مخلّفات الحرب المتفجّرة تقتل وتصيب خمسة أشخاص يومياً في سوريا

%d8%a3%d9%84%d8%ba%d8%a7%d9%85-%d9%84%d8%ba%d9%85

تعد الأجسام المتفجرة وضمنها الألغام من الملفات الشائكة المرتبطة بالحرب السورية المستمرة منذ آذار/مارس 2011. ورغم الهدوء على جبهات القتال، لا يزال ضحايا تلك الأجسام القاتلة في ارتفاع، إذ توثّق الأمم المتحدة مقتل أو إصابة خمسة أشخاص يومياً بسببها.

ومنذ عام 2015، وثّقت دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام مقتل أو إصابة 15 ألف شخص جراء الذخائر المتفجرة، بما يعادل مقتل أو إصابة خمسة أشخاص يومياً.

ويقول مدير الدائرة في سوريا حبيب الحق جاويد لفرانس برس “إنه رقم ضخم”، مضيفاً “تُسجّل سوريا اليوم أكبر عدد من الضحايا جراء الذخائر المتفجرة عالمياً”.

ولا يبدو خطر التصدي لخطر الذخائر المتفجرة سهلاً في بلد يشهد نزاعاً معقداً أودى بحياة نحو نصف مليون شخص، واتبعت خلاله أطراف عدّة استراتيجية زرع الألغام في مختلف المناطق.

وتشكّل الألغام المتروكة في أراض زراعية وبين المناطق السكنية خطراً دائماً على المزارعين والمارة ورعاة الماشية.

بشكل شبه يومي، تعلن السلطات السورية تفجير ذخائر وعبوات ناسفة من مخلفات الحرب خصوصاً في محيط العاصمة.

إضافة إلى الجهود المبذولة في مناطق سيطرة الحكومة، تشهد مناطق خارج سيطرتها مبادرات للتصدي لخطر مخلفات الحرب.

وتؤكد الأمم المتحدة أن “التنظيف هو الحل الدائم الوحيد لإزالة تهديد الذخائر المتفجرة”.

وتتكرر حوادث انفجار الألغام بالمدنيين خلال موسم الكمأة مع انصراف كثير من الأهالي إلى جمعها في مناطق صحراوية شاسعة خضعت لفترة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية الذي اعتمد زراعة الألغام كاستراتيجية أساسية خلال سنوات سيطرته، حتى أنه اعتاد تفخيخ أبنية وسيارات وأدوات منزلية وعبوات غذائية.

المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية (أ ف ب)

الإدارة الأمريكية تضغط على تركيا لإيقاف عمليتها العسكرية المحتملة في سوريا

%d8%af%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d9%85%d8%b1%d9%8a%d9%83%d9%8a%d8%a9-%d8%b4%d9%85%d8%a7%d9%84-%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a7-2

أفاد مصدر مطّلع في واشنطن، أن إدارة جو بايدن قامت بتحركات وضغوط دبلوماسية على أنقرة لضمان تحييد مناطق شرق الفرات التي تتواجد فيها القوات الامريكية عن أي عمل عسكري تركي مرتقب وفقاً لموقع “نورث برس”.

وأتهم المصدر روسيا بدفع تركيا إلى قضم مناطق تعتبر ضمن نطاق النفوذ الأمريكي في سوريا أي شرق الفرات، مع إصرار روسي على عدم السماح لتركيا في التقدّم في مناطق منبج و تل رفعت حيث هناك تواجد عسكري روسي، بحسب قوله.

وأضاف أن ” روسيا تعتبر أنّها نجحت في الاستفادة من الغزو التركي للشمال السوري عام ٢٠١٩ بإخراج الجيش الأمريكي من منطقة منبج وتحويلها إلى منطقة نفوذ روسي”.

وترغب روسيا “في أن تكون العملية التركية الجديد مناسبة أخرى لإضعاف النفوذ الأمريكي في مناطق جديدة بشمال شرق سوريا الأمر الذي ترفضه إدارة جو بايدن”.

وذكر المصدر أن “عدة لقاءات دبلوماسية رفيعة المستوى جمعت الجانبان الأمريكي والتركي أعربت فيها واشنطن عن عزمها تطبيق ضغوطات اقتصادية ودبلوماسية على أنقرة إذا ما أقدمت على استهداف مناطق تتواجد فيها أمريكا بشرق الفرات”.

وأشار إلى أن” الجانب الأمريكي لن يصطدم مع الجيش التركي اذا ما قرّرت أنقرة ضرب الشروط الأمريكية بعرض الحائط”.

ولكن واشنطن ستعتبر تحرّك أنقرة هذا تحدياً لواشنطن، واصطفافاً سياسياً مع موسكو التي ترغب اليوم أكثر من أي وقت مضى بإضعاف النفوذ الأمريكي سواء في أوروبا أو في الشرق الأوسط، وفقاً للمصدر.

إلى ذلك قال مايكل روبين، مسؤول سابق في وزارة الدفاع الأمريكية إن وعد جو بايدن لأردوغان بمنح تركيا صفقة طائرات أف-16 المحدّثة، لا يعني الكثير حتى مع موافقة ليندسي غراهام على هذا الطرح في ظل مبدأ فصل السلطات في أمريكا، ووجود شريحة كبيرة معارضة لهذه الصفقة في الكونغرس الأمريكي.

وأضاف روبين، الردع الأمريكي يجب أن يتطوّر من كونه استراتيجية بلاغية فقط إلى تحرّكات على أرض الواقع والتزام جدي بحماية التحالف الأمريكي مع “قسد” القوة القتالية الأكثر فاعلية ضد تنظيم “الدولة الاسلامية” المتطرّف.

كورد أونلاين

د. محمود عباس: كيف نحن الكورد نعالج قضايانا

د. محمود عباس

كنا نعاني من عدمية الحوارات فأصبحنا نتخبط بين مواضيعها وضحالتها. كنا نعمل على أيقاف النقد المدمر، فأصبحنا نغرق في التخوين وتهم العمالة، كنا نأمل بإيجاد الحلول لخلافاتنا الكارثية، ودواء لرأب الصدع، فأصبحنا ندفع ببعضها نحو العدمية ونتناسى منهجية الصوابية. ضيعنا الحلول، وأبعدنا احتمالات الثورة التنويرية، فأصبحت إعادة تركيبة المفاهيم والبناء الفكري للشعب قبل الحراك من الضرورات، وإلغاء الأساليب الكلاسيكية لحل الخلافات من مهمات كل حراكنا الثقافي.

جدلية ديمومة الحوارات، وتطبيقها تظل من بين المقومات المنطقية الأنسب في هذه المرحلة الحرجة، ستنمي النواة التي قد تجد الحلول المنطقية للخلافات المستمرة، رغم شبه عدمية الحل الحزبي-السياسي الداخلي، لأن الشعب الكوردي كغيره من الشعوب، تجاوز المرحلة الحزبية الكلاسيكية، بل أصبح ينبذها، وبدأ يتأثر بمفاهيم القوى الفكرية العالمية، والمنهجيات المتضاربة ما بين اليسار واليمين، المحافظين والديمقراطيين، بين الراديكاليين والليبراليين، إن كانت من الأبعاد السياسية أو الدينية، القومية أو الأممية، وينجرف وبدون إراداته إلى موجة الإستراتيجيات المتحكمة بالشعوب والدول، ويفرض عليه خوض الصراع الإيديولوجي ما بين قطبي المفاهيم المتحكمة بها قوى عظمى، المهيمنة على الأنظمة والقوى السياسية العالمية، والحركات التحررية بل والمنظمات الإرهابية.

ظهر ما ننوه إليه بعد سقوط القطب الآخر من الحرب الباردة، وانتقلت الحروب غير المرئية إلى عمق جغرافيات الدول الكبرى ذاتها، مثلما بدأت تتضح بين القوى السياسية في أمريكا وأوروبا، ليس بين الأحزاب الحاكمة، بل داخل الأحزاب ذاتها. وأطراف حراكنا الكوردستاني حلقة من حلقات الصراع المذكور حتى ولو كانت في أخر السلسلة، عليها مهمات يجب القيام به، ومن بينها تقسيم الشعب على منهجية قطبي الصراع، القومي والأممي، الليبرالي أو الراديكالي، وعلى أسسه تقديم الخدمات في منطقتها للقوى الكبرى المتحكمة، ولم يكن تدميرنا لمنظمة داعش سوى واحدة من المهمات.

