الخميس, نوفمبر 21, 2024

منظمات إغاثية تعلق أنشطتها في إدلب

أفادت الأمم المتحدة، أن منظمات إغاثة عدة، بينها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، علقت أنشطتها في مناطق تشهد تصعيداً في القصف في محافظة إدلب، بحسب ما نقلته فرانس برس.

ووفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن “بعض المنظمات علقت أنشطتها بعدما تدمرت مقارها أو طالتها الأضرار او باتت غير أمنة”. كما اتخذت أخرى قراراً بوقف الأنشطة حفاظاً على سلامة العاملين معهم او حتى نتيجة نزوح السكان بشكل كامل في مناطق معينة.

ومنذ الثامن من أيار/مايو، علق أكثر من “16 شريكاً في العمل الإنساني عملياتهم في المناطق المتأثرة بالنزاع”، وفق مكتب الشؤون الإنسانية الذي أشار إلى تقارير حول مقتل خمسة عمال إنسانيين نتيجة الغارات والقصف المدفعي.

من جهته، أفاد برنامج الأغذية العالمي عن “تعليق توزيع المساعدات لنحو 47 ألف شخص في قرى وبلدات في جنوب وغرب إدلب نتيجة تعرضها للقصف”، مشيراً إلى أن بعض المتعاونين مع البرنامج اضطروا أنفسهم إلى النزوح وآخرون أصيبوا بجروح.

ودعا برنامج الأغذية العالمي كافة أطراف النزاع إلى توفير إمكانية وصول أمنة لشركائها الإنسانيين لبلوغ عائلات لا تزال عالقة بين النيران.

وأحصى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الفترة الممتدة بين 29 نيسان/أبريل و9 أيار/مايو نزوح أكثر من 180 ألف شخص جراء القصف، مشيراً إلى أن التصعيد طال 15 منشأة صحية و16 مدرسة وثلاث مخيمات نزوح.

ويتعرض ريف إدلب الجنوبي مع مناطق محاذية له في محافظات أخرى، لقصف كثيف منذ نهاية نيسان/أبريل الماضي، تشنّه القوات الحكومية مع حليفتها موسكو مع أن المنطقة مشمولة باتفاق روسي تركي تم التوصل إليه العام الماضي.

تموز نت

شارك هذه المقالة على المنصات التالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *