نداء إنساني عاجل من أهالي قرى ناحية شيه ومعبطلي بريف عفرين
بيان:
استمراراً لسياسة فرض الأتاوات والضرائب من قبل فرقة العمشات المسيطرة على ناحية شيه(شيخ الحديد) إضافة لناحية ماباتا (معبطلي) حيث قام المكتب الأقتصادي بقيادة المدعو (مالك الجاسم) شقيق قائد الفرقة “محمد الجاسم” بفرض ضرائب عن كل شجرة زيتون سواء كانت مثمرة أم لا وقدرها 6/ ستة دولارات وخاصة لأصحاب الوكالات والورثة علماً بأن معظم الممتلكات في منطقة عفرين هي ضمن قائمة الورثة والوكالات نظراً لنزوح غالبية سكانها وخاصة في قرية ( ميركان(كوندي / حسيه) مما سبب كارثة بالنسبة لمواطني هذه القرية بسبب عدم كفاية هذه المواسم للمبالغ المفروضة عليهم حيث تجاوزت ثلاث أو أربعة آلاف دولار أمريكي مما دفع البعض منهم إلى بيع مصاغهم الذهبي وجراراتهم الزراعية وغيرها من الأرزاق لتسديد تلك الضرائب ومنهم من يقول لا أستطيع تسديد المبلغ أبدا ، وهو مستعد للتنازل عن أرضه وأشجاره وممتلكاته لقاء تركه وعدم إعتقاله أو تعذيبه وخاصة بأنهم يسيطرون على مبيعات زيت الزيتون ويقومون بتحديد السعر وفقا لمصالحهم حيث وصل سعر صفيحة الزيت /تنكة بوزن 16 كغ لأقل من 50 دولار أمريكي وهم من يقومون بإحتكار تجارة هذه السلعة ممايدفع المزارعين لبيعها رغماً عنهم بهذه الأسعار المتدنية وغير الحقيقية من أجل تسديد مايترتب عليهم من ضرائب وأتاوات علماً بأن هذه الأسعار لا تكفي مصاريف التكلفة الأساسية خلال الموسم .
وهذه المأساة الإنسانية برسم كافة القنوات الإعلامية والجهات الحكومية والحقوقية المحلية والإقليمية لإنقاذ هؤلاء المواطنين الفقراء من براثن هؤلاء المرتزقة المدعومين من تركيا.
منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا
==============================
أنقرة و”أمراء الحرب”… شركاء بسرقة زيت عفرين وتسويقه ،إتاوات باهظة وتدني سعر الزيت الزيتون… خسائر كبيرة تلحق بأهالي عفرين
بيان:
بات من المفترض على أهالي عفرين الكُرد أن يدخروا مبالغ ماليّة ليضيفوها على حصيلة موسم الزيتون والزيت، ليتمكنوا من دفع الإتاوات الباهظة التي تفرضها فصائل مايسمى ب”الجيش الوطني السوري ” الموالي للاحتلال التركيّ. فيما يعيشون أصعب الأيام خلال السنة، وكثيراً ما تفاجأ الأهالي بسرقة كامل الحقل ولم يتقدموا بشكاوى أو أنهم يضبطوا اللصوص متلبسين في الحقول الذين يرفضون الخروج منها مستقوين بالفصائل والأجهزة الأمنيّة، كما لتدني أسعار الزيت والزيتون نتائج بغاية السلبيّة.
وتقدر أعداد أشجار الزيتون في مدينة عفرين ذات الغالبية الكردية بنحو 18 مليون شجرة تعود ملكيتها لسكان المنطقة السوريين الأكراد، ويصل إنتاجها السنوي لأكثر من 270 ألف طن من الزيتون، أي ما يعادل نحو 55 ألف طن من زيت الزيتون، وفقاً لإحصائياتِ مهندسين زراعيين وخبراء اقتصاديين.
وتشير هذه الإحصائيات إلى أن نسبة مزارع الزيتون بريف عفرين تعادل نحو 20% من إجمالي مزارع الزيتون في سوريا وأنها المدينة الأولى في البلاد، والتي تمتاز بوجود عددٍ كبير من أشجار الزيتون فيها مقارنة بمساحتها الجغرافية الصغيرة.
