وزارة الاتصالات تصدر (ضريبة) جديدة لتسجيل الهواتف.. يصل الواحد منها لـ 75 ألف

أصدرت وزارة الاتصالات والتقانة السورية قائمة جديد بالمبالغ التي سيدفعها المواطن السوري لقاء تسجيل هاتفه النقال على الشبكة السورية.

وقالت الوزارة في منشور على صفحتها في الفيس بوك أمس الأثنين “تم تعديل بدلات التصريح الافرادي عن الأجهزة الخلوية لتتناسب مع الرسوم الجديدة لاستيراد الأجهزة الخلوية عبر مديرية الجمارك حسب فئة الجهاز الخلوي (المواصفات الفنية – السعر الرائج).
شريحة أولى 15 ألف ليرة سورية شريحة ثانية 30 ألف ليرة سورية
شريحة ثالثة 60 ألف ليرة سورية شريحة رابعة 75 ألف ليرة سورية”.

وأضافت الوزارة بأنه “تم منح مستخدمي الأجهزة الخلوية التي عملت على الشبكة قبل تاريخ 4/2/2019 (والتي تحتاج إلى تصريح) فترة زمنية تمتد لغاية تاريخ 1/4/2019 لتسديد بدل التصريح الإفرادي وفق البدلات القديمة (15 ألف )، (25 ألف) كونها عملت قبل قرار تعديل السعر الاسترشادي للأجهزة”.

وأشارت الوزارة بأنه “تم العمل وفق الشرائح الجديدة اعتباراً من 1/4/2019، مع التنويه بأن كل الأجهزة الخلوية الواردة عبر المنافذ الرسمية (الجمارك) قبل أو بعد تاريخ 1/4/2019 لا يستحق عليها أي من بدلات التصريح”.

وأوضحت الوزارة بأنه “يستحق دفع بدلات التصريح الإفرادي وفق الشرائح الجديدة على الأجهزة الخلوية التي عملت على الشبكة السورية بعد تاريخ 4/2/2019 ولا تحمل هذه الأجهزة اللصاقة الخاصة بقابلية عملها على الشبكة السورية (لم يتم إدخالها عبر الجمارك)”.
ودعت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد جميع المشتركين بخدمات الاتصالات “عند شراء أي جهاز خلوي التأكد من وجود اللصاقة الخاصة بالهيئة على الجهاز الخلوي SYTRA// قبل شراءه وطلب فاتورة من صاحب المحل التجاري لضمان عمل أجهزتهم على الشبكة السورية دون الحاجة لأي تصريح أو رسوم إضافية”.

تموز نت

د. جمال واكيم: خسارة “أردوغان” في الانتخابات المحلية قد تدفعه الى مغامرة خارجية

قال الدكتور جمال واكيم، أستاذ التاريخ والعلاقات الدولية، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يمر بظروف استثنائية خصوصاً بعد هزيمته في الانتخابات المحلية في تركيا وخسارته لكبرى المدن الأمر الذي قد يدفعه الى مغامرة خارجية يحول فيها الانتباه عن الأزمات الداخلية التي تعاني منها تركيا عبر القيام بعملية عسكرية خارجية.

وأشار واكيم في حديث مع تموز نت، أن هذا الأمر “يزيد احتمالات من أن تقوم تركيا بعملية عسكرية ولو شكلية ومحدودة واستعراضية”.

وقال أردوغان في وقت سابق “إن تركيا ستحل الأزمة بسوريا في الميدان، بعد الانتخابات المحلية”، بالتزامن مع افتتاح وزير الدفاع التركي خلوصي أكار لغرفة متقدمة للعمليات المشتركة، التي ستدار منها العملية العسكرية المحتملة شرق الفرات.

 ولفت واكيم  أن ما توصل إليه الموقف التركي الآن “هو نتيجة اصطدام أردوغان ولو نسبيا مع السياسات الأمريكية وعدم رضا الولايات المتحدة عنه لذلك فهي ضيقت عليه اقتصاديا ما جعله يخسر الكثير وتراجع شعبيته”.

وأضاف “من هنا يمكن أن يقوم بعملية عسكرية لكن على أن لا يصطدم بالأمريكيين في شرق الفرات ولذلك وجود الجنود الأمريكيين في شرق الفرات قد يبقي العملية في إطار الاستعراض أكثر منها عملية عسكرية للسيطرة”.

