكالات

الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين

شارك هذه المقالة على المنصات التالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *