أعلنت منظمة العفو الدولية أن عدد الإعدامات المسجلة عالميًا في عام 2024 بلغ 1,518 عملية، وهو أعلى رقم يُسجل منذ عام 2015، مشيرة إلى أن الزيادة الحادة تُعزى بشكل رئيسي إلى دول في منطقة الشرق الأوسط.
وفي تقريرها السنوي حول عقوبة الإعدام، أكدت المنظمة أن إيران، والعراق، والسعودية وحدها نفذت أكثر من 91% من عمليات الإعدام المعروفة، بإجمالي بلغ 1,380 عملية. وأوضحت أن العراق زاد من الإعدامات بنحو أربعة أضعاف، من 16 على الأقل إلى 63، بينما ضاعفت السعودية عدد الإعدامات من 172 إلى ما لا يقل عن 345، في حين أعدمت إيران 972 شخصًا على الأقل، أي بزيادة قدرها 119 عن العام السابق.
وقالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أنياس كالامار: “تتحمل إيران، والعراق، والسعودية مسؤولية هذا الارتفاع الحاد في عدد الإعدامات في العام الماضي، حيث نفّذت أكثر من 91% من عمليات الإعدام المعروفة، منتهكةً بذلك حقوق الإنسان ومزهقةً أرواح الناس بلا شفقة على خلفية تهم تتعلق بالمخدرات والإرهاب”.
وأضافت: “الأشخاص الذين تجرؤوا على تحدي السلطات يواجهون أقسى أشكال العقوبات، لا سيما في إيران والسعودية، حيث تُستخدم عقوبة الإعدام لإسكات الذين يتحلون بقدر كافٍ من الشجاعة للجهر بآرائهم”.
وعلى الرغم من هذا التصعيد، لاحظت منظمة العفو الدولية أن 15 دولة فقط نفذت إعدامات خلال العام، وهو أدنى عدد يُسجّل للسنة الثانية على التوالي، ما يعكس “عزلة متزايدة للدول التي ما زالت تطبق هذه العقوبة”.
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=66910