الأربعاء, سبتمبر 18, 2024
أخبار

وجدان عبد الرحمن: إيران تعتمد على نقل المعركة مع الخصم إلى الخارج، واليمن أهم من سوريا

قال، وجدان عبد الرحمن، الباحث في الشأن الإيراني، أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية” منذ تأسيسها اعتمدت على سياسة إصدار الثورة ونقل المعركة مع الخصم إلى الخارج.

وأضاف عبد الرحمن في حديث مع تموز نت، أن إيران “أنشئت مجموعات حزب الله في بداية الثمانينيات والمعارضة العراقية إبان الحرب العراقية وأيضاً دعمت المعارضة الشيعية في البحرين”.

وأشار أنه بعد الحرب الإيرانية العراقية اتسعت هذه الرقعة بشكل أكبر وانتقلت الآن إلى اليمن، وأكد عبد الرحمن أن “اليمن الآن بالنسبة لإيران في الوقت الحاضر أهم من سوريا كون الحوثيين يستهدفون المملكة العربية السعودية والتركيز على دعم الحوثيين أكثر من أي جهة أخرى”.

واعتبر عبد الرحمن أن “ذلك يعود لعدة أسباب كون القوى الإيرانية في سوريا كبيرة جداً وتمتلك صواريخ وحتى شركات تصنيع أسلحة في ذلك البلد ولديها إمكانية كبيرة وتأثير على الشأن السياسي”.

ولفت أن “دعوة قاسم سليماني لـ بشار الأسد يدل على مدى القدرة العسكرية لإيران في التأثير على سوريا”، وتساءل عبد الرحمن قائلاً  “لكن لماذا الملف السوري لم يتحرك لأن إيران تعرف في حال تعرضها لإسرائيل سيكون الرد الإسرائيلي رد قوي لذلك تتجنب الصدام مع إسرائيل”.

وأشارت صحيفة “آي” البريطانية أن حادث خليج عمان “قد يقود إلى انتشار الصراع في عموم المنطقة” وبحسب مقال تحليلي للصحيفة أن المشكلة لن تنتهي هنا، إذ أن أي مواجهة عسكرية قد تُلجئ إيران إلى نقل مواجهتها مع الولايات المتحدة إلى ساحات أخرى عن طريق حلفائها في كل من اليمن وشرق السعودية والإمارات والبحرين وسوريا والعراق وأفغانستان أيضا.

وقال وجدان عبد الرحمن أنه “يبقى عند إيران، اليمن لتضغط بها على المجتمع الدولي من خلال الاستفادة من الأذرع الإيرانية دون أن يكون هناك إي مسؤولية مباشرة لإيران وإذا تمت مهاجمة المجموعات الحوثية في اليمن كما يحصل في رد التحالف على الحوثيين ستبقى الأراضي الإيرانية سالمة من هذه الضربات”.

وأوضح عبد الرحمن أنه في حال اندلاع حرب في المنطقة فأن إيران بكل تأكيد إيران ستستفيد من قوتها الموجودة في سوريا ولبنان وستحرك خلاياها الموجودة في البحرين والكويت والعراق.

تموز نت

الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين

شارك هذه المقالة على المنصات التالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *