وثقت “منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا” الانتهاكات التي ارتكبتها فصائل المعارضة السورية التابعة لتركيا خلال الأيام الماضية في مدينة عفرين وريفها شمالي سوريا من “خطف – اعتقال – اعتداء – استيلاء على الممتلكات ” بحق السكان الأصليين في عفرين.
ننشر التقارير التي أصدرتها المنظمة على حساباتها الرسمية خلال الفترة 26 آب – 31 آب:
#فصائل “الجيش الوطني السوري” تواصل العبث بالتاريخ السوري من الأوابد الأثرية في منطقة عفرين
تواصل الفصائل الموالية للاحتلال التركي العبث بالشواهد التاريخية والاوابد الأثرية في منطقة عفرين المحتلة عبر عمليات تدمير ممنهجة للتلال الأثرية والحقول المجاورة بحثاً عن اللقى والكنوز المدفونه وتهريبها إلى خارج سوريا وذلك أمام أنظار القوات التركية.
وفي هذا السياق ، يواصل فصائل ما تسمى بالجيش الوطني السوري الموالي للاحتلال التركي منذ حوالي 15 يوما تدمير وجرف حقل الزيتون العائد ملكيته للمواطن المهجر قسرا يدعى “محمد عبد الرحمن عبدو 65 عاما ، حيث هجر من قريته الشيخ عبد الرحمن “كعين كوركه” – ناحية جنديرس بعد احتلال عفرين في شهر أذار /مارس 2018 وأن الحقل يحتوي على أكثر من 200 شجرة زيتون معمرة وقريب من موقع تل الشيخ عبد الرحمن، وتم تخريب وتجريف التل في شهر نوفمبر عام 2020 وهو من التلال الأثرية المسجلة لدى المديرية العامة للآثار السورية، و لم تجرى فيه أية تنقيبات أثرية قبل سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها على مدينة عفرين، وتقدر المساحة التي تم تجريفها في عام 2020 بواسطة الآلياتِ الثقيلة سفح التل (27000)م2 في عام ، كما طال أعمال التخريب قطع الأشجار الزيتون المحيطة بالتلة الأثرية وقطع جذورها، ومؤخرا تم تجريف حقل الزيتون العائد للمواطن محمد عبد الرحمن .
وفي سياق متصل ومنذ قرابة عشرة أيام تقوم مجموعة من عناصر فصيل الحمزات المسيطرين على قرية داركير – ناحية معبطلي ، بجرف التربة و حفر الخنادق في الأراضي الزراعية و بين حقول الزيتون بحثاً عن الكنوز و اللقى الأثرية في الموقع المسمى ” رازي راسته ” بناء على المعلومات التي يقدمها عدد من المتعاونين معهم ، من بينهم مختار القرية ، مما يؤدي إلى إلحاق الأضرار بالأشجار حيث يقطعون جذورها ، هذا و قد تم الحفر في الحقول العائدة ملكيتها للمواطنين التالية أسمائهم :
1 _ حج مراد عبد القادر
2 _ حج إسماعيل عاشيه
3 _ شيخ قادر عبد القادر
4 _ شيخ جميل عاشيه
و يقدر عدد الأشجار المتضررة جراء الحفر حتى الآن بحوالي 500 شجرة زيتون .
#استمرار الاعتداءات على أهالي منطقة عفرين من قبل عناصر الفصائل المسلحة
وفي السياق علمنا من مصادر محلية بانه في يوم الأحد المصادف ل 28 8 2022 اقدم المدعو ابو العيس وهو عنصر تابع لفصيل الجبهة الشامية بالاعتداء على صاحب محل لبيع الاجبان والالبان بالقرب من دوار نيروز بمدينة عفرين .
حيث دخل الى المحل وطلب من صاحب المحل وهو هيثم برازي بان يقوم بتحويل السيارة المركونة امام المحل بحجة انها منطقة امنية فقال له صاحب المحل هيثم بان السيارة تقوم بافراغ البضاعة وستغادر بعد قليل الا انه قام بالصراخ عليه وطلب منه باللحاق به الى مقر امنية فصيل الجبهة الشامية فحاول هيثم الاتصال بوالده من اجل البقاء في المحل مكانه وقال له ابو العيس “لو يجي الله ماراح أتركك”
، الا ان المدعو ابو العيسى وبرفقته شخصان اخران تابعيين للفصيل ،حيث دخل احدهم من الباب الخلفي للمحل وقام بضرب هيثم على راسه بقطعة معدنية مما ادى الى سقوطه ع الارض الامر الذي استدعى اسعافه من قبل الأشخاص المتواجدين في المحل الى المشفى لتلقي العلاج حيث كانت اثار الضرب واضحة على وجهه وراسه .
وتبين بان سبب الاعتداء عليه هو من اجل تحصيل الاتاوات المالية كونه سبق ان طلب منه العديد من المرات كما وقام بتهديه بعد خروجه من المشفى وحذره من تقديم اي شكوى بحقه لدى الشرطة العسكرية والاانه سيقوم باتهامه بالتعامل مع الادارة الذاتية السابقة .
#السلطات التركية ترحل سوريين.. والجندرمة تعتدي على شبان رفضوا الترحيل القسري
اعتدت الجندرمة التركية بالضرب، على شبان سوريين عند معبر باب السلامة الحدودي في ريف حلب الشمال ، وذلك أثناء ترحيلهم بشكل قسري من قبل السلطات التركية إلى الأراضي السورية.
ورحّلت السلطات التركية حوالي 100 شاب سوري عبر بوابة باب السلامة في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، بعد أن رفض بعض الشبان النزول من الباصات، الأمر الذي أدى إلى حدوث ملاسـ.ـنة كلامية بينهم وبين الجندرمة التركية، ما دفع بالأخيرة للاعتـداء عليهم بالضــرب المبـرح وتوجيه الشــتائم لهم، وإجبارهم على توقيع أوراق تثبت أنهم عادوا طوعاً إلى سوريا.
ورحّلت السلطات التركية في الآونة الأخيرة المئات من اللاجئين السوريين ممن يحملون بطاقة الحماية المؤقتة “الكملك”، بعد احتجازهم في معـســكرات مؤقتة على الحدود السورية التركية، تحضيرا لترحيلهم إلى سوريا.
ويأتي ذلك ضمن إطار الخطة التركية لترحيل حوالي مليون سوري إلى المناطق الخاضعة لنفوذها على الأراضي السورية، بعد إنشاء بيوت من الطوب الغير صالح للسكن لهم في تلك المناطق، بغية إحداث تغير ديموغرافي في المنطقة.
#حالات اختطاف خلال شهر آب الجاري “للمستوطنين” أغلبهم أطفال من قبل مسلحي فصائل ” الجيش الوطني”
اقدم مسلحي الفصائل مايسمى بالجيش الوطني التابع للاحتلال التركي ، على اختطاف للمستوطنين أغلبهم أطفال وامرأة واحدة من قبل مسلحين مجهولين في ريف عفرين المحتلة . وجاءت حالات الاختطاف بحسب موقع عفرين بوست كما يلي:
– بتاريخ 1 8 2022 اختطف مسلحون مجهولون، الطفل “رسلان سليمان زيتون” منحدر من قرية قيسا بريف دمشق، حي الزيدية بعفرين المحتلة، ولايزال مصيره مجهولاً حتى اللحظة.
– وبتاريخ 2 8 2022 اُختطف الطفل “حسن محمد الدعيمس” وهو من أبناء المستوطنين، في ناحية جنديرس، ولايزال مصيره مجهولاً حتى اللحظة.
– بتاريخ 6 8 2022 اُختطف الطفلان “علي عبد الرحمن رستم” و”علاء سليمان رستم” وينحدران من قرية عنجارة بريف حلب الشمالي، من على ضفاف نهر عفرين، ولايزال مصيرهما مجهولاً حتى اللحظة.
-بتاريخ 10 8 2022 اُختطفت المستوطنة “عروبة محمد عزو” 21 عاما وتنحدر من بلدة حيان بريف حلب الشمالي، من وسط مدينة عفرين أثناء توجهها إلى السوق، ولا يزال مصيرها مجهولاً.