وقال الرائد يوسف حمود، الناطق العسكري باسم الجيش الوطني، أن المؤشرات كلها تتجه نحو عمل عسكري بتواجد الجيش التركي والجيش الوطني السوري في منبج والمنطقة الشرقية.

وأضاف الرائد حمود لـ تموز نت، أن “ملامح إنشاء المنطقة الآمنة بدأت بالاكتمال، ونحن كقوات جيش وطني جاهزين من أجل إنهاء الأمر”.

تموز نت

مدير المرصد يتحدث عن تفاصيل المحكمة التي ستحاكم عناصر “داعش”

قال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن التحالف الدولي وافق من حيث المبدأ على إنشاء محكمة في مناطق قوات سوريا الديمقراطية لمحاكمة عناصر تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” وذلك بدعم خبراء واستشاريين دوليين.

وقال عبد الرحمن في حديث مع تموز نت أنه ” من حيث المبدأ وافق التحالف الدولي على إنشاء المحكمة على أن تكون بدعم استشاري دولي لتدريب قضاة في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية وإعطائهم خبرة من أجل هذه المحاكمات لمحاكمة عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المتواجدين في معتقلات قوات سوريا الديمقراطية”.

وأضاف عبد الرحمن أن “الموافقة موجودة ولكن شكل المحكمة حتى اللحظة لم يتم التوصل إليه بشكل كامل”.

وأشار أن العمل جاري “على بناء سجون في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية لتكون محمية ومحصنة لوضع عناصر تنظيم الدولة الإسلامية فيها كي لا يفلتوا أو لا يفروا من تلك المنطقة”.

وأعتبر مدير المرصد السوري “إنشاء هذه المحكمة تعني توجيه رسائل لجميع مرتكبي الجرائم والمجازر وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في سوريا بأن الإفلات من العقاب لا يمكن ان يكون هو مستقبل للشعب السوري”.

وأشار عبد الرحمن أن هناك قضية أخرى “وفق أي قانون ستكون هذه المحاكمات هل وفق القانون السوري أو أي قانون قائم في المنطقة”،وتسأل قائلاً “هل المحكمة في حال أصدرت أحكامها هل سيعتد بها دوليا هل ستتحرك بعض المنظمات الحقوقية (المدعومة والممولة من تركيا وقطر) لمهاجمة هذه المحكمة”.

ورأى عبد الرحمن بأنه “سوف يكون هناك توتر كبير في المنطقة في حال أنشئت هذه المحكمة”، وتابع  “دعنا نقول بان قبيل إنشاء هذه المحكمة يجب أن يكون هناك الإفراج عن المعتقلين بسبب أرائهم الموجودين لدى قوات سوريا الديمقراطية كي لا يكون هناك ملف حقوق الإنسان في هذه المنطقة يوجد فيه انتهاكات وبعد ذلك نتحدث عن محكمة عادلة”.

وطالبت “الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا” في بيان لها 25/ مارس الماضي، بتشكيل محكمة دولية لمحاكمة عناصر تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” الأجانب المعتقلين لدى الجهات الأمنية في الإدارة الذاتية.

وقال لقمان أحمي وهو متحدث باسم الإدارة الذاتية  ندعو المجتمع الدولي إلى إنشاء محكمة دولية خاصة لمحاكمة عناصر داعش في شمال وشرق سوريا”.

 وأضاف “لأن الاختصاص في المحاكمة يعود لمحاكم مكان ووقوع الفعل الجرمي، ومن ثم لمكان إلقاء القبض على المجرم، ولكي تتم المحاكمة بشكل عادل ووفق القوانين الدولية، وبما يتوافق مع العهود والمواثيق المعنية بحقوق الإنسان”.

تموز نت

 

فرنسا والأمم المتحدة تخصص مساعدة انسانية لمخيم الهول

أعلن الصندوق الإنساني السوري (SHF) التابع للأمم المتحدة، تخصيص مبلغ 4.3 مليون دولار مساعدات إنسانية لمخيم “الهول” للنازحين شمال شرقي سوريا فيما أعلنت فرنسا تخصيص مليون يورو للغرض نفسه.

