ضبط شاحنة في مخيم الهول على متنها أطفال ونساء من عوائل داعش

صورة نشرتها قوى الأمن الداخلي في الإدارة الذاتية

ضبطت قوى الأمن الداخلي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا شاحنة في مخيم الهول بريف الحسكة على متنها أطفال ونساء من عوائل داعش.

وقالت القوات في بيان مقتضب إنها “تمكنت اليوم الثلاثاء 2 أغسطس الساعة 12:30 بعد الظهر من تتبع الشاحنة بعد خروجها من مخيم الهول حيث تم ضبط الشاحنة و على متنها 56 فرداً من عوائل داعش، كان منهم 39 طفلاً و 17 امرأة كما تم إلقاء القبض على المهرب الذي عمل على تهريبهم”.

ويقع مخيم الهول الذي يحوي الآلاف من عوائل تنظيم داعش ولاجئين عراقيين ونازحين سوريين بريف مدينة الحسكة ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية وتشرف على إدارته وحراسته المؤسسات الأمنية للإدارة الذاتية أو ما تعرف ب”الآسايش”.

صورة نشرتها قوى الأمن الداخلي في الإدارة الذاتية

كورد أونلاين

 

خورشيد دلي: قنبلة تشاويش أوغلو ومحنة (المعارضة) السورية

خورشيد دلي
وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، ورئيسه رجب طيب أردوغان، لم يبقيا كلمة سوء وإلا تحدثا ووصفا بها النظام السوري، بل ذهب أردوغان إلى المطالبة برحيله عندما كان يتحدث عن خطوطه الحمر الكثيرة، قبل أن ينقلب على كل ذلك، ويجعل من محاربة الكرد في سوريا بوصلته الوحيدة إزاء الأزمة السورية، ضاقت السبل بأردوغان، وأصبح محتاراً بين محوري جنيف وأستانا، ليخرج وزير خارجيته تشاويش أوغلو ويعلن استعداد بلاده لدعم النظام السوري إذا قرر محاربة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بوصفها إرهابية وانفصالية، وهذه باتت أسطوانة تركية بامتياز رغم إجماع العالم على أن هذه القوات هي أكثر القوى التي حاربت الإرهاب، خاصة بعد أن نجحت في إلحاق الهزيمة بـ”داعش” في الباغوز شرقي الفرات.

تصريحات تشاويش أوغلو التي جاءت خلال مقابلة تلفزيونية، يوم الأربعاء الماضي، كانت بمثابة قنبلة على رأس (المعارضة) السورية بشقيها المدني (الائتلاف) والعسكري (الجيش الوطني)، كيف لا ويعرف الجميع مدى متاجرة النظام التركي بالجماعات التي احتضنها ودعمها من أجل تحقيق أهدافه، خاصة أن عملية بيع جماعات الإخوان المسلمين لمصر والإمارات والسعودية.. من أجل تحسين علاقات بلاده مع هذه الدول قائمة على قدم وساق، وهو ما زاد مخاوف (المعارضة) السورية من بيعها في سوق البازار التركي، خاصة أن تصريحات تشاويش أوغلو جاءت بعد أيام من قمة طهران، وسط ضغط روسي – إيراني على أنقرة لإعادة علاقاتها السياسية بدمشق، وذلك في إطار مساعي محور أستانا لوضع نهاية لمسار محور جنيف، والقرار الدولي 2254 الخاص بإيجاد حل سياسي للأزمة السورية.

مع خوف أوساط (المعارضة) السورية من أن تشكل تصريحات تشاويش أوغلو منعطفاً في الموقف التركي من الأزمة السورية، بدت هذه المعارضة التابعة لتركيا أمام ثلاث مستويات، مستوى الائتلاف الذي تقول التقارير إنه منقسم على نفسه، بين من يريد إعلان موقف واضح من هذه التصريحات، وبين من يريد التريث لمحاولة فهم الموقف التركي الجديد ومداه، وبسبب هذا الانقسام قرر الائتلاف إدراج هذا الموضوع في الاجتماع المقبل لهيئته السياسية العليا. ومستوى الجيش الوطني الذي التزم الصمت باستثناء موقف عدد من قادته الذين أبدو الاستياء والخشية من تصريحات تشاويش أوغلو. ومستوى المؤسسة الدينية الخاصة بـ(المعارضة) وتحديداً المجلس الإسلامي السوري الذي ذهب إلى التركيز على محاربة النظام بوصفه منتجاً وحليفاً لقسد، ولذلك طالب بتركيز الحرب عليه طريقاً للقضاء على “قسد”.