– بتاريخ 14 8 2022 اُختطف المستوطن “محمد راتب رضا جاموس” 27 عاما منحدر من الغوطة الشرقية بريف دمشق، أثناء توجهه إلى المشفى لتلقي العلاج، إضافة لسرقة دراجته الناريّة ولايزال مصيره مجهولاً.
– بتاريخ 15 8 2022 اُختطف المستوطن “أحمد عدنان الحلبي” 32 عاما أثناء توجهه إلى عفرين قادماً من ناحية جنديرس، ولايزال مصيره مجهولاً حتى اللحظة.
– بتاريخ 20 8 2022 اُختطف الطفل “صالح هاني مسلم” منحدر من قرية باريشا بريف مدينة حارم بريف إدلب، دون معرفة مصيره حتى اللحظة.
– بتاريخ 28 8 2022 : اُختطف الطفل “محمد عبد الرزاق الهاشم” 12 عاما من أبناء المستوطنين المنحدرين من قرية برنة بريف حلب الجنوبي، وذلك في قرية الرمادية بناحية جنديرس، ولايزال مصيره مجهولاً حتى اللحظة.
– بتاريخ 29 8 2022 اُختطفت الطفلة “رهام حسن محمد الناصر” 3 سنوات وتنحدر من بلدة الزربة بريف حلب الجنوبي، من أمام المنزل المستولى عليه في قرية جقماقا الكبير بناحية راجو، ولا يزال مصيرها مجهولاً حتى الأن.
#قطع الغابات الحراجبة قرب بحيرة ميدانكي بريف عفرين
قطع الغابات الحراجبة قرب بحيرة ميدانكي بريف عفرين المحتلة من قبل مسلحي فصيل السلطان مراد احد فصائل ” الجيش الوطني ” الموالي للاحتلال التركي للإتجار بحطبها .
شريط مصور يظهر عمليات قطع أشجار الغابات من قبل فصائل الجيش الوطني الموالي للاحتلال الالتركي قرب بحيرة ميدانكي بريف عفرين المحتلة.
#مستوطن يشترط مبلغ 1500 دولار لإخلاء المنزل لصاحبه في ناحية جنديرس
رفض مستوطن إخلاء منزل استولى عليه في وقت سابق في قرية قجوما التابعة لناحية جنديرس بعد عودة صاحبه في ظل حركة عودة لعشرات العوائل إلى قراهم تشهدها الناحية في منطقة عفرين المحتلة .
وبحسب موقع “عفرين بوست” أن المستوطن المدعو “أبو إحسان” يرفض إخلاء المنزل الذي يقيم فيه في قرية قجوما بعد عودة صاحبه المواطن “حسن بكر” منذ نحو عشرة أيام، واشترط المستوطن تسليم المنزل مقابل مبلغ 1500 دولار.
ورغم محاولة المواطن “حسن” تقديم الشكوى لدى “فرقة الحمزة / الحمزات” المسيطرة على القرية، إلا أن الأخيرة ساندت المستوطن، الذي يعمل في رعاية الأبقار لدى إحدى المنظمات العاملة في عفرين، في شرطه مقابل تسليم المنزل.
وأضاف المصدر إلى أن نحو 100 عائلة كردية وصلت لمركز ناحية جنديرس خلال الأشهر الأخيرة، قادمين من لبنان وتركيا وحلب، لكن لم تتمكن سوى 4 عائلات فقط من استرداد منازلها وسط امتناع المستوطنين عن إخلاء منازل العائدين من أهالي عفرين المهجرين قسراً.
#اعتقال 3 مواطنين كرد من قبل عناصر من الشرطة المدنية التابعة لتركيا من أهالي ناحيتي شيه و موباتا
افادت المصادر المحلية بأن عناصر تابعين للشرطة المدنية اعتقلوا مواطنين من أهالي شيه بتاريخ 26 8 2022 واعتقال مواطن أخر في قرية شيخوتكا – ناحية معبطلي دون معرفة أسباب اعتقالهم ، والمواطنين الذين تم اعتقالهم هم كل من :
1- ” شيخو محمود نعسان” 33 عاما
2- “جميل حكمت إبراهيم” 26 عاما.
وهما من أهالي ناحية شيه .
3- “سمير شكري شيخ سيدي” من قرية شيخوتكا
وأضافت المصادر بأن العناصر أعتقلوا المواطنين من منزلهم ،حيث تم نقلهم إلى جهة مجهولة،ولايزال مصيرهم مجهولا حتى الأن.
أفادت مصادر محلية أنه بتاريخ 18 8 2022 أقدمت دورية مشتركة من عناصر “الشرطةالعسكرية”و”الحمزات”التابعتين للأحتلال التركي على اعتقال مواطنا كرديا من أهالي قرية بابليت التابعة لمركز مدينة عفرين المحتلة ويدعى “حسين مصطفى عثمان”42 عاما ولديه”5″أطفال .
وأضافت المصادر بأن العناصر ومسلحي الفصيل قد أعتقلوا المواطن”حسين”بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة
#مجموعات مسلحة تابعة لفصيل الجبهة الشامية تقطع أشجار الزيتون في ريف عفرين
في السياق وبحسب موقع عفرين بوست أنّ اقتتالاً اندلع بين مسلحين تابعين لفصيل “الجبهة الشامية” التابع للاحتلال التركي وأطلقوا أعيرة نارية، مساء يوم الجمعة الفائت ، قرب مقر جماعة المدعو “أوسو”، في حي الأشرفية بمدينة عفرين المحتلة.
ووقع الاقتتال بسبب استيلاء مسلح من عائلة المدعو “أوسو” والتابع لجماعته على واردات بيعِ الحطبِ المقطوع من نحو 140 شجرة زيتون من حقل في ناحية بلبل، وعدم توزيع حصص المشاركين معه في عمليات القطع.
وقطع مسلحون، في 20/8/2022 نحو 155 شجرة زيتون في قرية قيبار وبلدة بلبل بتهمةِ أنّ أصحابها ينتمون للحزبِ في منطقة عفرين المحتلة .
#اعتقال مواطنين كرد من أهالي معرسكه ناحية شران والاستيلاء على ممتلكات مواطن عفريني بعد اجباره على مغادرة المنطقة إثر اختطافه لمرات متعددة من قبل متزعمي الفصائل الموالية لتركيا
اعتقال مواطنين من أهالي قرية “معرسكه” شرّان القريبة من أعزاز بتهم وحجج واهية بغرض ابتزازهم ماديا لاجبارهم على دفع الفدى المالية لاطلاق سراحهم .
وفي هذا السياق تم اعتقال كل من المواطنين التالية أسمائهم:
1- “أحمد طوبال حمو بن يوسف /45/ عاماً” – مدير المدرسة بتاريخ 14 8 2022
2- “محمد عزت حج أوسو /34/ عاماً” بتاريخ 17 8 2022
3- محمد علي يوسف /69/ عاماً بتاريخ 22 8 2022
4- “أحمد بشير خليل /30/ عاماً” بتاريخ 25 8 2022.
وتم اختطافهم من قبل فصيل “الجبهة الشامية” و “وحدة مكافحة الإرهاب بإعزاز”، بتُهم ملفّقة، ولا زالوا قيد الاحتجاز التعسفي، ما عدا “أحمد خليل” الذي أطلق سراحه في اليوم التالي لاعتقاله بعد فرض فدية مالية كبيرة عليه.
وفي سياق متصل ومنذ عشرة أيام، تم اعتقال المواطن “مصطفى مراد زيبار /65/ عاماً” من أهالي قرية “معملا”- راجو، من قبل “الشرطة المدنية”، بحجة مشاركته في الحراسة الليلية أثناء الإدارة الذاتية السابقة، وأُطلق سراحه بعد يومين وفرض غرامة مالية عليه.
