الجيش التركي يقصف عشرات القرى بريف حلب الشمالي

أفادت مصاد محلية لموقع “كورد أونلاين” أن الجيش التركي وفصائل المعارضة السورية التابعة له قصفوا بالمدفعية الثقيلة عشرات القرى اليوم الأربعاء بريف حلب شمالي سوريا.

وذكرت المصادر بأن الجيش التركي استهدف قرية “خربة الشعالة ” بريف حلب الشمالي بعشرات قذائف المدفعية.

كما استهدف الجيش التركي الأراضي الزراعية المحيطة بقرية أم الحوش شمالي حلب ما أسفر عن نفوق عدد من رؤوس الماشية.

وفي وقت سابق استهدف الجيش التركي قرى حاسين ومديونة وتاني وتل عنب والنيربية وجبل النايف وسموقية وبيلونية ومنغ بالإضافة إلى سد الشهباء في ريف حلب.

كما قصف الجيش التركي قرى مرعناز وعلقمية والمالكية وشوارغة في ريف ناحية شرا التابعة لعفرين شمالي سوريا.

إلى ذلك أفاد المجلس الإعلامي لمجلس منبج العسكري على موقعه الرسمي أن الجيش التركي استهدف قرية المحسنلي الآهلة بالسكان، شمال مدينة منبج بصاروخ موجه.

كما ​​​​​​​قصف الجيش التركي قرية بويهج في الريف الشرقي لمدينة الباب، أعقبها قصف بالطيران المسيرة، ما أسفر عن أضرار بمنازل ومزارع المدنيين.

كورد أونلاين

فرنسا تعيد أطفال ونساء “داعش” من مخيمات سورية في عملية سرية

%d9%85%d8%ae%d9%8a%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%87%d9%88%d9%84

 

أعادت فرنسا 35 قاصرا و16 والدة كانوا يعيشون في مخيّمات يُحتجز فيها جهادويون في سوريا منذ سقوط تنظيم داعش، بينهم إحدى أشهر الجهادويات الفرنسيات إميلي كونيغ، بحسب موقع يورونيوز.

وأشار الموقع إلى أن عملية إعادة الأطفال والنساء من سوريا أثارت أمل منظمات غير حكومية وعائلات في إنهاء السياسة “غير الإنسانية” القائمة على “مراجعة كل حالة على حدة” .

وبعد ساعات على تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة، قالت وزارة الخارجية في بيان الثلاثاء: “أعادت فرنسا اليوم 35 قاصرا فرنسيّا كانوا في مخيمات بشمال شرق سوريا إلى الأراضي الوطنية. وتشمل هذه العملية أيضا إعادة 16 والدة من المخيمات نفسها” مشيرة إلى أن الوالدات سلّمن إلى السلطات القضائية فيما سلّم القصّر إلى أجهزة رعاية الأطفال.

وهذه أول عملية إعادة جماعية لأطفال وأمهات إلى فرنسا منذ خريف 2019 وسقوط “دولة الخلافة” التي جرى التخطيط منها للهجمات الدامية التي شهدتها فرنسا في 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 وانتهت المحاكمة بشأنها أخيرا.

وأوضح مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب أنه من بين القصّر الـ35، سبعة غير مصحوبين بذويهم. أما بالنسبة إلى النساء الست عشرة اللواتي تراوح أعمارهن بين 22 و39 عاما فقد “وافقت أربع منهن على عودة أطفالهن في الأشهر الماضية” فيما “عادت 12 مع أطفالهن”، وأضاف المكتب في بيان أنّ جميع هؤلاء النسوة يحملن الجنسية الفرنسية “باستثناء اثنتين أطفالهما فرنسيون”.

وأوضح المكتب أنّ ثماني نساء من العائدات وضعن قيد التوقيف الاحتياطي “تنفيذاً لمذكرة بحث وتحرّ” صدرت بحقّهن، في حين أفاد مصدر مطّلع على التحقيق أنّ سبع نساء أخريات أودعن الحبس بموجب “مذكرة توقيف” صدرت بحقهنّ بتهمة تشكيل عصبة أشرار إرهابية إجرامية.

