أصدرت محافظة دمشق قراراً بتغيير اسم منطقة القدم جنوب العاصمة دمشق، بأسرها، إلى “باسيليا سيتي”.
وقال فيصل سرور، عضو المكتب التنفيذي لمحافظة دمشق، في حديث لإذاعة “المدينة إف إم”، الأربعاء، إنه صدر قرار بتغيير اسم منطقة القدم، ومنطقة العسالي، لتصبحا منطقة “باسيليا سيتي”.
وقال المسؤول في محافظة دمشق، إنه صدر مصوّر تنظيمي لمنطقة القدم، سابقاً، وباسيليا سيتي، حالياً، يحمل الرقم “102”. مؤكداً أنه تم التصديق على تغيير الاسم.
وبالنظر إلى المنطقة التي يشملها المصور التنظيمي المحدد برقم “102” وبالمرسوم “66” فإن حدود باسيليا سيتي، تمتد من جنوب كفر سوسة إلى جميع أحياء جنوبي دمشق ومناطق جنوبي المتحلق الجنوبي، وداريا والقدم والعسالي ونهر عيشة. وتعتبر أكبر منطقة تقوم الحكومة باستحداث مصور تنظيمي لها، بعد منطقة “ماروتا سيتي”.
ويعني اسم “باسيليا” باللغة السريانية “الجنّة” بحسب ما قالته وكالة سانا.
وكان حي القدم تحت سيطرة أكثر من فصيل سوري مسلّح، ثم قام تنظيم “الدولة الإسلامية” بطرد بعض الفصائل السورية والسيطرة على الحي الصغير الذي يقع جنوبي العاصمة السورية.
وأعلنت الحكومة السورية سيطرتها على الحي في شهر آذار/مارس عام 2018، إضافة إلى مجموعة من الأحياء كالحجر الأسود والعسالي وحي التضامن.
تموز نت
أكد ديفيد ساترفيلد، مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، أن إرساء السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط يستوجب حل النزاعات في سوريا وليبيا واليمن.
وفي مؤتمر صحفي عبر الهاتف، ثمن ساترفيلد، جهود الأمم المتحدة لوقف الصراعات في تلك المناطق ودعم الحل السياسي ومحاولة الدفع بالمفاوضات وفق أطر للتفاهم بين كافة أطراف النزاع.
وشدد على أهمية دور مبعوثي الأمم المتحدة إلى هذه المناطق حيث يقومون بدور كبير لمحاولة إرساء السلام والاستقرار في المنطقة.
وفي تصريح خاص لصحيفة الاتحاد الإماراتية، أكد ساترفيلد، أن الرئيس دونالد ترامب أعلن أنه لن يتم سحب جميع القوات الأمريكية من شمال سورية، مؤكداً أن جيمس جيفري المبعوث الأمريكي الخاص يقوم بمباحثات مستمرة مع قوات سوريا الديمقراطية، والسلطات التركية، معرباً عن أمله في التوصل إلى اتفاق يحترم ويحافظ على السلامة والأمن التركي على الحدود مع سوريا.
وأكد ساترفيلد أن الولايات المتحدة لن تترك حلفاءها في سوريا مُهددين، في “إشارة منه لقوات سوريا الديمقراطية”، الذين عملوا مع القوات الأمريكية جنباً إلى جنب في محاربة “داعش”.
وأشار مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، إلى أنه سيتم التأكد من عدم وجود فراغ في شمال شرق سورية، حيث تنتشر القوات الروسية والإيرانية وقوات الحكومة السورية الذين يقومون بتحركات عسكرية من شأنها زعزعة الأمن في هذه المنطقة، بحسب المسؤول.
تموز نت
كشفت وسائل إعلام عبرية عن هوية الأسيرين السوريين اللذين وافقت تل أبيب على الإفراج عنهما بعد إعادة روسيا إليها رفات الجندي الإسرائيلي المفقود بمعركة السلطان يعقوب في لبنان عام 1982.
وبحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” فإن السجينين اللذين وافق المدعي العام الإسرائيلي أفيخاي ماندلبليت، على الإفراج عنهما اليوم السبت، ووقّع الرئيس رؤوفين ريفلين على مرسوم العفو عنهما، هما أحمد خميس وزيدان طويل.
وذكرت الصحيفة أن أحمد هو من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في ضواحي دمشق ويعد وكيلا لحركة “فتح”، وحكم بالسجن عام 2005 حتى عام 2023 بدعوى محاولة التسلل إلى إسرائيل ومهاجمة قاعدة عسكرية هناك.
أما طويل، فقد سجن عام 2008 بتهمة تتعلق بتهريب المخدرات، وتنقضي فترة عقوبته في يوليو المقبل.
وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن المدعي العام قرر الإفراج عن السوريين دون أن تصدر الحكومة قرارا بشأنهما، خلافا للقوانين السارية في إسرائيل.
وتعتبر هذه الخطوة كظاهرة “حسن النية”، ولم تكن ضمن إطار صفقة تبادل الأسرى، بحسب تصريح لمسؤول حكومي لصحيفة “هآرتس”،
غير أن المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف، أعلن أمس لوكالة أنباء روسيا اليوم، أن تسليم رفات الجندي لم تكن خطوة أحادية وأن إسرائيل من جانبها تعهدت بتحرير عدد من المعتقلين السوريين لديها لقاء ذلك.
علقت ألمانيا دراسة وإقرار بعض طلبات اللجوء التي قدمها سوريون بانتظار مراجعة جديدة للوضع الأمني في بلادهم، وفق ما أفادت مجموعة “فونكه” الصحافية المحلية.
وبحسب موقع “دوتش فيله” أوضحت مجموعة صحف فونكه نقلا عن وزارة الداخلية الألمانية اليوم السبت أن بعض طلبات اللجوء التي قدمها سوريون “أرجئت” بانتظار تعديلات سيتم إدخالها على توجيهات الوزارة بعد صدور نتائج التقييم الأمني.
والمعنيون بهذا التعليق هم طالبو لجوء حصلوا على وضع “حماية ثانوية”، وهو وضع يمنح للذين واجهوا في بلادهم مخاطر جدية أو أعمال حرب أو عقوبة إعدام أو أعمال تعذيب. وبحسب الأرقام الحكومية، فإن 17400 سوريا حصلوا على هذه الحماية عام 2018.
وذكرت المجموعة الإعلامية أن المنظمات المدافعة عن حقوق اللاجئين تخشى أن توقف حكومة المستشارة أنغيلا ميركل منح السوريين حق اللجوء في حال توقفت أعمال العنف في بعض مناطق بلادهم.
تموز نت
خصصت الحكومة السورية 70 مليون ليرة لتنفيذ مشروع إعادة تأهيل إنارة شوارع وأحياء مدينة تدمر والشارع الرئيسي بالمنطقة الأثرية والتي خربها تنظيم “داعش” قبل اندحاره من المدينة.
وأوضح رئيس مجلس مدينة تدمر المهندس هانس دعاس “أن تكلفة هذا المشروع الذي يتم من خلاله استخدام أجهزة الليد والصوديوم في الإنارة 70 مليون ليرة سورية لافتا إلى أنه ستتم خلال المشروع إعادة تأهيل إنارة شوارع وأحياء مدينة تدمر وإنارة الشارع الرئيسي المار داخل منطقة تدمر الأثرية بهدف تمكين السياح من زيارة المواقع التاريخية ليلا”، وفق ما نقلته وكالة سانا.
وبين دعاس أن مدة تنفيذ المشروع الذي تنفذه ورشات فرع الشركة العامة لأعمال الكهرباء والاتصالات أربعة أشهر وذلك في إطار الجهود المبذولة من الدولة لتأمين الخدمات اللازمة لعودة المزيد من الأهالي إلى مدينة تدمر والاستقرار فيها.
