أجرى يوم الثلاثاء ٢٦ تشرين الثاني ٢٠٢٤، وفد من الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا عدة لقاءات مع عدد من أعضاء البرلمان الأوروبي، ومن مختلف الكتل السياسية وهم: اندرياس شايدر، ودانيلو ديلا فالي، ليولوكا اورلاندو، وسيسيليا سترادا، وذلك في مبنى البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية.

وبحسب بيان لـ دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية “ضم وفد الإدارة الذاتية كل من الدكتور عبد الكريم عمر ممثل الإدارة الذاتية في أوروبا، والدكتور كريم قمر ممثل الإدارة الذاتية في فرنسا”.

وقد تمّ في هذه اللقاءات تبادل وجهات النظر بشأن الأوضاع والمستجدات في عموم سوريا، وشمال وشرق سوريا على وجه الخصوص، ومناقشة أبرز التحديات التي تواجهها الإدارة على الصعد السياسية والإنسانية والاقتصادية والأمنية، وخطر داعش الذي بدأ ينشط ويعيد تنظيم نفسه.

وتم الحديث بإسهاب عن ملف الآلاف من مرتزقة داعش الموجودين في مراكز الاحتجاز وعشرات الآلاف من عوائلهم في مخيمي الهول وروج.

وتطرق وفد الإدارة الذاتية إلى تداعيات الحرب الدائرة بين اسرائيل وحماس وحزب الله على الأوضاع في شمال وشرق سوريا، بالإضافة إلى الهجمات التركية المستمرة على شمال وشرق سوريا بواسطة الطيران الحربي والطيران المسير، مستهدفة البنية التحتية ومحطات الكهرباء والغاز والمياه فضلاً عن المؤسسات والمنشآت المدنية والخدمية.

ولفت الوفد إلى أن هذه الهجمات فاقمت من الأوضاع الإنسانية، حيث يعيش الآن أكثر من مليون شخص بدون كهرباء ومئات الآلاف محرومون من مياه الشرب، وهناك صعوبة بالغة في تأمين الغاز المنزلي.

وأضاف الوفد أن هذه الهجمات وتداعياتها تدفع إلى موجات هجرة جديدة اتجاه الخارج وخاصة إلى أوروبا.

كذلك أشار الوفد إلى أن الهجمات التركية تزعزع استقرار المنطقة، مما يؤدي إلى حدوث فراغ أمني تستغله خلايا تنظيم داعش الإرهابي لإعادة تنظيم نفسه من جديد.

وأكد وفد الإدارة الذاتية على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في دعم الإدارة الذاتية على كافة المستويات السياسية والإنسانية والاقتصادية والعسكرية وغيرها. وذلك لمواجهة خطر داعش وللحد من موجات الهجرة الجماعية إلى الخارج.

المصدر: دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية