أكدت إدارة مخيم روج في شمال شرق سوريا أن الهجمات التركية على المنطقة تفتح المجال لعناصر داعش في الأراضي السورية لتنظيم صفوفهم من جديد.
وقالت الإدارية في مخيم روج، فرح حمدو، في بيان “تعود دولة الاحتلال التركي بتجديد تهديداتها على شمال وشرق سوريا، وسط مواقف وتنديدات خجولة تصدرها الدول الضامنة لعملية وقف إطلاق النار وفق الاتفاق الجاري عام 2019 “.
واضاف البيان بأنه “بعد حصار مرتزقة داعش في حملة الباغوز، لجأ عدد كبير من أسر الداعش إلى مخيمي (روج – الهول)، اللذان يشكلان حالياً خطراً كبيراً على شمال شرق سوريا والعالم أجمع”.
وأكد البيان “أنّ هجمات دولة الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا تفتح المجال لمرتزقة داعش في الأراضي السورية لتنظيم صفوفهم من جديد” وتابع البيان “التصعيد التركي يمكن أن يضعف الرقابة على المخيم، وقد يتسبب بحدوث حالات هروب من داخل المخيم مع انشغال قوات سوريا الديمقراطية لصد هجمات الاحتلال التركي”.
واستنكرت إدارة المخيم “الهجمات التركية على شمال وشرق سوريا التي تؤثر على أمن وأمان المنطقة” وطالبت “المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي بالوقوف ضد هذه التهديدات وتحمّل مسؤوليتهم الأخلاقية والإنسانية والقانونية ضد التهديدات التركية المستمرة والمتجددة على المنطقة عبر فرض حظر جوي على شمال شرق سوريا”.
أدان التحالف الدولي لمحاربة داعش الهجوم التركي بواسطة طائرة مسيرة على قرية شموكة بريف الحسكة شمالي سوريا والذي أسفر عن فقدان مدنيين لحياتهم.
وقال اللواء جون برينان، قائد قوة المهام المشتركة لـ(عملية العزم الصلب) في بيان إن “منظومة جوية مسلحة بدون طيار أصابت في مساء يوم 18 آب / أغسطس، مجموعة من الفتيات وهن يلعبن كرة الطائرة”.
وأضاف برينان “إنّ هؤلاء الفتيات هن من الناشطات في برنامج التوعية التعليمية للأمم المتحدة في الحسكة، وتشير التقارير الأولية إلى أنّ الغارة أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص وتسببت بجرح عدد آخر”.
بيان صادر عن قائد قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب بخصوص الغارة الجوية في شمال شرق سوريا التي أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين👇 pic.twitter.com/pJfXXrFJTU
#هيئة التربية و التعليم: المدرسة المستهدفة تستقبل الفتيات اللواتي تقلّ أعمارهن عن 18 عاماً
وقالت هيئة التربية و التعليم لشمال و شرق سوريا في بيان “في الآونة الأخيرة زادت حدّة هجمات الاحتلال التركي على مناطقنا، وبات لا يُفرّق بين مدني و عسكري يستهدف المراكز الخدمية و الصحية و التعليمية، و آخرها يوم أمس الخميس 18 آب 2022، حيث تم استهداف مدرسة البنات الخاصة (مركز تعليمي) حيث كانت هذه المدرسة مخصصة للفتيات اللواتي تم إخراجهم من القوات العسكرية، ليتم إدراجهم في مراكز تعليمية خاصة تابعة لهيئة التربية و التعليم”.
وأشار البيان إلى أنه “تم افتتاح هذه المدرسة بعد الاتفاق الذي أُبرم بين قوات سوريا الديمقراطية و الأمم المتحدة. وبموجب الاتفاقية يتم تسليمهم إلى هيئة التربية والتعليم بغية إعادة تأهيلهم و من ثم دمجهم في المجتمع، حيث تمّ تخريج الدفعة الأولى المؤلفة من 51 فتاة بتاريخ 19 كانون الثاني عام 2022 بعد استكمال دراستهن، و تمّ إعادة دمجهن في المجتمع”.
وأوضح البيان أن “هذه المدرسة بقيت قائمة في استقبال الفتيات اللواتي تقلّ أعمارهن عن 18 عاماً من وحدات حماية المرأة، واللواتي لديهن أوضاع خاصة في المجتمع لاستكمال دراستهن و إعادة تأهيلهن من جديد”.