تموز نت
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه لا يستبعد إجراء عملية عسكرية في إدلب، لكن الوقت غير ملائم الآن حيث يجب الأخذ بالاعتبار الأوضاع الإنسانية وحياة المدنيين.
وأضاف بوتين أن روسيا ستواصل محاربة الإرهاب في إدلب، محذرا “الإرهابيين” هناك من أنه في حال استمروا بهجماتهم، فإنهم سيتعرضون للضربات، لاسيما وأنهم قد شعروا بحقيقة ذلك. وفق ما نقلته وسائل إعلام روسية.
وقال بوتين خلال مؤتمر صحفي على هامش فعاليات منتدى “الحزام والطريق” في العاصمة الصينية بكين اليوم السبت: “المعارضة السورية تعتبر أن حكومة الرئيس بشار الأسد منتصرة وهذا الأمر صحيح وواقع”، لكن هذه الحكومة لا تحاول فرض موقفها في ما يتعلق بقوام اللجنة الدستورية.
وأشار بوتين إلى أن “الاتهامات الموجهة للرئيس الأسد في عرقلة انطلاق عمل لجنة الإصلاحات الدستورية عارية عن الصحة… ولا يحق لأحد القول إن الأسد يتهرب من تشكيل هذه اللجنة”، مضيفا: “أستطيع القول إن المعارضة هي من يعرقل ذلك”، مرجعا تعثر تشكيل اللجنة الدستورية للضغـط الخـارجي.
تموز نت
قتل 17 عنصراً من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها وأصيب 30 آخرون بجروح في هجمات شنها فصيلان جهاديان في محافظة حلب بشمال سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس “شنتّ كل من هيئة تحرير الشام وتنظيم حراس الدين هجمات ضد مواقع لقوات النظام في ريف حلب الجنوبي والجنوبي الغربي بعد منتصف ليل الجمعة”، مشيراً إلى أن “الاشتباكات استمرت حتى ساعات الفجر الأولى وانتهت بتدخل الطيران الروسي الذي استهدف مواقع الفصائل المهاجمة”.
وأسفرت الاشتباكات والغارات الروسية عن مقتل ثمانية عناصر من الفصائل الجهادية التي عادت وانسحبت إلى مواقعها، وفق عبد الرحمن.
تموز نت
فقد الفتى محمد ذو الـ 15 سنة عينه إثر إصابته في إحدى تظاهرات “السترات الصفر”، بعد هرب رفقة والديه من الحرب في سوريا إلى لبنان ثم إلى فرنسا حيث اعتقدت العائلة أنها وصلت إلى بر الأمان.
قال محمد خلال مقابلة أجرتها معه وكالة فرانس برس في منزله في مدينة سانت إتيان “هربت من الحرب في سوريا وخسرت عيني في فرنسا”.
ويؤكد محمد وهو الابن الأكبر لعائلة مؤلفة من ثلاثة أولاد وصلت إلى فرنسا في أيار/مايو 2018 أنه وجد نفسه منخرطا رغما عنه بمتظاهرين كانت تطاردهم الشرطة في 12 كانون الثاني/يناير 2018، أحد أيام السبت التي تحولت فيها باريس هذا الشتاء إلى ساحة لاشتباكات عنيفة بين المحتجين والشرطة.
وقد تسببت رصاصة مطاطية أطلقت من بندقية للكرات الوامضة في خسارة محمد عينه اليمنى بشكل دائم، علما أن منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة نددت باستخدام فرنسا هذا السلاح المثير للجدل.
وقالت محاميته سولانج فيالار فاليزي “من الواضح أنه ليس واحدا من الشباب الذين ينخرطون أحيانا في التظاهرات” مضيفة أن محمد “كان يشاهد الأحداث من حوله عندما أصيب بطلقة مطاطية”.