وبين النساء إميلي كونيغ (37 عاما) وأصلها من منطقة بريتانييه الفرنسية وانتقلت إلى سوريا في 2012. ويشتبه في أنها كانت تجند أشخاصا للانخراط في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية خصوصا.

وأفاد مراسل فرانس برس أنها وُضعت خلال جلسة استماع في الحبس الاحتياطي بعد أن وجه إليها قاضي مكافحة الإرهاب لائحة اتهام. وصرح محاميها ايمانويل داود لوكالة فرانس برس “إنها تنوي التعاون الكامل مع العدالة الفرنسية”.

ولم ترشح أي معلومات رسمية عن هذه العملية وهي الأولى التي تشمل أطفالا وأمهات يحملون الجنسية الفرنسية من مخيم يديره الأكراد. وقال عم طفلين لا يزالان في مخيم روج: “أجهزة الاستخبارات أتت صباح أمس إلى المخيم مع قوائم وصور عائلات تريد إعادتها”.

وفد فرنسي يزور مناطق الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا

وكانت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أعلنت أن وفداً من فرنسا برئاسة السفير ستيفان روماتيه (رئيس مركز إدارة ودعم الأزمات) زار الإثنين، مقر دائرة العلاقات الخارجية في القامشلي.

واستُقبل الوفد الفرنسي من قبل فنر الكعيط (نائب الرئاسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية)، وخالد إبراهيم (عضو الهيئة الإدارية لدائرة العلاقات الخارجية)، ولانا حسين (عضو مكتب علاقات وحدات حماية المرأة YPJ).

1 %d9%83%d8%b9%d9%8a%d8%b7-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%81%d9%8a%d8%b1-%d8%b3%d8%aa%d9%8a%d9%81%d8%a7%d9%86-%d8%b1%d9%88%d9%85%d8%a7%d8%aa%d9%8a%d9%87

وبحسب الموقع الرسمي للإدارة الذاتية “تباحث الجانبان حول عدّة قضايا ومسائل مشتركة، وضرورة الحل السياسي في سوريا وإحاطة الوفد بصورة الوضع والتداعيات الكارثية للحرب، بالإضافة لوضع الأطفال الموجودين بمخيمات النزوح اللذين هم من المناطق التي احتلتها تركيا، وتأثير إغلاق معبر تل كوجر (اليعربية)على السكان وحرمانهم من المساعدات الإغاثية والإنسانية”.

وتوجّه السفير ستيفان روماتيه بالشكر إلى الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وقال “العلاقات مع الإدارة الذاتية بالنسبة لنا في غاية الأهمية، ونحن على استعداد لمواصلة تعاوننا من أجل شعوب شمال وشرق سوريا؛ لأنهم بحاجة إلى الاستقرار والأمن، وفرنسا ملتزمة جدًا بتلبية احتياجاتهم في هذا الصدد”.

وفي نهاية اللقاء سلّمت دائرة العلاقات الخارجية للوفد (35) طفل و(16) امرأة من عوائل تنظيم داعش وفق وثيقة تسليم رسمية بين الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وفرنسا.

وكالات

محكمة مصرية تقضي بالإعدام شنقا على قاتل نيرة أشرف

%d9%85%d8%ad%d9%85%d8%af-%d9%82%d8%a7%d8%aa%d9%84-%d9%86%d9%8a%d8%b1%d8%a9

قضت محكمة جنايات المنصورة المنعقدة برئاسة المستشار بهاء الدين المرى، اليوم /الأربعاء/، بالإعدام شنقا على محمد عادل قاتل زميلته نيرة أشرف الطالبة بكلية الآداب جامعة المنصورة بعد إحالة أوراقه للمفتي، وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية.

وكانت محكمة جنايات المنصورة، قضت بإحالة أوراق المتهم بقتل نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة، والتي قتلت غدرا على يد زميلها “محمد عادل عوض الله” أمام بوابة مجمع كليات الجامعة، للمفتي لأخذ الرأى الشرعي فى إعدامه بتهمة القتل العمد.

https://twitter.com/SarmadMedia/status/1544641063025098754?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1544641063025098754%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Farabic.euronews.com%2F2022%2F07%2F06%2Fthe-death-sentence-for-the-murderer-of-the-mansoura-student-in-egypt

ولا يزال للمتهم فرصة للطعن في الحكم أمام محكمة النقض.