بالرغم من ذلك لم تنجوا الفتيات من آلة الحرب التي أعلنها الاحتلال التركي، حيثُ فَقدت ٤ فتيات حياتهن و جُرحن ١١ منهن في القصف المباشر على المدرسة.
وأدانت هيئة التربية والتعليم لشمال و شرق سوريا هذا العمل الذي وصفته “بالإجرامي المنافي لكافّة القوانين و المواثيق الدولية”، وناشدت الأمم المتحدة بالدرجة الأولى وكافّة المنظمات الدولية المعنية بشؤون الأطفال “لوضع حدّ لهذه العمليات الإجرامية التي تُمارس من قبل الاحتلال التركي”.
#الإدارة الذاتية: حدة الهجمات زادت بعد اللقاءات الأخيرة لأردوغان مع جهات دولية وإقليمية
وأمس الجمعة قالت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في بيان “بعد اللقاءات الأخيرة التي اجراها أردوغان مع جهات دولية وإقليمية زادت حدة الهجمات ضد مناطقنا، حيث استشهد الكثير من المدنيين والأطفال وراح ضحية هذه الهجمات الكثير من الأطفال والمدنيين كذلك قادة ومقاتلات من الذين حاربوا تنظيم داعش إلى جانب التحالف الدولي”.
وأضاف البيان “حيث اليوم وفي تصعيد جديد للعدوان الممنهج ضد شعبنا وضد مناطقنا واستكمالاً لحربها الإبادية قامت الدولة التركية الفاشية اليوم بإستهداف الطريق الواصل بين تل تمر والحسكة وتحديداً مركز تعليم خاص للبنات تحت رعاية الأمم المتحدة في قرية شموكة والتي تبتعد بمسافة قصيرة لا تتعدى ال2 كلم عن قاعدة التحالف الدولي عبر طائرة مسيرة؛ العدوان الذي اسفر عن استشهاد أربعة أطفال وجرح 11 شخص جميعهم من البنات”.
وقالت الإدارة الذاتية “هذا العدوان الغاشم يتجاوز كل القيم والمعايير الأخلاقية والقانونية وهي جرائم حرب وإبادة ممنهجة بحق شعبنا وتمثل ذروة الإرهاب الممنهج والوجه الاخر لداعش وامثاله”.
وتابع بيان الإدارة “يتضح من ذلك بأن ما تحدث عنه أردوغان بأنه سيقوم بعملية عسكرية بشكل آخر يفهمها الجميع، اي انه سيفرض ارهابه على الجميع دون ان يكون هناك رادع من كل ما ذُكر هذا التصعيد الخطير ضد الاطفال وضد المراكز التعليمية والمدنيين، ينذر بعواقب وخيمة ستؤدي بسوريا إلى المزيد من الفوضى وستكرس وقائع جديدة مدمرة على سوريا وشعبها”.
وشددت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا على أن هذا “الاستهداف وما سبقتها من عمليات عدوانية ضد مناطقنا وقرانا واطفالنا لن تمر دون حساب كذلك نهيب بالتحالف الدولي ومعه المؤسسات المعنية وعلى رأسهم الأمم المتحدة بإبداء مواقف عاجلة وواضحة تحد من هذه العنجهية والعدوان التركي الغاشم ضدنا”.
وأكد البيان “بأن حجج تركيا الواهية عبارة عن مداخل من أجل شرعنة عدوانها واحتلالها ضد مناطقنا. لذا مخاطر هذا العدوان يزداد يوماً بعد وهذا يؤكد بأن سوريا برمتها تحت الخطر والتهديد التركي الأمر الذي يجب أن يدركه كل السوريين ويستخلصون دروساً من تركيا وسياساتها القديمة والحديثة”.
#هيئة التربية و التعليم: المدرسة المستهدفة تستقبل الفتيات اللواتي تقلّ أعمارهن عن 18 عاماً
وقالت هيئة التربية و التعليم لشمال و شرق سوريا في بيان “في الآونة الأخيرة زادت حدّة هجمات الاحتلال التركي على مناطقنا، وبات لا يُفرّق بين مدني و عسكري يستهدف المراكز الخدمية و الصحية و التعليمية، و آخرها يوم أمس الخميس 18 آب 2022، حيث تم استهداف مدرسة البنات الخاصة (مركز تعليمي) حيث كانت هذه المدرسة مخصصة للفتيات اللواتي تم إخراجهم من القوات العسكرية، ليتم إدراجهم في مراكز تعليمية خاصة تابعة لهيئة التربية و التعليم”.