وبحسب تقرير نشره موقع مونت كارلو و فرانس برس، غادر محمد حلب عندما كان يبلغ حوالى 10 سنوات في خضم التفجيرات والمعارك التي كانت قائمة والتي تسببت بزهق أرواح كثيرة. وهو يذكر بلا انفعال جليّ الجهاديين “الذين كانوا يلوّحون برؤوس مقطوعة” لكنه احتفظ بذكريات جيدة عن الفترة التي أمضاها في مخيمات للاجئين في طرابلس شمال لبنان بين العامين 2012 و2018.
تموز نت
أظهرت صور نشرها سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي انتشاراً كبيراً لأسراب حشرة الخنفساء السوداء ضمن منازلهم في العاصمة السورية دمشق، ما أثار موجة من الخوف لدى الأهالي.
ولم تخلو السخرية من تعليقات السوريين على ظاهرة انتشار الخنافس وذكرت صفحة “مجلة ضاحية الفردوس” في منشور “الخنافس برتبة طيار حيث شوهد عدة اشخاص مارين بشوارع الضاحية ينفضون رأسهم وملابسهم بسبب طيران الخنافس عليهم”.
وقال مدير وقاية النبات في وزارة الزراعة المهندس فهر المشرف لصحيفة تشرين “على الرغم من منظرها المقزز فهي حشرة نافعة جداً يكثر وجودها مع الربيع الخيّر وهي مهاجرة. حيث لاتبقى في مكان محدد بل تنتقل من الغابات والبساتين والحدائق المنزلية إلى الخارج بغرض التلقيح وبعد أن تنتهي مهمة التلقيح يموت الذكر وتعاود الأنثى نشاطها وتعود إلى التربة لوضع البيوض التي تفقس وتتحول ليرقات وبدورها اليرقات تهاجم آفات أخرى في التربة وتفترس حشرات ضارة. وفي الدول الأخرى يتم جمع تلك الحشرة من مناطق هجرتها في الشوارع وفي الحدائق لتمارس نشاطها البيئي النافع”.
من جانبه قال مدير زراعة دمشق وريفها الدكتور علي سعادات “بأن حشرة الخنفساء نتيجة طبيعية لموسم الأمطار الخير في هذا العام وكثرة ظهور الأعشاب وهي حشرة مفيدة ليس لها أي ضرر على الإنسان أو النبات أو البيئة بل يمكن القول: إنها حشرة خلقت للتوازن الطبيعي. فيرقاتها تتغذى على الديدان القارضة وعلى الديدان المقوسة الموجودة في التربة ويندر وجودها في النهار إلا بأعداد قليلة لأنها تنجذب للضوء وفي النهار تعود إلى التربة”.
تحركات متسارعة يشهدها الشأن السوري على المستويات كافة، هي تحركات تصب مباشرة في السعي الحثيث لبلورة حل سياسي في سوريا لكن وفق رؤية دمشق، و من المؤكد أن التحركات الدبلوماسية التي افتتحها مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف القادم من الرياض، جاءت ترجمة لرغبة إقليمية و دولية بضرورة البدء الفعلي بـ تسوية سياسية على أساس قرار مجلس الأمن الدولي 2254، هي ضرورة فرضتها إرادة الدولة السورية و صمودها، حيث أن تأسيس أي حل سياسي سيكون مبنياً على ما تم تحقيقه في الميدان، و هذه حقيقة أدركتها دول محور العدوان على سوريا، و بالتالي فإن الحديث عن عودة عربية إلى دمشق تأتي وفق توقيت سياسي فرضته الدولة السورية، لا سيما و قد تم في وقت سابق افتتاح السفارة الإماراتية في دمشق، و التي لم تكن لتأتي مثل هذه الخطوة دون ضوء أخضر غربي و سعودي، فـ السعودية التي شكلت رأس حربة في العدوان على سوريا، أدركت أنه لا فائدة من المحاولات الرامية لإسقاط دور سوريا المحوري في الشرق الأوسط، فضلا عن فشل كل المحاولات التي سعت إلى تغيير بُنية النظام السياسي في سوريا، و عليه لابد من إيجاد مسارات سياسية تُفضي إلى فتح قنوات دبلوماسية مباشرة مع دمشق، يُضاف إلى ذلك الإدراك الأمريكي لجهة استحالة قلب الوقائع السياسية و العسكرية في سوريا، أو إعادة الاستثمار في السياسة و الإرهاب وفق مقتضيات مرحلية و ظرفية.
