قال الاتحاد الوطني الكردستاني في بيان إن “اجتماع المجلس القيادي توقف عند الوضع السياسي في كوردستان، حيث ان الاتحاد الوطني الكوردستاني يريد تصحيح مسار الحكم في اقليم كوردستان، وإنهاء ظاهرة التفرد واحتكار السلطة، وان تكون حكومة اقليم كوردستان حكومة جميع المواطنين والمناطق والمدن، دون أي تمييز”.
وجاء في البيان:
عقد المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكوردستاني اجتماعه الاعتيادي اليوم الثلاثاء 8/11/2022، بإشراف السيد بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني، في مقر المكتب السياسي بالسليمانية.
خصص الاجتماع لبحث المواقف الثابتة للاتحاد الوطني الكوردستاني حول العملية السياسية في العراق بعد تشكيل الرئاسات الثلاث وضمان الاستحقاقات القومية والديمقراطية لشعب كوردستان.
وقد أشاد الرئيس بافل جلال طالباني خلال الاجتماع بوحدة الصف والارادة لقيادة الاتحاد الوطني والتي تمخضت عن انجاح برنامج فريق الاتحاد الوطني في بغداد وترسيخ مطالب الكورد، وخاصة أن بصمات الاتحاد الوطني جلية في برناج حكومة دولة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
وشدد رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني على أن سياسة الاتحاد هي السياسة الصائبة، لان بغداد هي الخندق الأمامي للدفاع عن عراق ديمقراطي فيدرالي توافقي، وهو جوهر العملية السياسية في العراق، قائلا: هذه إرادة الاتحاد الوطني وكونوا على يقين أننا سننصر هذه الارادة.
كما توقف اجتماع المجلس القيادي عند الوضع السياسي في كوردستان، حيث ان الاتحاد الوطني الكوردستاني يريد تصحيح مسار الحكم في اقليم كوردستان، وإنهاء ظاهرة التفرد واحتكار السلطة، وان تكون حكومة اقليم كوردستان حكومة جميع المواطنين والمناطق والمدن، دون أي تمييز.
لذا فقد قرر الاتحاد الوطني الكوردستاني وضع حد لهذا النمط من الحكم الذي يعود بالضرر على شعبنا ككل، وليس فقط العلاقة بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي.
وتطرق اجتماع المجلس القيادي الى اجتماعات وفد الاتحاد الوطني مع الأطراف السياسية، بهدف التوضيح والتشاور مع شركائنا السياسيين، لكي يكونوا مطلعين على المواقف الصائبة والوطنية للاتحاد.
وفي محور آخر من الاجتماع تم التباحث بشأن الأمور الداخلية للحزب ومؤسساته ومكاتبه.
المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكوردستاني