قال وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد جدعون ساعر إنهم يتحدثون مع أمريكا ودول أخرى لحماية الأقليات والكرد الذين قاتلوا “داعش” معتبراً إياهم “عامل استقرار في سوريا”.
وقال ساعر في إحاطة للصحفيين الأجانب هذا الصباح في وزارة الخارجية، “أكدت على أهمية حماية الأقليات في سوريا”.
وأضاف “الهجمات على الأكراد، كما رأينا بالأمس في منبج، يجب أن تتوقف! نحن نتحدث عن هذا مع أصدقائنا في حكومة الولايات المتحدة ودول أخرى، على المجتمع الدولي واجب تجاه أولئك الذين قاتلوا بشجاعة ضد داعش وهم أيضًا عامل استقرار في سوريا”.
בתדרוך לכתבים זרים הבוקר במשרד החוץ הדגשתי חשיבות ההגנה על המיעוטים בסוריה. ההתקפות על הכורדים, כמו שראינו אתמול במנביג׳, חייבות להיעצר! אנו מדברים על כך עם חברינו בממשל האמריקני ובמדינות נוספות. לקהילה הבינ״ל יש מחויבות כלפי מי שנלחם באומץ נגד דעא״ש והוא גם גורם מייצב בסוריה! pic.twitter.com/HKl0wGx7Op
— Gideon Sa’ar | גדעון סער (@gidonsaar) December 9, 2024
ومطلع الشهر الجاري قال وزير الخارجية الإسرائيلي، تعليقا على التطورات التي تشهدها سوريا بعد سيطرة هيئة تحرير الشام والفصائل الموالية لتركيا على مدينة حلب، إن “إسرائيل لا تريد أن تنحاز إلى أي طرف في هذا الأمر” مضيفاً “لأنه لا يوجد طرف جيد هنا”.
وأضاف ساعر خلال مؤتمر أمني، الأحد: “من ناحية، لديك نظام يدعمه الجهاديون- وهو محور الجهاديين الشيعة وإيران وحزب الله- ومن ناحية أخرى، الجهاديون السنة”.
وتابع: “نحن بحاجة إلى النظر إلى مصالح الأقلية الكردية في شمال سوريا، ومعرفة ما هي رغباتهم، وكيف يمكننا الاستفادة من الوضع لزيادة التعاون”.
وأوضح وزير الخارجية الإسرائيلي: “أعتقد أنه من الأكثر واقعية- ومن مصلحة إسرائيل أيضا- تصور مستقبل سوريا كدولة فيدرالية، حيث تتمتع الأقليتان الدرزية والكردية، بالحكم الذاتي، وأعتقد أنه في هذه المنطقة أن حلفاءنا الطبيعيين الحقيقيين هم الأقليات، وينبغي أن يكون هذا هو الاتجاه الذي نتبعه”.
وقال ساعر إنه لا “يرى الظروف التي يمكن أن تعود فيها سوريا إلى ممارسة سيادتها المركزية على جميع أراضيها كما كانت في الماضي”.
وكالات
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=57877