نيجيرفان بارزاني يعد مشاركة المكونات بقوات البيشمركة “قليلا” ويدعو لفتح أبواب التطوع لهم
عدّ رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني، يوم الثلاثاء، مشاركة المكونات الأخرى ضمن قوات البيشمركة “قليلا”، داعيا في الوقت ذاته إلى فتح باب التطوع لهم، وفقا لوكالة شفق نيوز.
وجاء ذلك في كلمة ألقاها اليوم في مراسم إعلان إنشاء الفرقة الأولى والثانية لقوات البيشمركة.
واعتبر بارزاني في الكلمة، انشاء الفرقتين أنها خطوة مهمة في توحيد وتنظيم قوات البيشمركة، وقال: اليوم بكل سعادة وسرور نعلن بدء العمل للفرقتين، وكل من الفرقتين تتألف من اربعة الوية و1200 فرد.
وأضاف “في العام الماضي وفي مراسم تخرج الكلية العسكرية في زاخو كان معنا طالب مسيحي واحد، وفي حينها طلبت مشاركة كل المكونات”، مردفا بالقول “اليوم علمت ان عددا من البيشمركة المسيحيين والعرب والإيزيديين يتواجدون في هاتين الفرقتين، ومازال العدد قليلا، و يتعين ان نفتح الأبواب للمكونات كافة للإنخراط ضمن صفوف البيشمركة”.
كما شدد رئيس الإقليم على ضرورة “بقاء البيشمركة قوة لشعب كردستان كافة”، قائلا: سنسخر كل قوتنا وطاقتنا لتكون قوات البيشمركة قوية بكل القدرات العسكرية، وكذلك يجب تثقيفها بثقافة عسكرية وطنية”.
وأكد أن “إحدى أهداف رئاسة الاقليم إعادة هيكلة البيشمركة وتوحيدها وإصلاحها”، قائلا إنه “من دواعي سرورنا وعلى الرغم من الخلافات السياسية لم تتوقف مسائل توحيد قوات البيشمركة وتقدمنا في الكثير من الخطوات”.
ومضى نيجيرفان بارزاني بالقول إن قوات البيشمركة “لا يريدون أن يكون لهم اسم سياسي أو حزبي”، مؤكدا أن “قوات البيشمركة عملت منذ اليوم الأول لتأسيسها استتباب الأمن والسلام وتحقيق الاستقرار والحرية لمكونات كوردستان كافة”.
ونوه إلى أن “شعب كردستان وقوات التحالف الدولي يدعموننا دعما قويا في توحيد قوات البيشمركة، و في العام الماضي تم توقيع مذكرة تفاهم بين البيشمركة ووزارة الدفاع الأمريكية وتم تجديدها لمدة 4 سنوات”.
واعرب رئيس إقليم كردستان عن شكره على الدعم والمساعدات التي قدمتها أمريكا لقوات البيشمركة، وقال إنها “لا تزال مستمرة، والولايات المتحدة تتخذ من البيشمركة شريكا في محاربة تنظيم داعش.
وخاطب بارزاني امريكا بالقول “الإرهاب ما يزال يشكل خطرا حقيقا وكاملا على العراق، ونحن مازلنا مستمرين مع التحالف الدولي بالعمل للتصدي لتنظيم داعش”.
وشدد على أنه “يجب أن ننزع الغطاء الحزبي عن البيشمركة لترسيخ الهوية والايمان الحقيقي لقوات البيشمركة تطوير قابليتها لما له من اهمية في العراق، وقد أثبتنا في الحرب ضد داعش هذه الحقيقة”، مؤكدا ان “البيشمركة حمت كركوك واجزاءً كبيرة من ديالى وصلاح الدين وكانت شريكا أساسيا في الحرب ضد داعش”.
وتابع رئيس إقليم كردستان بالقول، إن “السيادة هي سيادة مشتركة في البلاد وتستطيع البيشمركة حمايتها لأنها جزء من منظومة الدفاع العراقية وينبغي ان تدعم الحكومة الاتحادية هذه القوات”.
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=18379