هجوم على مطرانية الروم الأرثوذكس في حماة وتكسير رموز مسيحية بداخلها (صور)

تعرضت مطرانية الروم الأرثوذكس في حماة لهجوم ما أدى إلى تخريب أثاث المطرانية، بالإضافة إلى زرع الرعب في قلب الأهالي وسط تخوفات المسيحيين من سيطرة هيئة تحرير الشام على الحكم في سوريا، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية.

وأفاد موقع “سيرياك بريس” أن مسلحين كسروا رموز كنسية وصلبان، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية في هيئة تحرير الشام والتي قدمت اعتذاراً عما حدث، قالت إنها ستحاسب منفذي الهجوم.

وقال مصدر في مطرانية حماة للروم الأرثوذكس لوسائل إعلام محلية، إن ‏مجموعة مسلحة شنت هجوماً بالرصاص على مطرانية حماة للروم الأرثوذكس في المدينة، مضيفاً أن المسلحين قاموا بتحطيم رموز الديانة المسيحية وانتهاك حرمة الأموات وتخريب مقابر لعائلات مسيحية.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور عديدة لمقابر المسيحيين في المدينة وقد تم العبث بها من قبل مجهولين، ورغم تشكيك البعض من أن الصور المتداولة قديمة، إلا أن وسائل إعلام أكدت أن الصور حديثة.

وتأتي هذه الحوادث وسط حالة قلق تنتاب المسيحيين في عموم سوريا، خاصة مع تزايد الانتهاكات التي تطال أبناء الديانة المسيحية.

ففي قرية كفربو التي يقطنها مسيحيون بريف حماة تعرض أحد الخوارنة لهجوم من عنصر مسلح تابع للهيئة وأمره بنزع الصليب الذي يرتديه، في حادثة تناقض التطمينات التي أطلقتها هيئة تحرير الشام منذ اليوم الأول لسيطرتها على حلب ومن ثم الوصول إلى الحكم عقب إسقاط النظام الاستبدادي السابق في الثامن من الشهر الجاري.