إقليم كردستان يعلن مقتل قادة بتنظيم داعش شاركوا بمجزرة “خدرجيجة”

ea4b957d-e9d6-4bab-af40-e81d04d41462
رويترز

أعلن مجلس أمن إقليم كردستان، يوم الخميس، مقتل قادة بتنظيم داعش خلال عملية أمنية خاصة تمت بالتنسيق مع الجيش العراقي وقوات التحالف الدولي.

وقال المجلس في بيان، “إن العملية انتهت بقتل ثلاثة قياديين من تنظيم داعش في منطقة تقع ضمن سلطة الحكومة الاتحادية، وهو حاجم محمد رشيد الاسحاقي واثنين آخرين” مشيرا إلى أنهم شاركوا في تنفيذ مجزرة قرية خدرجيجة.

وذكر  البيان أن “العملية جاءت كانتقام من عناصر داعش بسبب عملية إرهابية نفذها التنظيم في عام 2021 في قرية خدرجيجة وادت الى استشهاد 13 شخصا في القرية (ثلاثة أشقاء، وعشرة عناصر من البيشمركة”.

كورد أونلاين

شورش درويش: أميركا إذ تقول نصف الحقيقة

شورش درويش

البيان الذي أصدرته القيادة المركزية  الأميركية حول الضربة الجويّة التي أفضت إلى مقتل ماهر العكال “أبو البراء الشمالي”، والذي وصفه بأنه واحد من الخمسة الكبار في قيادة التنظيم، لم يُشِر إلى أن المنطقة التي قُتل فيها العكال ومعاونه بوصفها تقع تحت سيطرة الاحتلال التركي وفصائل”الجيش الوطني”، إذ اكتفى الرسميّون الأميركيون، بما في ذلك الرئيس جو بايدن، بالإشارة إلى المنطقة التي تمّت فيها العملية بأنها وقعت بالقرب من ناحية جندريس في عفرين،شمال غربي سوريا، الأمر الذي يُفهم منه بأنها محاولة لإخلاء ساحة أنقرة تجاه مسؤوليتها حول مسألة تواجد وإيواء قادة وفلول تنظيم داعش هناك.
بدورها لم تُشِر الصحافة والإعلام الأميركيين إلى مسؤولية تركيا عن تواجد قيادات داعش في مناطق تواجدها، أقلّه مسؤوليتها التقصيريّة في عدم ضبط مناطق سيطرتها أمنياً.
ثمّة سؤال يمكن طرحه في هذا السّياق وهو، ما الذي يجعل مطلوباً على غاية من الأهمية، ومطوّراً لشبكات “داعش” خارج العراق وسوريا، أن يتواجد في مناطق سيطرة الأتراك وعملائهم السوريين حيث يسيطر “جيش الشرقية” على جنديرس ، وفي منطقة تشتد فيها الرقابة الأمنية التركية؟ كما يمكن إثارة الأسئلة التي باتت بديهية: ما الذي يجذب قادة داعش إلى المناطق التي احتلتها تركيا، وأيّ علاقة تجمع قادة داعش وفلولها الفارّة بفصائل “الجيش الوطني”؟ وكيف تمكّنت تركيا من إدماج مطلوبين آخرين في فصائل الجيش الوطني واستخدامهم غير مرّة في قتال قوات سوريا الديمقراطية؟.
في مفاضلتها الواضحة تجد تركيا أن “داعش” أخفّ ضرراً من الكرد على مشاريعها التوسعية في سوريا، وأنها أدنى أهمية على مستوى الدعاية الفاشيّة والحربيّة قياساً إلى “الخطر الكردي”؛ فالتنظيم الذي أعطى الجيش التركي جواز مرور إلى سوريا انطلاقاً من آب/أغسطس 2016 إبّان ما أسمته أنقرة عملية “درع الفرات”، لم يشهد له أن دخل في نزاع مسلّح ضد الأتراك، والجدير بالتذكير هنا تلك المشاهد التمثيلية للجيش التركي حين استولى على مناطق احتلاله الأولى في سوريا انطلاقاً من مدينة جرابلس، إذ لم يتكبّد طرفا “المعركة” خسائر تُذكر، فيما كانت بعض المشاهد لانتشار القوات التركية ومعاركها المفبركة قد مثّلت مادّة للتندّر والسخرية لدى شريحة واسعة، نظراً لرداءة تمثيل الجنود وانتشار فيديوهات كواليس بعض المعارك المزعومة.