رغم عدمية وضوح، خلفيات التناقضات، وأسباب التآكل الداخلي، وتوسع شرخ الخلافات، لدى الأغلبية، والتي لا تزال تفسر على أنه صراع بين الأحزاب حسب المنهجيات، حتى لدى قادة طرفي الحراك المتصارع، الذين يعيشون الدوامة الفكرية ذاتها، ويدفعون بالشعب إلى مسيرة الصراع الداخلي، إلا أن النتائج على الساحة تبين يوما بعد أخر على أن شعبنا حلقة من حلقات مجريات الصراع الدولي، وهو ما نراه بشكل جلي ضمن حراكنا الكوردستاني المنقسم رغما عنه إلى طرفي الصراع شبه المميت، ومعهم الأحزاب التابعة لهم، دون إدراك ما يملى عليه خارجيا، وعلى الأغلب القوى الكوردستانية ذاتها والتي تغرق الشعب في منهجيتها التخوينية وتهم العمالة، لا تزال بعيدة عن إدراك موقعها، والتي لا تزيد عن إن تكون إحدى الأدوات السهلة التحكم بها، وإنها حلقة من سلسلة طويلة قبل أن تبلغ المهيمنة والمتحكمة بمسيرة الصراع العالمي.

وبما أننا لا نرى سوى الأنظمة الإقليمية الشمولية العنصرية، والتي هي جزء من الصراع، فنعيل جميع قضايانا على العمالة لها ومدى تحكمها بإرادتنا، دون إدراكنا على أن دراسة واقعنا الكوردستاني على المنهجية المذكورة، أي رؤية الذات من خلال المنظور العالمي، ستزيل الغطاء عن إشكالياتنا وعلاقاتنا مع تلك الأنظمة، وستنقذنا من استخدام الأساليب الكلاسيكية في معالجة قضايانا الداخلية، ومواجهة محتلينا، وستسهل علينا إيجاد أساليب التعامل بين بعضنا.

ب ك ك وتوابعه ومعهم أحزاب كوردستانية، ينتهجون البعد الأممي، نظريا، والقومي عندما تطلب الضرورة، والقاعدة العامة راديكالية قومية بعكس القيادة الاشتراكية الأممية، والملغية للمنهجية القومية، وهي منهجية تتحكم بها قطب عالمي، مع وجود قوى إقليمية موجودة كحلقات وصل، على أثره يتم اتهامها بالعمالة وعرضها كأدوات تحت الطلب لدول عدة مختلفة مذهبيا وسياسيا ومصالح، إلى جانب غيرها من التعريفات، كعرضها منظمة خلقت لتدمير القضية الكوردية، وغيرها.

وبالمقابل هناك التيار القومي، والذي يترأسه البارتي الديمقراطي الكوردستاني وتوابعه، المتدرج ما بين الراديكالي والليبرالي، أي الطامح لتكوين كيان كوردستاني مستقل، الوطن القومي للكورد. أو كيانات كوردستانية تابعة للأنظمة المحتلة لكوردستان، ويتم الترويج للبعد الوطني على منهجية الوطن الجامع للشعوب المختلفة في الثقافات، وكما نعلم هذا النموذج يتدرج ما بين الأنظمة الفيدرالية إلى حقوق المواطنة.

وما بين المنهجين المرتبطتين بإيديولوجيات عالمية، كانت في السابق قطبيها الإتحاد السوفيتي وأمريكا، اليوم تنتشر ضمن الدول الكبرى ذاتها، والتي بدأت تتوضح في السنوات الأخيرة حتى بين الحزبين الحاكمين في أمريكا، الجمهوري والديمقراطي على سبيل المثال. وعلى أثرها وجدنا كيف تم معالجة القضية الكوردية والكوردستانية حتى ضمن إدارة الديمقراطيين ذاتها، أي بين براك أوباما وجون بادين، ومثلها ضمن إدارة الجمهوريين، ما بين بوش الأب والابن ودونالد ترامب.

وبالتالي فخلافاتنا أوسع من أن نتمكن من حلها، وحيث توسيع حلقات التخوين، وتهم العمالة، بالأساليب الكلاسيكية، كالعمل على إلغاء الأخر، والذي هو شبه مستحيل، ما دامت هناك مهمات لكل طرف عليه القيام به كجزء من الكل العالمي المتصارع، بل نحتاج إلى الوعي، ثم الوعي، والوعي، لإدراك ليس فقط هذه الجدلية، بل الأبعد منها، وهي عدم تكرار الأساليب المهترئة ذاتها لحل قضايانا المتحكمة بها قوى كبرى، كما وحينها ستتبين لنا أسباب التآكل الداخلي.