وأشار البيان إلى أنه “تم افتتاح هذه المدرسة بعد الاتفاق الذي أُبرم بين قوات سوريا الديمقراطية و الأمم المتحدة. وبموجب الاتفاقية يتم تسليمهم إلى هيئة التربية والتعليم بغية إعادة تأهيلهم و من ثم دمجهم في المجتمع، حيث تمّ تخريج الدفعة الأولى المؤلفة من 51 فتاة بتاريخ 19 كانون الثاني عام 2022 بعد استكمال دراستهن، و تمّ إعادة دمجهن في المجتمع”.
وأوضح البيان أن “هذه المدرسة بقيت قائمة في استقبال الفتيات اللواتي تقلّ أعمارهن عن 18 عاماً من وحدات حماية المرأة، واللواتي لديهن أوضاع خاصة في المجتمع لاستكمال دراستهن و إعادة تأهيلهن من جديد”.
بالرغم من ذلك لم تنجوا الفتيات من آلة الحرب التي أعلنها الاحتلال التركي، حيثُ فَقدت ٤ فتيات حياتهن و جُرحن ١١ منهن في القصف المباشر على المدرسة.
وأدانت هيئة التربية والتعليم لشمال و شرق سوريا هذا العمل الذي وصفته “بالإجرامي المنافي لكافّة القوانين و المواثيق الدولية”، وناشدت الأمم المتحدة بالدرجة الأولى وكافّة المنظمات الدولية المعنية بشؤون الأطفال “لوضع حدّ لهذه العمليات الإجرامية التي تُمارس من قبل الاحتلال التركي”.
#الإدارة الذاتية: حدة الهجمات زادت بعد اللقاءات الأخيرة لأردوغان مع جهات دولية وإقليمية
وأمس الجمعة قالت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في بيان “بعد اللقاءات الأخيرة التي اجراها أردوغان مع جهات دولية وإقليمية زادت حدة الهجمات ضد مناطقنا، حيث استشهد الكثير من المدنيين والأطفال وراح ضحية هذه الهجمات الكثير من الأطفال والمدنيين كذلك قادة ومقاتلات من الذين حاربوا تنظيم داعش إلى جانب التحالف الدولي”.
وأضاف البيان “حيث اليوم وفي تصعيد جديد للعدوان الممنهج ضد شعبنا وضد مناطقنا واستكمالاً لحربها الإبادية قامت الدولة التركية الفاشية اليوم بإستهداف الطريق الواصل بين تل تمر والحسكة وتحديداً مركز تعليم خاص للبنات تحت رعاية الأمم المتحدة في قرية شموكة والتي تبتعد بمسافة قصيرة لا تتعدى ال2 كلم عن قاعدة التحالف الدولي عبر طائرة مسيرة؛ العدوان الذي اسفر عن استشهاد أربعة أطفال وجرح 11 شخص جميعهم من البنات”.
وقالت الإدارة الذاتية “هذا العدوان الغاشم يتجاوز كل القيم والمعايير الأخلاقية والقانونية وهي جرائم حرب وإبادة ممنهجة بحق شعبنا وتمثل ذروة الإرهاب الممنهج والوجه الاخر لداعش وامثاله”.
وتابع بيان الإدارة “يتضح من ذلك بأن ما تحدث عنه أردوغان بأنه سيقوم بعملية عسكرية بشكل آخر يفهمها الجميع، اي انه سيفرض ارهابه على الجميع دون ان يكون هناك رادع من كل ما ذُكر هذا التصعيد الخطير ضد الاطفال وضد المراكز التعليمية والمدنيين، ينذر بعواقب وخيمة ستؤدي بسوريا إلى المزيد من الفوضى وستكرس وقائع جديدة مدمرة على سوريا وشعبها”.
وشددت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا على أن هذا “الاستهداف وما سبقتها من عمليات عدوانية ضد مناطقنا وقرانا واطفالنا لن تمر دون حساب كذلك نهيب بالتحالف الدولي ومعه المؤسسات المعنية وعلى رأسهم الأمم المتحدة بإبداء مواقف عاجلة وواضحة تحد من هذه العنجهية والعدوان التركي الغاشم ضدنا”.
وأكد البيان “بأن حجج تركيا الواهية عبارة عن مداخل من أجل شرعنة عدوانها واحتلالها ضد مناطقنا. لذا مخاطر هذا العدوان يزداد يوماً بعد وهذا يؤكد بأن سوريا برمتها تحت الخطر والتهديد التركي الأمر الذي يجب أن يدركه كل السوريين ويستخلصون دروساً من تركيا وسياساتها القديمة والحديثة”.