عفرين.. الإفراج عن الشابة فهيمة حماليكو بعد مضي أكثر من تسعة أشهر على اعتقالها

بيان:
– أفرجت سلطات الاحتلال التركي في مدينة عفرين يوم الخميس 4 يوليو عن الشابة “فهيمة أحمد طاهر حماليكو 25 عاما” بعد اعتقال دام أكثر من 9 أشهر في سجن معراته المركزي بمدينة عفرين.
والجدير بالذكر ، بأن عناصر ما تسمى ب “الشرطة العسكرية ” كانوا قد داهموا بتاريخ 29 سبتمبر 2023 منازل المواطنين الكرد في قرية ميركان “حسيه” – ناحية معبطلي بريف عفرين المحتلة واعتقلوا آنذاك الشابة “فهيمة حماليكو” واثنين آخرين من القرية وهما “محمد أحمد مصطفى حاجي “كالو” 40 عاما ، عبدو عزت كنج خميس 30 عاما ” وأنهما لايزالان قيد الاعتقال التعسفي حتى الآن.
 عرض أربعة مواطنين كرد على المحكمة العسكرية في الراعي بعد اعتقال دام أكثر من ستة أعوام
– وفي سياق متصل، وبعد ست أعوام من إعتقالهم بتاربخ 27 6 2018 في ظروف غامضة تم عرض كل من المواطنين التالية أسمائهم من أهالي قرية جلمة – ناحية جنديرس على محكمة الراعي العسكرية وهم :
1 – مسعود إيبو ” أبو المجد كوملة “.
2 – عيسى أبو مريم العفريني .
3- خالد كدلو .
4- قاسم
حيث حضروا أولى جلسات محاكمتهم في المحكمة العسكرية في مدينة الراعي يوم الخميس 4 يوليو الجاري ، بعد أن تعرضوا لشتى أنواع التعذيب والانتهاكات من قبل الاستخبارات التركية ومسلحي فصائل مايسمى ب”الجيش الوطني السوري ” في سجن الراعي السيء الصيت على مدار ستة أعوام .
منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا
===============
بعد اعتقال شاب كردي في مدينة جرابلس تم اخفائه قسرا.. واعتقال مسن، قطع وحرق للغابات في ريف عفرين المحتلة ونقل المعتقلين إلى بلدة شيه لتعذيبهم من قبل العمشات
بيان:
– ما يزال مصير الشاب الكردي “فراس محمود حسين 26 عاماً”، من أهالي قرية “ديوا/ديوانية” التابعة لناحية جنديرس بريف عفرين مجهولاً ولا أنباء عن مكان اخفائه حتى الآن ، علماً أنه قد اعتقل من قبل فصائل الجيش الوطني بتاريخ 3 يونيو الفائت أثناء عودته من أماكن النزوح القسري “مدينة حلب” باتجاه مدينة عفرين. وهناك تكتم تام عن الجهة التي قامت باعتقاله أو مكان احتجازه وأسباب اعتقاله .
وبعد استفسار ذويه عنه منهم من أفاد بأنه معتقل في جرابلس ومنهم من قال بأنه في الراعي أو حوار كلس.
وكان “فراس” قد هجر قسرا من قريته إلى مدينة حلب عام 2018 بعد احتلال منطقةعفرين من قبل سلطات الاحتلال والفصائل الموالية لها.
– في سياق متصل، قامت الشرطة المدنية ” الاستخبارات ” يوم الإثنين تاريخ 1 يوليو الجاري ، باعتقال المسن الكردي ” شمس الدين سليمان محمد 66 عاماً” من أهالي ناحية جنديرس.
حيث تم اقتياد المسن “شمس الدين ” إلى جهة مجهولة ولايزال مصيره مجهولاً حتى الآن ، دون معرفة التهمة الموجهة إليه.
– في سياق الاحتجاجات الأخيرة في مدينة عفرين المحتلة، الشرطة العسكرية المدعومة من القوة المشتركة ( العمشات و الحمزات) وبأوامر من الاستخبارات التركية، تقوم بحملة اعتقالات واسعة تطال المتظاهرين الذين هاجموا مكتب الوالي في السرايا القديمة بمدينة عفرين يوم الإثنين 2 يوليو الجاري .
حيث جاب يوم أمس الخميس 4 يوليو عناصر التابعة لما تسمى ب القوة المشتركة ( العمشات و الحمزات) بالسيارات شوارع مدينة جنديرس مع رفعهم العلم التركي على السيارات ومحاولتهم كانت لطمس أي روح انتفاضة أو مظاهرة أو احتجاج شعبي للمستوطنين ضد سلطات الاحتلال التركي المزمع والتي كانت من المزمع قيام بها اليوم الجمعة 5 يوليو .