لا شك بأن المنجزات العسكرية التي حققها الجيش السوري، أسست لمنظومة سياسية لا يمكن ترجمتها إلا عبر إعادة العلاقات مع الحكومة السورية، بيد أن التحركات الروسية الرامية أصلا لترجمة الانتصارات الميدانية، قد أثمرت تحركات سياسية و فرض واقع لا يمكن التغاضي عنه، فـ واشنطن التي راهنت على معادلاتها السياسية و العسكرية، أخفقت في جزئيات التطبيق العملياتي في سوريا، و هذا بدوره انعكس سلبا على الأداء الأمريكي في المنطقة، و قد باتت السياسية الأمريكية عاجزة عن تحقيق أي مُنجز يُمكنها من خلط الأوراق مجددا في الشأن السوري، في مقابل ذلك، تسعى واشنطن إلى الحد من تأثير الفشل السياسي و العسكري الذي مُنيت به في سوريا، عبر قاعدة بقاء التأثير الأمريكي في المنطقة مؤثراً و فاعلاً على المسارات السياسية، فالضوء الأخضر الأمريكي لأدوات العدوان على سوريا، جاء متناغماً مع القاعدة الأمريكية، لذلك ما تشهده الأوساط السياسية الإقليمية و الدولية لجهة الشأن السوري، يؤكد أن التحركات الخليجية تُجاه دمشق ما هي إلى إقرار أمريكي بالهزيمة، و لكن لا ضير من استمرار واشنطن بمحاولاتها السياسية العبثية تُجاه سوريا، إن كان لجهة العقوبات الاقتصادية، أو لجهة التلويح بالورقة الكردية، فكل هذه المحاولات لا تُلغي الواقع السياسي و العسكري الذي فرضته الدولة السورية و حلفاءها.
ضمن قراءة المشهد السياسي في سوريا، بات من الواضح أن قدرة موسكو و طهران على بلورة الحلول السياسية جاءت بالتوافق مع دمشق، و مع انضمام تركيا الباحثة عن طريق يوصلها إلى دمشق، بات المشهد السياسي أكثر وضوحاً، فالخطوات الروسية المتناغمة مع الأهداف السورية و المتوافقة مع التطلعات الإيرانية و التركية، تؤسس لمشهد قد يُترجم في أستانا يومي 25 و 26 من الشهر الجاري، و بالتالي بات واضحا أن التحركات الروسية تجاه الرياض جاءت بهدف تخفيف الاحتقان بين الأطراف السورية المتنازعة، وضمان عدم عرقلة الرياض لهذه المحادثات بل والدفع بها نحو الأمام، و في جانب أخر هناك محاولات روسية لإعادة فتح قنوات التواصل بين دمشق و الرياض و تبديد أي هواجس بين الطرفين، و لا شك بأن التحرك الروسي في مجمله هو لضمان المصالح الروسية أولا، لا سيما أن الصفقة التي تمت بين سوريا و روسيا والتي وافقت من خلالها الحكومة السورية على تأجير مرفأ طرطوس البحري للروس لمدة 49 عاماً، يتطلب أجواء سياسية مناسبة تفرض السعي الحثيث لتحقيق الهدف الثاني و المتعلق بإنهاء الحرب على سوريا، وإعادة ترتيب الأوراق بما يتوافق مع الانتصار الذي تم تحقيقه سورياً.
