قال المتحدث باسم هيئة التفاوض السورية في المعارضة، يحيى العريضي، أن روسيا تستشعر أنها تورطت إلى حد ما لإنها تخوض معركة عملياً ضد العالم وليس هناك من أحد يريد معركة في إدلب التي تحتوي على ما يزيد 3.5 مليون إنسان.
وذكر العريضي في تصريح لـ تموز نت أن “روسيا تريد أن تنجز حلاً سياسياً بشكل أو آخر وتريد أن تأخذ حصاداً سياسياً بعد أن فعلت ما فعلت عسكرياً..”.
وأوضح أن “الذرائع التي يسوقها النظام مكشوفة ويدفع بروسيا لان يحميه من السماء”.
وأكد أن “الضحايا من المدنيين ولم يكن هناك أي من الذين يقال أنهم يستهدفوا مجموعات إرهابية (هكذا يصفونهم)”.
وأشار العريضي إلى ابتعاد القوات الإيرانية عن تلك الجبهات وقال “في الأرض لا أدري عدم وجود أم تقاعس لمليشيات إيران بسبب الحصار بسبب الوضع الذي إيران فيها ليس هناك ميدانياً من قوة حقيقية”.
وفيما إذا كانت ستتواصل العمليات العسكرية من جانب قوات النظام، قال العريضي “الاحتمال موجود لأن النظام إستراتيجيته بشكل أساسي على الجانب العسكري وأحد الأسباب الأساسية التي تدفعه بهذا الاتجاه تهربه من الحل السياسي أو العملية السياسية”.
وعن الدور التركي حول ما يجري في إدلب قال العريضي “الدور التركي في هذا الجانب مهم جداً التواصل مستمر بينها وبين روسيا وأيضاً التنسيق بين تركيا والهيئة السورية للتفاوض لم ينقطع على الإطلاق حول الوضع الميداني وحول الوضع الأمني وحول وضع سلامة المدنيين في ذلك المكان”.
وأضاف “دور غاية في الأهمية لاهتمامها بوضع السوريين المدنيين واهتمامها الأكبر بأمنها بالذات ومن جانب ثالث ذلك الاتفاق الذي كان بينها وبين روسيا في سوتشي والذي يتم خرقه بشكل واضح فهذه الأمور مهمة بالنسبة لتركيا ومن هنا نرى دور تركيا هام للغاية في هذا الموضوع”.
وكان المركز الروسي للمصالحة بين أطراف النزاع في سوريا قال في بيان إلى أنه “ابتداءً من منتصف ليل الثامن عشر من أيار/مايو، أوقفت القوات المسلحة السورية إطلاق النار من طرف واحد في منطقة خفض التصعيد في إدلب”.
وأفاد المرصد السوري في تقرير له اليوم أنه بالتزامن مع توقف القصف الجوي منذ 24 ساعة، تواصل القصف البري بشكل مكثف في محاور التماس في كبانة وسهل الغاب وجبل شحشبو، ومناطق أخرى من شمال غرب سوريا بين طرفي الصراع.
تموز نت
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd-online.com/?p=50359