– كما أن كل المعتقلين من المستوطنين في مدينتي جنديرس وعفرين الذين شاركوا بالمظاهرات ضد الأتراك يتم نقلهم إلى ناحية شية/ شيخ الحديد ويتم تعذيبهم بشكل وحشي على يد عناصر فرقة السلطان سليمان شاه “العمشات”.
– في سياق قطع وحرق للغابات والأشجار المثمرة، يوم الأحد 30 يونيو الفائت ، التهم حريق مفتعل من قبل مسلحي فرقة العمشات وتم حرق “400” شجرة الزيتون ومئات الأشجار الحراجية في قرية حسيه “ميركان” ،وذلك بإضرام النار في موقع “كالي بيركة” الواقعة بين قريتي كوندي حسيه وبريمجا التابعتين لناحية معبطلي، ما أدى إلى احتراق 350 شجرة زيتون للمواطن “كاميران عارف قاسو و50 شجرة للمواطن صبحي قاسو”.
حيث استمر اشتعال النيران لمدة 10 ساعات، ما أدى إلى احتراق مئات الأشجار الحراجية مثل السرو والصنوبر.
– كما اندلع حريق حراجي بالقرب من قرية حج حسنلي بناحية جنديرس في ريف عفرين، يوم أمس الخميس 4 يوليو ، وتم اخماد الحريق من قبل فريق الدفاع المدني بعد 10 ساعات اشتعالها
حيث يتعمد المستوطنون ومسلحي فصائل مايسمى ب”الجيش الوطني السوري ” الى اشعال النيران لاحتراق الأشجار المثمرة والغابات لبيعها حطبا، وذلك أمام أنظار سلطات الاحتلال.
منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا
===================
ممارسات وانتهاكات فصائل مايسمى ب”الجيش الوطني السوري الموالي للاحتلال التركي في منطقة عفرين المحتلة
بيان:
– نفذت الاستخبارات التركية برفقة “فرقة السلطان سليمان شاه- العمشات” و”الشرطة العسكرية”، مساء أمس الأربعاء 3 يوليو ، حملة مداهمات واعتقالات واسعة في ناحية جنديرس بريف عفرين المحتلة وحيي المحمودية والأشرفية بمدينة عفرين ضد المستوطنين المشاركين في الاحتجاجات الأخيرة المناوئة لتركيا.
حيث بلغ عدد المعتقلين أكثر من 18 مستوطناً، أغلبهم من حمص والغوطة الشرقية، عُرف من بينهم “مسيرة عباس” و”محمد حجازي”، وجرى اقتيادهم إلى جهة مجهولة خارج مدينة عفرين؛ كما جرى اعتقال مواطنين كرديين في ناحية جنديرس من قبل الشرطة العسكرية، لم نتمكن من الحصول على أسمائهم، باتهامهما بالمشاركة في تلك الاحتجاجات والادعاء بظهورهما في كاميرات المراقبة.
– في سياق متصل، اختطفت “حركة أحرار الشّام” الإسلامية ، أمس الأربعاء 3 يوليو ، المواطنين الكُرد “ريزان محمد من أهالي مدينة جنديرس، محمد بكر من أهالي قرية “يلانقوز”- جنديرس، أحمد محمد من أهالي قرية “حسنديرا” – ناحية بلبل”، دون بيان الأسباب، وذلك أثناء الاشتباكات التي وقعت بينها وبين جماعة مسلّحة منحدرة من بلدة حيّان بريف حلب الشمالي في المنطقة الصناعية بمدينة عفرين.
كما أن “الشرطة العسكرية في عفرين، اعتقلت اليوم الخميس 4 يوليو المواطنين الكرديين “محمد مجيد /43/ عاماً من أهالي قرية “عين الحجر” – ناحية معبطلي، و خليل حج أحمد /47/ عاماً من أهالي ناحية جنديرس”، وذلك جانب مخبز التقوى على طريق ترنده جنوبي مدينة عفرين؛ وهما مرحلّان من تركيا بُعيد عيد الأضحى، وكانا ينويان العبور إلى تركيا عن طريق مهرّب، ولكنه أخبرا عنهما فاعتقلا.
– في سياق الاستيلاء على ممتلكات المواطنين الكُرد، قام المدعو محمد الجاسم الملقب ب “ابو عمشة ” قائد فرقة السلطان سليمان شاه العمشات بالاستيلاء على 7 محلات ودكاكين للمواطن الكردي المرحوم “عبدالرحمن عارف علوش” والتي كانت تديير المحلات زوجته وأولاده وتم تحويله إلى ( مول تجاري ) أمام مرأى ومسمع الجميع بدون اي رادع يردعه.
– كما أن القيادي في الفرقة التاسعة المدعو ” ابو جلال يبني قصراً على الجبل المطل على قرية مامالا التابعة لناحية راجو.
