بيان إلى الرأي العامّ

في انتهاك صارخ لميثاق الشرف الصحفي و تجاوز واضح لكل المواثيق والأعراف الدولية, قام أحد الشخصيات الإعلامية الناطقة بلسان الدولة التركية, وبالعربية المدعو “باكير أتاجان”, وعبر لقاء تلفزيوني مباشر لقناة الحدث بتهديد الصحفي السوري, ورئيس المركز الكردي للدراسات نواف خليل المقيم في ألمانيا بشكل مباشر.

باكير أتاجان هدد ونيابة عن سلطات الدولة التركية قائلاً للسيد نواف خليل الذي كان ضيفاً مشاركاً في اللقاء التلفزيوني, بأن الاستخبارات التركية موجودة في مكتبه, وهدده على البث المباشر.

نحن كاتحاد الإعلام الحر في شمال وشرق سوريا، ندين هذا التهديد الذي تلقاه مباشرة الإعلامي نواف خليل رئيس المركز الكردي للدراسات من قبل المدعو باكير أتاجان.

كما إننا وكنقابة تعمل على حماية الإعلامين السوريين في الداخل, والخارج نعتبر هذا التهديد صادر عن السلطات التركية مباشرة, وعبر أشخاص يلبسون قناع الإعلام.

إذ نطالب قناة الحدث بشكل خاص, وجميع القنوات, والوسائل الإعلامية التصرف بمسؤولية اتجاه الأشخاص الذين يظهرون بقناع الإعلام, وتتحدث باسم جهات استخبارية لدولة معروفة بعدائها للشعب الكردي ورموزه أينما حل وظهر.

وعليه, ندعو المنظمات الحقوقية والمعنية بالدفاع عن الحريات الصحفية القيام بمسؤولياتها اتجاه هذا التهديد أعلاه.

 

اتحاد الإعلام الحرّ 18/10/2022

ظهرت المقالة بيان إلى الرأي العامّ أولاً على اتحاد الاعلام الحر.

​ 

 

هل أصبح الحكم الذاتي للأكراد في سوريا والعراق مصدر قلق لطهران؟

في مواجهة أكبر تحد منذ سنوات، يحاول الزعماء الدينيون في إيران تصوير الاحتجاجات الغاضبة المرتبطة بوفاة مهسا أميني على أنها انتفاضة انفصالية من جانب الأكراد تهدد وحدة الأمة وليس حكم رجال الدين.

وتوفيت أميني (22 عاما)، وهي كردية من إقليم كردستان في شمال غرب إيران، إثر احتجاز شرطة الأخلاق في إيران لها بسبب انتهاك القواعد الصارمة التي تتطلب من النساء ارتداء ملابس محتشمة في الأماكن العامة.

وسرعان ما انتشرت الاحتجاجات، التي بدأت في جنازة أميني في مسقط رأسها “سقز” الكردية، في مختلف أنحاء البلاد، لتصل إلى العاصمة طهران ومدن في وسط إيران وفي جنوب غرب وجنوب شرق البلاد حيث تتركز الأقليات العربية والبلوشية.

وانتشرت في أنحاء البلاد، بما في ذلك في الجامعات والمدارس الثانوية، صرخة المتظاهرين “النساء، الحياة، الحرية” ونفس الدعوات لإسقاط الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي، ومع ذلك ركزت حملة القمع التي شنتها قوات الأمن على الشمال الغربي حيث يعيش معظم أكراد إيران الذين يقدر عددهم بعشرة ملايين نسمة.

وقال شهود إنه تم نقل شرطة مكافحة الشغب وقوات الباسيج إلى المنطقة من محافظات أخرى، وتم إرسال دبابات إلى المناطق الكردية حيث تصاعدت التوترات بشكل خاص.

وهاجمت طهران الجماعات المسلحة الكردية الإيرانية في العراق المجاور قائلة إنها متورطة في الاضطرابات. وأطلق الحرس الثوري الإيراني صواريخ وطائرات مسيرة على أهداف للمسلحين في المنطقة الكردية شبه المستقلة بشمال العراق، حيث قالت السلطات إن 13 شخصا قتلوا.

وقال مسؤول أمني متشدد “جماعات المعارضة الكردية تستغل قضية أميني ذريعة لبلوغ هدفها المستمر منذ عقود بانفصال كردستان عن إيران، لكنها لن تنجح”.

وردد مسؤول سابق التعليقات نفسها، وقال لرويترز إن كبار مسؤولي الأمن قلقون من أن “تستخدم جماعات المعارضة الكردية الدعم الذي يحصل عليه الأكراد من أنحاء إيران للضغط من أجل الاستقلال”.

ووصفت وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية، الاحتجاجات التي عمّت البلاد بأنها “مؤامرة سياسية” أشعلتها جماعات كردية انفصالية، ولا سيما الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني.

