نرجيلة وسبايا

عبدالناصر عليوي العبيدي

————–

وَأَنَــــا  بِــإِدْلِـبَ أَشْـــرَبُ الـنَّـرْجِـيلَةْ

خَــطَــرَتْ  بِـبَـالِـي دَمْــنَـةٌ وَكَـلِـيـلَةْ

.

فَـشَـطَحْتُ حَـتَّـى جِـئْـتُكُمْ بِـرِوَايَـةٍ

أَحْــدَاثُــهَــا  مَــحْــبُـوكَـةٌ كَـفَـتِـيـلَـةْ

.

(هَــبَـةٌ)  أَنَـــا يَـــا صَـاحِـبِـيَّ تَـرَيَّـثَـا

مَــــا أَعْـجَـزَتْـنِـي فِــكْـرَةٌ أَوْ حِـيـلَـةْ

.

شَاهَدْتُ شَخْصًا لَمْ يَرُقْ لِي شَكْلُهُ

لَـــــهُ  لِــحْــيَـةٌ مُــغَــبَّـرَةٌ وَطَــوِيـلَـةْ

.

فَـظَـنَـنْـتُهُ  مِـــنْ قُـنْـدُهَـارَ وَخَـلْـفَـهُ

تَـمْـشِـي فَــتَـاةٌ كَـالـخـيال هـزيـلةْ

.

وَأَظُـنُّـهَا  إِحْــدَى الـسَّـبَايَا عِـنْـدَهُمْ

قَــــدْ صَــيَّـرُوهَـا عَــبْــدَةً وَخَـلِـيـلَـةْ

.

كَــمْ  يَــا تُــرَى فِـي مِـثْلِهَا مَـنْسِيَّةٌ

مِــنْ  مُــدَّةٍ غــرف الـسُّـجُونِ نَـزِيلَةْ

.

(هَــبَـةٌ)  أَنَـــا أَوْ شَــهْـرَزَادُ جَـدِيـدَةٌ

قَـصَـصِي وَلَـوْ شَـطَّ الـخَيَالُ جَـمِيلَةْ

.

أَيْــنَ  الـحُـكُومَةُ يَــا تُــرَى مَـوْجُـودَةٌ

تِــلْـكَ  الـظَّـوَاهِرُ لَــمْ تَـعُـدْ مَـقْـبُولَةْ

.

تُـرْخِـي الـعِنَانَ لِـكُلِّ طَـالِبِ شُـهْرَةٍ

وَالــكَـذِبُ  بَـــاتَ طَـرِيـقَـةً وَوَسِـيـلَةْ

————–