– في سياق الاحتجاجات التي شهدتها ريف حلب ، تأمر الاستخبارات التركية قيادة ماتسمى ب القوة المشتركة(الحمزات_العمشاة) بضرورة سحب جميع عناصرهم من ريف حلب الغربي وجبل الزاوية باتجاه مدينة عفرين المـحتلـة بأقصى سرعة ، دون معرفة سبب ذلك حتى الآن.
منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا
===============
“أسامة رحال” أحد متزعمي “اللواء 112” يحكم بسطوة السّلاح في “بعدينا” و “دمليا” بناحية راجو بريف عفرين المحتلة
بيان:
وفق موقع “عفرين بوست”، لأجل إصلاح الطرقات الاسفلتية في بلدة “بعدينا/بعدنلي” وقرية “دومليا/دومبلي” بناحية راجو، قام المدعو “أسامة رحال الملقب بأبو حسن أوباما” المتحدر من قرية معللي بجبل الزاوية- إدلب ونائب عبد الكريم جمال قسوم متزعم “اللواء 112” المسيطر عليهما، بجمع إتاوات من أهاليهما الكُرد فقط دون المستوطنين، من كلّ عائلة لديها آلية (سيارة، جرار زراعي) مبلغ /50/ دولار أمريكي، ومن كلّ صاحب معصرة زيتون /500/ دولار أمريكي، رغم أنّ أعداد السيارات لدى المستوطنين أكثر من التي لدى الكُرد وكذلك لدى المستوطنين مصالح (محطات وقود، مخبز آلي، مكاتب صرافة) وغيرها معفية من الإتاوات والضرائب.
وقد تمّ إصلاح الطرقات، وبشكلٍ خاص ذات الجزء المؤدي إلى معصرة زيتون أسسها “رحال” في مبنى قديم بقرية “دمليا” عائد للمُهجّر قسراً “حبش حبش بطال”، بينما وصل المبلغ الإجمالي المُحصّل من أهالي “بعدينا” إلى حوالي /16/ آلاف دولار أمريكي ومن أهالي “دمليا” إلى حوالي /8/ آلاف دولار.
هذا، ولدى امتناع المواطن “عارف دهدو” من “بعدينا” عن دفع إتاوة /50/ دولار، لأنه اقتنى سيارةً من مدةٍ قصيرة، فتمّ استدعاؤه من قبل “رحال” إلى مقرّ اللواء واحتجازه لساعات، وفرض عليه إتاوة زائدة ست مرّات، فاضطّر شقيقاه إلى دفع /300/ دولار أمريكي لقاء الإفراج عنه.
يُذكر أنّ “أسامة رحال” يحكم بسطوة السّلاح، ففي بلدة بعدينا استولى شخصياً منذ عام 2018 على منزل ومحلات لـ”المرحوم مصطفى نشأت مصطفى” لإسكان أسرته مع إلغاء المسلك الغربي المار من أمام المنزل بالكامل من أوتوستراد مدخل البلدة، وعلى محطة محروقات المواطن “رشيد دهدو” رغم تواجده في البلدة، وعلى مبنى معصرة زيتون لـ”غسان عمر فوزي دهدو” رغم تواجده في البلدة، وعلى مبنى مدجنة المرحوم “مصطفى عبدو جعفر” رغم تواجد اثنين من أولاده في البلدة؛ وكذلك على حوالي /6/ آلاف شجرة زيتون في محيط قرى “خازانيه، شيتكا، حبو” – ناحية معبطلي، العائدة لسكّان كُرد مهجّرين قسراً إبان احتلال المنطقة، وهو يُشغِّل مواطني القرى الواقعة تحت سيطرة اللواء مع آلياتهم في خدمة الحقول المستولى عليها دون دفع أية أجور.
كما أن اللواء 112 لديه سجن سيء الصيت في بلدة بعدينا ويحتجز فيه عشرات المواطنين الكرد بتهم وحجج واهية ألا وهي التعامل مع الإدارة السابقة، ويمارس في داخل هذا السجن كل أنواع الجرائم والإنتهاكات من كافة صنوف التعذيب وضروب المعاملة اللاإنسانية بمافيها جرائم الاغتصاب والتحرش الجنسي بحق النساء .
منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا
==========================
الشرطة العسكرية والفصائل الموالية لتركيا بأوامر من سلطات التركية يعتقلون العشرات في مناطق ماتسمى ب “نبع السلام” وفي ريف حلب الشمالي لمشاركتهم بالمظاهرات .. ونقل بعضهم إلى تركيا للتحقيق .. وسرقات في مدينة عفرين مستغلين الفوضى
بيان:
– اعتقلت الشرطة العسكرية والفصائل الموالية لتركيا، نحو 30 شخص بينهم ناشط إعلامي في مدينة “كري سبي ” تل أبيض، التي تجمع العشرات للتظاهر، وسرعان ما تم فضها بعد تدخل الأتراك وموالين لهم من الفصائل.