تهديد انفصالي
قال علي فتح الله نجاد، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأميركية في بيروت “منذ بداية الانتفاضة، حاول النظام تصويرها على أنها قضية عرقية كردية وليست قومية”، مشيرا إلى تهديد انفصالي من المنطقة الكردية.

وأضاف أن التضامن الكبير بين الجماعات العرقية المختلفة في إيران خلال الاحتجاجات على مستوى البلاد قوض جهود السلطات.

ومع ذلك، بالنظر عبر حدودها إلى الوضع في العراق، وأبعد غربا في سوريا، يمكن للسلطات الإيرانية أن تشير إلى أن الطموحات الكردية في الحكم الذاتي تترسخ عندما تتعرض الحكومة المركزية لتحديات.

وفي العراق، حصل الأكراد الذين قاتلوا نظام صدام حسين لسنوات على قدر من الحماية العسكرية الغربية بعد حرب الخليج عام 1991 بصورة كافية للحصول على درجة من الحكم الذاتي. وتعزز مستوى الحكم الذاتي بعد 12 عاما بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة وأطاح بصدام.

كما استغلت القوات الكردية السورية، الاضطرابات التي أشعلتها انتفاضة 2011 ضد الرئيس بشار الأسد، وتحالفت مع الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية لتفرض سيطرتها في رقعة من شمال شرق سوريا.

وفي تركيا، حيث يشكل الأكراد حوالي خمس السكان البالغ عددهم 85 مليون نسمة، خاض مسلحو حزب العمال الكردستاني تمردا مسلحا ضد الدولة منذ عام 1984 قتل فيه عشرات الآلاف.

وخرج الأكراد في العراق وسوريا في مظاهرات تضامنا مع المحتجين في إيران. وفي تركيا، قال نائب زعيم حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد لرويترز، إن الحزب “يحيي النساء في إيران” وينادي بحقوقهن.

وقال تونجر بكرهان، وهو رئيس بلدية سابق أقيل واعتُقل على خلفية اتهامات بارتباطه بالمسلحين، “كما هو الحال في تركيا والعراق وسوريا، الأكراد في إيران هم من يسعون إلى الديمقراطية، والأكراد هم من يسعون إلى الحرية”.

ويكفل الدستور الإيراني حقوقا متساوية لجميع الأقليات العرقية، ويتيح استخدام لغات الأقليات في وسائل الإعلام والمدارس، لكن منظمات حقوقية ونشطاء يقولون إن الأكراد يواجهون تمييزا، وبالمثل الأقليات الدينية والعرقية الأخرى، في ظل الحكم الديني الشيعي في البلاد.

وقالت منظمة العفو الدولية إن “العشرات إن لم يكن المئات” من السجناء السياسيين المنتمين إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني وغيره من الأحزاب السياسية المحظورة يقبعون في السجن بعد إدانتهم في محاكمات جائرة.

وقال هيوا مولانيا، وهو صحافي كردي إيراني مقيم في تركيا “لم يعترف النظام قط بحقوق السكان الأكراد”.

وعلى الرغم من هذه القيود في الداخل، ونموذجي الحكم الذاتي الكردي في العراق وسوريا، يصر العديد من الأكراد الإيرانيين على أنهم لا يسعون للانفصال.

وقال كافه جريشي، وهو صحافي وباحث كردي إيراني إن “الأكراد الإيرانيين يريدون احترام حقوقهم الدستورية. الناس في إقليم كردستان يريدون تغيير النظام وليس الاستقلال”.

وقال علي واعظ، خبير الشؤون الإيرانية في مجموعة الأزمات الدولية، إن الاتهامات بالطموحات الكردية الانفصالية تهدف إلى خلق “حالة التفاف وطني” تشجع الإيرانيين على دعم القيادة وليس المتظاهرين.

ومع ذلك، فإن الخطر الحقيقي لا يكمن في أي طموحات انفصالية للأقليات الإيرانية، وإنما في تعامل القيادة الإيرانية مع هذه الأقليات.

وقال فايز “تجاهل النظام للمظالم المشروعة للأقليات العرقية والطائفية جعل البلاد أكثر عرضة للحرب الأهلية التي دفعت ببلدان في المنطقة مثل سوريا واليمن إلى دوامة قاتلة”.

المصدر: العربية – رويترز

إقليم كردستان يعلن عن توفر 50 مقعداً للحصول على شهادة الدكتوراه في بريطانيا

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة إقليم كردستان، عن توفر 50 مقعدا دراسيا للحصول على شهادة الدكتوراه في كلية لندن الإمبراطورية -المملكة المتحدة (Imperial College London-UK) للسنة الاكاديمية 2023-2024 بعنوان (Presidential Funded PhD Scholarships).

وجاء في بيان للوزارة إنها تدعو جميع الأساتذة الذين يتوفرون على الشروط الخاصة بالحصول على المقاعد التقديم.