ومن المفهوم أن اتهام واشنطن أنقرة بالتراخي أو مساعدة “داعش” سيزيد في شقّة الخلاف بين البلدين، وأن المصلحة تقتضي أن تُشير واشنطن للعملية دون الاستفاضة في شرح ملابساتها. لكن هذا المسلك الأميركي يترك الباب مُوارباً لجهة الجدوى من الحرب على داعش التي تمتلك جيباً خلفياً وعمقاً لوجستيّاً متمثّلاً بمناطق سيطرة تركيا والجيش الوطني. وفي مقابل ذلك لا تشعر تركيا بأيّ حرج أو ضرورة لشرح الأسباب التي تدفع قيادات داعش للاحتماء بمناطق سيطرتها، كما لا تجد نفسها مضطّرة لتبرير هذه “المصادفات” أو “الخروقات” إذا ما اعتبرناها كذلك.
وإذا كانت واشنطن تَعدُّ داعش خطراً على أمنها القوميّ، فإن تطويق مثل هذا الخطر يمرّ بمواجهة تركيا بالحقائق التي تقول بأن واشنطن حيّدت إلى الآن ما لا يقل عن 41 متشدّداً توزّعوا على تنظيمات داعش والنصرة وحرّاس الدين في مناطق سيطرة تركيا وحلفائها، وبالتالي فإنه دون اتباع سياسة المواجهة والمكاشفة ستبقى مسألة قول نصف الحقيقة في البيانات التي يُسطّرها البنتاغون والبيت الأبيض حافزاً لأنقرة للحفاظ على نهجها غير المكلف والمتمثّل في إيواء المتشددين الذين تبحث عنهم واشنطن.
والحال أن اعتماد واشنطن سياسة قول نصف الحقيقة  يعني أن مهمّتها في الإجهاز على داعش ستطول وستبقى رهينة السياسة التركية ودورها في مناطقها “الآمنة”، ذلك أن منطوق  السياسة التركية يمكن تلخيصه في نقطتين: الأولى أن سياسة تركيا في مواجهة كرد سوريا ترتكز على مقولة تبدو متهافتة في هذا الظرف وهي أن “عدو عدوّي، صديقي” حتى وإن كان عدو العدوّ هذا عدوّاً للولايات المتحدة أيضاً، فيما تتمثّل النقطة الثانية في رغبة تركيا مقايضة ملف مطلوبي تنظيم داعش بتخلي واشنطن عن تحالفها مع قوات سوريا الديمقراطية.
أياً يكن من أمر، فإن ما قاله الرئيس الأميركي في أن مقتل العكال “يحدّ بشكل كبير من قدرة داعش على التخطيط ويحرمه من الموارد وتنفيذ عملياته في المنطقة” يبقى موضع شكّ، بالنظر إلى مسألة ثابتة وهي أن التنظيمات الإرهابية لا يمكن الإجهاز عليها نهائياً طالما أنها تحظى بفرص النجاة والاحتماء في جيوب يتعذّر الوصول إليها بسهولة، ولعل التذكير بتجربتي الجوار الأفغاني والعراقي اللذين قدّما نسغ الحياة للتنظيمات الإرهابية يشي بما يراد قوله في شأن المناطق التركية “الآمنة” وما باتت تشكّله من معاقل آمنة للتنظيم.

المصدر: نورث برس

بايدن يؤكد أنه لن يلتزم الصمت إزاء حقوق الإنسان خلال زيارته إلى السعودية

%d8%a8%d8%a7%d9%8a%d8%af%d9%86-3

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الخميس إنه لن يتجنب الحديث عن حقوق الإنسان عندما يزور السعودية في المحطة الثانية من رحلته بالشرق الأوسط، مضيفا أن موقفه إزاء قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي واضح “تماما”.

وفي مؤتمر صحفي عقب اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد بالقدس، قال بايدن “لم ألتزم الصمت إزاء حقوق الإنسان”، مضيفا أن “السبب في ذهابي للسعودية أكبر بكثير، وهو تعزيز المصالح الأمريكية”.