وأوردت بعض وسائل الإعلام المحلية الثلاثاء، أنباء عن تولي المحامي المصري الشهير فريد الديب الذي تولى الدفاع عن الرئيس الأسبق حسني مبارك وأسرته، الدفاع عن المتهم.

ونقل موقع صحيفة “الأهرام” الحكومية الثلاثاء عن الديب قوله: “أنتظر حكم المحكمة غدا (الأربعاء)، وبعدها سأتخذ قراري، سواء بالدفاع عن المتهم امام محكمة النقض أم لا”.

وكان النائب العام المصري حمادة الصاوي أحال المتهم على محكمة الجنايات بتهمة “قتل الطالبة المجني عليها نيرة (اشرف)، عمدًا مع سبق الإصرار.. وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدًا إزهاق روحها” أمام جامعتها بمدينة المنصورة في محافظة الدقهلية. وأقر الجاني “بارتكابه جريمة قتل المجني عليها”، بحسب بيان النائب العام.

%d9%86%d9%8a%d8%b1%d8%a9
نيرة

وأثارت القضية جدلا وغضبا بين المصريين على منصات التواصل الاجتماعي، وزاد من انتشار القضية وقوع جريمة مماثلة في الأردن بحق طالبة تدعى ايمان رشيد تعرضت للقتل على يد شاب، ما دفع العديد من الأردنيين والمصريين إلى المطالبة بإنزال عقوبة الاعدام على المتهمين في البلدين.

وبحسب الأمم المتحدة وجهاز الإحصاء المصري عام 2015، تعرضت نحو 8 ملايين امرأة للعنف في مصر من قبل أزواجهن أو أقاربهن أو محيطهن في الأماكن العامة.

وكالات

المرصد يرصد حصيلة أعمال العنف في مناطق الفصائل الموالية لتركيا المعروفة بـ “نبع السلام”

تتصاعد معدلات الانتهاكات الحقوقية في مناطق نفوذ القوات التركية والفصائل الموالية لها في ريفي الحسكة والرقة، المعروفة بمناطق “نبع السلام”، والتي سيطرت عليها في تشرين الأول/أكتوبر من العام 2019.

تصاعد الانتهاكات يأتي مقابل تحقيق المآرب والأطماع السياسية والاقتصادية على حساب استغلال هذه الأراضي وثرواتها ومواردها وأهلها أسوء استغلال، وقد رصد ووثق نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان جميع الأحداث التي شهدتها تلك المناطق خلال الشهر السادس من العام 2022.
حيث بلغت حصيلة الخسائر البشرية خلال الشهر الفائت 7 قتلى وفقاً لتوثيقات المرصد السوري، توزعوا على النحو التالي:

– 4 مدنيين، هم 3 بقصف بري طال مناطق في مدينة تل أبيض، و1 بجريمة قتل على يد سارقين في مدينة رأس العين (سري كانييه).

– 3 عسكريين، 2 قتلا باشتباكات فصائلية في قرية تل ذياب بريف رأس العين/سري كانييه، و1 بقصف بري على مدينة تل أبيض.

في حين لم تشهد مناطق نبع السلام خلال شهر حزيران أي تفجير، لكنها شهدت 2 من الاقتتالات والتناحرات الفصائلية أدت لمقتل عسكريين اثنين، بالإضافة لإصابة 5 منهم بجراح متفاوتة.

الاقتتال الأول كان بتاريخ 15 حزيران، حين شهدت منطقة رأس العين (سري كانييه) بريف الحسكة، اقتتالاً مسلحاً بين فصيل أحرار الشرقية من طرف وفصيل “فرقة الحمزة” من طرف آخر، بسبب خلافات بين الطرفين على الاستيلاء على منازل الأهالي لتسلميه لعنصر من فرقة الحمزة، وعلى خلفية هذا الاقتتال أصيب اثنين من فرقة الحمزة بجراح باستهدافهم بالرصاص في اليوم الذي تلا الاقتتال من قبل مسلحين مجهولين في رأس العين.

أما الاقتتال الثاني، فكان بتاريخ 18 حزيران، حيث شهدت قرية تل ذياب بريف رأس العين اقتتالاً عنيفاً بين فصيل “أحرار الشرقية” من جهة و”الفرقة 20″ وفصيل “فرقة الحمزة” من جهة أخرى، استخدم خلال الاقتتال أسلحة ثقيلة وقذائف RPG، وتسبب الاقتتال العنيف بنزوح الأهالي من من قرية تل ذياب بشكل كامل، وتسببت الاشتباكات بمقتل عنصرين وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة كما استولى عناصر “الحمزة” على مقرات ونقاط لفصيل “الشرقية”.

في حين أجرت القوات التركية وفصائل من مختلف تشكيلات “الجيش الوطني” الموالية لها، بتاريخ 4 حزيران مناورات عسكرية في منطق رأس العين/سري كانيه، شمال غربي محافظة الحسكة على الحدود التركية – السورية

يأتي ذلك في ظل الحديث الإعلامي التركي عن عملية عسكرية مرتقبة تستهدف مناطق شمال شرقي سوريا.

وفي 18 حزيران، عمدت فصائل موالية لأنقرة وبحضور ضباط أتراك إلى إجراء تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية بريف رأس العين/ سري كانيه الشرقي بريف الحسكة، ضمن منطقة “نبع السلام” بالقرب من خطوط التماس من مناطق سيطرة قسد وقوات النظام غرب أبو راسين، كما وصل في ذات اليوم وزير الداخلية التركية”سليمان صويلو” إلى مدينة تل أبيض شمالي الرقة، في جولة تفقدية على المستوطنات التي يجري إنشائها من قِبل المنظمات التركية في المنطقة تحت ذريعة “إنشاء منطقة آمنة للسوريين”.

على صعيد آخر، شهد 27 حزيران، مظاهرة لأصباح محال تجارية في مدينة رأس العين أمام”المجلس المحلي” التابع لتركيا بعد أن أضربوا عن العمل و أغلقوا محالهم التجارية احتجاجا على سرقة محل تجاري وسط سوق المدينة من قبل عناصر بفصيل “فرقة الحمزة” التابع لـ “الجيش الوطني” ونتيجة التجاوزات من قبل عناصر الفصائل بحق أصحاب المحلات، الذين يفرضون إتاوات عليهم بقوة السلاح ناهيك عن أخذ العناصر البضائع من بعض المحلات عنوتاً دون دفع الأموال.

وفي 28 حزيران أغلقت لجنة الصحة برفقة الشرطة المدنية صباح اليوم، بعض الصيدليات وصادرت كميات من الأدوية في مدينة رأس العين “سري كانييه” ضمن مناطق عملية “نبع السلام” بريف الحسكة.

وفي سياق ذلك، حصل خلاف بين أصحاب الصيدليات من جهة، ولجنة الصحة التابعة للمجلس المحلي والشرطة المدنية من جهة أخرى، فيما أطلق عناصر الأخيرة النار، لإنهاء الخلاف.

وأفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن لجنة الصحة التابعة للمجلس المحلي في رأس العين، منحت أصحاب الصيدليات مهلة زمنية لاستخراج تراخيص وشهادات صادرة عن المجلس المحلي، دون أن يتجاوب بعض الصيادلة، ما أدى إلى تزايد الاحتقان.

كما تدخل عناصر من فصيل صقور الشمال واطلقوا الرصاص الحي في الهواء لإنهاء الخلاف وإيقاف عمل لجنة الصحة إلى حين حل الخلاف بين الطرفين.
وكانت قد صادرت لجنة الصحة كميات كبيرة من الأدوية في الأسبوع المنصرم وقامت بحرق البعض منها إعلاميا وإعادة قسم من المصادرات لأصحابها بعد دفع رشاوى للجنة.