وفي سياق آخر نتيجة قيام منزعم فصيل احرار الشرقية التابع للاحتلال التركي ومجموعته باختطاف المواطن محمود مصطفى بن عثمان والدته حليمة 54 عاماً ، من أهالي قرية جوقة ،، جويق ،، المقيم في مدينة عفرين لمرات عديدة مااضطر ، إلى مغادرة المدينة و الهجرة إلى إحدى الدول الأوربية بعد تهديده بالقتل من قبل المدعو أبو العباس متزعم في فصيل أحرار الشرقية إحدى تشكيلات الجيش الوطني التابع للأحتلال الالتركي، المسيطرعلى شارع الفيلات ، حيث تم اختطافه ثلاث مرات على مدار السنوات الأربعة الماضية ، من قبل المدعو أبو العباس ومجموعته ، و في كل مرة كان يُجبر على دفع فدية لقاء الإفراج عنه . و قبيل المغادرة قام بتأجير محلاته التجارية لعدد من المواطنين الكُرد بموجب عقود مصدقة من المجلس المحلي لمدينة عفرين التابع للاحتلال الالتركي، كما أبرم وكالة عامة صادرة عن عدلية عفرين باسم المواطن محمود حاج رشيد بن هوريك 45 عاما والدته حليمة بتاريخ 7 6 2022 ، تنص على إدارة أملاكه من المحلات التجارية و الأراضي الزراعية من حيث الإستثمار و التأجير دون البيع ، إلا إن المدعو أبو العباس و عناصر المكتب الإقتصادي قاموا بالإستيلاء على منزله و سرقة محتوياته و تهديد المستثمرين ،، المستأجرين ،، لمحلاته التجارية بالخطف و الضرب أو فسخ العقود بغرض الإستيلاء عليها و إستثمارها لصالح المستوطنين و المسلحين من أتباعه .
#اعتقال مواطن فوراً عودته إلى عفرين و الاستيلاء على هواتفه الخليوية و 50 غرام من الذهب ..والأستخبارات التركية تعتقل فتاة قاصر من أهالي قرية “ميدان أكبس” بناحية “راجو بتهمة ضلوعها في انتحار فتاة في وقت سابق واختطاف مواطنين في قرى شيراوا .. وفصيل صقور الشمال يقطعون 300 شجرة زيتون معمرة في ناحية بلبل بريف عفرين
في إطار عمليات اعتقال واختطاف المواطنين الكرد وخاصة الذين يعودون إلى قراهم بعد التهجير القسري من قرى الشهباء ومدينة حلب ، يتعرضون للاعتقال والاختطاف من قبل سلطات الاحتلال التركي والفصائل التابعة لها بتهم وحجج واهية الا وهي التعامل مع الإدارة السابقة ومن ثم يطلبون من ذويهم فدى مالية تحت طائلة تسوية الوضع لاطلاق سراحهم ، ويتكرر عملية الاعتقال والاختطاف للمواطنين العائدين لمرات عدة لابتزازهم ماديا لدفع الفدية المالية .
وفي هذا السياق أفادت مصادر محلية بأن عناصر من الشرطة العسكرية التابعة للاحتلال التركي اقدموا يوم الخميس تاريخ 25 8 2022 على اعتقال المواطن ” دليل حنيف حنان” من أهالي قرية “شيخورزة تحتاني” التابعة لناحية بلبل بريف عفرين المحتلة , وذلك على مدخل مدينة عفرين على حاجز القوس في مركز المدينة.
وأضاف المصدر بأن العناصر قد استولوا على 4 هواتف خليوية و 50 غرام من الذهب بعد اعتقاله , وتم الافراج عنه بعد ساعات من الاعتقال دون معرفة التهمة , يذكر بأن المواطن “دليل” كان يقيم في مخيمات النزوح في مناطق الشهباء و بعد تلقيه دعوات وتطمينات من أهالي القرية بالعودة تم اعتقاله على الحاجز وأطلق سراحه فيما بعد .
وفي سياق متصل فادت مصادر محلية أنه بتاريخ 21 8 2022 أقدمت الاستخبارات التركية على أعتقال فتاة كردية قاصرة من أهالي قرية ميدان أكبس التابعة لناحية راجو تدعى “نور شوكت حمو”16” عاما .