في الحديث عن تصريح تشاويش أوغلو، ثمة أسئلة كثيرة تطرح نفسها، لعل أهمها، هل كان هذا التصريح يعبّر عن تحول حقيقي في موقف النظام التركي من النظام السوري؟، وهل سيتبع هذا التصريح خطوات أخرى تقلب الموقف التركي لجهة الذهاب إلى إقامة علاقات سياسية مع دمشق؟ أم أن هذا التصريح كان مجرد زلة لسان لتشاويش أوغلو وسيخرج الأخير لتصحيح تصريحاته كما يقول بعض السياسيين الأتراك؟.

في الحقيقة ربما لا هذا ولا ذاك، وإنما التصريح جاء تعبيراً عن عقلية تركية مستمدة من السياسة العثمانية الخبيثة التي عملت على الدوام لإشعال الفتن والحروب بين من تصفهم بالخصوم، وضربهم ببعض بغية إضعافهم وصولاً إلى التخلص منهم، وعليه يمكن فهم تصريح أوغلو على أنه تحريض على إشعال حرب داخلية بين النظام السوري و”قسد” لصالح السياسة التركية من خلال إضعاف الطرفين، ومن ثم التمكن من فرض أجندتها، وإفساح الطريق لعمليتها العسكرية الجديدة بعد أن فشلت حتى الآن في الحصول على ضوء أخضر من روسيا أو الولايات المتحدة للقيام بمثل هذه العملية.

في الواقع، تصريحات تشاويش أوغلو شكلت صدمة قوية في أوساط (المعارضة) السورية التابعة لتركيا، إذ وضعتها في حيرة مصيرية، وأثارت لديها المخاوف من أن تتخلى تركيا عنها أو حتى تسليم بعض قادتها لدمشق، وعليه ثمة تقارير تتحدث عن بدء عدد من قادة المعارضة البحث عن أماكن أخرى خارج تركيا للانتقال إليها، خوفاً من ذهاب تركيا إلى أقصى المدى في الانعطاف نحو دمشق، ولعل ما قد يشجعها على ذلك هو انسداد العلاقات التركية – الأميركية بخصوص “قسد”، بعد أن أكدت الإدارة الأميركية رفضها الاستجابة للطلب التركي بالتخلي عن حليفتها قسد.

من دون شك، أشعرت تصريحات تشاويش أوغلو (المعارضة) السورية بخطرٍ مصيري يهددها، خاصة بعد أن وضعت جميع بيضها في السلة التركية، والسؤال هنا، هل ستبقى هذه (المعارضة) على نهجها القديم في التبعية الكاملة لتركيا كجنود ومرتزقة في خدمة تنفيذ أجندتها أم أن تصريحات تشاويش أوغلو ستشكل بداية صحوة في البحث عن خيارات جديدة؟. ولعل الامتحان الحقيقي لهذه الصحوة هو رفض العمل لصالح الأجندة التركية وعلى رأسها رفض الانخراط في العملية العسكرية الجديدة التي قالت أنقرة مراراً إنها ستنطلق في أي وقت.

المصدر: نوث برس

شابة من عفرين ضحية القصف التركي تفقد حياتها في مشفى بمدينة حلب

فقدت فهيمة رشو وهي إحدى المصابات في القصف التركي الذي استهدف محيط مدينة تل رفعت شمالي سوريا في الـ 26 تموز/يوليو الفائت حياتها أمس الأثنين 1 آب/أغسطس في مشفى بمدينة حلب، لوكالة أنباء المرأة JINHA.

وأسفر القصف التركي عن إصابة 6 نساء بينهن 3 قاصرات كن تعملن في جني محصول البطاطا في قرية شيخ عيسى “بمقاطعة الشهباء”، وعلى إثرها نقلن لمشفى ناحية تل رفعت وأخريات لمشفى آفرين في ناحية فافين “بمقاطعة الشهباء”، ولخطورة حالة اثنان منهن وعدم توفر الأدوية والإمكانيات المتطورة ونقص في الأطباء نقلن لمشفى مدينة حلب.

ونقلت فهيمة رشو (17 عاماً)، وهي من أهالي ناحية جندريس بريف عفرين، إلى مشافي مدينة حلب لتلقي العلاج بعد بتر ساقها إثر إصابتها بشظية.

والمصابات هن كل من “سوسن صبحي مصطفى (14) عاماً، وكوثر مصطفى (17) عاماً، ولمياء حسن (41) عاماً، وروخاش رشو (15) عاماً، وفهيمة رشو (22) عاماً، وعطرية محمد شوبك (20) عاماً. وكانت إصابة ثلاثة خطرة حيث أن أجسادهن تأثرت بشكلٍ كبير بالشظايا.