وقال القسم الصحفي لمكتب الأمم المتحدة في سوريا، إنه سيتم صرف هذه الأموال على شراء الخيام والبطانيات ومياه الشرب ومستلزمات النظافة، وتوسيع المخيم، وفق ما نقله موقع روسيا اليوم.

وقالت كورين فليشر، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا: “ستوفر هذه الأموال مساعدة فورية لعشرات الآلاف من سكان المخيم، وخاصة النساء والأطفال الذين يشكلون 90٪ من نزلائه، وستشارك في تقديم المساعدات في المخيم 42 منظمة”.

وفي موضوع متصل أعلن وزير الخارجية الفرنسي الاثنين أن فرنسا ستخصص مليون يورو من المساعدة الانسانية لمخيمات النازحين في شمال شرق سوريا، وخصوصا مخيم الهول الذي يضم آلاف النساء والأطفال الاجانب المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية.

وقال جان إيف لو دريان في بيان “نظرا إلى حجم الأزمة الإنسانية، قررت تعزيز تحركنا في مخيمات المنطقة، وخصوصا مخيم الهول الذي يؤوي راهنا سبعين الف شخص في ظروف صعبة للغاية”. وفق ما نقلته فرانس برس.

وشهد مخيم الهول الذي أقيم في الأساس لاستقبال 20 ألف شخص حدا أقصى، تدفقا كبيرا منذ الهجوم النهائي على تنظيم الدولة الإسلامية في كانون الاول/ديسمبر، والذي شنته “قوات سوريا الديموقراطية”.

وحذرت السلطات الكردية، المتحالفة مع التحالف الدولي المناهض لتنظيم الدولة الاسلامية بقيادة اميركية، من هذا الأمر مرارا وطالبت بالمساعدة.

وصرح وزير الخارجية الفرنسي بأن بلاده ستقدم “الخيم والسلع الأساسية ومساعدة غذائية وتؤمن الوصول إلى الماء” بما قيمته نصف مليون يورو “وخصوصا” لمخيم الهول.

وستمنح مساعدة إضافية قيمتها نصف مليون يورو لـ “مركزين صحيين أنشأتهما فرنسا ودعمتهما في 2017 في مخيم الهول ويستقبلان اكثر من الفي حالة كل شهر”.

ورصدت فرنسا برنامجا طارئا قيمته 50 مليون يورو سوريا، منها أكثر من 12 مليونا للنازحين واللاجئين من الشمال الشرقي.

ويضيق مخيم الهول بأكثر من تسعة آلاف امرأة وطفل من الاجانب، منهم عشرات الفرنسيين، تحت مراقبة شديدة في جيب مخصص لهم، ينفصل عن بقية المخيم بسياج.

وتم فصل الأجانب لأنهم يرتبطون ارتباطا وثيقا بتنظيم الدولة الإسلامية، ويُعتبرون مسؤولين عن الوضع المأسوي الذي يجد السوريون أنفسهم فيه.

وترفض فرنسا إعادة مواطنيها من الجهاديين وزوجاتهم، ولا توافق على إعادة الأطفال إلا بعد درس كل حالة على حدة”. وأعيد خمسة أيتام في 15 آذار/مارس.

تموز نت / وكالات

كرة القدم توحد الأطفال اللبنانيين والسوريين في مبادرة لنادي برشلونة

تمكن لاعب نادي برشلونة الشهير ليونيل ميسي وآخرون في الذراع الخيرية لنادي برشلونة الإسباني الشهير ان يلعبوا دورا انسانيا يجمع بين لاجئين سوريين ولبنانيين على ملاعب النزوح اللبنانية.
فقد وصلت قوة من نادي برشلونة إلى لبنان حيث يقوم النادي بمبادرة انسانية تحمل عنوان (فوتبول نت) تهدف الى تغيير حياة اللاجئين السوريين.

وتساعد هذه القوة العشرات من المدربين ومئات الأطفال على الاندماج في مجتمعاتهم الفقيرة في منطقة سهل البقاع بلبنان.

وذكرت لوسي ميلز مديرة مشروع مبادرة مؤسسة برشلونة للاجئين أن المؤسسة أطلقت مبادرة عام 2016 في استجابة لأزمة اللاجئين العالمية التي أثرت على العديد من الدول في المنطقة العربية وبينها لبنان.
تقوم المبادرة على جمع الأطفال السوريين واللبنانيين للعب معا مباريات كرة القدم تأكيدا لفكرة قبول الآخر.