واوضح البيان إن الشروط الواجب توفرها لدى المتقدم للحصول على المقاعد تتضمن وجوب حملهم شهادة الماجستير وأن يكون قد أمضى سنتين على الأقل في الخدمة بعد الحصول على الماجستير ماعدا الذين حصلوا عليها في إطار برنامج إدارة الجودة الذين يتوجب عليهم الالتزام بالعقد الذي كانوا قد وقعوا عليه.

وبحسب الشروط أن مستوى اتقان اللغة المطلوبة مختلفة من برنامج لآخر لذا يتوجب قبل التقديم قراءة جميع تفاصيل البرنامج الذي يقدم عليه طالب الحصول على المقعد.

كما تضمنت الشروط أن يكون التقديم على الشهادة في نفس مجال دراسة المتقدم حين حصوله على الماجستير اي ان يكون الماجستير والدكتوراه في المجال نفسه.

وأشار البيان إلى أن المرشح الذي ينجح في الحصول على المقعد الدراسي يحصل على راتبه الاسمي والمخصصات الثابتة فقط من قبل الوزارة.

وأضاف أن الجامعة ستقوم بدعم المرشح الناجح ماليا.

آلدار خليل: سلطات دمشق تعقد الصفقات مع تركيا حول المناطق المحتلة والمحررة

قال عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، آلدار خليل إن “سلطات دمشق” تقوم حاليا بعقد الصفقات مع تركيا حول المناطق المحتلة وكذلك المناطق المحررة التي تحت سلطة الإدارة الذاتية.

وأضاف خلال لقاء مع وكالة “هاوار” الكردية “بدلاً من العمل على التوافق والمصالحة وإيجاد الحلول، فإنها تقوم بعقد مثل هذه اللقاءات. فما الذي ستحققه بهذه الأساليب؟”.

وحول المباحثات بين الإدارة الذاتية والحكومة السورية قال خليل “يجب على الإدارة الذاتية وحكومة دمشق أن تجلسا معاً وتتفقا سواء أكان اليوم أو غداً أو في أي وقت كان. لقد تفاقمت المشاكل في هذا الوطن بشكل كبير، إذا كنا نريد حقًا مصالح الشعب السوري، فيجب أن نجتمع معاً. إذا اجتمعنا، يمكننا تطوير حل”.

وتابع “هناك بعض القضايا التي لا تتطابق فيها وجهات نظرنا. لكن هناك العديد من القضايا التي يمكننا حلها. نحن نقول وكذلك حكومة دمشق تقول إننا لا نريد تقسيم سوريا. لكن حكومة دمشق ما زالت تتصرف وفق الذهنية المركزية وبعيدة عن الحل…”.

وقال “اذا اجتمعنا سنقول أشياء لصالح سوريا. سنعبر عن استعداداتنا لحل جميع القضايا والقضية الكردية. نحن لم نقل أبدا “لا يوجد غير الكرد”. إذا قبلتم بنا، فنحن أيضاً نقبل بوحدة سوريا وسيادتها”.

فيما يلي نص الحوار:

مؤخراً تحاول الحكومة التركية تطوير العلاقات مع حكومة دمشق. وبعد الاجتماعات على مستوى المخابرات يريدون الآن عقد اجتماعات على مستوى الحكومة. الدولة التركية التي وصفت نظام البعث بـ “الإرهابي”، لماذا بدأت الآن بمثل هذه المساعي، ما تقييمكم لذلك؟

تدخلت الدولة التركية في الوضع منذ بداية الثورة السورية وحتى الآن. أرادت أن تسخر التغييرات التي تحدث في سوريا في خدمتها. لسان حالها يقول ’إذا كان هناك تغيير فينبغي أن يكون لصالحي‘ لذلك، تدخلت في جميع الأطراف والقوى التي تريد إجراء تغييرات في المنطقة. ونتيجة لذلك كانت هي السبب في أن تتحول مرحلة الاحتجاجات السلمية إلى مواجهات، وتغيرت مناهج وسياسات المعارضة وتحولت إلى مرتزقة. وأطالت أمد الأزمة. كان أردوغان ومسؤولون في الدولة التركية يقولون على مدار 24 ساعة: نحن ضد نظام بشار، نحن نقف مع الشعب السوري، فتحوا الحدود وأخذوا نصف الشعب السوري إلى تركيا، ومن هناك انتشروا في جميع أنحاء العالم. استغلت قضية اللاجئين وضغطت على أوروبا ودول أخرى، كما استخدمتهم ضد سوريا. إذا كانت حكومة دمشق لا تزال باقية اليوم وبإمكانها ارتكاب المجازر، ولا يوجد استقرار في سوريا ولا توجد قوة ديمقراطية، فإن السبب في كل ذلك هو تدخل الدولة التركية. بعد فترة قصيرة، تدخلت الحكومة التركية على الفور عسكريا ونقلت المرتزقة إلى الأراضي السورية لتحركهم مثل حجارة الشطرنج.