كورد أونلاين

أمسية شعرية تحت عنوان “بحروفنا سننتصر” في ناحية عين عيسى

أقامت لجنة الثقافة في تل أبيض (گري سبي) أمسية شعرية تحت عنوان “بحروفنا سننتصر” اليوم الثلاثاء في ناحية عين عيسى شمالي سوريا برعاية هيئة الثقافة في الإدارة الذاتية الديمقراطية للفرات.

بحضور عدد من الأهالي وممثلين عن المؤسسات المدنية وثلّة من مثقفي الفرات بدأت الأمسية بكلمة ترحيب، تلاها إلقاء قصائد من قبل الشاعر جان إبراهيم ومجدولين يوسف.

 

هيئة الصحة تعلن تسجيل 44 إصابة بفايروس كوفيد19في مناطق شمال شرق سوريا

أَعلنت هيئة الصحة في الإدارة الذاتيّة لشمالِ وشرقِ سوريا اليوم الثلاثاء عن تسجيل 44 إصابة جديدة بفايروس كوفيد19 في مناطق شمال وشرق سوريا.

وذكرت الوزارة في تحديثها اليومي أن من بين الإصابات 27 إصابة ذكور و17إصابة إناث, وتتوزع الإصابات في عموم مناطق الجزيرة.

بذلك يبلغ عدد المصابين بفايروس كوفيد19 في مناطق شمال وشرق سوريا 38738 بحسب هيئة الصحة.

كورد أونلاين

 

الإدارة الذاتية تدعو للوقوف 5 دقائق صمت بتاريخ الثالث من آب لاستذكار ضحايا شنكال

شعار الإدارة الذاتية

في الذكرى السنوية الثامنة لمجزرة شنكال / سنجار في العراق التي ارتكبتها تنظيم داعش عام ٢٠١٤ دعت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا للوقوف خمس دقائق صمت في تمام الساعة العاشرة صباحًا بتاريخ ٣ آب.

كما دعت في بيان إلى محاسبة المسؤولين عن هذه المجزرة.

وجاء في البيان:

يصادف الثالث من آب الذكرى السنوية الثامنة لمجزرة شنكال التي ارتكبتها مرتزقة داعش الإرهابي عام ٢٠١٤، بدعم من تركيا بهدف إبادة الإيزيديين، في استمرار ممنهج للإبادة التاريخية ضدهم وضد هويتهم ووجودهم؛ نتج عن إبادة آب 2014 ما يزيد عن 5 آلاف شهيد ووصل عدد المقابر الجماعية التي كشف عنها 83 مقبرة حتى الآن، بالإضافة لعشرات القبور الفردية، كذلك أكثر من 6417 إيزيدي مُختَطف وما تزال هناك مقابر جماعية مجهولة الموقع.

في ظل المعاناة وإبان مرحلة التأسيس في روج آفا- شمال وشرق سوريا والمخاطر التي كانت تحدق بها؛ قام شعبنا بأداء واجبه الإنساني والأخلاقي والوطني تجاه الإيزيديين في تلك المأساة، حيث فتحت وحدات حماية الشعب والمرأة “YPG – YPJ” ممر إنساني ساهم في إنقاذ آلاف الإيزيديين، وتم تأمين خروجهم من مناطق شنكال لمنع تعرّضهم لبطش وظلم مرتزقة داعش.

المجزرة التي حدثت في شنكال ليس لها مثيل في القرن الواحد والعشرين إلَّا ما شابهها من مجازر بحق أهلنا في عفرين وسري كانيه (رأس العين) وكري سبي (تل أبيض) وما حدث في كوباني على يد داعش وتركيا، وتضاف إلى ذلك اليوم تهديدات تركيا وحربها ضد المنطقة واستقرارها وممارساتها الإرهابية بالمسيّرات ضد شعبنا ومناطقنا والمقاتلين الذي يناضلون ضد الإرهاب حتى الآن، حيث لم تتعرض الأطراف التي دعمت المرتزقة وساهمت في ارتكاب المجزرة للمسائلة القانونية والجنائية.

إنَّنا في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في الوقت الذي نستذكر فيه شهداء مجزرة شنكال ندعوا أبناء شعبنا للوقوف خمس دقائق صمت في تمام الساعة العاشرة صباحًا بتاريخ ٣ آب على أرواح الشهداء.

كذلك نؤكد بأنَّ محاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة النكراء لابد أن تتم، ونؤكد أن الانتصار على مرتزقة داعش في ٢٣ آذار ٢٠١٩ في بلدة الباغوز على يد قوات سوريا الديمقراطية يعتبر جزءًا كبيراً من الانتقام لأرواح الضحايا الذين استشهدوا على يد داعش.

كما ننادي جميع المنظمات الحقوقية والأممية للعمل على اعتبار ما حدث في شنكال جينوسايد “إبادة جماعية”، والاعتراف بها مع تقديم كل المجرمين الإرهابيين الذي تورطوا في إبادة أهلنا الإيزيديين للمحاكمة بشكل عادل والذين جلّهم اليوم محتجزين لدى الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.

كذلك نرى بأن بعض التحركات المشبوهة حول شنكال في الآونة الأخيرة ومحاولة فرض أجندات خارجية فيها والتآمر على المكون الإيزيدي سيكون بمثابة تتمة لمجزرة ٢٠١٤ و سائر المجازر والنكبات التي تعرض لها الإيزيديون على مر التاريخ.

لذا نطالب بضرورة احترام قيم وإرادة المكون الإيزيدي في شنكال والحفاظ على هويتهم وتاريخهم الثقافي العريق، كذلك نؤكد في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا على أنّ التنظيم والدفاع الذاتي هو السبيل الأمثل لضمان عدم تكرار تلك المجازر بحق شنكال والإيزيديين مع إصرارنا بما نملك من إمكانات في دعم شنگال وأهلها لنيل إرادتهم وبناء مجتمعهم الحر لضمان حماية هويتهم وإرثهم التاريخي.

في الختام ننادي بضرورة احترام إرادة وقرار الإيزيديين ونؤكد دعمنا لهم في هذا الإطار، مع ضرورة اعتبار الآلاف من الذين قضوا على يد مرتزقة داعش ضحايا أبرياء تعرضوا لإبادة جماعية كان لتركيا الدور الأكبر فيها، ونؤكد أيضاً بأن عدم احترام إرادة وهوية الإيزيديين في شنكال وعدم السماح لهم بتنظيم ذاتهم سيكون بداية لإبادة جديدة كسائر الإبادات السابقة التي تعرض لها الإيزيديون على مر التاريخ.

الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.

عين عيسى
2 آب 2022

انتهاكات طالت 22 مدنياً في السويداء الشهر الماضي

رصدت السويداء 24، في شهر تموز/يوليو، تعرض 22 مدنياً للخطف والاحتجاز القسري، في محافظة السويداء، وسط ظروف مختلفة.

وسجل فريق الرصد في الشبكة، اختطاف مليشيات أمتية مدعومة من شعبة المخابرات العسكرية، 15 مدنياً، معظمهم تم اختطافهم بشكل عشوائي على الهوية، وفي أواخر تموز، تم تحرير جميع المختطفين، بعد اشتباكات مسلحة اندلعت بين مجموعات أهلية، والمليشيا الأمنية.

كذلك وثقت الشبكة، اختطاف 4 مدنيين، من عصابات منظمة، خلال تموز الماضي، اثنين منهم تم أطلاق سراحهما، بضغط من الفصائل المحلية، واثنين أخرين لا يزالا مختطفين لغاية اليوم، وتطلب الجهة الخاطفة فكية لإطلاق سراحهم. كذلك سجلت السويداء 24، اعتقال الجهات الأمنية، 3 مدنيين من ابناء السويداء، تم إطلاق سراحهم، بعد حوالي اسبوع من اعتقالهم، بوساطة فصائل محلية في السويداء.

وكانت اولى الانتهاكات التي وثقتها السويداء 24، يوم الجمعة 1/7/2022، عندما اعتقل جهاز المخابرات الجوية، 3 مواطنين من أبناء السويداء في دمشق، هم رائد حديفة، ويامن كيوان، وريان أبو رسلان، وذلك اثناء عودتهم من لبنان إلى سوريا، وبعد اسبوع من اعتقالهم، تم أطلاق سراحهم على دفعتين، بتدخل من الفصائل المحلية.

وفي يوم الثلاثاء 12/7/2022، خطف مسلحون مجهولون، الشابين، فادي الحجازي، وعبد الكريم الحجازي، وهما أخوين، من أبناء الميدان في دمشق، تم استدراجهما إلى السويداء في ظروف غامضة، وخطفهما، وإرسال مشاهد تعذيب قاسية إلى ذويهما،في دمشق، بغية ابتزازهم، لدفع فدية مالية، تطلبها الجهة الخاطفة، مقابل إطلاق سراحهما، حيث لا يزالا مختطفين حتى يوم أعداد التقرير.

