حول الربيع العربي القضية الفلسطينية إلى قضية شبه منسية، وزاد الانشقاق الفلسطيني الفلسطيني القضية تعقيداً، مما خلق مناخاً سياسياً خصباً فسح المجال للدول العربية والإقليمية بالتدخل في الشأن الفلسطيني.

وقال الكاتب والمحلل السياسي نمرود سليمان، لتموز نت، بأنه ومنذ عقود عدة لعبت القضية الفلسطينية الدور المركزي لكل القضايا العربية بل الإسلامية، وتحولت إلى شهادة حسن سلوك لأغلب الأنظمة العربية والإسلامية.

وتابع سليمان، “وتراجع هذا الدور المركزي منذ حروب الخليج واتفاقية أوسلو، وحولها الربيع العربي إلى قضية شبه منسية، وما زاد القضية تعقيداً الانشقاق الفلسطيني الفلسطيني، مما خلق مناخ سياسي  خصب حيث فسح المجال للدول العربية والإقليمية بالتدخل في الشأن الفلسطيني، وتحولت إلى أوراق سياسية تلعب بها هذه الدول.

وأشار الكاتب والمحلل السياسي، إلى أن ما يجري في المنطقة والإقليم من تهيئة مناخات حربية شاملة مدعمة بكل أنواع الأسلحة هدفه تهيئة المسرح لقادم الأيام والذي بَشْرَ به جاريد كوشنير، مستشار وصهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منذ أسابيع عدة، وهو ما يسمى صفقة القرن.

وقبل يومين أكد كوشنير، أن خطة السلام “صفقة القرن” ستؤجل حتى إشعار آخر، لافتا إلى أن التركيز الآن على الشق الاقتصادي منها.

تموز نت