وأوضح “من ثم، (أقول إن) هناك قضايا كثيرة على المحك، أريد أن أوضح أن بإمكاننا الاستمرار في القيادة بالمنطقة وعدم ترك فراغ تملؤه الصين و/أو روسيا”.

وتلقى رحلة بايدن للمملكة، التي يُتوقع أن يلتقي خلالها مع الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، معارضة في الولايات المتحدة بسبب اتهامات بأن مقتل خاشقجي على يد عملاء سعوديين في إسطنبول عام 2018 كان مدبرا من مسؤولين سعوديين كبار.

وخلص تقرير للمخابرات الأمريكية العام الماضي إلى أن ولي العهد السعودي وافق وربما يكون قد أصدر الأمر بقتل خاشقجي، الذي كان قريبا من دوائر السلطة ثم تحول إلى منتقد للأمير محمد يوجه انتقادات لسياساته في مقالات بصحيفة واشنطن بوست.

وقال بايدن، الذي وصف الحكومة السعودية بأنها “منبوذة” بسبب دورها في الاغتيال الذي حدث في 2018، إن وجهات نظره إزاء القتل “واضحة تماما”.

وأضاف “أثير دائما موضوعات حقوق الإنسان، لكن موقفي من خاشقجي واضح للغاية. إذا كان هناك من لا يفهمه في السعودية أو في أي مكان آخر، فإنه مغيّب تماما منذ فترة”.

بايدن يؤكد تأييد أمريكا لحل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني

إلى ذلك أكد الرئيس الأمريكي يوم الخميس دعم الولايات المتحدة لحل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود، قبل يوم من اجتماع مقرر مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيت لحم.

وقوبلت زيارة بايدن بشكوك عميقة من الفلسطينيين الذين يقولون إن مخاوفهم بشأن قضايا من بينها تقرير المصير وبناء المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة نُحِّيَت بفعل محاولة إدخال إسرائيل في ترتيبات أمنية إقليمية مع الدول العربية.

ويقولون أيضا إن واشنطن تقاعست عن الوفاء بتعهداتها فيما يتعلق بإعادة فتح قنصليتها للفلسطينيين في القدس، التي أغلقها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في عام 2019.

وقال بايدن، عقب اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، إن الولايات المتحدة تريد أن ترى “سلاما دائما يتم التوصل إليه عبر المفاوضات بين دولة إسرائيل والشعب الفلسطيني”.

وأضاف “يجب أن تظل إسرائيل دولة يهودية ديمقراطية مستقلة”.

وتابع “لا يزال حل دولتين لشعبين يعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمن هو أفضل السبل لتحقيق ذلك، فكلاهما لهما جذور عميقة وقديمة في هذه الأرض”.

لكنه لم يذكر أي تفاصيل ولم يتحدث عن إحياء العملية المتوقفة من أجل التوصل إلى تسوية بين الجانبين.

وكان حل الدولتين بقيام دولة فلسطينية مستقلة جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل الحالية هو الحل المفضل للمجتمع الدولي منذ زمن طويل، لكنه أصبح طموحا بعيدا على نحو متزايد، مع معارضة قطاعات واسعة في السياسة الإسرائيلية.

وأيد لابيد، زعيم حزب يش عتيد الوسطي، موقف بايدن قائلا “حل الدولتين هو ضمانة لدولة إسرائيل ديمقراطية وقوية وذات أغلبية يهودية”.

لكن مع اقتراب إسرائيل من الانتخابات في نوفمبر تشرين الثاني مع عدم وجود تأييد يذكر لوقف توسيع المستوطنات على أراضي الضفة الغربية التي يريدها الفلسطينيون بدولتهم في المستقبل، فإن احتمالات التوصل إلى اتفاق تبدو بعيدة في الوقت الراهن.

وحث بسام الصالحي وهو عضو في منظمة التحرير الفلسطينية عباس على إلغاء اجتماعه مع بايدن.

وقال إن الولايات المتحدة تمثل “عقبة رئيسية أمام حرية فلسطين” من خلال “دعمها المستمر للاحتلال وتواطؤها في خططه واستمرارها في معركتها ضد حركة التضامن الدولية مع الشعب الفلسطيني”.

