الثلاثاء, سبتمبر 17, 2024
أخباررئيسيسوريا

وزارة الخارجية السورية تنفي اعتقال الأمريكي أوستن تايس

نفت وزارة الخارجية السورية، في بيان اعتقال الصحافي الأمريكي أوستن، المفقود في سوريا منذ عام 2012، والذي دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأربعاء، إلى إطلاق سراحه.

وقالت الخارجية السورية في بيان “صدرت يوم أمس تصريحات مضللة عن الإدارة الأمريكية ممثلة بالبيت الأبيض،ووزارة الخارجية تضمنت اتهاماتٍ باطلة للحكومة السورية باعتقال المواطن الأمريكي أوستن تايس، الضابط السابق في الجيش الأمريكي، والادعاء بأنه كان يعمل صحفياً، ودخل الأراضي السورية وفقد فيها”.

وأضاف البيان “تؤكد وزارة الخارجية والمغتربين بأن هذه الاتهامات الأمريكية بشأن تايس أو غيره من الأمريكيين الآخرين لا أساس لها من الصحة، وتمثل تشويهاً متعمداً للحقائق، واستمراراً لنهج هذه الإدارة الأمريكية في إلقاء الاتهامات ضد سورية، إلى جانب ممارساتها العدوانية ضدها، وذلك عبر انتهاكها لسيادة الأراضي السورية، ودعمها للمليشيات الانفصالية والمجموعات الإرهابية، ونهبها للثروات السورية، وفرضها لتدابير أحادية قسرية تتسبب بمعاناة للسوريين”.

ودعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، (الأربعاء)، إلى إطلاق سراح أوستن تايس، الجندي السابق في مشاة البحرية الأميركية والصحافي المستقل المخطوف في سوريا منذ أغسطس (آب) 2012.

Freelance journalist Austin Tice went missing in Syria in 2012 and has not been heard from since. (Fort Worth Star-Telegram/Tribune News Service via Getty Images)

وذكر بايدن في بيان بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لاختطاف تايس: ضغطنا مراراً على حكومة سوريا للعمل معنا حتى يتسنى لنا، في نهاية المطاف، إعادة أوستن إلى الديار. واليوم، أدعو مجدداً لإطلاق سراحه على الفور.

واختطف تايس في أغسطس 2012 أثناء تغطيته الانتفاضة على الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق، وكان يبلغ من العمر آنذاك 31 عاماً. وتعتقد أُسرته أنه على قيد الحياة ولا يزال محتجزاً في سوريا. ولا تزال هوية خاطفي تايس غير معروفة، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن خطفه.

وقد أرسل اثنان من أبرز أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين، هما السناتور الديمقراطي كريس فان هولين من ماريلاند، والسناتور الجمهوري جون كورنين من تكساس، رسالة إلى بايدن الأسبوع الماضي، وقّع عليها 34 عضواً آخرين في مجلس الشيوخ، تدعو الإدارة إلى إعطاء الأولوية لقضية تايس والإسراع في الجهود لإعادته إلى الوطن.

وضغطت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، بقوة لإطلاق سراح تايس، بما في ذلك إرسال كبار المسؤولين إلى دمشق.

الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين

شارك هذه المقالة على المنصات التالية