إيطاليون يساهمون في ترميم آثار تدمر المدمرة

أعلنت مجموعة من النحاتين الإيطاليين عن استعدادها للتعاون مع خبراء الآثار السوريين والروس الذين يعملون حالياً على ترميم آثار مدينة تدمر التاريخية.

وتزامناً مع هذا الإعلان أهدى النحاتون متحف دمشق الوطني قطعة فنية تحاكي جزءاً من سقف معبد “بل” الأثري، الذي دمره “الإرهابيون” عام 2015.

وقال رئيس قسم الدراسات الأثرية في جامعة “لا سابينزا” الإيطالية إن التحفة التي أهديت لسوريا، عبارة عن قطعة فنية تحاكي قسماً من سقف معبد “بل” الأثري، يبلغ طولها نحو4 أمتار، ووزنها حوالي الـ 200 كلغ، بنيت بالاعتماد على نماذج ثلاثية الأبعاد، ورسومات وصور وضعها نحاتون أوروبيون لآثار تدمر، بحسب “روسيا اليوم”.

وأوضح أن الخبراء استخدموا في صناعة هذه القطعة مواد صناعية خاصة، أضافوا عليها مواد تشبه “الغبار الحجري” لتضفي عليها طابعا يجعلها شبيهة بالقطع الأثرية القديمة.

وأشار إلى أن هذه التحفة التي ستعرض حالياً في دمشق ستنقل إلى تدمر بعد الانتهاء من أعمال ترميم المدينة الأثرية هناك.

ومن جانبه أعرب الخبير ورئيس قسم الآثار في متحف سوريا الوطني، همام سعد، عن فرحته بهذه الهدية وقال: “هذا مهم لنا جدا، فالإرث الحضاري لتدمر يحدد الهوية الوطنية للسوريين، وهو مهم للعالم أجمع كونه إرثاً عالمياً أيضا”.

وتأتي هذه الخطوة من الجانب الإيطالي مكملة للخطوة التي بدأها خبراء الآثار الروس في العامين الماضيين لترميم الآثار السورية التي تضررت جراء الحرب، وبالأخص آثار مدينة تدمر، حيث انضمت مجموعة من النحاتين والفنانين من متحف بوشكين الروسي إلى الخبراء في سوريا، وبدأوا بترميم تماثيل تدمر الأثرية.

وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد أعرب خلال الاجتماع المنعقد بمناسبة الذكرى الـ 65 لانضمام روسيا إلى منظمة اليونيسكو، عن أمله بأن تشارك المنظمة في إعمار الآثار التاريخية في سوريا.

https://www.youtube.com/watch?v=MqAD83n87H8

تموز نت

مقتل جندي تركي وإصابة أربعة من الفصائل المعارضة في ريف حلب الشمالي

قتل جندي تركي على الأقل وأصيب أربعة عناصر من فصائل المعارضة السورية، جراء الاشتباكات وعمليات القصف المتبادلة مع وحدات حماية الشعب الكردية في ريف حلب الشمالي.

وتستمر الاشتباكات التي اندلعت بين فصائل المعارضة المنضوية تحت راية الجيش الوطني من جهة ووحدات حماية الشعب الكردية من جهة أخرى، على اطراف مدينة اعزاز منذ منتصف ليلة أمس الاثنين.

وبحسب مصادر محلية من المنطقة، فإن وحدات الحماية الكردية استهدفت بصاروخ موجه، مدرعة متحصنة في قاعدة للجيش التركي بالقرب من قرية مرعناز في ريف إعزاز، أدى لمقتل جندي تركي على الأقل وإصابة أربعة من عناصر فصائل المعارضة بجروح.

وأشارت مواقع معارضة أن الوحدات استهدفت أيضاً تعزيزات قادمة من إعزاز إلى القاعدة التركية لمؤازرة عناصر الجيش الوطني، بالأسلحة الثقيلة مما أدى إلى انقطاع الطريق الواصل بين مدينتي إعزاز وعفرين جراء حدة الاشتباك.

وفي السياق ذاته، قصفت فرقة الحمزة المتمركزة على أطراف مدينة عفرين بالراجمات، القرى الواقعة تحت سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية وقوات الحكومة السورية، الأمر الذي أدى إلى وقوع خسائر مادية بممتلكات المدنيين.

وبحسب مصادر أهلية، ترافق مع التصعيد بين الطرفين، تحليق طائرات حربية واستطلاع فوق مناطق الاشتباك، رجحت أنها تابعة لسلاح الجو التركي.

تموز نت

تحرير الشام تعدم شخصين في إدلب

أعدمت هيئة تحرير الشام، شخصين في الريف الغربي لإدلب، بتهمة “العمالة” للحكومة السورية.