وفي يوم الخميس 14/7/2022، خطف مسلحون مجهولون، المواطن رسلان مزيد رسلان، من أبناء مدينة السويداء، بعد خروجه من منزله الكائن على طريق الثعلة. وطلب الخاطفون فدية مالية، مقابل إطلاق سراحه، ليبقى رسلان مختطفاً، حتى نهاية شهر تموز الماضي، حيث أطلق الخاطفون سراحه، وأعلنت عائلته الإفراج عنه، بمساعي من مشايخ العقل، والفصائل المحلية، دون الإشارة إلى دفع الفدية للجهة الخاطفة.

أما يوم الأربعاء 20/7/2022، خطف مسلحون مجهولون، المواطن محمد هواش، من أهالي دير الزور، ومقيم في السويداء، حيث تمت عملية خطفه، بعد خروجه من منزله في حارة الرضاونة. وبعد يوم واحد من خطفه، طلبت الطهة الخاطفة فدية مالية مقابل إطلاق سراحه، لكنها عادت وأفرجت عنه في ظروف غامضة، بعد يومين من خطفه، مع تأكيد عائلته عدم دفعها فدية للخاطفين.

وفي يوم السبت 23/7/2022، خطفت عصابة أمنية يقودها راجي فلحوط، وتتبع لشعبة المخابرات العسكرية، المواطن جاد الطويل، من أهالي مدينة شهبا، بعد مداهمة محله التجاري في المدينة، وكانت عملية خطفه بحجة انتماءه لحزب سياسي. وعلى إثر رد فعل من عائلة الطويل في شهبا، التي قطع أفرادها طريق دمشق السويداء، وخطفوا 4 ضباط من الجيش السوري، نفذت العصابة الأمنية عمليات خطف عشوائية، أيام الأحد والاثنين والثلاثاء، استهدفت 14 مدنياً من أهالي منطقة شهبا، بشكل عشوائي، هم: عمر الطويل، وأركان الطويل، ووافي الطويل، وحسن الطويل، ورامي الطويل، بالإضافة إلى ناصر الحرفوش، وهادي زين الدين، وعادل زين الدين، جمال الطويل، بالإضافة إلى 3 طلاب جامعيين لم نتمكن من تحديد هوياتهم، وشخصين من آل الشبلي عزام، من أهالي بلدة عريقة. وبالتالي وصلت حصيبة المخطوفين خلال ثلاثة أيام، إلى 15 شخصاً، مما فجر انتفاضة شعبية في ريف السويداء، حيث تحشد مئات المقاتلين المحليين، وهاجموا مقرات العصابة الأمنية، وقتلوا واسروا العديد من افرادها، وتمكنوا من تحرير جميع المخطوفين.

​ 

المصدر: السويداء 24

Read More 

المجلس العام في الإدارة الذاتية يتوجه بالشكر إلى أعضاء البرلمان الفرنسي

توجه المجلس العام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بالشكر إلى أعضاء البرلمان الفرنسي بعد دعوة نحو مئة نائب فرنسي إلى وضع أكراد سوريا تحت حماية دولية.

وقال المجلس في بيان “نتوجه بالشكر الجزيل إلى أعضاء البرلمان الفرنسي ونشيد بجهودهم الجبارة ووقوفهم إلى جانب المواطنين في مناطق الإدارة الذاتية ضد الهجمات التركية الوشيكة والمحتملة ونطالب جميع البرلمانيين في العالم وأصحاب القرار والمنظمات الدولية والعاملين في المجال الإنساني للوقوف جنباً إلى جنب مع سكان شمال وشرق سوريا ضد التهديدات المستمرة لدولة الاحتلال التركي”.

وأشار البيان إلى أن هذه العملية العسكرية التركية “ان حصلت سوف ينجم عنها تداعيات تنبئ بحصول كارثة انسانية حقيقية ينجم عنها موجات نزوح وتغيير ديمغرافي يطال الأرض والانسان واشتعال لنيران الحرب في كل مكان”.

واستنكر نحو مئة برلماني فرنسي، في مقال نشر السبت، “سياسة الحرب” التي ينتهجها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ضد الأكراد في شمال سوريا ودعوا إلى وضعهم تحت حماية دولية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية “أ ف ب”.

وقال الموقعون على المقال المنشور على موقع صحيفة “لو جورنال دو ديمانش”، “بينما تضاعف روسيا بقيادة فلاديمير بوتين جرائم الحرب في أوكرانيا، يخطط رجب طيب إردوغان في ظل الانفعال العالمي، لشن هجوم دامٍ آخر على الأكراد في شمال سوريا”.

ورأى النواب وأعضاء مجلس الشيوخ من الشيوعيين، ومن حزب “لا فرانس انسوميز” (يسار)، ومن الاشتراكيين، والبيئيين، ومن الجمهوريين (يمين)، ومن حزب الرئيس إيمانويل ماكرون، أنّ الرئيس التركي “يستغل مكانته المحورية بالنسبة لحلف شمال الأطلسي في سياق الصراع في أوكرانيا، للحصول على موافقة الحلف الأطلسي على تكثيف هجماته في شمال سوريا”.