تغير التكتيكات

لولا تدخلات الدولة التركية هذه، لكان تم إيجاد وتطوير الحل في جنيف وتم التوصل إلى اتفاق. هاجمت الإدارة الذاتية بشكل متواصل. بعد أن حولت المعارضة كلها على مرتزقة، تراجع المشروع السياسي وانهارت الحوارات في جنيف. لقد تسببت في بقاء سوريا في حالة الأزمة. الآن لم يعد لها أي مصلحة مع هذه المعارضة، وهي تحتفظ بها للضرورة. من ناحية أخرى، فهي بحاجة إلى حكومة دمشق. لذا فهي الآن تغير تكتيكاتها، الاستراتيجية هي نفسها، لكنها تغير التكتيكات.

*ما هي هذه التكتيكات؟

أحد هذه التكتيكات هو كيفية بناء العلاقات مع حكومة دمشق. ستقدم تنازلات لحكومة دمشق وتتراجع عن بعض الخطوات. تم اعتبار بعض الجماعات رسمياً بـ “المعارضة السورية” على المستوى العالمي، وأرادت بلورة حل معها وأعلنتها  كـ “الحكومة المؤقتة”، لكن تركيا تريد الآن تحييدها. تحاول إرضاء حكومة دمشق بهذا. حكومة دمشق تقول لتركيا: “لقد كنت معادية لي لسنوات عديدة، والآن ترغبين بالجلوس معنا. لكن بالتأكيد هناك مقابل لهذا التقارب. بادئ ذي بدء، المعارضة التي تدعمها غير مقبولة. يجب ألا تكون الأراضي التي تحتلها تركيا في أيديهم. اعطوا هذه المناطق لداعش والنصرة. لا مشكلة في ذلك، لكنني لا أقبل أن تكون في أيدي المعارضة‘.

*هل المواجهات في عفرين بين المرتزقة ودخول هيئة تحرير الشام إلى المنطقة مرتبط بهذا؟

هذا الوضع هو أحد مفرزات هذه المساعي. من جهة، تخفف تركيا العبء عن إدلب، فيما تستعد حكومة دمشق للسيطرة على معبر باب الهوا. من ناحية أخرى، تريد تركيا منح هيئة تحرير الشام منطقة مثل عفرين لإقناعها من أجل إخراجها من بعض مناطق إدلب. إذا لم يكن عفرين، فإنهم يريدون إعطائهم مناطق مثل الباب، جرابلس، أو إعزاز. والغرض من ذلك هو إيجاد طريقة للمصالحة مع حكومة دمشق. مجموعات المعارضة التي تحولت إلى مرتزقة أصبحت الآن ضعيفة وغير فعالة. الأتراك سوف يبقون على  وجودها للاستخدام وقت الحاجة. لكنها لن تمنحهم الدعم السياسي والعسكري والاقتصادي. وزيادة على ذلك سيحاولون إيجاد بدائل لهم في عفرين وأماكن أخرى.

*في هذه الحالة كيف سيكون موقف حكومة دمشق؟

يمكن أن تتراجع حكومة دمشق نوعاً ما. ستقول، ‘حسنًا، على الأقل يمكنك أن تنقذني من عبء هؤلاء الأشخاص الذين تحولوا إلى أطراف معادية لسوريا. وطبعاً فإن المجموعات الأخرى مثل داعش والنصر لا شرعية لها في العالم. و يمكنني التخلص منهم بأي شكل كان. لكن وضع الآخرين كان مختلفاً. يعترف أردوغان صراحةً أنه استخدم الشعب والثورة وقضية سوريا لمصلحته الخاصة ويتاجر بها مع حكومة دمشق. كما بتاجر مع الروس حول حكومة دمشق. حكومة دمشق تقول: هذه المناطق ليست بيدي، ونحن ضعفاء. ستنتقل الدولة التركية من حالة العداء على مدار 24 ساعة إلى حالة الوقوف إلى جانبي‘ لذلك فهي تعتبر هذا بمثابة نصر ولا تهتم بأي شيء آخر.

*هل يمكنكم شرح هذا قليلاً، حول ماذا يعقدون الصفقات؟

تريد الحكومة التركية من حكومة دمشق تجديد اتفاقية أضنة. يريدون إضافة بعض البنود إلى اتفاقية أضنة. كيف؟ في وقت سابق، سُمح لتركيا بالدخول لمسافة 10 كيلومترات داخل الأراضي السورية. الآن تركيا غير راضية حتى عن 30 كيلومترا. حكومة دمشق ليست في وضع يمكنها الرفض. على شعب سوريا أن يعرف أن الدولة التركية واحتلالها هم من وضعوا العوائق أمام نجاحهم. يجب أن يكون لكل شعب سوريا موقف واضح من هذا الأمر.