وبحسب معلومات تناقلها ناشطون، إن هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) سابقاً، نفذت يوم أمس الاثنين، حكم الإعدام رمياً بالرصاص، بحق كل من العقيد المتقاعد أحمد إبراهيم اليوسف، ولؤي غريبو، في ريف إدلب الغربي، بتهمة التخابر مع الجيش السوري.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، نفذت القوات الأمنية التابعة لهيئة تحرير الشام، في 3 نيسان الحالي، حكم إعدام بحق أحد المعتقلين لديها في مدينة جسر الشغور في الريف الغربي لإدلب، بتهمة “الانتماء لخلايا تعمل على الخطف والارتباط بتنظيم الدولة الإسلامية”.

تموز نت

قصف متواصل في المنطقة منزوعة السلاح واشتباكات بين الفصائل الكردية والمعارضة

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إن عمليات القصف الجوي والصاروخي تتواصل بين فصائل المعارضة والقوات الحكومية ضمن المنطقة منزوعة السلاح، في حين شهد ريف حلب اشتباكات بين الفصائل الكردية والمعارضة.

وبحسب المرصد، فإن الطائرات الحربية التابعة للحكومة السورية استهدفت بالرشاشات الثقيلة قريتي العمقية وجسر بيت راس في سهل الغاب بريف حماة، وبلدة الهبيط وقرية النقير في إدلب، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين.

في حين أغارت مروحيات تابعة لسلاح الجو الروسي بالصواريخ، على بلدة اللطامنة وسط قصف مدفعي من قبل قوات الحكومة السورية على بلدتي كفرنبودة وقلعة المضيق في ريف حماة، كما طال القصف بلدتي الزمار وجزرايا بريف حلب الجنوبي.

وعلى صعيد آخر، أشار المرصد إلى أن القوات الروسية والجيش السوري استقدموا تعزيزات ضخمة وآليات عسكرية وهندسية ومعدات لوجستية إلى ريف حماة.

وفي سياق منفصل، شهد ريف حلب الشمالي ليلة أمس الاثنين، اشتباكات بين وحدات حماية الشعب الكردية والفصائل المعارضة المنضوية تحت راية الجيش الوطني، قرب قرية كفر خاشر بريف إعزاز، رافقها قصف متبادل بين الطرفين، ولم ترد أنباء عن وقوع خسائر بشرية.

تموز نت

د.كرم خليل: البغدادي من منبر “الخلافة” إلى كهوف الصحارى

قال الباحث في المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات، إنه بعد الانهيار المريع الذي تعرض له تنظيم “داعش” في سوريا والعراق، يأتي ظهور البغدادي ليؤكد الهزيمة الساحقة التي منِّي بها هذا التنظيم الأصولي المتطرف.

وأوضح الدكتور كرم خليل، في حديث لموقع تموز نت، بأن “المقارنة بين ظهور زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، البائس في حجرة صغيرة مجهولة الموقع وظهوره السابق في وسط مدينة الموصل قبل بضع سنوات، وهو يعتلي منبر المسجد، يعكس مدى التآكل والتلاشي الذي أصاب بنية هذا التنظيم الإرهابي”.

وظهر البغدادي لأول مرة منذ خمس سنوات بلحية بيضاء واضعاً منديلا أسود على رأسه، يفترش الأرض إلى جانب آخرين أخفيت وجوههم، في شريط فيديو دعائي بثه التنظيم عبر قنواته على تطبيق “تلغرام”.

وفيما يتعلق بمدى تأثير ظهور زعيم التنظيم على الحالة المعنوية للخلايا النائمة للتنظيم، قال خليل، “لا غرابة بأن يظهر البغدادي في مثل هذا التوقيت بالذات، لأن ظهوره بعد هزيمة تنظيمه الساحقة في شرق الفرات يذكرنا بظهور زعميه السابق أبو مصعب الزرقاوي، الذي أخذ يهدد ويتوعد قبل أن يلاقي مصيره الأسود”.

ويتابع “وهو ما حدث كذلك مع بن لادن نفسه، ففي كل هزيمة اعتدنا من رؤوس هذا التنظيم على الظهور الإعلامي بغية رفع المعنويات المنهارة للعناصر النائمة التي تسلل إليها الإحباط بعد أن منيت بالهزيمة”.

وتعهدت الولايات المتحدة الإثنين، بتعقّب قادة تنظيم “الدولة الإسلامية” “الطلقاء وإنزال الهزيمة بهم”.

أما بخصوص إشارة البغدادي للدولة الفرنسية، أوضح الباحث بأن هذا الأمر يقع دائماً في ذهن هذه التنظيمات الإرهابية التي لازالت تعتبر فرنسا قلب العالم المسيحي وشريانه النابض، هذا من ناحية الفهم الديني.

بينما يرتكز البعد السياسي في الإشارة لاستهداف فرنسا إلى دورها الكبير في محاربة هذه التنظيمات الإرهابية ودعم الدول الصغيرة والنامية التي تعاني من شرها، كما أن فرنسا كانت “إحدى ضحايا هذا التنظيم الإرهابي في أكثر من عملية جبانة استهدفت مواطنين أبرياء”.

وكانت أعلنت الرئاسة الفرنسية، عن دعم مالي أقره الرئيس إيمانويل ماكرون، لمناطق شمال شرق سوريا.

وأكد الرئيس الفرنسي “استمرار دعم فرنسا الفعال قوات سوريا الديمقراطية في حربها ضد التنظيم، الذي ما زال يشكل تهديداً للأمن الجماعي، خاصة فيما يتعلق بإدارة وضع المساجين الإرهابيين وعائلاتهم”.

تموز نت

أنقرة تتحرك على خط العشائر العربية في دير الزور .. واجتماع مغلق في المجمع الرئاسي التركي

أفادت وكالة الأناضول التركية أن نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، اجتمع برئيس المجلس الأعلى للقبائل والعشائر السورية “المعارضة” رامي الصالح والوفد المرافق له، في العاصمة التركية أنقرة.

وبحسب الأناضول جرى الاستقبال في المجمع الرئاسي، الإثنين، بعيدا عن عدسات الصحفيين.

وذكرت قناة “سوريا” المعارضة على موقعها الإلكتروني في وقت سابق عن شبكات إخبارية محليّة، “بأن مباحثات تجري في العاصمة التركيّة أنقرة بين الجانب التركي ووفدٍ مِن قادة فصائل المنطقة الشرقية التابعة للجيش السوري الحر، بهدف تشكيل جسم عسكري لـ”تحرير” محافظة دير الزور”.

ونقلت القناة عن، شبكة “فرات بوست”، أن قادة فصائل “تجمع أحرار الشرقية، وجيش الشرقية، والفرقة 20” وصلوا إلى أنقرة، يوم الجمعة 26 نيسان مِن أجل إجراء مباحثات مع الجانب التركي لـ تشكيل جسم عسكري موحد.

وقالت “فرات بوست”، إن مهمة الجسم العسكري الجديد “تحرير المناطق التي تقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في محافظة دير الزور”.

وتشهد مناطق في محافظة دير الزور السورية احتجاجات تجاه الإدارة الذاتية، نتيجة نقص في الخدمات واعتراض الأهالي على إرسال شاحنات من النفط الخام إلى مناطق سيطرة الحكومة السورية التي تشهد أزمة خانقة.

وقال المنسق الإعلامي لمجلس سوريا الديمقراطية إبراهيم الإبراهيم لموقع سكاي نيوز عربية:” هي مطالب شعبية بتحسين الأحوال.. هذا شيء طبيعي.. لكن هناك تجاوزات في توصيف الحالة بوجود مواجهات بين أبناء العشائر والأكراد”.

واعتبر الإبراهيم أن هناك مخططا لدفع أفراد من العشائر لإثارة الفتنة بعد الانتصار التاريخي على داعش.

تموز نت

مجموعات من حزب الله تنسحب من بلدة قارة في القلمون

نقل المرصد السوري عن مصادر وصفها بالموثوقة أن حزب الله اللبناني عمد على مدار الأسبوع الفائت، وبشكل مفاجئ إلى الانسحاب من بعض مواقعه في بلدة قارة التابعة للقلمون الغربي شمال العاصمة دمشق لتحل محلها عناصر “الدفاع الوطني”.

وبحسب ما ذكره المرصد “انسحبت مجموعات تابعة للحزب من حي الكرب الذي تسيطر منذ أواخر شهر نوفمبر من العام 2013، بعد معارك عنيفة حينها أفضت إلى سيطرة قوات النظام بمساندة حزب الله على بلدة قارة بعد انسحاب الفصائل المقاتلة إلى جرود قارة”.

ولفت المرصد “أن مجموعات أخرى من حزب الله أنسحبت من أحياء الملعب البلدي والبيدر والحي الغربي للبلدة, وأضافت المصادر للمرصد السوري أن عمليات الانسحاب شملت انسحاب كافة الحواجز العسكرية التابعة للحزب الواقعة على الطريق الواصل بين قارة وجرودها, بالإضافة لانسحابها أيضاً من حي المشفى مع إخلاء لكافة مقراتها العسكرية ومستودعات الأسلحة والذخائر”.

وأشار المرصد أن “مجموعات من الجنسية السورية يتبعون لحزب الله اللبناني انسحبوا بشكل مباشر، لتقوم بعد ذلك قوات تتبع للدفاع الوطني التابعة للنظام بالانتشار في جميع المواقع التي انسحب منها حزب الله”.

وأبلغت مصادر أهلية المرصد السوري أن عملية الانسحاب جرى بعضها نحو منطقة الزبداني في ريف دمشق الغربي التي تتواجد بها عدة مقرات عسكرية تتبع للحزب.

تموز نت

خيرالله خيرالله: كذبة صدّقها النظام السوري

يشير ما تفعله روسيا حاليا إلى رغبة في التوصل إلى صفقة بين النظام السوري وإسرائيل في حال توفر شروط معيّنة. استدعى عثور القوات الروسية على رفات عسكري إسرائيلي، مفقود منذ معركة السلطان يعقوب في لبنان في العام 1982 مع رفاق له وتسليمه إلى إسرائيل، قيام موسكو بمبادرة من أجل إنقاذ ماء الوجه لبشّار الأسد.

أدت المبادرة إلى إطلاق إسرائيل سراح معتقلين سوريين كانا في سجونها. لم يعد أمام روسيا سوى مثل هذه المبادرة من أجل القول إن النظام السوري ما زال حيّا يرزق، وأنّه كان له دور في العثور على رفات العسكري السوري في مخيّم اليرموك الفلسطيني قرب دمشق.

بكلام أوضح، أرادت موسكو تأكيد أن النظام السوري جزء من صفقة محتملة مع إسرائيل تتجاوز مسألة الرفات، ويمكن أن تصل إلى إعادة إسرائيل الحياة إلى سياستها القديمة المستمرّة منذ العام 1967. تقوم هذه السياسة في الأساس على وجود نظام أقلّوي في دمشق مهمته الأولى والأخيرة حماية أمنها في الجولان الذي ضمته إلى أراضيها منذ فترة طويلة.

ماذا يعني ذلك كلّه، خصوصا أن كلاما من نوع آخر صدر عن مسؤول روسي عن احترام إيران للاتفاق الذي يقضي بابتعاد قواتها الموجودة في سوريا عن خط فك الاشتباك في الجولان مسافة تراوح بين 75 و80 كيلومترا؟ هل يعني أنّ إيران طرف أيضا في الصفقة التي يسعى الروسي إلى تمريرها بما يؤدي إلى تحويل نفسه محورا لأي حلّ يمكن الوصول إليه في سوريا؟

كلّ ما يمكن قوله إنّ روسيا تعمل حاليا، من أجل إثبات أنّها تمسك بكلّ خيوط اللعبة في سوريا، وأن هناك فائدة من تدخلها المباشر في الحرب على الشعب السوري ابتداء من أواخر أيلول – سبتمبر 2015. من الواضح أن الرئيس فلاديمير بوتين في حاجة إلى إظهار أنّه كان على حق في التدخّل في سوريا عسكريا، وأنّ الأمر لا يقتصر على إيجاد حقل تجارب للسلاح الروسي بغية إثبات فعاليته ومستواه. هناك ما هو أهمّ من ذلك، خصوصا لجهة تأكيد أن روسيا صارت اللاعب الأساسي في سوريا، وأنّها استعادت موقعا مهمّا في الشرق الأوسط انطلاقا من سوريا وساحلها.

يصعب القول إن الرهان الروسي في سوريا هو رهان في محلّه في غياب اتفاق واضح بين موسكو وواشنطن على الدور الروسي في سوريا بمباركة إسرائيلية. صحيح أن إسرائيل على تفاهم عميق مع روسيا، وأن كلّ ما تفعله ناتج عن هذا التفاهم بين الجانبين، لكن الصحيح أيضا أن روسيا لا يمكن أن تحقق نجاحا حقيقيا في سوريا من دون أن تأخذ في الاعتبار شرطين في غاية الأهمية. هذان الشرطان المهمّان مرتبطان بمستقبل النظام السوري، والوجود الإيراني في سوريا المرتبط بالوجود الإيراني في لبنان أيضا.

بالنسبة إلى الشرط الأوّل، ثمّة حاجة إلى استعادة مجموعة من البديهيات. في مقدّم هذه البديهيات أن الثورة السورية ثورة شعبية حقيقية بغض النظر عن القيادات التي نبتت على هامش هذه الثورة… وبغض النظر عن دور النظام السوري وإيران في إيجاد “داعش” من أجل تبرير اللجوء إلى كلّ أنواع الإرهاب في التعاطي مع ثورة الشعب السوري على الظلم.

عانى السوريون طويلا من نظام لم يكن لديه همّ، في يوم من الأيّام، سوى البقاء في السلطة مستخدما شعارا واحدا هو إلغاء الآخر. سئم الشعب السوري من نظام لا يؤمن سوى بهذا الشعار الذي يعني قمع المواطن وتحويله إلى مجرّد عبد لدى العائلة الحاكمة. هل في استطاعة روسيا أن تفهم ذلك وأن تتصرف من منطلق أن لا مجال لإعادة الحياة إلى النظام السوري، لا لشيء سوى لأن النظام انتهى قبل اندلاع الثورة في آذار – مارس من العام 2011؟ هذا النظام انتهى عندما لم يجد ما يردّ به على القرار 1559 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في الثاني من أيلول – سبتمبر 2004 سوى التمديد للرئيس اللبناني وقتذاك إميل لحود، ثم المشاركة في اغتيال رفيق الحريري في الرابع عشر من شباط – فبراير 2005 أو تغطية الجريمة في حال كان مطلوبا إيجاد أسباب تخفيفية، أو ما شابه ذلك، لبشّار الأسد.