وأضافوا أنّ “على الدول الغربية ألا تدير نظرها”، داعين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى “ضمان حماية النشطاء والجمعيات الكردية الموجودة في الأراضي الأوروبية”.

كما دعوا فرنسا إلى حث مجلس الأمن الدولي “على فرض منطقة حظر طيران في شمال سوريا، ووضع أكراد سوريا تحت حماية دولية”، وطالبوا بأن تتمكن الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا “من الاستفادة من اعتراف دولي”.

وهدد أردوغان مرارا بشن هجوم عسكري ضد المسلحين الأكراد في شمال سوريا، بهدف إنشاء “منطقة آمنة”، بعد عملية نُفذت في 2019.

كورد أونلاين

قوى الأمن الداخلي تعلن القبض على شبكة جواسيس تعمل لصالح الاستخبارات التركية

أعلنت قوى الأمن الداخلي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا القبض على شبكة جواسيس من 8 عناصر تعمل لصالح الاستخبارات التركية.

وقالت قوى الأمن الداخلي على موقعها الرسمي إنها “جمعت كافّة المعلومات عنهم حتى توصّلت للدلائل والإثباتات التي تدينهم وتثبت تورّطهم بالعمل مع الميت التركي، وهم: (أحمد م ا – عبد ا ع – ياسر خ م – بكري م ع-اسماعيل م ا – حسين أ م – أحمد م خ – شمس الدين ر ق ).

وأضاف البيان أن عناصر الشبكة “متورطين بإستهداف العديد من المراكز و النقاط العسكرية و استشهاد القيادية في مجلس كوباني العسكري الشهيدة ( ديلر ) و القيادية في مجلس عين عيسى العسكري ( مزكين كوباني ) و العديد من الشهداء العسكريين”.

وقبل أيام أعلنت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” إطلاق عملية “القسم” لملاحقة شبكات التجسس المرتبطة بتركيا مشيرةً إلى أنها اعتقلت 36 شخصاً يعمل لصالح تلك الشبكات.

وذكرت قسد في بيان إنها “بدأت “عملية القَسَمْ” في مدن “قامشلو، تل تمر، الحسكة، الشدّادي، دير الزور، الرِّقّة، منبج، وكوباني”، وتَمَّ اعتقال /36/ شخصاً ضالعين في صفوف الجواسيس والعملاء”.

كورد أونلاين

​​​​​​​مديرية المحروقات تدعو أصحاب المركبات في كوباني إلى استلام البطاقات الليزرية

أصدرت مديرية المحروقات في إقليم الفرات، تعميماً دعت فيه أصحاب المركبات في مدينة كوباني شمال سوريا إلى مراجعة المديرية لاستلام البطاقات الليزرية الجديدة لمركباتهم خلال مدة 15 يوماً وذلك بعد أن شهدت المنطقة أزمة خانقة نتيجة نقص مادتي البنزين والمازوت.

وجاء في نص التعميم:

“بناءً على مقتضيات المصلحة العامة وحسن سير العمل يعمم ما يلي:

1- على أصحاب المركبات (البنزين – المازوت) التالية:

– مركبات البنزين بجميع أنواعها المسجلة لدى مديرية المواصلات في كوباني، والتي تقوم بتعبئة مخصصاتها من محطات مركز مدينة كوباني فقط.

– الدراجات النارية المسجلة لدى مديرية المواصلات في كوباني، والتي تقوم بتعبئة مخصصاتها من محطات مركز كوباني فقط.

– مركبات نوع (انتر) المسجلة لدى مديرية المواصلات في كوباني، والتي تقوم بتعبئة مخصصاتها من محطات مركز كوباني فقط.

– مركبات نوع (قلاب- قاطرة مقطورة) المسجلة لدى مديرية المواصلات في كوباني، والتي تقوم بتعبئة مخصصاتها من محطات مركز كوباني فقط.

مراجعة مديرية المحروقات في إقليم الفرات لاستلام بطاقات مركباتهم الليزرية الجديدة خلال مدة (15) يوم من تاريخ صدور التعميم، علماً أن دفاتر التعبئة القديمة للمركبات المذكورة أعلاها سيتم إيقاف العمل بها بعد المدة المحددة.

2- يعمم لكل من يلزم بتنفيذه”.

كورد أونلاين

مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في العاصمة الأفغانية كابول

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن الاثنين أن الولايات المتحدة قتلت أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة وأحد أهم المطلوبين في العالم الذي يشتبه بكونه العقل المدبر وراء هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001.