وقامت هذه الفصائل بالاستيلاء على أراضي النازحين / المهجرين قسرا ، كما فرضوا إتاوات على أصحاب الوكالات والمتواجدين في قراهم .
كما تتعرض أشجار الزيتون لسرقة ثمارها خلال المواسم من قبل عناصر الفصائل، بالإضافة لفرض نسبة تصل لـ5% على المعاصر، يتم احتسابها من المزارع الذي يعصر زيتونه.
كما حددت الفصائل ، مبالغ خاصة مقابل حراسة الأراضي خلال المواسم، وتقييد حرية عصر الزيتون وحصرها فقط بالمعاصر التي يسيطر عليها، بهدف الحصول على إتاوات من المعاصر عن كل إنتاج و كذلك منع بيع ونقل الزيتون لخارج مناطق سيطرتها.
#أمراء الحربِ تجارُ الزيت
غزت تركيا عفرين في كانون الثاني/ يناير 2018 كجزء من حملة عسكرية، وسلمت المنطقة لتحالف من المجاميع المسلحين يسمى ب“الجيش الوطني السوري”، وقد اتُهمت هذه المجموعات بارتكاب جرائم حرب، من النهب والاتجار بالبشر إلى التطهير العرقي والتعذيب، من قبل الأمم المتحدة ومنظماتها والحكومة الأمريكيّة، وتم تمويل العمليات بالسيطرة على صناعة الزيتون في عفرين، بمساعدة تركيا.
وبحسب بعض المصادر الصحفية العالمية ، أن الزيتون الذي سرقه من تسميهم “أمراء الحرب السوريون” استخدموه في تمويل وحداتهم القتالية، ويتم تهريبه إلى أوروبا ويستخدم لإنتاج زيت زيتون عالي الجودة، ومن هناك يتم بيعه وتخزينه في متاجر البقالة في أمريكا.
تسيطر تركيا وما يسمى ب “الجيش الوطنيّ السوريّ” على صناعة الزيتون المتبقية في عفرين بقبضة من حديد، ويُمنع المزارعون من بيع منتجاتهم في السوق المفتوحة، ويجب عليهم تسليم جزء كبير من محصولهم إلى أمراء الحرب، كما ذكرت صحيفة آسيا تايمز لأول مرة العام الماضي.
يفرض أمراء الحرب على مالكي الأراضي “رسوماً” لتصدير الزيتون أو حتى للوصول إلى أراضيهم، إضافة لفرض ضريبة على الأشجار، وتختلف “الرسوم” حسب الفصيل المسلح ، لكن هناك أمراً واحداً هو ثابتٌ: وهو اضطرار المزارعين لبيع منتجاتهم إلى الكيانات المدعومة من تركيا بأسعار منخفضة.
ومن خلال بعض محاولات الصحفية تعقب مصدر زيت الزيتون عن عالم غامض لقادة الفصائل ووسطاء يستفيدون من مزارعي عفرين، وأفادت مصادر محلية من المنطقة أنه من المستحيل الآن أن يخرج الزيتون من عفرين دون موافقة “أمراء الحرب”.
و ما نقلته مواقع إعلامية تركية معارضة في الأعوام السابقة ، أن ممثلي هيئة زراعية تركية (هي تعاونيات الائتمان الزراعي التركيّ “T.T.K”)، زاروا الولايات المتحدة بهدف تسويق 90 ألف طن من زيت الزيتون المسروق من عفرين المحتلة على أنّه منتج تركي، وفقاً لموقع (أحوال تركية)، واحتمال أن يكون المنتج قد وصل إلى المتاجر الصغيرة في الطرف الآخر من المحيط الأطلسي من غير إدراك ذلك.
وذكّر التقرير بمواقف تركية سابقة تتعلق بزيت عفرين، إذ قال وزير الزراعة التركي بكير بكديرلي للبرلمان في تشرين الثاني/ نوفمبر 2018: نريد عائدات عفرين، بطريقة أو بأخرى، في أيدينا، هذه منطقة تحت هيمنتنا، نحن، كحكومة، لا نريد أن تقع الإيرادات في أيدي “المقاتلين الكرد اليساريين”.