المصدر: رويترز

المجلس الكردي يدعو إلى وقف التهديدات التركية ويحمل حزب الاتحاد الديمقراطي مسؤولية ما يجري

دعت الأمانة العامة للمجلس الوطني الكُردي في بيان المجتمع الدولي وأمريكا وروسيا إلى العمل لوقف “التهديدات التركية وتدخلها العسكري في المنطقة” كما حمل البيان حزب الاتحاد الديمقراطي PYD مسؤولية ما يجري في المنطقة.

وجاء في البيان:

بالتزامن مع استمرار الأوضاع الأمنية والإقتصادية السيئة والحالة المعيشية الصعبة التي تشهدها البلاد بشكل عام وما تعانيه المناطق الكُردية أيضا، حيث لا تزال إدارة حزب الإتحاد الديمقراطي (PYD) ماضية في ممارساتها الترهيبية بحق المواطنين وتستهدف كل من يخالف أيديولوجيته سواءً على مستوى الأفراد أو المنظمات والقوى السياسية وفي مقدمتها المجلس الوطني الكُردي.
ولم يعد خافياً إن سلطة الأمر الواقع (PYD)، فشلت من خلال تفردها واحتكارها لكل المقدرات والسلطة في إيجاد الحلول الممكنة لمعالجة أبسط المشاكل الحياتية مثل ارتفاع الأسعار،
وعجزها عن توفير فرص عمل حقيقية لكل الناس بعيدة عن الاستغلال السياسي والايديولوجي، الأمر الذي دفع بأبناء الشعب الكُردي في الوطن إلى التفكير بالهجرة نتيجة ما يعيشه من أزمات ومصاعب حياتية يومية في توفير الماء ، الخبز ، الكهرباء ، الغاز والمحروقات في مناطقنا الغنية بالنفط بعد أن تسببت بسياساتها غير المسؤولة من خلال قطع مادة المازوت وارتفاع أسعارها، وبيع البذار بأسعار باهظة، وعدم توفير السماد والدعم للمزارعين … إلخ
كل ذلك أدت إلى تدهور قطاع الزراعة والذي يعتبر مصدر العيش لآلاف العوائل، وبالتالي أثرت بشكل كبير على الأمن الغذائي واستقراره لأبناء المنطقة.
ناهيك عن الانتهاكات المستمرة في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها المواطنين مثل فرض الاتاوات والضرائب، وخطف الأطفال وتجنيدهم في المعسكرات وآخرها خطف الطفلة “غزالة محمد ملا محمود” (14) عاما في مدينة قامشلو في يوم 27 حزيران 2022 من قبل منظومة الشبيبة الثورية التابعة لـ PKK ، ولا تزال عمليات الخطف مستمرة،
وكذلك خطف الشاب حميد عيدي العضو في حزب يكيتي الكُردستاني – سوريا بتاريخ 12 حزيران في مدينة عامودا ولا يزال مصيره مجهولاً، وغيرها من الانتهاكات التي تدينها جميع المنظمات الإنسانية والحقوقية والمدنية ذات الصلة.
وتزامناً مع التهديدات التركية باجتياح مناطق جديدة ، يستمر (PYD) بتنظيم مظاهرات شبه يومية مع رفع صور وأعلام حزب العمال الكُردستاني، وترديد شعارات تخوينية وتحريضية ضد الأحزاب والقوى الكُردستانية، ناهيك عن سياسته في استعداء الجميع بما فيها دول التحالف، وتقديم شتى ذرائع التدخل دون ان يستفيد من دروس الماضي القريب ..
إن المجلس الوطني الكُردي في الوقت الذي يناشد المجتمع الدولي ولاسيما الولايات المتحدة الأمريكية ودولة روسيا الاتحادية لتنفيذ القرارات الدولية والاتفاقيات المتعلقة بسوريا،
فإنه يدعوا هذه الجهات إلى العمل لوقف التهديدات التركية وتدخلها العسكري في المنطقة، وما سيخلف ذلك من تعقيدات إضافية للأزمة السورية ويزيد من معاناة السوريين وأبناء هذه المناطق بشكل خاص .
إن المجلس الوطني الكُردي وهو يدرك حجم الأخطار التي تحيط بالقضية الكُردية، فإنه يؤكد بأنه ماضٍ في مواصلة نضاله السلمي ومضاعفة جهوده الدبلوماسية عبر التواصل مع الدول والجهات المؤثرة في الملف السوري لتخفيف هذه المخاطر، وإيجاد حل سياسي للأزمة السورية وللقضية الكُردية.
قامشلو ١٤ تموز ٢٠٢٢م
الأمانة العامة للمجلس الوطني الكُردي في سوريا