ضمن هذه المعطيات، بات من الواضح أن كافة الأطراف الفاعلة في الشأن السوري، تبحث عن حلول سياسية، و من الجدير بالذكر أن الدولة السورية و بعد سنوات الحرب عليها، لا يمكن أن توافق على حلول لا تُحقق لها ما قاومت من أجله، خاصة أن سوريا كانت السباقة دائما إلى البحث عن حلول سياسية لا تنتهك السيادة السورية، و لا تؤدي في نتائجها إلى تقسيم الجغرافية السورية، يضاف إلى ذلك، أن دمشق لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تقبل بحل سياسي يكون سببا في التأثير على الحلفيين روسيا و إيران، من هنا نجد أن الثقة المتبادلة بين سوريا و حلفاؤها تُرجمت في مسار أستانا، فالدور الإيجابي للحلفاء بالإضافة إلى قوة الموقف السوري، سيكون بلا شك سببا رئيسياً و مباشراً في البحث عن صيغ عمل مشتركة، لكن وفق قواعد احترام السيادة السورية، و تُحقق في النهاية تطلعات الشعب السوري.
كاتب سوري
“رأي اليوم”
أوضحت النجمة السورية كاريس بشار كواليس أسباب انسحابها من مسلسل “دقيقة صمت” للكاتب سامر رضوان، وإخراج شوقي الماجري، وإنتاج شركتي “إيبلا الدولية”، و” الصبّاح إخوان”، والذي سيُعرض على قناتي “أبو ظبي”، و”الجديد” في شهر رمضان المبارك.
وقالت عبر حسابها على تطبيق “إنستغرام” “انسحاب كاريس بشار» الذي أُشيع في ما يتعلق بالعمل الذي تنفذه شركتا “الصباح” و”إيبلا” الكبيرتان، الذي تم نشره ليخفي حقيقة ما حصل”. وأضافت “تم التواصل من قبل شركة الإنتاج مع العديد من الناس باستثنائي، لتنتشر معلومة تفيد بأن مدة تصوير مشاهدي ارتفعت بقدرة قادر من 25 يوماً إلى 45 يوماً، ما يخالف الاتفاق القائم أساساً والمبني على تنظيم الوقت بدقة، للإيفاء بجميع تعهداتي المهنية مع الطرفين المذكورين وأطراف أخرى”.
وتابعت الفنانة بشار “توجهت إلى فريق الإنتاج برسالة صوتية أطلب فيها التنسيق، كي أفي بالتزاماتي تجاه الجميع، وهم بدورهم مشكورون تجاوبوا مع مطلبي ووعدوني بحلول لتمضي الأيام من دون جديد..حتى علمت لاحقاً عن طريق المصادفة من الفنيين العاملين في العمل أنه تم التعاقد مع ممثلة أخرى لأداء الدور”.
وقالت “الفن يبدأ بالأخلاق… ينتهي فيه أي خلاف أو التباس باعتذار وتُحل أي ضائقة مادية بالاعتراف لصاحب الحق وترك الخيار له للاعتذار أو إكمال العمل ولو من دون أجر.. وهو ما كنت أنتظره ولم أجده. نلتقي في مسافة أمان –وسلاسل- دهب كل الحب…”.
أدلى الزعيم الدرزي، وليد جنبلاط، تصريحات مثيرة، زاعماً فيها أن الرئيس السوري بشار الأسد أرسل رسالة لنتياهو حول دويلة علوية، وإعتبر جنبلاط أن “مزارع شبعا ليست لبنانية”.
وقال جنبلاط في حديث لبرنامج “قصارى القول” على شاشة “روسيا اليوم” أن “حاكم سوريا بشار الأسد هو أكبر كذاب في العالم”، كاشفاً عن أنه “يملك معلومات من ديبلوماسي روسي أن الأسد أرسل رسالة لنتنياهو سنة 2012، قال فيها: في حال تقسمت سورية، فإن الدويلة العلوية لن تكون خطراً على إسرائيل”، فكان الجواب الإسرائيلي: نريد رفاة الجاسوس كوهين”.