ما أبطئ نمو الوعي بيننا، رغم عبق نتائجها، وما أقوى منطق تعزيز الجهالة تحت أغطية النقد، وتعميق الخلافات تحت منطق الآخر الخائن، وليس المخطئ.

لم يخلقنا الخالق على هذه الحالة الكارثية الفكرية النادرة على الأرض، بل ظهرت بيد فاعل، ونحن ننميها بتجهيل شعبنا، وتقزيم بعضنا، إلى أن أصبحنا حالة فريدة، كطفرة بين الطفرات.

نحن شعب تسامى فينا العظماء وقدمنا الخدمات لجميع شعوب المنطقة، وفي كل المجالات، إلا لذاتنا، فعظيمنا قزمناه في بيئتنا، ولا نزال ندمر قدرات بعضنا على خلفية منهجيات لا إرادة لنا عليه، نتفوق على جميع الشعوب في هذا المجال. فلو ندرك ما نحن فيه؛ نستطيع أن نصبح حلقة مهمة على ساحة الصراع العالمي، وبالتالي سنتمكن من جعل قضيتنا طرف رئيس في ترجيح كفة الصراع على جغرافية الشرق الأوسط، وبالتالي نفرض قضيتنا على محافلهم كما نريده نحن.

 

الولايات المتحدة الأمريكية

mamokurda@gmail.com

7/1/2022م

انتحار ومقتل امرأتين في ناحية راجو بريف عفرين في أول أيام عيد الاضحى

شهد ريف منطقة عفرين شمالي سوريا يوم السبت، أول أيام عيد الأضحى، حادثتي قتل، في الأولى إقدام امرأة كردية على الانتحار، والأخرى قيام أحد متزعمي فصائل “الجيش الوطني” على قتل زوجته الشابة.

وفي السياق وبحسب موقع عفرين بوست ، عثر أهالي قرية جوبانا – ناحية راجو فجر أول أيام عبد الأضحى على جثة مواطنة كردية (متزوجة وهي من أهالي قرية سوغانكه ) معلقة إلى السقف، دون التمكن من معرفة الأسباب المؤدية إلى الانتحار، وقامت ماتسمى بالشرطة العسكرية بنقل الجثمان إلى الطبابة الشرعية التي سلمت الجثمان ليتم دفنها في قرية باسوطة في نفس اليوم دون توضيح دوافع الانتحار .

وفي قرية شيخ بلو – ناحية راجو، أقدم قيادي من فصائل “الجيش الوطني” على قتل زوجته الشابة( من أهالي بلدة الزربة – محافظة حلب )، وهي أم لطفل، بينما اكتفت الشرطة العسكرية بنقل الجثمان إلى مشفى “الشهيد فرزندا/ المشفى العسكري” ومن ثم سارعت لتسليم الجثمان لزوجها بدعوى “اقدامها على الانتحار” دون فتح تحقيقات في الأمر ليتم دفنها بعد ساعات فقط من مقتلها على يد زوجها.

مسلحو الجيش الوطني ينفذون عمليتي سطو مسلح على مواطنين كرديين في راجو

وفي سياق اخر ،يواصل المسلحون التابعين لفصائل الموالية للاحتلال التركي اعتداءتهم على المدنيين والسطو المسلح على ممتلكاتهم دون رادع، في ظل غياب حالة الفلتان الأمني التي تتسيّد المناطق المحتلة في الشمال السوري وخاصة في منطقة عفرين.

وفي هذا الصدد اقدمت مجموعة مسلحة يوم الأربعاء الماضي مساءا على اعتراض طريق المواطن الكردي كمال حنان أثناء توجهه من بلدته بعدينا/بعدنلي- ناحية راجو إلى مدينة عفرين، وقامت بسلبه مبلغاً مالياً يقدر بأكثر من ثلاثة آلاف دولار أمريكي، وذلك في المنطقة الواقعة بين مفرق البلدة ومنطقة كتخ.

إلى ذلك أقدم مسلحون من فصائل “الجيش الوطني” على اعتراض طريق المواطن الكردي عمر محمد 48 عاماً، أثناء تنقله في المسافة الفاصلة بين قريته قده وعُمرا التابعتين لناحية راجو، وقاموا سلبه دراجته النارحة بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح.