وقال بايدن في خطاب تلفزيوني إنه أعطى الضوء الأخضر للغارة عالية الدقة التي استهدفت الظواهري بنجاح في العاصمة الأفغانية خلال نهاية الأسبوع.

وأضاف بايدن “العدالة تحققت وتم القضاء على هذا الزعيم الإرهابي”، مضيفا أنه يأمل بأن يساعد مقتل الظواهري عائلات ضحايا هجمات 11 أيلول/سبتمبر على “طي الصفحة”.

وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن، إن الظواهري كان مختبئا منذ سنوات، مضيفا أن عملية تحديد مكانه وقتله كانت نتيجة عمل “دقيق ودؤوب” لمجتمع مكافحة الإرهاب والمخابرات، وفقا لـ”رويترز”.

وأكد مسؤول أميركي آخر، أن العملية تمت عبر طائرة دون طيار تابعة للمخابرات المركزية الأميركية، مشيرا إلى أن العملية تضمنت تعقبه “عبر أسرته”، وفقا لصحيفة “بولتيكو”.

ووقعت العملية في الساعة 6:18، من صباح الأحد، بالتوقيت المحلي في كابول بينما كان زعيم القاعدة يقف على شرفة منزله.

وهذا العام، حدد المسؤولون أن عائلة الظواهري، زوجته وابنته وأطفالها، انتقلوا إلى منزل آمن في كابل قبل أن يحددوا أن الظواهري في المكان نفسه.

وقال المسؤول الأمريكي الذي نقلت عنه “بولتيكو”: “حددنا هذا العام أن عائلة الظواهري، انتقلت إلى منزل آمن في كابل”، مضيفا “ثم حددنا الظواهري في الموقع نفسه من خلال طبقات متعددة من الاستخبارات”.

وعلى مدى عدة أشهر، ازدادت ثقة مسؤولي المخابرات في أنهم حددوا هوية الظواهري بشكل صحيح في المنزل الآمن في كابل.

وفي أوائل أبريل، بدأوا في إطلاع كبار مسؤولي الإدارة، وبعد ذلك أطلع مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، الرئيس جو بايدن.

وأشار المسؤول في الإدارة الأميركية إلى أن “عادة وقوف القائد الإرهابي على شرفته سمحت للولايات المتحدة بمراقبته والتأكد من هويته”، حسب ما نقلته “رويترز”.

قال المسؤول إنه بمجرد وصول الظواهري إلى المنزل الآمن في كابل، لم يغادره وتم رصده على شرفته حيث استُهدف في نهاية المطاف، وفقا للوكالة.

وحقق المسؤولون في طريقة بناء المنزل الآمن وطبيعته ودققوا في قاطني المنزل للتأكد من أن الولايات المتحدة يمكن أن تنفذ بثقة عملية لقتل الظواهري دون تهديد سلامة المبنى وتقليل المخاطر على المدنيين وعائلة الظواهري، بحسب ما نقلته “رويترز”.

في الأسابيع القليلة الماضية، عقد الرئيس بايدن اجتماعات مع كبار المستشارين وأعضاء الإدارة لفحص معلومات المخابرات وتقييم أفضل مسار للعمل.

وفي أول يوليو، أطلع أعضاء الإدارة، ومن بينهم مدير وكالة المخابرات المركزية (سي.آي.إيه)، وليام بيرنز، الرئيس بايدن، على عملية مقترحة في غرفة العمليات بالبيت الأبيض.

وطرح بايدن “أسئلة تفصيلية عما عرفناه وكيف عرفناه” وفحص عن كثب نموذجا للمنزل الآمن الذي أعدته المخابرات، بحسب المسؤول.

وقال بايدن، الاثنين، إن الظواهري قتل بغارة من طائرة مسيرة “من دون وجود قوات أميركية على الأرض”، مضيفا أن العملية “تم الإعداد لها وتنفيذها بدقة عالية”.

وأكد أنه “بعد مراجعة المعلومات بدقة، صرحت بالضربة الدقيقة التي ستخرجه من ميدان المعركة، مرة وإلى الأبد”.

وأضاف أنه “لم يتعرض أي من أفراد عائلته أو أي مدنيين آخرون إلى الضرر بسبب الضربة”.

وقال المسؤول إنه الرئيس سأل عن الإضاءة والطقس ومواد البناء وعوامل أخرى قد تؤثر على نجاح العملية، كما طلب الرئيس تحليل التداعيات المحتملة لضربة في كابل، وفقا لما نقلته “رويترز”.