وإعتبر جنبلاط أن “مزارع شبعا ليست لبنانية”، قائلا: “بعد تحرير الجنوب عام 2000، تم تغيير الخرائط في الجنوب من قبل ضباط سوريين بالإشتراك مع ضباط لبنانيين، فاحتلينا مزارع شبعا، ووادي العسل (نظرياً)”، معتبراً أنه “أول تغيير جغرافي على الورق، كي تبقى الذرائع السورية وغير السورية بأن مزارع شبعا لبنانية ويجب تحريرها بأي شكل من الوسائل”.
https://youtu.be/Xu0tt8c0lUA
تموز نت
استسلم الطفل السوري، حسين حميد للموت وفارق الحياة الأثنين الماضي في لبنان بعد تحمُّل الأوجاع التي أنهكته على مدى أيام نتيجة سقوط طنجرة تحتوي على الرز بحليب على جسده الطري.
وقبل وفاته بعشرين يوماً، كان حسين يركض أمام غاز صغير موضوع على الأرض، عليه طنجرة رز بحليب يغلي، عندما زلّت قدمه، لتسقط الطنجرة عليه وتصيبه بحروق بليغة”، وفق ما قال والده عبد الرحمن لصحيفة لـ”النهار” اللبنانية.
وأشار أنه”في هذه اللحظة كانت والدته غادرت الغرفة للاطمئنان إلى شقيقه الأصغر، وإذ بها تسمع صراخه. سارعت لتُصدم بمشهد فلذة كبدها يحترق أمام عينيها. نقلتُه بداية الى مستشفى متخصص بالحروق في بيروت، لكن لم يستقبله، الامر الذي اضطرّني لنقله إلى مستشفى رفيق الحريري الحكومي. أمضى بضع ساعات فيه، قبل ان أنقله إلى مستشفى السلام في الشمال”، لافتا إلى أنّ “الناس تفاعلوا مع قضية حسين. تم جمع التبرعات للمساعدة في تغطية فارق تكاليف علاجه التي تكفلت بها الامم المتحدة”.
تموز نت
قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، مظلوم كوباني (عبدي)، أن ملف منطقة عفرين السورية التي تحتلها القوات التركية، يشكل جزءاً أساسياً في المباحثات المستمرة حول المنطقة الآمنة المزمع تشكيلها شرق الفرات.
وأضاف كوباني، في تصريحات لـ صحيفة “البيان” الإماراتية، أن تركيا تشكل العائق الأساسي لأي حل في سوريا، عبر احتلالها أراضي سورية، ودعمها للمجموعات الإرهابية، مشدداً على أن تحرير عفرين هي القضية المحورية لقوات سوريا الديمقراطية في المرحلة المقبلة.
ولفت أن الحكومة المركزية في دمشق ما زالت بعيدة عن قبول الوضع الراهن في شمال وشرق سوريا ومقترحاتنا لإيجاد حل شامل والمتمثلة في قبول الإدارة الذاتية الموجودة وخصوصية قوات سوريا الديمقراطية، لافتاً إلى أن ما يقال عن دور أمريكي معيق للحوار بين “قسد” ودمشق “ذات دور ثانوي”، وأن الخيارات السياسية لمكونات شمال وشرق سوريا لا تخضع لإرادة القوى الخارجية.
وأشار كوباني، إلى أن فترة الانفتاح السابقة بين الحكومة السورية وتركيا، بعد تسلم الرئيس بشار الأسد الحكم، كانت على حساب القضية الكردية، لكن إذا تمعنا في تلك المرحلة، نرى أن تركيا أسست لخيوط تدمير سوريا في مرحلة الانفتاح تلك، عبر زرع خلايا أمنية، ودعم مشاريع محددة تفيد الاقتصاد التركي على حساب مصالح سوريا، ونتمنى أن لا تكرر الحكومة هذا الخطأ مجدداً.