*تصاعدت مساعي تحسين العلاقات بين دمشق وأنقرة بعد تهديدات الدولة التركية باحتلال مناطق جديدة. على وجه الخصوص، برزت مساعي الدولة التركية في اجتماعات سوتشي وطهران. في الآونة الأخيرة، التقى بوتين وأردوغان في أستانا. كيف تقيمون لقاء أردوغان وبوتين؟

تستفيد الدولة التركية حاليا من أمور عديدة. أولاً، حكومة دمشق غير مؤثرة. ثانيا، روسيا في مأزق. تغير وضع روسيا بعد الحرب في أوكرانيا. إنها بحاجة إلى الدولة التركية حتى لا ينهار اقتصادها، وتحرر نفسها من الحصار، وتتمكن من بيع الغاز والنفط وأن لا تهزم في أوكرانيا. والدولة التركية تستغل وتستفيد من هذه القضايا. بشكل يومي هناك مخططات مشتركة  بين الأتراك والروس. الاتراك يتواصلون مع الروس ويقولون للناتو “انظروا أنا لدي البديل” ويفرضون مطالبهم عليهم. تركيا جارة لروسيا، ولا يمكن لروسيا كسر الحصار إلا من خلالها. كلاهما يحتاجان إلى بعضهما البعض. وأفضل مكان مناسب وملائم لعقد الصفقات هو سوريا.

الموضوعات الرئيسية لهذه الاجتماعات بالنسبة لتركيا هي الإدارة الذاتية والكرد. وبالنسبة لروسيا هو الوضع في أوكرانيا. ونتيجة لهذه اللقاءات، يستمر القصف على مناطق الإدارة الذاتية. تريد روسيا أن تضع أوروبا في مأزق وأن تتحرر من ضغوطاتها. قد يساعد أردوغان الروس أيضا في هذا الأمر. سيحاول أردوغان عقد المزيد من الصفقات من أجل تنفيذ مشروعه ضد الإدارة الذاتية والكرد.

*قبل أيام جمعت حكومة دمشق العديد من شيوخ ووجهاء العشائر من شمال وشرق سوريا في حلب وحاولت تأليبهم على الإدارة الذاتية. كيف تقيمون هذه الخطوة من قبل حكومة دمشق؟

ترى سلطات دمشق أن الأتراك لم يعودوا يهاجمونها كما في السابق ويريدون إقامة علاقات. لهذا تسعى إلى إظهار قوتها. وتقوم حاليا بعقد الصفقات حول المناطق المحتلة وكذلك المناطق المحررة التي تحت سلطة الإدارة الذاتية. لا تستطيع الهجوم بشكل مباشر لذلك تتصرف بطريقة مختلفة، فهي يريد إحداث فتنة. تريد إبعاد شعوب المنطقة عن هذه الإدارة بشكل من الاشكال. لقد بذلت محاولات كهذه من قبل، لكن لم ينجح شيء. بدلاً من العمل على التوافق  والمصالحة وإيجاد الحلول، فإنها تقوم بعقد مثل هذه اللقاءات. فما الذي ستحققه بهذه الأساليب؟

هذه ليست سياسة صائبة، فهي تضع الناس في خانة المجرمين والمذنبين. كان عليها أن تقول لهؤلاء الشيوخ والوجهاء “كيف سنحل مشاكلنا”. لو أنهم فعلوا ذلك، لكان يمكن أن يمثلوا سوريا، جميع السوريين. لكنها تتصرف على العكس من ذلك ولا تأخذ بعين الاعتبار الصراعات والمشاكل الكبيرة التي ستنشأ على هذه الأرض مستقبلاً. همها الوحيد هو كيفية استغلال الناس لصالحهم. لقاءات كهذه تضر بوحدة الشعب السوري. لكنها لا تستطيع تدمير الإدارة الذاتية بهذه الاجتماعات. من يريد مصلحة سورية لن يعارض هذه الإدارة بل سيدافع عنها.

*كيف يمكن أن تتطور المباحثات بين الإدارة الذاتية وحكومة دمشق وماذا يجب أن تفعله حكومة دمشق لحل الأزمة في سوريا؟

يجب على الإدارة الذاتية وحكومة دمشق أن تجلسا معاً  وتتفقا سواء أكان اليوم أو غداً أو في أي وقت كان. لقد تفاقمت المشاكل في هذا الوطن بشكل كبير، إذا كنا نريد حقًا مصالح الشعب السوري، فيجب أن نجتمع معاً. إذا اجتمعنا، يمكننا تطوير حل. هناك بعض القضايا التي لا تتطابق فيها وجهات نظرنا. لكن هناك العديد من القضايا التي يمكننا حلها. نحن نقول وكذلك حكومة دمشق تقول إننا لا نريد تقسيم سوريا. لكن حكومة دمشق ما زالت تتصرف وفق الذهنية المركزية وبعيدة عن الحل. لو أرادوا حلا لما جمعوا أولئك الشيوخ. لماذا سيجتمع أردوغان وبشار سوياً، بينما لن نتمكن نحن من الجلوس مع دمشق؟ اذا اجتمعنا سنقول أشياء لصالح سوريا. سنعبر عن استعداداتنا لحل جميع القضايا والقضية الكردية. نحن لم نقل أبدا “لا يوجد غير الكرد”. إذا قبلتم بنا، فنحن أيضاً نقبل بوحدة سوريا وسيادتها.