وعمدت مجموعة منتقاة من كبار المحامين المشتركين بين الوكالات إلى فحص تقارير المخابرات وأكدوا أن الظواهري هدف قانوني بناء على قيادته المستمرة للقاعدة.

وقال المسؤول إن الرئيس دعا في 25 يوليو، أعضاء إدارته الرئيسيين ومستشاريه لتلقي إحاطة أخيرة ومناقشة كيف سيؤثر قتل الظواهري على علاقة أميركا مع طالبان، من بين أمور أخرى، حسب “رويترز”.

وبعد التماس آراء الآخرين في الغرفة، أذن بايدن “بضربة جوية دقيقة” بشرط أن تقلل من خطر وقوع إصابات في صفوف المدنيين.

ونفذت طائرة مسيرة الضربة في النهاية الساعة 9:48 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (0148 بتوقيت جرينتش) في، 30 يوليو، باستخدام صواريخ “هيلفاير”.

إلى ذلك قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن حركة طالبان انتهكت “على نحو صارخ” اتفاق الدوحة من خلال استضافة أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة وإيوائه.

وقال بلينكن في بيان “في مواجهة عدم رغبة طالبان أو عدم قدرتها على التقيد بالتزاماتها، سنواصل دعم الشعب الأفغاني بمساعدات إنسانية قوية والدعوة لحماية حقوق الإنسان، وخاصة حقوق النساء والفتيات”.

وتابع البيان “العملية تأتي في إطار تحقيق العدالة، وأن الولايات المتحدة حققت هذا الالتزام وستواصل القيام بذلك في مواجهة أي تهديدات مستقبلية”.

أضاف البيان: “لقد تمكنا من القيام بذلك في هذه الحالة نتيجة لمهارة واحتراف زملائنا بوكالة الاستخبارات ومكافحة الإرهاب”، وقالت الخارجية إنها والرئيس بايدن يعبران عن “الامتنان العميق” لهم.

ولفتت إلى أنه “من خلال استضافة وإيواء زعيم القاعدة في كابول، انتهكت طالبان بشكل صارخ اتفاق الدوحة، وتأكيداتها المتكررة للعالم بأنها لن تسمح باستخدام الأراضي الأفغانية من قبل الإرهابيين لتهديد أمن البلدان الأخرى”.

وأضافت الخارجية أن طالبان “خدعت الشعب الأفغاني”، وذلك لا يتوافق مع “رغبتها المعلنة في الاعتراف والتطبيع مع المجتمع الدولي”.

وأكدت أن “العالم أصبح مكانا أكثر أمانا بعد مقتل الظواهري، وستواصل الولايات المتحدة العمل بحزم ضد أولئك الذين يهددون بلدنا أو شعبنا أو حلفائنا وشركائنا”.

والظواهري صاحب تاريخ أسود في صناعة الإرهاب العالمي، إذ يرتبط اسمه بالتخطيط لتفجيرات سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا في أغسطس 1998، وهو نفس الشهر الذي أعلن فيه عن مقتله.

الطبيب المصري الذي تحول الى أحد أكبر المطلوبين في العالم بعد اتهامه بتدبير هجمات أيلول/سبتمبر عام 2001 في الولايات المتحدة التي أودت بحياة قرابة ثلاثة آلاف شخص، ظل متواريا عن الأنظار منذ ذلك الحين.

وتسلم الظواهري زعامة تنظيم القاعدة بعد مقتل أسامة بن لادن في باكستان عام 2011، وقد خصصت الولايات المتحدة جائزة قدرها 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.

ولد الظواهري في 19 يونيو 1951، في حي المعادي بالقاهرة، لأب هو أستاذ الصيدلة، محمد ربيع الظواهري، وكان قائد مجموعة عملت في أفغانستان قبل أن يدمج مجموعته بتنظيم القاعدة في التسعينيات.

وحصل الظواهري على شهادة في الطب من جامعة القاهرة، وخدم في الجيش المصري كجراح، وافتتح عيادة بالقاهرة، وتزوج “عزة نوير” وله منها ابن وخمس بنات.

ونوير هي ابنة عائلة ثرية ذات علاقات سياسية، وفقا لواشنطن بوست.

وعمل الظواهري في عيادة طبية تابعة للإخوان المسلمين، ومنها دعي للقيام بأول زيارة له إلى أفغانستان، حيث قدم العلاج في مخيمات اللاجئين على طول الحدود الأفغانية الباكستانية.

وتقول صحيفة Washington Post إن الظواهري هو صاحب فكرة هزيمة “العدو البعيد” أي الولايات المتحدة قبل هزيمة “العدو القريب” المتمثل في الأنظمة والحكومات في الدول العربية والإسلامية.

وكالات