بعد فترة وجيزة من خطاب بيكديرلي، اشتكى السياسيون الأوروبيون وممثلو صناعة الزيتون الأتراك من ضخ آلاف الأطنان من زيتون عفرين “المنهوب” إلى الأسواق الدولية، والذي تم وصفه زوراً بأنه زيتون
الموسم لا يغطي الإتاوات والتكاليف
ذكر التقرير التوثيقي لحزب الوحـدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) الصادر في 2/10/2024، جملة انتهاكات طالت موسم الزيتون.
وذكر التقرير أن المدعو “محمد الجاسم/أبو عمشة” متزعم “فرقة السلطان سليمان شاه” فرض على كلّ شجرة زيتون تعود لمواطن غائب، في سهول ناحية شيه/شيخ الحديد وقرى في ناحية جنديرس، تقع تحت سيطرته، إتاوة /20/ دولار أمريكي في الموسم الماضي و /30/ دولار في الموسم الحالي، وإذا كانت مصاريف الشجرة الواحدة (فلاحة، تقليم، سماد، تعزيل، قطاف، نقل، عصر، تنك فارغ…) خلال عامين هو /20/ دولار، باعتبار أنّ شجرة الزيتون تخضع لظاهرة المعاومة وتثمر كلّ سنتين موسماً واحداً، وبذلك يصبح مجموع التكاليف /70/ دولاراً.
لو بقي من إنتاج الشجرة الواحدة وسطيّاً /10 كغ/ زيت وتقدر قيمتها بـ/45 دولار حسب السعر الحالي/ بعد قطع نسبة 5% من الزيت في المعصرة لصالح المدعو “أبو عمشة”.
ويشير التقرير إلى أنّه بحساب بسيط فإنّ هناك فرقاً مقدراه 25 دولار عن كلّ شجرة، يفترض أن يدفعه المواطن الغائب صاحب الملك من جيبه حتى يرضى عنه “أبو عمشة” ولا يعتدي على وكيله وعلى أشجار الزيتون بالاستيلاء أو القطع!
لعبة خفض الأسعار
بالمجمل بدأت عمليات سرقة الموسم مبكراً منذ مطلع أيلول/سبتمبر الماضي، وفرضت الإتاوات على عدة مراحل، وصولاً إلى عصر الزيتون بمعاصر محددة وضمن قطاع كلّ فصيل ، ويديرها مسلحون أو أشخاص على علاقة بهم وفق نسب معينة من الإنتاج. واُستكملت الحلقة الأخيرة من كارثة الموسم بانخفاض أسعار الزيت والزيتون هذا الموسم.
وذكر تقرير مفصل نشرته عفرين بوست في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر الحالي أنّ زيت الزيتون في عفرين وكامل الشمال السوريّ فقد ما نسبته 20% من سعره خلال أقل من أسبوع، نتيجة توقف التصدير وإخراج الزيت من عفرين، ما انعكس سلباً على أهالي المنطقة، الذين يعانون من مصاعب عدة في تأمين قوت يومهم والحفاظ على ممتلكاتهم من السرقة والنهب الذي بات يفوق التصورات.
واستندت ذريعة خفض السعر إلى تصريح خاطئ لرئيس قسم تكنولوجيا الأغذية في البحوث العلمية الزراعية لدى حكومة دمشق “خالد الشهابي” حول إخراج زيت الزيتون السوري عن معايير الجودة والمواصفات العالمية”، رغم أن مصادر في حكومة دمشق نفت خروج زيت الزيتون السوري عن المعايير والمواصفات العالمية، ووفقاً لوزارة الزراعة السوريّة لا توجد قيود عالمية على تصدير زيت الزيتون السوري.
وبمتابعة القرار الذي يتم مناقشته من قبل الهيئة العالمية للغذاء، فقد تمّ اقتراح تحسين جودة الزيت وتغيير الاعتمادات عالميّاً، وبسبب معارضة بعض الدول ومطالبتها بمهلة لتغيير الجودة وفق المعايير الجديدة، تم تأجيل تطبيق مقترح تعديل التصنيف الغذائي لزيت الزيتون إلى عام 2026 وأن يطبق في عام 2028. وبذلك رجّح التقرير أنّ ما يحدث في عفرين هو لعبة جديدة من الميليشيات والاحتلال التركي؟!
وانخفضت قيمة عبوة الزيت في عفرين إلى 56 دولار ومادون بحسب اللائحة الرسمية الصادرة من غرفة زراعة ماتسمى ب “غرفة زراعة غصن الزيتون ” ، بعدما تخطت قبل فترة وجيزة حاجز 80 دولار للتنكة الواحدة (16 كغ صافي)، حسب نقاوة الزيت ونسبة الأسيد، بسبب انخفاض الطلب العام على الزيت وتوقف التجار عن التصدير ، علما أن سعر الزيت يختلف مابين ريف عفرين ومناطق مجاورة مثل اعزاز وغيرها ، وبالتالي عفرين تدفع الثمن الباهظ من الانتهاكات والجرائمالمرتكبةبحق اهاليها من كل صوب وحدب .
ونقل عن مصدر خاص أنّ بعض شركات تصدير الزيت والمواد الزراعية الأخرى مرتبطة بمتزعمي الفصائل وشخصيات متنفذة في سلطات الأمر الواقع التابعة للاحتلال التركيّ، وهي التي خفضّت أسعار الزيت لضمان الربح السريع على حساب أبناء المنطقة.
تقارير سابقة قالت إن المدعو “أبو عمشة/متزعم فرقة السلطان سليمان شاه” عمل على تعيين تجار مقربين له وحصر تجارة الزيت بهم في ناحيتي شيه/شيخ الحديد و موباتو/معبطلي، وهو ما يثبت أن متزعمي الفصائل يعملون وفق مخطط معيّن لكسب المزيد من المال بطرق عدة، وقد استغلت التصريحات التي صدرت من شخصيات في الحكومة السورية لهذا الغرض، رغم عدم ارتباط المناطق المحتلّة مع السياسة الاقتصادية للحكومة السورية.
بربط المعطيات مع القرارات التركية التي تجبر التجار في المناطق المحتلة على اعتماد حسابات بنكية في مؤسسة البريد التركية PTT لأمور التصدير والتجارة، وحجم الانتهاكات الكبيرة في عفرين في موسم الزيتون، وما ورد من تقارير عن حجم السرقات وربط التجار بمتزعمي الفصائل ، يمكن تأكيد أنّ انخفاض أسعار الزيت والزيتون مرتبط بلعبة التجار والمحتل التركيّ، بهدف إفقار المزارع الذي سيضطر للبيع بأيّ سعر لتدبر أمور معيشته اليوميّة التي أصبحت صعبة ومعقدّة في ظل الاحتلال التركي.
مزيد من الإتاوات
وذكر تقرير حزب “الوحدة” جملة انتهاكات وإتاوات فرضت على الأهالي في عدة قرى:
– فقد فرض المدعو “أبو يزن” وهو متزعم من “فرقة السلطان مراد” ومسؤول عن قريتي “عشونة”، زفنك” – بلبل، إتاوة مقدارها /15/ ليرة تركية على كل شجرة زيتون، بحجة حراسة الموسم، ويسلب 10% من انتاج الزيتون مباشرةً في الحقول، وهذا عدا الإتاوة – أي النسبة التي سيفرضها “المكتب الاقتصادي – فرقة السلطان مراد” على إنتاج الزيت، إضافة إلى أن الفرقة تستولي على آلاف أشجار الزيتون العائدة للمواطنين الغائبين من أهالي القريتين وتأخذ كامل إنتاجها.
ــ المدعو “أبو سلطان” من “فرقة الحمزات ”، من قبيلة الموالي، المنحدر من ريف حماه، مسؤول قريتي “كوكان فوقاني وتحتاني” – مابتا/معبطلي، فرض إتاوة ما بين /30-40/% على انتاج موسم الزيتون لحقول المواطنين الغائبين، ومبلغ /1/ دولار أمريكي على كل شجرة زيتون من أملاك الموجودين من الأهالي، بالإضافة إلى فرض إتاوة /150/ تنكة زيت زيتون على كافة العوائل الكردية الموجودة في القريتين (حوالي 70 عائلة)، أي /1-3/ تنكة حصة كلّ عائلة؛ عدا السرقات الواسعة التي طالت ثمار الزيتون، رغم ادعاء وضع الحراسة من قبل الفصائل .