ويسعي البرنامج إلى زيادة التفاعل بين الأطفال السوريين واللبنانيين في ستة ملاعب تابعة للبلديات اللبنانية.

وتتولى مبادرة (فوتبول نت) تدريب معلمين ومدربين محليين على إدارة منهج يعتمد على ممارسة أنشطة رياضية وألعاب مشتركة وكرة قدم وحوار ومناقشة.

وقالت ميلز ”نحن نُخرج الأطفال من البيئة التي يعيشون فيها ونأتي بهم هنا إلى مكان آمن وبيئة مرحة وفي مكان ما يمكنهم الذهاب إليه ويمكنهم الشعور بأنهم جزء من فريق بحيث يغرس فيهم عادات جديدة“
وأوضحت مدربة تدعى رقية وهي نفسها لاجئة أن الأطفال من اللبنانيين والسوريين كانوا يرفضون حتى أن يتصافحوا قبل ذلك.

واضافت رقية لرويترز ”كانوا قبل، ما يرضوا يلقطوا إيدين بعضهم بعض، اللبناني والسوري، لأ بعدين هلق (حاليا) لأ، بالعكس بيختاروا هن الفريق، صار بيختاروا سوريين معهن، السوريين بيختاروا لبنانية معهن، لأنه صاروا يحسوا انهن مع بعض بيعملوا أكتر جوال، بيحققوا أكتر الأهداف اللي بدهم إياها، وبينجحوا مع بعضهم البعض“.

وقال لاعب كرة القدم الإسباني ديداك رودريجيز إن المدربين والمؤسسة يقومون بعمل رائع ”إنهم يجمعون كل اللاعبين من اللاجئين سواء كانوا فتيات أو فتيان، فهم لا يهتمون بالجنس، وهو أمر مدهش. نحن في برشلونة لا نأبه بذلك، بالنسبة لنا هي تجربة مدهشة وأتصور أنهم يتقاربون مع بعضهم خطوة بخطوة“.

وبالنسبة إلى المشاركين فالمبادرة لاقت ثناء لافتا وأشادت إحدى المشاركات وتدعى رؤى عدنان رحّال (16 عاما) بالبرنامج المعد وقالت ”برنامج كتير حلو، كتير تعلمنا أشياء، تعلمنا أشياء بشغلتين، بالفوتبول (كرة القدم) وبالأخلاق. تعلمنا بالفوتبول إنه كيف نتعامل مع بعض من الفريق، كيف نكون يد واحدة، كيف نتعامل مع الضعيف ونقويه لحتى يصير مثلنا يعني، كيف نوحد قدراتنا لحتى نكون فريقا واحدا ونحقق هدفنا، وبالأخلاق تعلمنا قيم الاحترام والعمل الجماعي“.

ويجري تطبيق مبادرة مؤسسة برشلونة الخيرية للاجئين في أربع دول مختلفة هي لبنان واليونان وإيطاليا وإسبانيا.

وذكر الموقع الإلكتروني الرسمي لمؤسسة برشلونة أنه من المتوقع أن يستفيد ما يقرب من ثلاثة آلاف طفل من المبادرة في الدول الأربع.

وتفيد منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن نحو ثمانية ملايين طفل سوري بحاجة الى مساعدات داخل بلدهم وفي الدول التي تستضيفهم، ويعيش أكثر من 500 ألف من هؤلاء الأطفال في لبنان.

رويترز

هشام البقلي: على الدول العربية ان تستغل قوتها المالية للتأثير على تركيا وإيران

اعتبر الدكتور هشام البقلي، مدير وحدة الدراسات السياسية بمركز سلمان زايد، أن أفضل إجراء لمنع التدخلات الإيرانية والتركية في الشؤون العربية، “أن تستغل الدول العربية خاصة الخليجية منها قوتها المالية في التأثير على تركيا وإيران ووقف كافة أنواع التعامل المباشر والغير مباشر حتى تغير تلك الدول من سياستها تجاه قضايا المنطقة”.

ورأى البقلي في تصريح لـ تموز نت، “ان هناك حالة من الاتفاق بين الدول العربية بشأن هذه التدخلات وبالتالي فالإجراءات المناسبة هي اتخاذ إجراءات مقاطعة كاملة من الدول العربية ضد إيران وتركيا معا، خاصة وان هناك دول مازالت تتعامل مع إيران وتركيا بشكل كامل”.