بالنسبة إلى الشرط الثاني، المتعلّق بالوجود الإيراني في سوريا، لم تستطع موسكو إلى الآن تصديق أنّ ليس في الإمكان الفصل بين بشّار الأسد وإيران. كلّ من حاول القيام بعملية الفصل هذه فشل فشلا ذريعا في ذلك. ليس سرّا أن رئيس النظام السوري ربط مصير نظامه منذ اليوم الأوّل الذي خلف فيه والده، وربّما قبل ذلك، بإيران وبـ”حزب الله” في لبنان. ليس صدفة أن يكون الحزب، الذي هو لواء في “الحرس الثوري” الإيراني، دفع كلّ ما يمتلك من قوى وإمكانات من أجل الحؤول دون سقوط النظام وذلك منذ اليوم الأوّل لاندلاع الثورة في 2011.

لا مجال أمام روسيا، من أجل تحقيق تقدّم في سوريا، سوى تحقيق هذين الشرطين المرتبطين في نهاية المطاف بشخص بشّار الأسد وإيران التي تعرف قبل غيرها أن انسحابها من سوريا سيعني نهاية النظام في طهران. إضافة إلى ذلك، تعرف إيران أن وجودها في سوريا مرتبط بشخص رئيس النظام ولا شيء آخر غير ذلك.

لا يستطيع بشّار الأسد أن يكون روسيا، على الرغم من معرفته التامة بأن سلاح الجوّ الروسي كان وراء بقائه في دمشق كرئيس لا يتحكّم سوى ببعض الميليشيات التابعة للنظام. صارت هذه الميليشيات تختزل النظام لا أكثر. من الصعب على موسكو استيعاب هذه المعادلة، على الرغم من معرفتها بأنّ كلّ الوعود التي حصلت عليها من النظام كانت مجرّد وعود زائفة.

تبقى حقيقة ثابتة وحيدة في سوريا. تتمثّل هذه الحقيقة في أن الإدارة الأميركية جدّية في ممارسة ضغوط على إيران من أجل تغيير سلوكها. شملت هذه الضغوط الوجود الإيراني في الأراضي السورية من جهة، ومحاصرة النظام السوري اقتصاديا من جهة أخرى. ليست أميركا وحدها التي لا يمكن أن تقبل بالوجود الإيراني في سوريا. هناك إسرائيل أيضا التي يبدو أنّها قررت إعطاء موسكو كلّ ما تحتاجه من وقت لإقناع النظام باتخاذ قرار مستحيل هو فكّ الارتباط بإيران.

في انتظار تأكد روسيا من أنّ لا مجال لأيّ ابتعاد للنظام السوري عن إيران، ليس ما يمنع استمرار البحث عن رفات لجنود إسرائيليين آخرين، أو عن رفات الجاسوس إيلي كوهين، ما دام المطلوب تحقيقه يتحقّق. المطلوب تفتيت سوريا التي عرفناها وتكريس الوجود الإسرائيلي في الجولان المحتل. ثمّة حاجة إلى إقناع النظام السوري بكذبة كبيرة صدّقها في الماضي وما زال يصدّقها. تقول هذه الكذبة إنّه لا يزال لديه أمل بإنقاذ نفسه وأن تسليم الجولان لإسرائيل في العام 1967 لا يزال ورقة صالحة للاستخدام!

“العرب” اللندنية

أول مذيع ذكاء اصطناعي “روبوت” ناطق باللغة العربية في الإمارات

تقدم «أبوظبي للإعلام» أول مذيع باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي “روبوت” بفضل الخوارزميات الرائدة وأحدث تكنولوجيا تركيب الكلام وتحديد الصور والتعلم المعمق، صورة مشابهة للحقيقة عن المذيع البشري المحترف.

وبحسب صحيفة “الاتحاد” الإماراتية، يمكن من خلال هذه التكنولوجيا المتطورة لشركة «سوجو» الصينية تحويل المُدخلات النصية إلى حركة شفاه مناسبة، الأمر الذي يمنح الجمهور تجربة تفاعلية قابلة للتعديل، كما جرى تطوير قدرات تكنولوجيا الصوت والصورة من خلال التركيز على المعالجة الطبيعية للغة وتعلم الآلة، حيث سيعمل الطرفان على استكشاف كيفية دمج الابتكار التكنولوجي عبر مجموعة من المنصات لتوفير برامج عالية الجودة للجمهور حول العالم.

وأكدت نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، رئيسة مجلس إدارة «أبوظبي للإعلام»، أن هذه الخطوة تنسجم مع الخطط الاستراتيجية للشركة الرامية إلى مواكبة التحول الرقمي الذي تشهده صناعة الإعلام، وتبني أحدث التقنيات الرقمية المتاحة لا سيما الذكاء الاصطناعي.