المنظمة الآثورية الديمقراطية تصدر بياناً بمناسبة الذكرى الـ 65 لتأسيسها

%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%b8%d9%85%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a2%d8%ab%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%85%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%b7%d9%8a%d8%a9

أصدرت المنظمة الآثورية الديمقراطية بياناً بمناسبة الذكرى الـ 65 لتأسيسها

وجاء في نص البيان:

يستذكر أعضاء المنظمة الآثورية الديمقراطية (ܡܛܟܣܬܐ) ومؤيدو نهجها الديمقراطي السلمي ومبادئها السياسية القومية والوطنية، ومعهم شركاء وأصدقاء المنظمة في الوطن والمنطقة والعالم، يـستذكر هؤلاء جميعا الخامس عشر من تموز يوم إعلان تأسيس أول فصيل سياسي يظهر بين صفوف السريان الآشوريين في تاريخهم الحديث، بالكثير من الشعور بالفخر والاعتزاز لما تمثله المنظمة الآثورية الديمقراطية من تاريخ يشع بالنضالات والتضحيات الكبيرة على مر السنوات الخمسة والستين من عمرها.

لقد جاءت ولادة المنظمة الآثورية بشرى خلاص قومي لشعب حيّ أصيل تم استهدافه واضطهاده وتهجيره مرارا، ونفذت بحقه جرائم إبادة ممنهجة بغية محو وجوده من الخارطة السياسية لشعوب المنطقة، وإخراجه من التاريخ بعد محاولات إخراجه من الجغرافيا، خصوصا في أعقاب جريمة الإبادة الجماعية (سيفو) التي تعرض لها في العام 1915 والمذابح التي تلتها في سيميل وصوريا وغيرها.

منذ تأسيسها في العام 1957 على أيدي النخبة الواعية من أبناء الأمة بمختلف انتمائاتهم الكنسية والطائفية، خاضت المنظمة الآثورية صراعات مريرة على جبهات متعددة دفاعا عن فكرها السياسي النير وطروحاتها القومية الوحدوية السامية، ونهجها الانفتاحي الذي جاء سابقا لعصره لما يمثله من منحى ثوري وانقلابي على المفاهيم الاجتماعية والثقافية والدينية البالية آنذاك. فكر تقدمي في مواجهة التخلف والانقسام العشائري والطائفي بين أبناء الامة الواحدة آنذاك. هذا كله ناهيك عن الحرب الشعواء التي شنتها في الآن نفسه الانظمة الاستبدادية على المنظمة وقيادييها الذين طالهم الاعتقال والتعذيب على مر العقود الستة الماضية.

نجحت المنظمة الآثورية الديمقراطية خلال سنوات عمرها الخمسة والستين على مستويات عديدة، وحققت مكاسب كبيرة لقضية السريان الآشوريين، كما أخفقت في مجالات أخرى بطبيعة الحال، إلا أن قياداتها المتعاقبة، سواء في الوطن أو في فروع دول المهجر، بقيت ملتزمة بتحمّل مسؤولياتها نحو جماهيرها وأصدقائها، وحمل قياديوها وأعضاؤها لواء العمل السياسي من أجل تعزيز الانتماء القومي وفق مفاهيم عصرية، وإحياء التراث الشعبي والمحافظة عليه، وتشجيع وإحياء اللغة الأم، وإنشاء جمعيات وأندية ومراكز ثقافية في المهجر، وإطلاق مؤسسات تعنى بشؤون الشباب وشؤون المرأة، وأخرى تعنى بالشأن الحقوقي والإغاثي وغيرها من المجالات. في الحقيقة لقد حمل رجال ونساء وشباب المنظمة الآثورية على مرّ العقود السابقة مشعل النور الذي به اهتدى الكثير من أبناء شعبنا، وقاموا بأدوار فاقت في الكثير من الأحيان قدراتهم وقدرات شعبهم، في ظل غياب أي اعتراف بوجود هذا الشعب في أوطانه الأصلية، وتغييب لغته وتراثه عن المشهد الثقافي والإعلامي فيها.