وفي كلمة له قال رئيس جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيظ، في افتتاحية قمة تونس الـ 30  ”التدخلات من (جانب) جيراننا في الإقليم، خاصة من إيران وتركيا، فاقمت من تعقد الأزمات وأدت إلى استطالتها واستعصائها على الحل“، موضحاً في الوقت نفسه أن “الجولان أرض سورية محتلة والاحتلال الإسرائيلي يسعى لاغتنام المكاسب”.

وأشار البقلي أنه “بالنسبة للتعامل مع القضية السورية فالوضع مختلف حيث التحالفات الكبيرة بين روسيا وإيران وتركيا ، وهو ما يستدعي تعامل العرب مع روسيا من خلال لغة الصفقات الاقتصادية لأنه في النهاية روسيا لا يهمها سوى مصلحتها، وبالتالي من الممكن أن تتخلى عن إيران وتركيا إذا وجدت أن مصالحها ستتحقق مع العرب وليس إيران وتركيا”.

ولفت البقلي أن “القمة العربية هذه المرة تختلف بشكل كبير عن سابقتها كونها المرة الأولى التى يتم الحديث بشكل مباشر عن الدول التي تدخل في شئون الدول الأخرى بمعني أكثر وضوحا هي المرة الأولى التي يتم تسمية دول بعينها من خلال قمة تجمع رؤساء وملوك الدول العربية، وهو ما يعني أن الدول العربية قد بدأت تأخذ منحني جديد في التعامل مع الدول المجاورة التي تقحم نفسها في شئون الدول العربية”.

تموز نت

غاب الأسد وحضر القذافي .. بشار جرار، يكتب من واشنطن عن قمة تونس  

بحفظ الله ورعايته غادروا تونس إلى “أقطارهم” على اعتبار أن أدبيات “البعث” ومنتسبي أمثاله من الأحزاب القومية العربية تتعامل مع الوطن الواحد كدائرة لا يكتمل بدرها إلا باكتمال أقطارها. 

على خلاف ما استبشر به محسنو الظن، استمر تغييب “القطر” السوري عن الدائرة العربية في تونس التي صارت بقرار عربي يوما من الأيام مقرا لجامعة الدول العربية احتجاجا على انفراد “القطر” المصري بقرار صنع السلام مع إسرائيل.

ورغم التغييب القسري لزعيم “الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى” إلا أن ذكراه ما زالت حاضرة في السخرية من القمم، سخرية لا تقل قسوة من هجائية مظفر النواب الشهيرة وبصوته الرخيم “قمم” مع مدّ الميم الأولى توكيدا للشتائم “السوقية” التي ذخرت بها قصيدته الشهيرة – رحمه الله – والمرفوضة طبعا لأي كان، فما بالكم بمن هم في منزلة الأجداد والآباء والأشقاء الكبار من القادة والمسؤولين العرب.

كان القذافي -غفر الله له ولنا جميعا- يشغل الرأي العام بحضوره أو عدمه، وفي الحالين كان ضالة صحافة الإثارة المنشودة في صنع خبطات صحافية لا أقول سبقا صحافيا بقدر ما هي تقليعات ما زالت تضحكنا وتبكينا في آن.

 تذكرت من قصص القذافي الطريفة حرقه للبيان الختامي على الهواء مباشرة لإحدى القمم العربية بالنص الحرفي لا المعنى الكلي عندما دلل أمام الرأي العام على أن لا طائل من اجتماع العرب كونه كل ما ستتمخض عنه القمة كلام في كلام تتم صياغته بعناية بما يرضي الدول الأكثر نفوذا لدى الأمانة العامة للجامعة. 

وبعيدا عن جلد الذات، يدافع القائلون بضرورة الإبقاء على المتهالك من هيكل الجامعة بالقول: ما كان بالإمكان أفضل مما كان. والجانب المضيء تحقق على الأقل بدورية انعقاد القمم وخلوها من الشتائم والجلسات المغلقة الحقيقية في زمن “الآبل ووتش” الساعة الأميركية الذكية القادرة على البث المباشر وكشف المستور..