وفق مصادر مصادر محلية ، فقد فرض مسلحو فرقة السلطان مراد بقيادة المدعو ” أبو وليد العزي” الإتاوات على المواطنين الكرد في قرى ( جمان – أومار سمو – سنكرلي – زيتوناكه – شران – خرابة شران) التابعة لناحية شران بريف عفرين .
الإتاوات والضرائب على الفلاحين الكرد على الشكل التالي :
ـ 12% من زيت الزيتون على المقيمين وأصحاب الوكالات.
ـ 07% من زيت الزيتون على أصحاب المعاصر.
كما أن المسلحين قد فرضوا (9) ليرات تركية على كل شجرة زيتون للمقيمين وأصحاب الوكالات في قرى ( قورتقلاق – ماتينلي – كفروم – علكة – حلوبي).
وأما في باقي قرى ناحية شران فقد فرض المسلحون إتاوات كبيرة على موسم الزيتون للمواطنين الكرد، وهي كالتالي:
ـ 35% من زيت الزيتون على أصحاب الوكالات.
ـ 12% من زيت الزيتون على المقيمين.
– الا أن المأساة الكبرى تكمن بأن القيادي في فيلق الشام المدعو #محمد ديب الأسعد” كان قد فرض منذ يومين بمعدل 5 تنكات زيت زيتون على كل عائلة كردية في قرى ميدانيات (كاواندا – دودو – سيمالا – شيخ محمدلي) التابعة لناحية راجو، والتي تبلغ عدد المنازل فيها مايزيد عن 900 منزل .
وقد أجبر قائد الفصيل المواطنين الكرد على دفع 5 تنكات زيت الزيتون من موسم هذا العام”.
كما أن قائد الفصيل أجبر المواطن الكردي “مصطفى نعسان” على دفع 20 تنكة زيت الزيتون بقوة السلاح”.
– وفي سياق سرقة ثمار الزيتون ، حوالي /40/ شخص من جماعة المدعو “أبو زيد شرقية” المسلّحة، المسيطرة على حي المحمودية التحتاني بمدينة عفرين،التابعين لفصيل “أحرار الشرقية”، صباح اليوم الخميس 31 أكتوبر ، قاموا بسرقة ثمار الزيتون من حوالي /125/ شجرة عائدة للمواطنين “محمد إبراهيم، خليل محمد إبراهيم” من أهالي قرية “خلنيرة ” ومن عشرات أشجار أخرى عائدة للمواطن “شكري عثمان” من أهالي قرية “كفرشيل”.
و حقول الزيتون المسروقة تقع خلف “المشفى العسكري”، قرب المدخل الشمال غربي لمدينة عفرين، ولدى تقديم شكوى لدى “الشرطة العسكرية”، أرسلت دورية إلى الموقع، وعادت دون اتخاذ أي اجراء، وكأنّ شيئاً لم يكن.
– فرقة “لواء المنتصر بالله” قامت بضمان – بيع الموسم مقابل مبلغ مالي- /200/ شجرة زيتون عائدة لعائلة المرحوم “بيرم عكيد” من أهالي قرية “حبو” بناحية معبطلي، رغم وجود أصحابها في عفرين؛ وقد قامت العائلة بتقديم شكاوى دون فائدة.
الا أنّ “الفرقة التاسعة”سرقت موسم حوالي /75/ شجرة زيتون عائدة للمواطن “عبدو خليل” من أهالي قرية “الشيخ ” بناحية راجو، رغم وجود أصحابها في مدينة عفرين.
كما سرقت الفرقة محصول /15/ شجرة زيتون في قرية “ديكيه” المجاورة والتابعة لناحية بلبل.
– ومن جهةٍ أخرى، فصيل “أحرارا الشرقية” يجبر أهالي القرى الواقعة تحت سيطرته في ناحية راجو على عصر زيتونها حصراً في المعاصر الواقعة تحت سيطرته، تحت طائلة مصادرة شوالات الزيتون.
” الفصائل المسلحة في منطقة عفرين تواصل تضييق الخناق على المواطنين الكرد تحت مرأى ومسمع السلطات المحلية والتركية” والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية.