وقال «وانغ يانجفونج» مدير عام وحدة التفاعل الصوتي في شركة «سوجو» الصينية: «تسرنا الشراكة مع أبوظبي للإعلام التي تُعد من بين أهم الشركات الإعلامية والترفيهية المتعددة المنصات، لمشاركة هذه التكنولوجيا الحديثة مع قاعدة جمهور أوسع.
إذ تعتبر هذه أول مرة نقوم بها بمشاركة تكنولوجيا شركة «سوجو» المتطورة مع منصة إعلامية دولية، ونتطلع إلى تقديم أول مذيع باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي إلى الجمهور الناطق باللغة العربية». وأشار، إلى أن المذيع الروبوت باستطاعته محاكاة المذيعين الإعلاميين الحقيقيين في أسلوبهم وحركاتهم بالنطق، ليبدو وكأنه حقيقي بشكل مثير للدهشة، من خلال حركات اليدين والعينين أمام الكاميرا. ولفت، إلى أن الشركة تعمل حالياً من خلال التقنية على استيعاب تعبيرات الوجه العربي بشكل أكبر، ليكون مستعداً للظهور في الشاشات العربية والخليجية بشكل قريب من المذيع البشري العربي والخليجي.
وحول المهام التي يمكن للمذيع الروبوت القيام بها، أوضح بأن التقنية القائمة عليها المذيع الروبوت باستطاعتها جعله يقوم بدور المذيع بشكل كامل، وقراءة العبارات وتحريك الشفاه بشكل حقيقي، وذلك بفضل الحرفية العالية لمصممي هذا الروبوت وجعل ظهوره أكثر واقعية.

تموز نت

نديم قطيش: دبلوماسية “الأسرى” بين الأسد ونتنياهو

ما يجري بين إسرائيل وسوريا برعاية روسية يتجاوز الظاهر منه. مطلع الشهر الجاري أعلنت إسرائيل عن تسلم رفات جندي إسرائيلي كان مدفوناً في مخيم اليرموك الفلسطيني في سوريا، هو ممن قُتلوا في معركة السلطان يعقوب في لبنان إبان الاجتياح الإسرائيلي عام 1982، بعدها بأسبوعين تقريباً أعلنت إسرائيل عن الإفراج عن «سوريين» اثنين، أحدهما فلسطيني من تنظيم «فتح» والآخر سوري يعمل في تهريب المخدرات!
شتان بين المشهدين بالطبع، لا سيما إذا ما أُضيف إليهما أن الرفات الإسرائيلي حظي بتكريم روسي في موسكو مُبالغ في حفاوته، قبل نقله إلى إسرائيل، في حين أن المفرج عنهما، الفلسطيني والسوري، حاولا التملص من العودة إلى سوريا، كلٌّ لأسبابه!
مع ذلك، ورغم هذه المفارقات الجارحة، يبقى من تفاصيل ما حدث أنه نوع من إجراءات بناء ثقة بين إسرائيل وسوريا برعاية روسية مباشرة، من دون أن يعلن أيٌّ من الأطراف المشاركة عن السياق الأوسع للاتصالات الجارية وما هي أهدافها النهائية.
وهي تحصل في لحظة انشغال إيران بأزمتها المتفاقمة مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بعدما تقدم الأخير خطوة إضافية على طريق محاصرة إيران اقتصادياً، من خلال إعلان إدارته عن إلغاء الإعفاءات الممنوحة لسبع دول وتايوان، تسمح لهم باستيراد النفط الإيراني رغم نظام العقوبات.
فإيران منشغلة الآن بإيران، وجهودها المصبوبة للدفاع عن طهران لا تترك لها الكثير في جعبتها للدفاع عن مراكز «إمبراطوريتها الورقية»!
الثابت أن القاسم المشترك بين اللاعبين الأساسيين في سوريا هو إخراج إيران منها. هذا هو الموقف الإسرائيلي المعلن، والمقترن بسياسة الضربات المفتوحة لكل الأهداف الإيرانية الممكنة في عموم سوريا، بالتفاهم مع موسكو.
وهذا هو الموقف الضمني الروسي الذي تغلفه موسكو بموقف أعمّ يقول بضرورة انسحاب «كل القوات الأجنبية من سوريا»! فموسكو تعتبر أنها هي من انتصر في سوريا وليس أيٌّ من «حلفائها» وبالتحديد إيران، ولا يكفّ مسؤولوها عن تذكير نظام خامنئي بهذه الوقائع. آخر التصريحات في هذا السياق ما قاله رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية الجنرال فاليري غيراسيموف، في مؤتمر موسكو الثامن للأمن الدولي، إن دعم موسكو العسكري لدمشق في عام 2015 جنّب الدولة السورية الانهيار تحت ضربات الإرهابيين.
أما عملياً فقد أبلغت موسكو مَن يعنيهم الأمر في دمشق وطهران بأن استحواذ طهران على مرفأ اللاذقية سيجعله هدفاً مشروعاً للإسرائيليين كما سيكون خاضعاً للحصار من قِبل الدوريات البحرية الأوروبية والأميركية.
المضحك أن إعلام إيران يبالغ في مسألة ميناء اللاذقية في حين أن سفن المحروقات الإيرانية باتت عاجزة عن الوصول إلى سوريا بعد أن أقفلت مصر قناة السويس في وجهها.
أما أميركا، كما عواصم عربية رئيسية، فلا ترى في سوريا إلا أولوية معالجة للوجود الإيراني، بمعزل عن المصير الشخصي لبشار الأسد، وهو ما يريح حركة موسكو ويوسع مجال مناورتها السياسية.
يعرف الرئيس بوتين أن أي حل سياسي في سوريا غير ممكن من دون واشنطن، ويعرف أن واشنطن لن توافق على حل سياسي لا يتضمن خروج إيران من سوريا، ما يعني أن دون ذلك ستجد موسكو نفسها في سوريا مستنزفة في إدارة ساحة صراع معقدة ومتغيرة على الدوام، من دون أي أفق استقراري يمكن تقديمه كإنجاز روسي على المسرح الدولي!
كل هذه الحسابات المتناقضة تتيح مجالاً ما لبشار الأسد المتهالك، أن يلعب عليها؛ يعرف حاجة موسكو إليه وإلى رمزيته كرأس للنظام، لكنه يقاوم الضغوط الروسية عليه باللجوء المتكرر إلى إيران، ويفعل العكس مع إيران كلما زادت هي الضغوط عليه. ما زال الأسد يتهرب من المبادرة الروسية لعودة النازحين ويتعمد التأخير في كل الإجراءات المطلوبة من جانبه لوضعها موضع التنفيذ كإصدار قانون للعفو العام مثلاً، وما زال يمانع عبر الصوت الإيراني ضمن مجموعة آستانة الانتقال إلى عملية دستورية تُجري جراحة عميقة في توازنات النظام وتضع آلية جديدة لصناعة القرار السياسي.
في هذا السياق يلعب مشهد «التبادل» المهين وغير المتكافئ دوره في المزيد من استنزاف هيبة الأسد وإخضاعه وتبديد قدرته على اللعب على التناقضات والتذاكي على الإرادة الروسية. وفي الوقت نفسه يوحي هذا «التبادل» بأن الأسد مستعد حتى لتقديم كل «رفات نظام الأسد» إلى تل أبيب إذا كان العائد المضمون روسياً أن يبقى لهذا الرفات شاهد قبر في القصر الرئاسي السوري، اسمه استمرار النظام ولو إلى حين.
سمعت من أحد عتاة الموالين للنظام السوري قبل فترة رأياً يقول: إنه لم يبقَ للأسد من سبيل إلا توقيع اتفاق سلام مع إسرائيل لضمان بقائه.
حتى في هذه الحالة أجد من الصعوبة بمكان أن يبقى الأسد، لأن كل اتفاقات السلام لا تلغي حقيقة بسيطة مفادها أن هذا النظام يعادي الجزء الأكبر من شعبه معاداة علنية.
ربما هي آخر وظائفه المطلوبة روسياً، توقيع سلام مع إسرائيل، للتخفيف عمّن سيرثه، وربما هي واحدة من الأدوات الضرورية لإخراج إيران من سوريا. كيف سترد إيران؟ للحديث صلة.