ولأن المنظمة الآثورية كانت السباقة دائماَ في رؤاها وطروحاتها السياسية، فقد كانت خياراتها في المفترقات المصيرية الكبرى تضع بعين الاعتبار معيارا واحدا ووحيدا، وهو مصلحة الشعب السرياني الآشوري وقضيته القومية كجزء من قضية النضال الوطني الديمقراطي، بالتوازي والتكامل مع مصالح الشعب السوري وتوقه المستمر للحرية ولبناء دولة ديمقراطية علمانية على أسس المواطنة الكاملة والمتساوية. فقد دأبت المنظمة على إطلاق المبادرات التي من شأنها ترتيب البيت الداخلي السرياني الآشوري، وتقريب وجهات النظر بين أحزابه السياسية العاملة على الساحة السورية، ليس آخرها الجهود الحثيثة التي تكللت بتوقيع وثيقة تفاهم مع حزب الاتحاد السرياني و بالإعلان عن تأسيس لجنة التنسيق والتشاور بين حزب الاتحاد السرياني والحزب الآشوري الديمقراطي والمنظمة الآثورية الديمقراطية.

بالتوازي مع مسار حراكها على الصعيد القومي قدمت المنظمة الآثورية الديمقراطية خطابا وطنيا عقلانيا بعيدا عن الشعبوية والمناكفات السياسية والمصالح الحزبية، كرسته بالممارسة من خلال انضمامها لاعلان دمشق للتغيير الديمقراطي، وانحيازها لثورة الشعب السوري من أجل الحرية والكرامة، وبمساهمتها في تأسيس المجلس الوطني السوري والإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، فكان خطابها محط تقدير واحترام لدى الكثير من قوى وشخصيات وأطر المعارضة السورية، بل لدى الكثير من الدول والشخصيات التي تعنى بالشأن السوري. كما تمكنت المنظمة من نسج علاقات أخوية وسياسية متينة مع قوى وأحزاب وشخصيات المجلس الوطني الكردي، وتمتين أواصر الأخوة والتعاون مع العشائر العربية وتعبيراتها السياسية كتيار الغد والمجلس العربي، الأمر الذي تمخّض عنه ولادة جبهة السلام والحرية، التي جاءت استجابة سياسية لحاجة ملحة فرضها الواقع المأساوي الذي يعيشه شعبنا السوري عموما، ومنطقة الجزيرة السورية خصوصا.

ختاما، فإننا في المنظمة الآثورية الديمقراطية، قيادة وقواعد، نجدّد العهد لأبناء شعبنا في عيد التأسيس مستذكرين بخشوع رفاق الدرب الذين رحلوا عنا، بأن نكون ضميرهم الحي في كل الأزمنة، وصوتهم الصارخ في كل المحافل، حتى نحقق حلم الحرية لسوريا وشعبها بكل أطيافه وتلاوينه، ليكون الغد القادم أجمل بكثير، ولينعم أطفالنا بالسلام والحرية والاستقرار بعيدا عن أنياب الاستبداد ومخالب الإرهاب التي فتكت بأحلامنا على مدى السنوات والعقود الماضية.

سوريا 14/07/2022
المنظمة الآثورية الديمقراطية
المكتب التنفيذي

مسؤولة في البنتاغون تؤكد معارضة واشنطن لأي عملية عسكرية تركية شمالي سوريا

%d8%af%d8%a7%d9%86%d8%a7-%d8%b3%d8%aa%d8%b1%d9%88%d9%84

أكدت نائبة مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، دانا سترول، معارضة بلادها لأي عملية عسكرية تركية محتملة شمالي سوريا.

وقالت خلال ندوة نظمها “معهد الشرق الأوسط” وهي منظمة أمريكية “إننا نعارض بشدة أي عملية تركية في شمالي سوريا، وقد أبلغنا تركيا بهذا بوضوح، لأن تنظيم داعش سيستفيد من تلك الحملة، ناهيك عن التأثير الإنساني”.

وشددت على أن “أي هجوم تركي على شمال شرقي سوريا، يعرض القوات الأمريكية في المنطقة للخطر، ويلفت أنظار قوات سوريا الديمقراطية عن مواجهة داعش الذي هو هدف أمريكا الرئيسي”.