المصدر: منظمة حقوق الانسان عفرين – سوريا

بسبب تمجيد “صدام حسين” إغلاق فندق مشهور في أربيل بكردستان العراق

%d8%b5%d8%af%d8%a7%d9%85-%d8%ad%d8%b3%d9%8a%d9%86

أغلقت سلطات مدينة أربيل في إقليم كردستان العراق، اليوم السبت، فندقا شهيراً، إثر بثه تهنئة العيد بصوت الرئيس العراقي السابق صدام حسين.

وقال محافظ أربيل أوميد خوشناو، في بيان نشرته وسائل إعلام محلية “بقرار مني، تم إغلاق فندق روزالين لارتكابه هذا العمل غير القانوني”.

وأوضح البيان “بدلا من وضع لافتات الترحيب بالضيوف، بث الفندق مقطعا صوتيا لصدام حسين وهو يهنئ بالعيد، وهو ما يعتبر تمجيدا للنظام السابق؛ لذلك تم إغلاق الفندق وسيتم إجراء تحقيقات قانونية”.

ولفت بيان المحافظ إلى أن “الفندق أُغلق من قبل الفرق المعنية بالسياحة بالتعاون مع شرطة رئيس البلدية؛ لأنه لم يلتزم بقوانين وأنظمة حكومة إقليم كردستان ولا بالإرشادات المتبعة”.

ويحظر الدستور العراقي السابق، تمجيد حزب البعث أو قياداته مثل صدام حسين وغيره.

وصوت مجلس النواب العراقي، عام 2016، على “مشروع قانون حظر حزب البعث والكيانات المنحلة والاحزاب والانشطة العنصرية والإرهابية والتكفيرية”.

ونص القانون على “منع تشكيل أي كيان أو حزب سياسي ينتهج أو يتبنى العنصرية أو الإرهاب أو التكفير أو التطهير الطائفي أو يحرض عليه أو يمجد له أو يروج له أو يتبنى أفكارا أو توجهات تتعارض مع مبادئ الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة”.

وقرر هذا القانون، عقوبة بالسجن مدة لا تزيد على 5 سنوات كل من ساهم أو ساعد من خلال وسائل الإعلام بنشر أفكار وآراء حزب البعث.

وفي نوفمبر/تشرين ثاني 2021، أغلقت السلطات المحلية في أربيل مقهى، واعتقلت أصحابه بعد أن بث أغنية كردية قديمة تمجد صدام حسين.

يذكر أنه في الـ 13 من ديسمبر عام 2003، ألقت القوات الأمريكية القبض على صدام حسين الذي بقى على رأس السلطة ما يقارب 24 عامًا، وفي الـ 30 من ديسمبر عام 2006 نفذ حكم الإعدام بحقه.

كورد أونلاين – وكالات

 

قوات التحالف تؤكد التزامها بدعم أمن واستقرار شمال شرق سوريا

%d9%82%d9%88%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%ad%d8%a7%d9%84%d9%81-%d8%ac%d9%86%d9%88%d8%af-%d8%a3%d9%85%d8%b1%d9%8a%d9%83%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d8%b4%d9%85%d8%a7%d9%84-%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a7

أكدت قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش التزامها بدعم واستقرار مناطق شمال شرق سوريا وذلك بالتزامن مع التهديدات التركية بشن عملية عسكرية في المنطقة.

ونشر الحساب الرسمية لعملية العزم الصلب على تويتر صور تظهر عدد من الجنود الأمريكيين مع سكان أكراد في شمال شرق سوريا.

وقال الحساب “يظهر التفاعل الودي مقدار الترابط والثقة بين المجتمع المحلي وقوات التحالف. بالتعاون مع شركائنا في قوات سوريا الديمقراطية، سنبقى ملتزمين من أجل بناء منطقة آمنة ومستقرة في شمال شرق سوريا. نحن أقوى معًا”.

وأمس الأحد قال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إن أنقرة لن تتخلى عن العملية العسكرية المخطط لها في شمال سوريا، ولن تؤجلها.

وفي وقت سابق، قال الممثل الرسمي للرئيس التركي، إبراهيم قالين، إن أنقرة مستعدة لعملية عسكرية جديدة في شمال سوريا، يمكن أن تبدأ في أي لحظة.

ورصدت وسائل إعلام محلية صورا ومقاطع فيديو تظهر مواصلة واستمرار نقل تركيا لقوات إضافية إلى منطقة عمليتها المقبلة ضد المقاتلين الأكراد بشمال سوريا.

كورد أونلاين