وإجمالاً ستظل هذه الصورة القاتمة تزداد وتتمدد مع استشراء الفساد والاستبداد اللذين تمارسها الفصائل الموالية لأنقرة دون وازع أو رادع يقف أمامهم للحيلولة دون ارتكابهم لمزيد من الجرائم الإنسانية في حق المواطنين السوريين في مناطق “نبع السلام”، وعليه فإن المرصد السوري لحقوق الإنسان يجدد مطالبته للمجتمع الدولي لحماية المدنيين في تلك المنطقة من الممارسات الممنهجة للفصائل والمتمثلة بعمليات سرقة وقتل ونهب وسلب واعتقال واختطاف.

المصدر: المرصد السوري لحقوق الإنسان

التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات التركية في الأراضي السورية (6) تموز 2022

تواصل القوات التركية والميليشيات المسلحة السورية التي تدعمها، اقتراف المزيد من الجرائم والانتهاكات المرتكبة، والمخالفة للقانون الدولي والإنساني ضد المدنيين السوريين وممتلكاتهم في الأراضي والمدن السورية المحتلة كافة. خلال هذا الأسبوع ارتفع عدد المعتقلين إلى 12 مدنياً، ووصل عدد المعتقلين المدنيين من قبل الجيش الوطني السوري إلى 378 مواطناً منذ بداية العام الجاري 2022. ويأتي تصاعد وتيرة الانتهاكات كمحاولة مكشوفة لإسكات وتهجير من تبقى من السكان الأصليين أو استغلالهم للحصول على المزيد من الإتاوات والفدية.

استمرار القوات التركية والميليشيات السورية الموالية لها في استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين السوريين، واقتحام المدن والبلدات في ريف حلب، والحسكة، والرقة بما فيها عفرين وتنفيذ الاعتقالات، ومصادرة الممتلكات، وتحويل تلك المدن والبلدات إلى مستعمرات منعزلة عن بعضها البعض. من جانب آخر لاتزال قوات الاحتلال تفرض العقاب الجماعي على أهالي مدينة عفرين وقراها في الريف، من خلال الاستمرار في فرض الحصار للعام الرابع على التوالي، ومنع الأهالي من العودة حيث إنّ غالبهم يقطن في مخيمات في منطقة الشهباء الأمر الذي أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني على جميع المستويات.

تواصل الجماعات المسلحة المدعومة من تركيا تنفيذ المزيد من الاعتقالات وخطف المدنيين، حيث زادت معدلات العنف والجريمة والاعتقال والخطف والتفجيرات وحوادث الاغتيالات والجثث المجهولة الهوية في منطقة عفرين وعموم المناطق التي تسيطر عليها القوات المسلحة التركية في شمال سوريا.

القوات التركية والجماعات السورية المسلحة المدعومة منها تحت اسم الجيش الوطني السوري والأجهزة الأمنية المرتبطة بها تواصل ارتكاب المزيد من الانتهاكات ولا يكترثون لدعوات وقف عمليات المداهمة اليومية واعتقال المواطنين وخطفهم بدافع الحصول على الفدية ومنع ذويهم من معرفة مكان احتجازهم أو أسبابه ورفض عرضهم على المحاكمة ومنعهم من توكيل محامي.

وشهدت منطقة عفرين خلال العام 2021 اعتقال أكثر من (719) مواطناً، وهم من المعتقلين الذين تمكنا من توثيق أسمائهم، فيما العدد الفعلي أكثر من ذلك لا سيما أنّ هنالك أسماء تحفظت عائلاتهم على ذكرها، إضافة لحالات اعتقال لم نتمكن من الوصول إليها، كما وتم متابعة وتوثيق مقتل مدنيين تحت التعذيب، وحالات انتهاك متعددة.

وبات السائد في هذه المنطقة عمليات نهب منظّمة يومية، وعمليات الاستيلاء على منازل وممتلكات الناس ومواسم الزيتون، وقطع الأشجار وغيرها إضافة للاعتقالات التعسفية اليومية، وخطف الناس كرهائن مقابل فدية مالية، والتضييق على السكان.

