موجة اغتيالات وعمليات قتل تستهدف مدنيين في سوريا بينهم نائب عميد كلية الطب البشري بحلب (صور)

حلب – حماة – حمص | متابعة كورد أونلاين

شهدت مناطق متفرقة في سوريا سلسلة من عمليات القتل التي استهدفت مدنيين، بينهم طبيب ومهندس ومواطنون، على خلفيات طائفية وفي ظروف غامضة، وفقًا لتقارير محلية.

مقتل طبيب بارز في حلب
في حي الجميلية بمدينة حلب، قُتل الدكتور باسل زينو، نائب عميد كلية الطب البشري ورئيس قسم الصدرية في جامعة حلب، أمام عيادته على يد مجموعة مسلحة. ووصفت التقارير المهاجمين بأنهم “مجموعة إرهابية”، دون تقديم تفاصيل إضافية عن هويتهم أو دوافعهم.

مقتل مهندس في ريف حماة
في ريف حماة الغربي، قُتل الشاب علي محسن إبراهيم، وهو مهندس من قرية بولص، صباح اليوم 2 أيلول/سبتمبر. ووفقًا لمصادر محلية، خرج إبراهيم مساء أمس إلى مدجنة يعمل بها، قبل أن ينقطع الاتصال به حوالي الساعة 11 مساءً. وفي صباح اليوم، عثر أهالي القرية على جثته على الطريق العام، مع سرقة دراجته النارية ومقتنياته الشخصية. وينتمي إبراهيم إلى الطائفة العلوية.

إعدام ميداني في ريف حمص
في ريف حمص، قُتل السيد حسن مهدي الحجي، وهو مواطن خمسيني من الطائفة الشيعية، صباح 1 أيلول/سبتمبر، على يد عناصر من “الأمن العام”. وأفادت مصادر أن الحجي، الملقب بـ”أبو علي”، تعرض لإطلاق نار مباشر قرب مغسل سيارات يعمل به على طريق طرطوس-حمص مقابل قرية المزرعة، في عملية وصفت بـ”الإعدام الميداني”، ما أدى إلى مقتله على الفور.

مقتل مواطن شيعي في سجون هيئة تحرير الشام
في حادثة أخرى بريف حمص، تأكد مقتل السيد علي إبراهيم خضور، من قرية بويضة السلمية الشرقية، في سجون هيئة تحرير الشام. وكان خضور، المنتمي إلى الطائفة الشيعية، قد اعتقل في كانون الثاني/يناير 2025 على حاجز عين النسر برفقة ابن عمته حسين خليل كبره وأخيه عياش إبراهيم خضور، اللذين لا يزال مصيرهما مجهولًا. واكتشفت عائلة خضور اسمه وصورته في سجل الضحايا الذين قتلوا في سجون الهيئة.