قمة آذار تنتهي -بحكم دوران الأرض وقمرها والشمس- بنيسان، ولأول نيسان من كل عام كذبته الجديدة! فمن غير المعقول أن تنطلي الكذبة نفسها على الناس إلا أن كانوا بحق حمقى، ومن هنا اكتسبت كذبة نيسان بالإنجليزية اسم نيسان الحمقى أو لعله النسيان الذي يحيلنا إلى حمقى إن صدقنا كذبة الأمس! هل أنبئكم بآخر “كذبة”: الأسد غاب وحضر القذافي قمة تونس! كل نيسان و”بلاد العرب أوطاني” بخير. كل عام والقدس والضفة والجولان ولواء الاسكندرونة وعفرين وسبتة ومليلة وجزر أبو طنب الكبرى والصغرى وأبو موسى بخير!

*هذا المقال بقلم بشار جرار، متحدث ومدرب غير متفرغ مع برنامج الدبلوماسية العامة – الخارجية الأميركية، وله مقالات رأي في موقع CNN  العربية بشكل دوري.

 

خاص “تموز نت”

متحدث عسكري للمعارضة: هناك ملامح لاقتراب عملية عسكرية في منبج وشرق الفرات

قال الرائد يوسف حمود، الناطق العسكري باسم الجيش الوطني، أن المؤشرات كلها تتجه نحو عمل عسكري بتواجد الجيش التركي والجيش الوطني السوري في منبج والمنطقة الشرقية.

وأضاف الرائد حمود لـ تموز نت، أن “ملامح إنشاء المنطقة الآمنة بدأت بالاكتمال، ونحن كقوات جيش وطني جاهزين من أجل إنهاء الأمر”.

ولفت حمود أن “الجيش الوطني لم يتوقف عن الاستعدادات الميدانية” مشيراً أن تجهيزاتهم بهذا الخصوص باتت مكتملة “سواء كان في نقاط الرابط أو المعسكرات أو تجهيز السلاح والآليات والعتاد والعناصر ضمن معسكرات التدريب”.

وعن توقيت العملية قال حمود “هناك ملاح لاقتراب عملية عسكرية”.

وكان مصطفى سيجري، رئيس المكتب السياسي في “لواء المعتصم” التابع للجيش السوري الحر، قال أمس الأحد أن “قرار إنهاء سيطرة حزب العمال الكردستاني على مناطق شمال شرق سورية والقضاء على المجموعات الإرهابية المرتبطة فيه وطردها إلى خارج الحدود السورية متخذ ولا رجعة فيه، وبتوافق تام بين قيادة الجيش الوطني وقوات الحلفاء التركية بناءا على المصالح المشتركة وتلبية للدعوات الشعبية المستمرة”.

وأشار سيجري في تغريدة على موقع تويتر أنه “تم اتخاذ جميع الخطوات اللازمة والتدابير العسكرية من أجل انطلاق العمليات، والأمور وصلت مرحلة توزيع المهام والمحاور وفق الخطط المرسومة من قِبل القيادة العسكرية الميدانية المشتركة، بانتظار إشارة البدء في حال وصلت الجهود التركية إلى طريق مسدود في المباحثات الجارية مع واشنطن”.

 

 

وقبل يوم من الانتخابات المحلية في تركيا افتتح وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، غرفة متقدمة للعمليات المشتركة على الحدود مع سوريا، جنوبي البلاد، يتوقع أن تتم فيها إدارة عملية عسكرية محتملة في شرق الفرات.

وبحسب ما نقلته الأناضول، قال أكار “تلقينا وعودًا كثيرة من حلفائنا، لكن صبر أمتنا نفد، ولذا ننتظر الوفاء بها في أسرع وقت، وسنقوم بما يلزم في شرقي الفرات عندما يحين الوقت”.

وتابع “إذا لم يتم الوفاء بالوعود، فإن العمليات السابقة تشكل أمثلة (على حزم تركيا)”، في إشارة إلى عمليتي “درع الفرات” (أغسطس/آب 2016-مارس/آذار 2017) و”غصن الزيتون” (يناير/كانون الثاني-مارس/آذار 2018).

وشدد أكار على أن تركيا أتمت استعداداتها وخططها لاتخاذ ما يلزم بشأنه شرقي الفرات، وأن التنفيذ ينتظر توجيهات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

تموز نت