تموز نت
رأى الكاتب والمحلل السياسي السوري، نمرود سليمان، أن كل ما يجري من اتفاقات واجتماعات في هذه العاصمة أو تلك سواء في استانا أو سوتشي وطهران هدفها ليس حل القضية السورية بل حل قضايا ومشاريع الأستانيون.
وأضاف سليمان في تصريح لـ تموز نت، “بمعنى تركيا ما يهمها من سوريا هو ضرب أي مشروع كردي مهما كان وليس حل معاناة السوريين، إيران ما يهمها الحفاظ على مشروعها الإقليمي الممتد من طهران إلى بغداد فدمشق وبيروت وليس مآسي الشعب السوري، روسيا هدفها العودة الى قطبها الذي خسرته بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، وأمريكا هدفها البحث عن مصالحها في الإقليم من خلال الجغرافية السورية”.
وذكر سليمان أن “الشعب السوري يبقى وحيداً يدفع أثمان هذه المشاريع، لا يمكن حل المسألة دون الاتفاق بين الدول صاحبة النفوذ مع الأسف الشديد”.
واختُتمت أمس الجمعة في كازاخستان محادثات “استانا 12” حول سوريا استمرت يومين بمشاركة إيران وروسيا وتركيا من دون تحقيق أي تقدم ملموس حول إنشاء لجنة دستورية تقود تسوية سياسية في البلاد التي دمّرتها الحرب.
تموز نت
قال الكاتب والباحث السوري، أحمد الرمح، أن مفاوضات “استانا” لن تفشل بمعنى الفشل بخصوص النطاق المحددة المطروحة على جدول الأعمال إنما أصبحت “استانا” هي جسر وممر لقضايا أخرى إن كان للدول الضامنة أو النظام إن كان لإيران والنظام من جهة الحصار.
وأضاف الرمح في حديث لـ تموز نت، أن “مسألة الفشل هي مسألة مرتبة وليست نتيجة عدم تفهم ما بين الطرفين”، وقال “لا أعتقد أنه فشل إنما هو نوع في طريق التفاوض على التفاوضات”.
واختُتمت أمس الجمعة في كازاخستان محادثات “استانا 12” استمرت يومين بمشاركة إيران وروسيا وتركيا من دون تحقيق أي تقدم ملموس حول إنشاء لجنة دستورية تقود تسوية سياسية في البلاد التي دمّرتها الحرب.
وذكر الرمح، أن “إيران ازدادت عليها الحصار الاقتصادي بعد القرار الأمريكي بأن تكون صادرات النفط صفر، النظام أيضاً يعاني من حصار اقتصادي خانق سيؤثر على الحاضنة الاجتماعية حوله لتنفض عليه”.
ورأى الرمح “أن الطرفين النظام وإيران مارسوا نوع من عملية التفاوض من خلال مفاوضات أستانا بحيث أنهم عرقلوا مسألة التفاوض لأنه كان على جدول الأعمال قضايا مهمة مثل إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية المعتقلين اللجنة الدستورية فقاموا بعرقلتها للتفاوض على مسألة الحصار الخانق جداً على النظام من جهة وعلى الإيرانيين من جهة أخرى”.
وأشار أن “هذا التفاوض أخذ شكل عسكري حربي هناك عملية تفاوض عسكرية تتم بين تركيا وروسيا من خلال عمليات القصف على أطراف المناطق المحرر من قبل روسيا والنظام على المناطق التي يقطنها مدنيين وتتمركز فيها بعض الفصائل فعملية القصف هذه هي نوع من أنواع الضغط على تركيا أيضاً ونوع من أنواع التفاوض خصوصاً إذا عرفنا أن تركيا فتحت باب التفاوض مع الولايات المتحدة حول منطقة شرق الفرات فهذا نوع جديد من أنواع التفاوض العسكري وبالتالي من هنا نفهم هذه الغارات التي ينفذها الطيران الروسي وطيران النظام على هذه المواقع”.
تموز نت
كورد أونلاين صحيفة كردية مستقلة