نحن جزء من هذا الوطن، لكننا نريد أيضا حقوقنا وحل قضايانا. نحن لا نستغرب أن قوى دولية مثل روسيا، والتحالف، والدول العربية، إلخ. تسعى لدفع دمشق خطوة نحو الحل. من أجل حل وضع مناطق الإدارة الذاتية، وحتى وضع حكومة دمشق، يجب أن نجلس معا. ما هو وضع حكومة دمشق؟ قبل 10 سنوات، أعلنت العديد من الدول “أننا لا نقبل هذا النظام”. يجب أن لا ينخدعوا بكلمات أردوغان حين يقول “سنتفاوض معاً”. إنه يريد استغلال حكومة دمشق، واستخدامها للضغط علينا وعلى المعارضة والدول الأخرى. وهذا ليس في مصلحة حكومة دمشق.

دب يهاجم طفلة في حديقة حيوانات بالسليمانية في إقليم كردستان

كشف مصدر صحي في مديرية صحة السليمانية، اليوم الاثنين، عن هجوم دب على طفلة تبلغ من العمر (3) سنوات ما ادى الى إصابتها بجروح بليغة.

وقال المصدر لوكالة شفق نيوز إن “طفلة تدعى لفين سعيد وهي أيزيدية وتبلغ من العمر ثلاثة أعوام وستة أشهر اصيبت بجروح خطيرة عندما هاجمها دب عندما كانت في نزهة مع أهلها في حديقة الحيوانات بمدينة جافي لاند السياحية في السليمانية، مساء اليوم”، مبينا أن “الطفلة مدت يدها في السياج الخاص للمكان المخصص بالدب داخل الحديقة”.

وأضاف المصدر أن “الطفلة حاليا تحت الرعاية الطبية في مستشفى شار ومن المقرر أن تخضع لعملية جراحية في الساعات القليلة المقبلة”.

رئيس حكومة إقليم كردستان يبحث مع السفير البريطاني تطورات العملية السياسية في الإقليم والعراق

بحث رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، أمس الاثنين، مع السفير البريطاني لدى العراق مارك برايسون ريتشاردسون جهود تشكيل الحكومة العراقية الجديدة وإجراء انتخابات برلماني إقليم كردستان.

وجرى في اللقاء بين الطرفين بحسب بيان لحكومة الإقليم “بحث الوضع العام في العراق، ولا سيما مسار العملية السياسية والجهود الرامية لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة”.

واتفق الجانبان على “أهمية حماية الأمن والاستقرار في العراق وإقليم كردستان، والتأكيد على وجود فرصة مواتية جديدة لتشكيل حكومة تضع في أولوياتها خدمة جميع المكونات العراقية من دون تمييز، وحل المشاكل بين إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية بناءً على الالتزام بالدستور ومضمون الاتفاق المبرم بين الأطراف التي ستشكل الحكومة، وخصوصاً احترام مبادئ الشراكة الحقيقية والتوازن والتوافق”.

كذلك شهد الاجتماع، “التباحث بشأن أهمية إجراء انتخابات برلمان كردستان، إذ شدد رئيس الحكومة على ضرورة إجراء الانتخابات في موعد قريب ومناسب، وجدد استعداد مؤسسات حكومة إقليم كردستان لتقديم أي شكل من أشكال المساعدة والتسهيلات بهذا الصدد”.

وفي جانب آخر من اللقاء، “سلّط الجانبان الضوء على عملية تسويق منتجات إقليم كردستان المحلية وتصديرها إلى الأسواق الخارجية، والتي ستبدأ في المستقبل القريب، كجزء من برنامج التشكيلة الوزارية التاسعة للاهتمام بالقطاع الزراعي والمنتجات والمحاصيل المحلية، ودعم فلاحي كردستان ومزارعيها”.

وشكر رئيس الحكومة القنصل العام البريطاني لدى إقليم كردستان ديفيد هانت على تنسيقه وتعاونه بهذا الشأن”.

بيدرسون: الأمم المتحدة ستسعى لإعلان وقف إطلاق النار في كافة أنحاء سوريا

أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، أن الأمم المتحدة ستسعى لإعلان وقف إطلاق النار، يشمل كافة أنحاء البلاد في سوريا.

وأشار المبعوث في حديث للصحفيين، بعد لقائه بوزير الخارجية السوري فيصل المقداد في دمشق، يوم الاثنين، إلى أن الوضع الاقتصادي في سوريا “صعب للغاية حيث يحتاج ما يقارب 15 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية”.

وأضاف أنه “منذ مارس 2020، هناك وقف لإطلاق النار معمول به، ولدينا خطوط أمامية لم تتغير، لكن لا يزال الكثير من المدنيين يقتلون، بالتالي لا يزال هذا الأمر يمثل تحديا”.

