ئاريان كركوكي
ما هي الأسباب التي أدت الى إعادة الطرفين الولايات المتحدة الامريكية ودولة إيران الإسلامية إلى طاولة المفاوضات حيث أن شعار أمريكا الشيطان الأكبر أحد شعارات فلسفة العمائم منذ تشكيل الدولة الإسلامية الحالية واعتبار من يجلس مع الشيطان هو الشيطان فما الدوافع السياسية الحقيقية للدولة الايرانية بعد مرور نصف قرن من صراعها مع أمريكا وعلما أن أمريكا أعلنت انسحابها من الاتفاق النووي الإيراني في عام 2018، والزمن قبل 2018 يختلف عن الزمن الحالي وهل اصبح الشيطان الأكبر من ملائكة الأرض وله اليد السحرية الخفية في مستقبل ايران .الزمن والتطورات الجيوسياسية في المنطقة ومع عنجهية دولة إسرائيل وسياسة الإصرار على تنفيذ ملم يتم تنفيذها منذ تشكيل دولة إسرائيل يقابلها مخاوف النووية في المنطقة برمتها من الشرق والغرب على مستقبل دولة إسرائيل في مئة السنة القادمة دعونا نتحدث عن إيران، إيران التي صرحت سابقاً أنها لا تثق بدونالد ترامب، وبالتالي فإنها لن تتفاوض مع شخص انسحب بالفعل من الاتفاق النووي. وهذه هي الأسباب التي شجعت إيران على اللقاء مع الولايات المتحدة: وجاءت مخاوف إيران بشأن تطور القدرات العسكرية الأميركية القادرة على تدمير الأسلحة النووية الإيرانية على أعماق كبيرة بعد أن قتلت إسرائيل زعيم حركة حماس حسن نصر الله بأسلحة أميركية داخل مبنى مكون من ستة طوابق. ، فرضت البلاد عقوبات شديدة على إيران، ولكن بعد أكثر من ست سنوات وفترة أخرى في منصبه في البيت الأبيض، ستستأنف المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بناء على طلب ترامب. الآراء المختلفة في نتيجة المفاوضات من يفوز قبل أن نتحدث عمن سيفوز في جولة المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، دعونا نتحدث عما الذي ويأمل الإيرانيون أن تؤدي المحادثات الأخيرة إلى رفع العقوبات الأميركية التي فرضت ضغوطا على الاقتصاد الإيراني لسنوات ,أدت هذه العقوبات الى تدهور الحالة الاقتصادية ومستوى المعيشة وأيضا خلق جوا من الحقد الطبقات المجتمع لإدارات الدولة خلال العشر السنوات وكان نتيجتها اندلاع مظاهرات بتسميات عديدة ولكن كان جوهرها تؤثر العقوبات الى الحالة الاقتصادية للدولة الإيرانية ورغما على وجود خلفاء له في المنطقة الا ان نسبة الدعم لم يكن بالنسبة المتوقعة من اجل نهوض من حمل الثقيل للعقوبات . لقد فقد الإيرانيون الثقة بحلفائهم لدعمهم في حالة الحرب مع الولايات المتحدة، وخاصة روسيا والصين، التي دخلت الأولى مؤخراً في اتفاق استراتيجي سياسي وعسكري واقتصادي مع إيران. استأنفت الولايات المتحدة المحادثات مع إيران بعد سبع سنوات من الانسحاب من الاتفاق النووي.توصلت الولايات المتحدة إلى استنتاج مفاده أنها لا تستطيع تدمير الأسلحة النووية الإيرانية بالكامل من خلال الخيارات العسكرية وحدها. وتخشى الولايات المتحدة من أن يصبح وحلفاؤها الإقليميون في المنطقة هدفاً لهجمات في حال تعرض إيران لهجوم عسكري. تريد الولايات المتحدة من شركاتها المشاركة في إعادة إعمار إيران بعد رفع العقوبات. حماية “الممر الاقتصادي” الذي تعمل الولايات المتحدة على إنشائه كبديل لطريق الحرير الصيني.عندما نفهم الأسباب وراء المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، نصل إلى استنتاج مفاده أن كلا الجانبين بحاجة إلى التفاوض في هذه المرحلة.انعقدت جولتان من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، لذا فمن السابق لأوانه تحديد الفائز، لكن الجانبين يقولان إنهما دخلا في عملية جادة.
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=68287