نادين ماينزا تلتقي مظلوم عبدي وقياديين من المجلس الوطني الكردي وتؤكد دعمها لوحدة سوريا

التقت نادين ماينزا، الرئيسة السابقة للجنة الأميركية للحريات الدينية الدولية (USCIRF)، بالقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، وعدد من قياديي المجلس الوطني الكردي، وذلك في إطار مناقشة تطورات الأوضاع في شمال شرق سوريا.

وأعربت ماينزا، في تغريدة عبر حسابها الرسمي على منصة “أكس”، عن “احترامها العميق للجنرال مظلوم عبدي، ليس فقط لقيادته المعركة ضد تنظيم داعش، بل أيضاً لرؤيته المبكرة في بناء حوكمة إقليمية شاملة في شمال شرق سوريا توفر المواطنة المتساوية للجميع”.

وأكدت ماينزا أن عبدي “أبدى تفاؤله بشأن دمج شمال شرق سوريا في الدولة السورية بطريقة تحافظ على هياكل الحكم المحلية، مع تعزيز الأمة ككل”، مشددة على أن “هذا ليس تقسيمًا، بل هو مخطط للوحدة”.

وفي تغريدة أخرى، أشارت ماينزا إلى لقائها بقيادات من المجلس الوطني الكردي، قائلة: “أقضي وقتًا ممتعًا مع أصدقائي من المجلس الوطني الكردي، ونناقش فرصًا جديدة لسوريا. أقدّر دائمًا وقتنا معًا”.

واعتبرت ماينزا أن “الوحدة المتنامية بين القيادة والأحزاب الكردية تشكل علامة أمل، ليس فقط بالنسبة للأكراد، بل لكل شعوب المنطقة”.