وأكد: “سنواصل العمل لنحاول معرفة ما إذا كانت هناك إمكانية لوقف إطلاق النار على الصعيد الوطني”.

وأشار بيدرسون إلى أن القرار رقم 2254، الذي تبناه مجلس الأمن الدولي في ديسمبر 2015، “لم يعمل”، لكنه لفت إلى أن “الخبر الجيد هو أن جميع الأطراف ما زالوا يقولون إنهم ملتزمون بهذا القرار”.

وأضاف أن السؤال الرئيسي هو ما إذا سيتمكن الجميع من إعادة بناء “بعض الثقة” من أجل التحرك إلى الأمام.

المصدر: أسوشيتد برس

الليرة اللبنانية تسجل تدهوراً جديداً.. سعر الصرف يلامس عتبة 40 ألف ليرة مقابل الدولار

سجّلت الليرة اللبنانية أدنى مستوياتها مقابل الدولار في السوق الموازية ولامس سعر الصرف الإثنين عتبة 40,000 ليرة مقابل الدولار الإثنين، وفق تطبيقات وصرافين، في مستوى هو الأدنى منذ بدء الانهيار الاقتصادي الذي يشهده لبنان منذ ثلاثة أعوام ويصنفه البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم.

بولدان: حتما سيطرقون باب حزب الشعوب الديمقراطي ذات يوم

قالت الرئيسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي بروين بولدان، إنه قد لا يرغب أحد في الوقوف إلى جانب حزب الشعوب الديمقراطي الآن، لكنهم سيطرقون باب الحزب عندما يحين الزمان المناسب، وفقاً لصحيفة زمان التركية.

وفي حديثها في المؤتمر العادي الرابع لأمانة الحزب أجرت بارفين بولدان تقييمات حول عدد من القضايا على الساحة السياسية مؤكدةً أن الانتخابات القادمة ستغير مصير تركيا.

وأضافت بولدان: “دور حزب الشعوب الديمقراطي يحتل مكانة مهمة للغاية في كل من الانتخابات الرئاسية والبرلمانية. الآن، قد لا يرغب أحد في الانضمام إلى الشعوب الديمقراطي، ويخشى البعض أحد صورة معنا، لكننا نعلم أنهم سيقرعون بابنا عندما يحين الوقت المناسب”.

أشارت بولدان إلى أن حزبها لن يغلق الباب في وجه أحد، فإذا أخذ المرشح الذي سيتم تحديده في الانتخابات الرئاسية في الاعتبار معايير ومبادئ ورسالة حزب الشعوب الديمقراطي، فسيقرر الحزب بالطبع دعمه في الانتخابات.

وذكرت بولدان أن حزب الشعوب الديمقراطي سيحصل على الأصوات اللازمة، ولا ينبغي لأحد أن يشك في ذلك.

وتابعت بولدان: “نحن ندرك أن الجميع يتحمل مسؤولية كبيرة، ونحن نتحمل هذه المسؤولية. كل من يريد أن يتغير هذا النظام في هذا البلد، ويريد أن ينتهي هذا الاستبداد، عليه أن يتعامل بنفس المسؤولية. حزب الشعوب الديمقراطي على وجه الخصوص هو القوة الرئيسية لهذا التغيير. لذلك أود أن أؤكد مرة أخرى أنه يجب على الجميع الاستعداد للانتخابات بتعبئة كبيرة ومسؤولية كبيرة، يجب الاستعداد مسبقًا لنقل حزب الشعوب الديمقراطي إلى مجلس النواب بالأصوات التي حصل عليها وعدد النواب”.

الأسد يصدر قانونين بالتصديق على اتفاقيتي تسليم المحكومين والتعاون القانوني المتبادل مع روسيا

أصدر الرئيس السوري بشار الأسد القانونين رقم (32) و(33) لعام 2022 المتضمنين التصديق على اتفاقية التعاون القانوني المتبادل في القضايا الجزائية مع روسيا واتفاقية تسليم المحكومين معها.

وقالت وكالة “سانا” الرسمية إن “التصديق على اتفاقية التعاون القانوني المتبادل في القضايا الجزائية يأتي انطلاقاً من حرص الحكومة السورية على تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الجريمة وملاحقة مرتكبيها وتوفير الأدلة اللازمة لإصدار الأحكام القضائية العادلة وبما يضمن حقوق الإنسان الأساسية وعلى أساس من العدالة والمساواة”.

وأضافت أن  “التصديق على اتفاقية تسليم المحكومين يأتي انطلاقاً من حرص الحكومة السورية على تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الجريمة وانطلاقاً من مبادئ السيادة وضرورة تنفيذ الأحكام القضائية مع المحافظة على الحقوق الأساسية للإنسان وخاصة التواصل مع ذويه وبيئته ولغايات التعاون بين كل من الجمهورية العربية السورية وروسيا الاتحادية”.