ومنذ نهاية مايو (يار)، يهدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشن هجوم جديد على بلدتين في شمال سوريا لاستهداف المقاتلين الأكراد.

كورد أونلاين

عناصر “داعش” يقتلون شخصاً أمام المئات في مباراة كرة قدم بريف دير الزور

%d8%af%d8%a7%d8%b9%d8%b4

أقدم عناصر يتبعون لتنظيم “داعش” على قتل شاب في بلدة الحوايج في ريف دير الزور الشرقي بسوريا، أثناء مباراة لكرة القدم، رغم اكتظاظ الملعب الشعبي بالمتفرجين.

ونقلت صحيفة ”القدس العربي” عن شهود عيان أن عنصرين من تنظيم “داعش” أطلقا النار الثلاثاء على الشاب علاء من بلدة ذيبان أثناء المباراة، ما أدى إلى وفاته على الفور، وانسحبا على دراجتهما النارية وهما يرددان عبارة “الله أكبر..”الدولة” الإسلامية باقية”، وأضافوا أن العنصرين توعدا كل من يقترب بالقتل.

وبعد الحادثة تبنى التنظيم الهجوم، عبر معرفات مقربة منه، متهماً الشاب بالعمالة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، في بلدة شرقي دير الزور، شرقي سوريا.

وتضاربت الأنباء حول انضمام الشاب المقتول لـ”قسد”، فبينما أكدت مصادر إعلامية مقربة من الأخيرة، أن الشاب كان عنصراً سابقاً لديها، نفى الصحافي زين العابدين العكيدي ذلك، مؤكداً أن الشاب لم ينتسب لأي فصيل عسكري.

وأضاف العكيدي أن عمليات الاغتيال التي ينفذها عناصر التنظيم في المنطقة تنفذ بشكل شبه يومي، وخاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة “قسد” والبادية الخاضعة لسيطرة “النظام” السوري.

وقال العكيدي إن تنظيم “الدولة” يسجل حضوراً متزايداً في دير الزور، ويقوم عناصره بجباية أموال “الزكاة” تحت مسمى “الكلفة السلطانية” وهو المصطلح الذي ظهر في العام 2020.

وكانت قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة “قسد” أعلنت أمس الأربعاء مقتل عنصر من تنظيم داعش وإلقاء القبض على آخر في ريف دير الزور شرقي سوريا وذلك في عملية مشتركة مع التحالف الدولي.

وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري أعلنت “قسد” إلقاء القبض على 12 عنصراً من خلايا تنظيم داعش في مناطق عدة من شمال شرق سوريا.

كورد أونلاين

القوات الأمريكية تخطط لإنشاء قاعدة عسكرية بريف الرقة الشمالي

%d9%85%d8%af%d8%b1%d8%b9%d8%a9-%d8%a3%d9%85%d8%b1%d9%8a%d9%83%d9%8a%d8%a9
AFP

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن القوات الأمريكية استطلعت عن مواقع بريف الرقة الشمالي بهدف إنشاء قاعدة عسكرية في المنطقة.

وقال المرصد على موقعه إن نشطائه رصدوا، وصول 5 عربات أمريكية نوع “همر”، إلى منطقة الفرقة 17 التابعة لقوات الحكومة سابقا في محيط الرقة شمال سوريا، وذلك، لاستطلاع الموقع وإنشاء قاعدة عسكرية لـ”التحالف الدولي” هناك.

وأشار المرصد إلى أن القوات الأمريكية رفعت علم الولايات المتحدة الأمريكية في الموقع، وسط معلومات عن وصول مزيد من القوات إلى المنطقة.

بالتزامن وصلت تعزيزات عسكرية أمس الأربعاء لقوات الحكومة السورية إلى ريف الرقة الشمالي، حيث شوهدت حافلات تقل عناصر من قوات الحكومة تدخل ناحية عين عيسى شمالي الرقة، وانتشر الجنود في المعسكرات والنقاط التابعة لقوات الحكومة هناك، بحسب المرصد.

قوات روسية تستحدث نقاط عسكرية جديدة في مطار صرين بريف كوباني

ورصد نشطاء المرصد السوري أمس الأربعاء انتشارا للقوات الروسية داخل مطار صرين في ريف عين العرب “كوباني” شرقي حلب.