وأضافت المصادر بأن الاستخبارات التركية اعتقلت الفتاة بتهمة ضلوعها في حادثة الإنتحار الغامضة لصديقتها المغدورة “زينب عمر” 14″عاماً التي فقدت حياتها إثر اقدامها على الانتحار بتاريخ 22 5 2022
وأضافت المصادر بأن الفتاة”نور” تعرضت للضغط و الضرب و التعذيب الجسدي و النفسي ، حتى أجبرت على الإعتراف بالمشاركة في الحادثة التي لم تتوضح معالمها بعد.
كما أضافت المصادر بأن الاعتقال تم بعد ذهاب قاضي التحقيق في محكمة راجو و كاتبه ،برفقة القيادي المدعو ” أبو يعرب ” المسؤول الأمني في فصيل فيلق الشام التابع للأحتلال التركي إلى منزل الفتاة”نور”و التحقيق معها و مع والدتها “ثناء” و تصريحاتها المثيرة المتعلقة بعلاقة الفتاة المنتحرة “زينب” بالمستوطنين والمسلحين من فصيل فيلق الشام حسب زعمهم .
– كما أن فصيل فيلق الشام” اختطف مواطنين من أهالي قرية “فافرتين” بناحية شيراوا بريف عفرين.
وبحسب المصادر المحلية بأن مسلحي “فيلق الشام”التابع للاحتلال التركي قد داهموا قرية فافرتين التابعة لناحية شيراوا يوم أمس الجمعة وأختطفوا مواطنيين وهما كل من :
1- “عمر منذر عمر”
2- “حسن عمر زينة”
وأضاف المصدر بأن المسلحين أختطفوا المواطنين بحجة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة ،،هذا وقد تم نقلهما إلى سجن الفيلق في قرية إيسكا، و لايزال مصيرهما مجهولا حتى الآن.
وفي إطار قطع الاشجار بشكل جائر لمهجري عفرين أفادت مصادر محلية بأن عناصر من فصيل صقور الشمال التابع للاحتلال التركي اقدموا على قطع اكثر من 300 شجرة زيتون معمرة عائدة ملكيتها للمواطن “فاروق اوسو” من أهالي قرية “علي جارو” التابعة لناحية بلبل بريف عفرين المحتلة.
وأضاف المصدر بأن الأشجار التي تم قطعها تم تحويلها إلى احطاب و من ثم نقل الاحطاب إلى مقر الفصيل في مركز الناحية , ويتم بيع الاحطاب في احد الأسواق التي يتم إدارتها من قبل الفصيل ويتم تصديرها بعد ذلك إلى خارج المدينة.
#تهجير قسري لمسنة كردية من بلدتها” ميدانكي” بريف عفرين بعد “5” سنوات من فقدانها الأمل في اخلاء منزلها، و تعود إلى مناطق النزوح في الشهباء برفقة إحدى قريبتها
في سياق التهجير القسري أقدم عناصر من الفصائل المسلحة التابعة للاحتلال التركي بالاستيلاء على منزل المسنة الكردية “حياة داود سامي” في بلدة ميدانكي بناحية شران بريف عفرين المحتلة, وذلك منذ الأيام الأولى لاحتلال المنطقة , وبعد معاناة 5 سنوات للمسنة و زوجها في بلدتها و محاولتهم في استعادة منزلهم والتي باتت جميعها بالفشل , تعرض زوجها لنوبة قلبية و فقد على اثرها الحياة , وبعد وفاة زوجها قررت الارملة الخروج من ظلم واضطهاد الفصائل المسلحة الموالية للاحتلال التركي و الانضمام إلى قافلة المهجرين قسراً في منطقة الشهباء, وخرجت من بلدتها و بقلبها حرقة و حسرة على زوجها و على منزلها التي حاربت في سبيله 5 سنوات و كانت على امل ان تعود و تقطن فيه من جديد ، لتصل إلى مناطق الشهباء برفقة امرأة أخرى تدعى ” مياسة حميد يوسف” من بلدة ميدانكي أيضا , و تروي الارملة “حياة” المعاناة الكبيرة التي عاشتها في بلدتها برفقة زوجها , وذكرت أيضاً الانتهاكات و الجرائم التي ترتكب في المنطقة من قبل الاحتلال التركي و الفصائل المسلحة التابعة للاحتلال التركي ، ومدى وحشيتهم تجاه الاكراد السكان الأصليين وخاصة “الكرد” و مدى كرههم لهم , وقالت بأن المسلحين تتعمد تضيق الخناق على الأهالي في المنطقة بهدف تهجير ما تبقى من الأهالي في المنطقة وتوطين الغرباء بدلا عنهم .