علما أن فرقة #السلطان سليمان شاه /العمشات المدرجة على لائحة العقوبات الأمريكية قد فرضت إتاوة 250 ألف دولار أمريكي على سكان قرية كمروك – ناحية معبطلي في ريف عفرين، وسط ازدياد حدة ووتيرة الانتهاكات بحق السكان في المنطقة.
– وفي سياق سلب ونهب وسرقات لموسم الزيتون الحالي ، في السابق كل قرى ميدانيات – ناحية راجو تسيطر عليها فصيل فيلق الشام ، أما فرقة الحمزات تسيطر على قرية شنكيله – ناحية بلبل ، مؤخرا طلب المكتب الاقتصادي للحمزات بطلب طابو أخضر “ثبوتيات الملكية ” من سجلات العقارية لدى النظام السوري ، وبعد أن قام الاهالي بتأمين سندات الملكية لهم ،لكنهم رفضوا تسليم الثبوتيات المطلوبة، والآن استولوا على الأملاك من قبل المسؤول المكتب للحمزات المدعو “أبو علي ” حيث قام بالاستيلاء على أملاك المواطنين الكرد من كروم الزيتون رغم تواجد أصحاب كروم الزيتون في القرية ، حيث تم الاستيلاء على ممتلكات المواطنين الكُرد التالية أسماؤهم :
1- شريف قنبر 100 شجرة زيتون .
2 – عمر حسين بكر 120 شجرة زيتون .
3 – محمد عارف 150 شجرة زيتون .
4 – زكريا خليل مقداد 100 شجرة زيتون.
5- حسن منان جاسم 125 شجرة زيتون.
– كما تم الاستيلاء على ما يقارب 5000 شجرة الزيتون في قرية كاوندا ميدانا – ناحية راجو في جبل بعيفة من قبل القيادي/ مسؤول الأمني لفرقة الحمزات المدعو “أبو فادي” ومسؤول المكتب الاقتصادي “أبو علي”، علماً أصحاب الأملاك موجودين في قراهم بحجة أنهم ضمنوا من المكتب الاقتصادي لفصيل فيلق الشام.
– إضافة فرض اتاوة 2 دولار أمريكي على كل شجرة زيتون مثمرة و 1/ واحد دولار على كل شجرة غير مثمرة.
– إضافة الى اخذ نسبة 20 شوال زيتون على كل 100 شوال زيتون .
– وفي قرى ” بيكه – شنكيله – علي كارو”- ناحية بلبل المسؤول عن تلك القرى في فرقة الحمزات المدعو “نضال بيانوني” وبأمر من المدعو ” قرقوشي” فرض على كل ملاكي الزيتون دفع مبلغ / 2 / دولار عن كل شجرة حامل و/ 1 / دولار على كل شجرة غير حامل، والاستيلاء على أملاك المغيبين وخاصة الأرامل المقيمات في القرى الثلاث بأن لهن حصصهم الشرعية والباقي لفرقة الحمزات “المكتب الاقتصادي “.
– وفي سياق متصل ، وبأمر من المدعو “أبو وليد العزي” مسؤول المكتب الاقتصادي قطاع قرى بلبل لفرقة السلطان مراد قام بمصادرة كل أملاك المواطنين الكرد الذين لا يملكون بيانات عقارية ( طابو أخضر) من النظام السوري.
ويوم الأحد 27 أكتوبر الفائت قام عناصر السلطان مراد بوضع حاجز لمدخل غربي لبلدة ميدانكي تابعة لناحية شران بقيادة المدعو ” أبو علي عبيدة” ويمنع المواطنين الكرد أن يأخذوا محصولهم “حبات الزيتون” إلى معاصر الزيتون خارج قطاع السلطان مراد ويجبر الحاجز المواطنين الكرد أن يأخذوا محصولهم إلى معصرة “أبو وليد العزي” المستولي على المعصرة في قرية شيخورزه العائدة لأحد المهجرين الكرد قسرا .
– أما في قطاع الفرقة التاسعة في قرى ناحية راجو، عناصر الفرقة في الناحية يضعون حاجزاً عسكرياً بقيادة المدعو “أبو هارون” في مفرق قرية مامالا التابعة للناحية و يجبرون أصحاب الجرارات الزراعية والسيارات المحملة بالزيتون على دفع 200 ليرة تركية أي ما يعادل 6 دولارات على كل خمس شوالات زيتون.
منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=55280