التقت نادين ماينزا، الرئيسة السابقة للجنة الأميركية للحريات الدينية الدولية (USCIRF)، بالقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، وعدد من قياديي المجلس الوطني الكردي، وذلك في إطار مناقشة تطورات الأوضاع في شمال شرق سوريا.
وأعربت ماينزا، في تغريدة عبر حسابها الرسمي على منصة “أكس”، عن “احترامها العميق للجنرال مظلوم عبدي، ليس فقط لقيادته المعركة ضد تنظيم داعش، بل أيضاً لرؤيته المبكرة في بناء حوكمة إقليمية شاملة في شمال شرق سوريا توفر المواطنة المتساوية للجميع”.
Deep respect for Gen @MazloumAbdi—not only for leading the fight against ISIS, but for his early vision in building inclusive regional governance in NE Syria that offer equal citizenship to all.
Encouraged by his optimism for integrating NE Syria into the Syrian state in a way… pic.twitter.com/otxMbd8DZw
— Nadine Maenza (@nadinemaenza) April 18, 2025
وأكدت ماينزا أن عبدي “أبدى تفاؤله بشأن دمج شمال شرق سوريا في الدولة السورية بطريقة تحافظ على هياكل الحكم المحلية، مع تعزيز الأمة ككل”، مشددة على أن “هذا ليس تقسيمًا، بل هو مخطط للوحدة”.
وفي تغريدة أخرى، أشارت ماينزا إلى لقائها بقيادات من المجلس الوطني الكردي، قائلة: “أقضي وقتًا ممتعًا مع أصدقائي من المجلس الوطني الكردي، ونناقش فرصًا جديدة لسوريا. أقدّر دائمًا وقتنا معًا”.
واعتبرت ماينزا أن “الوحدة المتنامية بين القيادة والأحزاب الكردية تشكل علامة أمل، ليس فقط بالنسبة للأكراد، بل لكل شعوب المنطقة”.
Encouraging time with my friends from the Kurdish National Council (KNC) discussing new opportunities for Syria. I always value our time together.
This growing unity among Kurdish leadership and parties is a hopeful sign—not just for Kurds, but for all the people of the region. pic.twitter.com/2FKMQRGUIS
— Nadine Maenza (@nadinemaenza) April 19, 2025
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=67357