إطلاق فوضى العسكر وعشرات المجموعات الإرهابية، هي سياسة تركية متعمّدة؛ لكنّها تتم بأيدي “الجماعات السورية المسلحة” تحت اسم “الجيش الوطني السوري” التابع للحكومة السورية المؤقتة / الائتلاف، فكل ذلك يجري تحت أعين القوات التركية ومشاركتها.

ومنذ التوغل التركي في سوريا، تم رصد مقتل وإصابة 8805 شخصاً / القتلى 2650 شخصاً / فيما وصل عدد المعتقلين إلى 8441 شخصاً منذ بداية التوغل التركي في شمال سوريا، أفرج عن قرابة 6240 منهم، فيما لايزال مصير البقية مجهولا. ووصل عدد الذين قتلوا تحت التعذيب في السجون إلى 177 شخصاً، كما ارتفع عدد اللاجئين السوريين الذين قتلوا برصاص الجنود الأتراك إلى 531 شخصاً، بينهم (102 طفلاً دون سن 18 عاماً، و67 امرأة).

المصدر: مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا

​​​​​​​الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا تعلن حالة الطوارئ العامة

%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%af%d8%a7%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b0%d8%a7%d8%aa%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d8%b4%d9%85%d8%a7%d9%84-%d8%b4%d8%b1%d9%82-%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a7
الهيئة الرئاسية للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أمس الثلاثاء

أصدر المجلس العام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، قراراً يحمل الرقم (۸)، أعلن فيه عن حالة الطوارئ العامة في مناطق شمال وشرق سوريا وذلك في ضوء التهديدات التركية بشن عملية عسكرية جديدة في المنطقة.

وجاء في نص القرار الذي نشرته الإدارة الذاتية:

“بناء على مقتضيات المصلحة العامة، ونظراً لما تتعرض له مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا من تهديدات مستمرة من قبل دولة الاحتلال التركي التي تقوم بقصف مستمر عن طريق شتى صنوف الأسلحة الثقيلة والطيران المسيّر واستهدافها للمدنيين والبنية التحتية من مستشفيات ومحطات كهرباء ومياه ومنشآت مدنية، ونيتها لاحتلال وقضم المزيد من الأراضي السورية، بغية التغيير الديمغرافي وتهجير السكان الآمنين مما سيوجد حالة من الفوضى والنزوح وزعزعة الاستقرار، وذلك من أجل توسيع رقعة الاحتلال وتنفيذ أجندات معادية تسمح بعودة فلول الإرهابيين والمتطرفين إلى المنطقة مما سيؤثر وبشكل مباشر على مكتسبات الإدارة الذاتية التي تحققت بفضل تضحيات أبناء مكوناتها السورية الأصيلة والعريقة في مواجهة التطرف والإرهاب وحفاظ هذه المكونات على وحدة الأراضي السورية وسلامتها وبعد أن فشلت دولة الاحتلال التركي في حربها على شمال وشرق سوريا عن طريق التنظيمات الإرهابية المتطرفة فإنها قد لجأت إلى الاحتلال المباشر للأراضي السورية.

لذلك كله، وبناء على أحكام الميثاق الأساسي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا فإن المجلس العام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا: عقد جلسة استثنائية يوم الأربعاء في السادس من شهر تموز من عام ۲۰۲۲م تقرر خلالها بعد تصويت أعضاء المجلس العام بالموافقة ما يأتي:

1- إعلان حالة الطوارئ العامة في مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.

٢- الإيعاز إلى كافة المجالس والهيئات واللجان والمؤسسات في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، والإدارات الذاتية والمدنية لإعداد خطط للطوارئ لمواجهة التهديدات والتحديات.

3- وضع كافة الإمكانات في خدمة حماية الشعب من أي هجوم عدواني على مناطق الإدارة الذاتية وشمال وشرق سوريا، وعلى المجلس التنفيذي في شمال وشرق سوريا والمجالس التنفيذية في الإدارات الذاتية والمدنية إعطاء الأولوية في مشاريعها لمواجهة هذه التهديدات”.

%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%af%d8%a7%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b0%d8%a7%d8%aa%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d8%b4%d9%85%d8%a7%d9%84-%d9%88%d8%b4%d8%b1

‏الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ترفع الجاهزية والاستعداد للتصدي لأي هجوم محتمل

وعقدت الهيئة الرئاسية للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أمس الثلاثاء، اجتماعًا طارئاً مع الرئاسات المشتركة للمجالس التنفيذية في الإدارات الذاتية والمدنية في شمال وشرق سوريا.

وأفاد الموقع الرسمي للإدارة أن “الاجتماع بدأ بمناقشة الوضع السياسي الذي تناول التهديدات التركية المحتملة للبدء بعملية عسكرية لاحتلال مناطق سورية تتبع للإدارة الذاتية”.

ويُعد هذا الاجتماع، اجتماعًا طارئًا لمناقشة الاستعدادات والجاهزية لمواجهة الحرب إذا ما حدثت وخاصة في المناطق والقرى الحدودية، حيث تهدد تركيا بعملية عسكرية واحتلال مناطق تابعة للإدارة الذاتية.

واعتبرت الهيئة الرئاسية للمجلس التنفيذي أنّ “الحالة التي نمر فيها هي حالة حرب ويجب التصرف على هذا الأساس، آخذين بعين الاعتبار كافّة التجهيزات والتحضيرات اللازمة لمواجهة الحرب، وتمّ رصد الميزانية اللازمة لمواجهة التداعيات السلبية للحرب المحتملة”.

كما وجّهت الهيئة الرئاسية كل من هيئة الزراعة والري، وإدارة المحروقات، لإعطاء الأولوية لدعم قطاع الزراعة بالمحروقات (القطن، الذرة الصفراء والخضراوات) خلال الموسم الصيفي الحالي وسيتم تطبيق كميات الزيادة في كافّة الإدارات اعتبارًا من يوم غد الأربعاء بالتنسيق ما بين المجالس التتفيذية في الإدارات الذاتية والمدنية وهيئات ولجان الزراعة ومديريات المحروقات.

كورد أونلاين

وفد عسكري “بريطاني-أميركي-فرنسي” تابع للتحالف الدولي يزور منبج

%d8%af%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d9%85%d8%b1%d9%8a%d9%83%d9%8a%d8%a9-%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a7-2

زار وفد عسكري “بريطاني-أميركي-فرنسي” تابع للتحالف الدولي لمحاربة داعش مدينة منبج شمالي سوريا وذلك عقب التهديدات التركية بشن عملية عسكرية في المنطقة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن “وفد عسكري تابع للتحالف الدولي يضم من 30 إلى 40 شخص من الأميركان والفرنسيين والبريطانيين وصل على متن 10 سيارات صباح اليوم الأربعاء، إلى منطقة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي”.

وبحسب المرصد “توجهوا إلى مبنى “مطاحن منبج”، وذلك بغية الاجتماع مع قوات مجلس منبج العسكري المسيطرة على المنطقة هناك للتباحث بمستجدات المنطقة والتهديدات التركية بشن عملية عسكرية بأي لحظة هناك”.

ومن المرتقب أن يصل وفد آخر من التحالف أيضاً خلال اليوم للانضمام إلى الاجتماع، وفقاً للمرصد السوري.

وأفاد مجلس منبج العسكري أمس الثلاثاء أن الجيش التركي والفصائل التابعة له المتمركزين في قرية الكريدية يستهدفون قرية جبلة الحمرا التي تقع غربي مدينة منبج بقذائف والمدافع الهاون.

وكان المرصد السوري رصد في الثالث من الشهر الجاري، دخول رتل عسكري للقوات التركية من معبر الراعي إلى مناطق “درع الفرات” في ريف حلب، ويتألف الرتل من آليات ثقيلة ومدرعات وناقلات الجند وشاحنات إمداد مختلفة، وتوزع الرتل على النقاط العسكرية التركية المنتشرة على المحاور مع القوات الكردية ومجلس منبج العسكري في ريف حلب الشمالي الشرقي.

كورد أونلاين