“الشرق الأوسط”

واشنطن تتعهد بـ”محاسبة” قادة تنظيم “داعش” بعد شريط البغدادي

تعهدت الولايات المتحدة الإثنين بتعقّب قادة تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” الطلقاء وانزال الهزيمة بهم، وذلك بعد ظهور زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي في شريط فيديو للمرة الأولى منذ خمس سنوات.

وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية ان التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم المتطرف سيقاتل في كل أنحاء العالم ل”ضمان هزيمة دائمة لهؤلاء الارهابيين واحضار قادتهم الذين لا يزالون طلقاء امام العدالة لينالوا العقاب الذي يستحقونه”، بحسب ما نقلته فرانس برس.

وفي الفيديو الصادر عن “مؤسسة الفرقان” الدعائية أشار البغدادي الذي ظهر بلحية بيضاء مفترشا الأرض إلى جانب آخرين أخفيت وجوههم، الى هزيمة التنظيم الشهر الماضي في معقله الأخير في الباغوز، وهدد بشن هجمات انتقامية.

وأضاف المتحدث أن محللي الحكومة الأميركية “سيراجعون هذا التسجيل ويحيلونه الى وكالات الاستخبارات لتأكيد صحته”.

وقال “هزيمة تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا كانت ضربة نفسية واستراتيجية قاضية لهذا التنظيم الذي شهد تهاوي ما يسمى بالخلافة ومقتل قادته أو هربهم من المعركة، اضافة الى كشف وحشيته”.

تموز نت / وكالات

جيفري: نعمل على تشكيل تحالف أوسع من السابق في شمال شرقي سوريا

قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، إن مهمة القوات الأميركية في سوريا هي الهزيمة المستدامة لداعش، مشيرا إلى العمل على تشكيل تحالف أوسع من السابق في شمال شرقي سوريا.
وأوضح في تصريحات لقناة سكاي نيوز عربية أن “محادثات عسكرية وسياسية جارية مع شركائنا في التحالف الدولي ضد داعش في سوريا”.