وفيما يلي نص القانونين:

القانون رقم (32)

رئيس الجمهورية

بناء على أحكام الدستور.

وعلى ما أقره مجلس الشعب في جلسته المنعقدة بتاريخ 3-3-1444 هجري الموافق لـ 29-9-2022.

يصدر ما يلي:

المادة (1) تصدق اتفاقية التعاون القانوني المتبادل في القضايا الجزائية الموقعة في بطرسبورغ بتاريخ 29-6-2022 من قبل وزير العدل نيابة عن حكومة الجمهورية العربية السورية ووزير العدل نيابة عن حكومة روسيا الاتحادية.

المادة (2) ينشر هذا القانون في الجريدة الرسمية.

دمشق في 21-3-1444 هجري الموافق لـ 17-10- 2022 ميلادي.

رئيس الجمهورية

بشار الأسد

القانون رقم (33)

رئيس الجمهورية

بناء على أحكام الدستور.

وعلى ما أقره مجلس الشعب في جلسته المنعقدة بتاريخ 3-3-1444 هجري الموافق 29-9-2022.

يصدر ما يلي:

المادة (1) تصدق اتفاقية تسليم المحكومين الموقعة في بطرسبورغ بتاريخ 29-6-2022 من قبل وزير العدل نيابة عن حكومة الجمهورية العربية السورية ووزير العدل نيابة عن حكومة روسيا الاتحادية.

المادة (2) ينشر هذا القانون في الجريدة الرسمية.

دمشق في 21-3-1444 هجري الموافق لـ 17-10-2022

رئيس الجمهورية

بشار الأسد

ارتفاع حصيلة تحطّم مقاتلة روسية قرب أوكرانيا إلى 13 قتيلاً

أعلنت السلطات الروسية الثلاثاء أنّ 13 شخصاً على الأقلّ، بينهم ثلاثة أطفال، قتلوا في سقوط مقاتلة روسية من طراز سوخوي-34 وتحطّمها بمبنى سكني في جنوب روسيا قرب الحدود مع أوكرانيا، مشيرة إلى انتهاء عمليات البحث تحت الأنقاض.

وأدّى سقوط المقاتلة إلى اندلاع النيران في المبنى السكني المؤلف من تسعة طوابق والذي يناهز عدد قاطنيه 600 شخص.

ووقعت الكارثة في مدينة ييسك التي تقع على بحر آزوف في منطقة كراسنودار قرب الحدود مع أوكرانيا.

وكانت المقاتلة حين تعرضت للحادث في طلعة تدريبية وقد تمكّن طياراها من النجاة بعدما قذفا نفسيهما منها، بحسب وزارة الدفاع.

وكالات

محكمة أميركية تقضي بسجن كندي 20 عاماً لتمويله سفر عناصر من داعش إلى سوريا

أعلنت وزارة العدل الأميركية الإثنين أنّ محكمة فدرالية قضت بسجن كندي 20 عاماً لمساعدته ستّة جهاديين من أميركا الشمالية على الالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” من خلال مساهمته في تنظيم وتمويل سفرهم إلى سوريا، وفقاً لـ (وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب).

وقالت الوزارة في بيان إنّ عبد الله أحمد عبد الله (37 عاماً) أدانته محكمة فدرالية في سان دييغو بولاية كاليفورنيا “بتوفير أموال وأفراد لدعم الأنشطة الجهادية العنيفة لتنظيم الدولة الإسلامية”.

وبحسب وسائل إعلام أميركية فإنّ عبد الله ساعد خصوصاً، بين تشرين الثاني/نوفمبر 2013 وآذار/مارس 2014، ثلاثة من أبناء أعمامه يقيمون في إدمونتون بكندا، وابن عم رابعاً يقيم في مينيابوليس في في شمال الولايات المتّحدة، ورجلاً خامساً من سكّان سان دييغو، على السفر إلى سوريا للالتحاق بالتنظيم الجهادي والقتال في صفوفه.

وخلال محاكمته، أقرّ المتّهم بذنبه واعترف بارتكابه عملية سطو مسلّح على متجر مجوهرات في إدمونتون، وباستخدام جزء من عائدات المسروقات لتمويل رحلة هؤلاء الجهاديين الستّة.

وبحسب الوزارة، فإنّ الجهاديين الستّة قتلوا جميعاً في سوريا.

وألقت السلطات الكندية القبض على عبد الله في 2017 قبل أن تسلّمه للولايات المتحدة في تشرين الأول/أكتوبر 2019.

وإثر سيطرته الجارفة على مناطق واسعة في العراق وسوريا في 2014 حيث أعلن قيام “دولة الخلافة”، طُرد تنظيم الدولة الإسلامية من العراق في 2017 ومن سوريا في 2019.

وفي مطلع تمّوز/يوليو، أعلنت الولايات المتّحدة أنّها قتلت زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، ماهر العكال، في غارة نفّذتها طائرة مسيّرة في شمال غرب البلاد.

المصدر: أ ف ب