وبحسب المرصد استحدثت القوات الروسية نقاط عسكرية جديدة داخل المطار، ورفعت العلم الروسي أعلاها، ويأتي ذلك في إطار توسع القوات الروسية في المنطقة، بالتزامن مع استقدام الفصائل الإيرانية لتعزيزات عسكرية في ريف حلب الشمالي، ورفع الأعلام الإيرانية مقابل مناطق نفوذ القوات التركية في “غصن الزيتون”.

كورد أونلاين

وفاة الصحفية الكردية “دلبر خليل” في الحسكة

%d8%af%d9%84%d8%a8%d8%b1-%d8%ae%d9%84%d9%8a%d9%84

توفيت صباح اليوم الخميس 14 تموز 2022 الصحفية الكردية الشابة “دلبر خليل” في مدينة الحسكة شمال شرق سوريا.

يتقدم العاملون في موقع “كورد أونلاين” بخالص العزاء والمواساة لعائلة الفقيدة وزملائها الصحفيين في “روج آفا”.

يذكر أن الصحفية “دلبر” عملت في العديد من الوسائل الإعلام الكردية المرئية والمكتوبة وأعدت تقارير صحفية عن المنطقة.

كورد أونلاين

صحافية هولندية: تتهم حكومة إقليم كردستان بطردها بطلب من أردوغان

%d9%81%d8%b1%d9%8a%d8%af%d9%8a%d8%b1%d9%8a%d9%83-%d8%ba%d9%8a%d8%b1%d8%af%d9%8a%d9%86%d9%83

أعلنت صحافية هولندية مساء الأربعاء أنّ سلطات كردستان العراق اقتادتها إلى مطار أربيل تمهيداً لطردها من الإقليم، متّهمة حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالوقوف خلف طردها.

وقالت فريديريك غيردينك في تغريدة على تويتر “أنا مطرودة من إقليم كردستان في العراق” وأضافت “لقد وُضعت في سيارة برفقة الشرطة وتمّ نقلي إلى مطار أربيل حيث أنا الآن”.

وتابعت الصحافية الهولندية في تغريدتها “أنا شخص غير مرحّب به.رذراع أردوغان طويلة”.

وبحسب التغريدة فإنّ الصحافية كانت في طريقها إلى كوباني في شمال شرق سوريا حين تمّ توقيفها مباشرة قبل أن تعبر الحدود الفاصلة بين الإقليم الكردي وبلدة في سوريا تقطنها أغلبية كردية.

https://twitter.com/fgeerdink/status/1547278809183010817?s=20&t=jF4Sq4ZHUA1g2psHwyXSKw

وغيردينك صحافية تغطّي بانتظام الأحداث في إقليم كردستان لحساب وسائل إعلام هولندية، وهي تؤكّد على حسابها في موقع تويتر أنّها تعرف “من الداخل” حزب العمال الكردستاني.

وسبق لهذه الصحافية أن احتُجزت لبضعة أيام في كانون الثاني/يناير 2015 في تركيا بتهمة ممارسة “دعاية إرهابية” لحساب حزب العمال الكردستاني، ولاحقاً أخلت السلطات التركية سبيلها بعد محاكمتها.

وفي تغريدتها الأربعاء كتبت الصحافية الهولندية “من المحزن حقّاً أنّ سلطات الإقليم الكردي في العراق تخاف إلى هذه الدرجة من امرأة تحمل قلماً”.

وأضافت أنّ الصحافيين المحليّين في إقليم كردستان هم بدورهم “يتعرّضون للسجن أكثر من أي وقت مضى”.

من جهتها نقلت وكالة الأنباء الهولندية عن متحدّث باسم وزارة الخارجية قوله إنّ قنصل هولندا العام في أربيل “على اتّصال وثيق” بغيردينك.

وأضاف المتحدّث الهولندي “نعتقد أنّه يجب أن يكون الصحافيون قادرين على القيام بعملهم في أيّ مكان في العالم، ولهذا أكّدنا على أهمية حرية الصحافة”.

وبحسب الوكالة نفسها فإنّ السفير الهولندي في بغداد أجرى بدوره اتّصالاً بوزير الخارجية العراقي لبحث قضية مواطنته.

المصدر: أ ف ب