#اعتقال واختطاف مواطنين الكرد من قبل الاستخبارات التركية وفصائل مايسمى ب “الجيش الوطني” بتهم واهية .. وفقدان مواطنة لحياتها بطلقة عشوائية “للمستوطنين”
أفادت مصادر محلية بأن عناصر من فصيل الجبهة الشامية التابع للاحتلال التركي اقدموا يوم أمس الخميس على اختطاف المواطنين” من أهالي القرية وهما :
1- اريان محمود خليل ٣٥ عاماً
2- أحمد بشير خليل ٣٤ عاماً” من أهالي قرية “معرسكة” التابعة لناحية شران بريف عفرين المحتلة.
وأضاف المصدر بأن مسلحو الشامية اقتادوا المختطفين إلى جهة مجهولة , دون معرفة التهم الموجهة إليهما ولايزال مصيرهم مجهولاً حتى الآن , يذكر بأن المواطن ” اريان محمود خليل” تعرض للخطف سابقاً حيث تم الافراج عنه آنذاك مقابل فدية مالية.
في سياق متصل اقدمت الاستخبارات التركية في ناحية راجو، مساء يوم الثلاثاء تاريخ 24 8 2022 ، على اعتقال المواطن “صلاح رشيد حمو”39 عاما من أهالي قرية ديكيه – ناحية راجو، بعد اعتقال ابن عمه بيومين .
حيث داهمت دورية من الاستخبارات التركيّة قرية ديكيه وجمعت معلومات عن أهلها ممن انتقل للعيش في مدينة عفرين إثر احتلال للمنطقة، وعلى إثرها اعتقلت المواطن “صلاح حمو” من منزله في حي الأشرفية حوالي الساعة السادسة مساءً.
وكان مسلحو “فيلق الشام” قد اختطفوا الاثنين 22 8 2022 ، ابن عم والده المواطن المسن “شيخو حمو” 66 عاما ، وذلك عند توجهه إلى مقر الفصيل بقرية ميدان أكبس، بغرض تسوية وضعه بعد عودته من مدينة حلب.
وفي سياق اخر فقدت المسنة ريحانة عمر محمد حوالي 70 عاماً من أهالي قرية جنجاليه – ناحية راجو .
وفي التفاصيل فقدت المسنة ريحانه لحياتها مساء يوم الخميس تاريخ 25 8 2022 بعد إصابتها بطلقة نارية عشوائية أثناء تواجدها في ساحة المنزل و تقطيع الحطب ، تزامن توقيت إصابتها مع إقامة المستوطنين أحد الأعراس في قرية حج جمالو المجاورة و إطلاقهم العيارات النارية بمختلف الأسلحة الخفيفة منها و المتوسطة ، و بعد عرضها على الطبيب الشرعي بمدينة عفرين أفاد بأن سبب الوفاة إصابتها بطلقة نارية في الظهر ، هذا و قد تم نقل جثتها اليوم الجمعة صباحا إلى القرية ليتم دفنها حسب الطقوس والاعراف المعتادة .
كما أن المسن بيرم معمو ” غربو” “ابو عبدو” 86 عاما من أهالي بلدة بلبل فقد حياته نتيجة الاقتتال الفصائلي بين فصيلي فيلق الشام والمجد بتاريخ 7 4 2022 في محيط البلدة .
وأن المواطنين الكرد المتبقيين في عفرين هم ضحايا الاقتتال الفصائلي وإطلاق النار عشوائي ، حيث يتم استهدافهم دون أي حسيب أو رقيب وعلى مرأى ومسمع سلطات الاحتلال التركي، دون أن يتجرأ احد من الأهالي على تقديم الشكوى بحقهم حتى لايكونوا عرضة للاعتقال والاختطاف ودفع الفدية لاطلاق سراحهم .
المصدر: منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا