الجمعة, مارس 29, 2024
القسم الثقافي

من وثائق الصراع على الجزيرة عام 1937- 3- خالد عيسى

 

“قرر الانفصاليون المطالبة من جديد بفصل الجزيرة عن حكومة دمشق و وضعها تحت الانتداب الفرنسي” هذا من ما ورد في الوثيقة التي تتضمن المعلومة رقم 3542 التي أرسلها، في 20 تموز 1937، مدير الأمن العام، المفتش العام للشرطة، إلى وزارة الخارجية الفرنسية في باريس. نترجم في هذه الحلقة القسم الأول من هذه الوثيقة و نرفق صورة عن الصفحة الأولى منها.
****
الأمن العام
بيروت في 20 تموز 1937
معلومة رقم 3542
أمن القامشليه، 16-7-37.
آ/ س- الانفصالية -(الداخل)
كان عيد الرابع عشر من تموز (العيد الوطني الفرنسي-المترجم) ذات طابع احتفالي كاف في القامشليه، حيث رفع السكان الأعلام الفرنسية على الأسطح و في الخنادق. بدون أي علم سوري. و لافتة كبيرة وُضعت بجانب البلدية، و كان يمكن أن يُقرأ عليها:
“عاشت فرنسا، عاش سكان الجزيرة مسلمين و مسيحيين و يهود و ايزيديين”.
لازالت الأسواق مغلقة، و تستمر الاجتماعات، و الحركة تتعمم في كل يوم.
في الخامس عشر من شهر تموز عام 1937، انعقد اجتماع كبير في القامشلية في منزل قدور بك، و حضره كل من:
– الشيخ ميزر
– خليل و ممدوح إبراهيم باشا
– قدري و أكرم جميل باشا
– حاجو آغا
– الدكتور نافذ
– ميشيل دوم
– الشيخ محمد عبد الرحمن
و العديد من وجهاء المسلمين و المسيحيين.
قرر الانفصاليون المطالبة من جديد بفصل الجزيرة عن حكومة دمشق و وضعها تحت الانتداب الفرنسي. ”
(البقية في الحلقة القادمة)
****
يتبع