وقال المبعوث الأميركي إن “تنظيم داعش لديه قدرات عالمية، ولا يزال يشكل تهديدا”.

وبالإضافة إلى مكافحة داعش، أكد جيفري أن بلاده تبحث مع روسيا وضع الميليشيات الإيرانية كأولوية قصوى فيما يخص مستقبل سوريا.

وقال إن دور ايران وميليشياتها لا يقتصر على التحريض وإنما تهدد أمن المنطقة باستخدام صواريخ متوسطة المدى وطائرات من دون طيار.

ويبدأ كلاً من جيفري والمساعد الخاص لشؤون سوريا جويل رايبورن، الثلاثاء، زيارة عمل إلى تركيا ثم إلى جنيف، حيث يلتقيان ممثلين من بريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، والسعودية، والأردن، ومصر للحديث عن سوريا.

ونقلت “العربية.نت” عن مصادر في الإدارة الأميركية وخارجها أن “إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وكأنها تحاول دفع مسار الأوضاع في سوريا”.

إلى ذلك، تعتبر الإدارة الأميركية أن بقاءها في منطقة شمال شرق سوريا مفيد سياسياً، فمن جهة يمنع تركيا من شنّ هجوم على الأكراد في تلك البقعة، كما يضمن عدم قفز الأكراد إلى أحضان النظام وإيران وروسيا من جهة الأخرى.

وأكد مسؤول أميركي للعربية نت، “ما زالت الإدارة الأميركية مصرّة على أن الحلّ في سوريا سيكون عن طريق “مسار جنيف” واتفاق الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، المعروف بـ “إعلان دانانغ في فيتنام”.

تموز نت

الحكومة السورية ترفع الدعم عن البنزين “بشكل جزئي”.. تعرفوا على الأسعار الجديدة

رفعت الحكومة السورية الدعم عن مادة “البنزين” وذلك بشكل جزئي وفق شرائح سعرية حددت بموجبها كمية شهرية لكل فئة، وكل استهلاك فوق الكمية المحددة بشريحة الدعم سيباع اللتر الواحد بقيمة 375 ليرة سورية وهو سعر متغير تبعاً لسعر التكلفة.

وقالت وزارة النفط السورية في منشور على صفحتها في الفيسبوك “تنفيذاً لسياسة توجيه الدعم الى مستحقيه تحدد شريحة الدعم من مادة البنزين عبر البطاقة الذكية كالآتي :

– للآليات الخاصة ( 100 لتر ) شهرياً بسعر 225 ليرة سورية.
– للدراجات النارية المرخصة ( 25 لتر ) شهرياً بسعر 225 ليرة سورية.
– للسيارات العمومية / التاكسي ( 350 لتر ) شهرياً بسعر 225 ليرة سورية.
– لآليات قطاع النقل الجماعي العامة ، العاملة على البنزين تعامل معامل السيارات العمومية / التاكسي ( 350 ليتر ) شهرياً بسعر 225 ليرة سورية .
– للآليات العائدة للفعاليات الاقتصادية الخاصة بكافة أنواعها و العاملة على البنزين تعامل معاملة السيارات الخاصة ( 100 ليتر) شهرياً بسعر 225 ليرة سورية.
– للآليات الحكومية المخصصة و التي تقل مخصصاتها عن 100 ليتر يسمح لها باستكمال التزود بالبنزين ضمن عتبة المخصصات بالسعر المدعوم للسيارات الخاصة أي حتى 100 ليتر ،وفوق هذه الكمية بسعر التكلفة غير المدعوم .
– للمولدات الكهربائية والجرارات والأدوات الزراعية العاملة على البنزين تزود بسعر التكلفة 375 ليرة سورية”.

وأشارت الوزارة في منشورها “كل كمية فوق الكمية المحددة بشريحة الدعم تباع بقيمة / 375 / ليرة سورية لليتر الواحد وهو سعر ( متغير تبعاً لسعر التكلفة ) وكل آلية لا تحمل البطاقة الذكية سورية او غير سورية تزود بالوقود بسعر التكلفة”.
وسيطبق القرار بدءاً من 1/5/2019 وفق ما أعلنته وزارة النفط السورية.

وشهدت مناطق سيطرة الحكومة السورية منذ نحو شهر زحمة خانقة أمام محطات الوقود، ويضطر سائقو السيارات للوقوف في طوابير تمتد مئات الأمتار والانتظار ساعات طويلة قبل حصولهم على كمية محدودة.

وألقى مسؤولون حكوميون مراراً المسؤولية في أزمة الوقود على العقوبات الاقتصادية التي تفرضها دول عدة عربية وغربية، ما يحول دون وصول ناقلات النفط. وفاقمت العقوبات الأميركية الأخيرة على طهران، أبرز داعمي دمشق، من أزمة المحروقات في سوريا التي تعتمد على خط ائتماني يربطها بإيران لتأمين النفط بشكل رئيسي.