وطالت حملة الاعتقالات بلدة “سلوك وحمام التركمان شمال الرقة، و سري كانية “رأس العين” بريف الحسكة، لخروجهم في المظاهرات المناهضة للسياسة التركية في سوريا، والاعتداءات ضد اللاجئين السوريين في تركيا.
وتظاهر يوم أمس الثلاثاء 2 يوليو عدد من مسلحي فصيل “أحرار الشرقية” وفرقة “الحمزات” مع عدد من أهالي مدينة سري كانية بريف الحسكة ضمن منطقة ماتسمى ب “نبع السلام”، على خلفية الاعتداءات العنصرية بحق اللاجئين السوريين في تركيا، حيث قطع المتظاهرون الطرقات بإشعال الإطارات المطاطية، وهاجموا العربات العسكرية للقوات التركية التي وصلت لفض التظاهرة، وسط معلومات بتدخل فرقة ”السلطان مراد” لفض النزاع وتفريق المتظاهرين، وعلى إثرها داهمت الشرطة العسكرية منازل النازحين من مناطق سورية أخرى في المدينة واعتقلت 20 شخصاً بعد سرقة أثاثهم وشتمهم بألفاظ نابية، وتم اقتيادهم إلى أحد الأفرع الأمنية.
وكانت القوات التركية قد أوعزت ، بقطع خدمة الانترنت بشكل كامل عن منطقة سري كانيه”رأس العين” ، بعد دعوات أطلقها ناشطون للخروج بمظاهرات نصرة للسوريين في تركيا والمناطق السورية التي شهدت احتجاجات واسعة، رغم تحذير الاستخبارات التركية للوجهاء في اجتماع سابق.
شنت القوات التركية وبمساندة من الشرطة العسكرية حملات اعتقال –
– وفي ريف حلب الشمالي، تم اعتقال العشرات بعد تحديد هويات الأشخاص الذين شاركوا بالاحتجاجات ضد الأتراك والفصائل الموالية لها، عبر إعادة مشاهدة ما التقطته كاميرات المراقبة.
واعتقلت القوات التركية، 4 مواطنين في إعزاز ونقلتهم إلى تركيا، وفي عفرين اعتُقل 8 مواطنين، تم اقتيادهم إلى جهة مجهولة دون معرفة مصيرهم حتى اللحظة.
وأعلن كل من فرقتي “العمشات” و الحمزات ” عن مساندتهما لحملة الاعتقالات، ونشروا قواتهم في عفرين.
وبتاريخ 2 تموز/ يوليو الجاري ارتفع حصيلة القتلى إلى7 بينهم 6 قتلوا برصاص القوات التركية في عفرين، من ضمنهم 5 من المقاتلين السابقين من مستقدمي الغوطة الشرقية الذين جرى تهجيرهم وفق الاتفاقيات الروسية تركية “الغوطة الشرقية مقابل عفرين”، بالإضافة إلى قتيل 1 في جرابلس، كما أصيب أكثر من 20 آخرين بجروح متفاوتة، جراء المواجهات 2 يوليو في عفرين وعدة مناطق أخرى، والمظاهرات الغاضبة التي خرجت في عدد كبير من المدن والبلدات في الشمال السوري، ضمن مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها في ريف حلب الشمالي والشرقي، وفي مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام في إدلب وريفها وريف حلب الغربي، على خلفية الاعتداءات العنصرية بحق اللاجئين السوريين في تركيا وحملات الترحيل القسري والتعدي على ممتلكاتهم من قبل أتراك “عنصريين”.
– وفي سياق متصل، قام مسلّحون يوم الثلاثاء 3 يوليو الجاري ، بسرقة بضائع من محلّات مقابل مبنى السرايا القديم بمدينة عفرين، مستغلين الفراغ الذي أعقب الاشتباكات التي وقعت في المكان بتاريخ 2 يوليو الجاري ، وغياب أصحاب المحلات والمارّة.
وأيضاً مساء الثلاثاء 2 يوليو ، أقدم مستوطن منحدر من الغوطة على سرقة معظم أثاث منزل المواطن “محمد علي” من أهالي قرية “علي جارو” بناحية بلبل، ودراجته النارية، في حي الأشرفية بمدينة عفرين، أثناء غياب الأسرة عن البيت؛ ونقل المسروقات مع أثاث منزله، ورحل مع أسرته باتجاه منطقة الباب.
وترافقاً مع التوترات التي سادت مدينة عفرين، صباح أول أمس الثلاثاء ، وقعت مشاجرة وضرب بالعصي بين المستقدمين أثناء دور الحصول على الخبز من براكة في أول طريق ترنده جنوبي مدينة عفرين.
منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا

التباهي بالأغراب

عــبدالناصر عــليوي العبيدي

وُجُوهٌ مِنْ صَفِيقِ الْقَوْلِ شَاهَتْ

مَعَ الـسُّفَهَاءِ في فُحشٍ تَمَاهَتْ

وَبَــاتـتْ بَعْرَةً فِي إسْـتِ عِلْـجٍ

إِذَا مَــا يَضْرِطُ الْمَتْبُوعُ هَاهَتْ

تُــصَــفِّقُ لِــلْمَذَلَّةِ فِــي حِــمَاهَا

ذُيُــولٌ فِــي ظَــلَامِ الْغَيِّ تَاهَتْ

وَتَــفْخَرُ بِــالْعُلُوجِ بــكُلِّ خَطْبٍ

كَــعَــاهِرَةٍ بِــجَــارَتِهَا تَــبَاهَتْ

وَقَــدْ بَــلَغَتْ بِسَبْقِ الْعَهْرِ شَأوًا

لِكُلِّ وَضِيعَةٍ فِي الْخَلْقِ ضَاهَتْ

تَــمَادَتْ فِي الْجَرِيمَةِ دونَ لأيٍ

تُــحَضُّ عَلَى الرَّذِيلَةِ مَا تَنَاهَتْ

وَتَخْرُجُ مِنْ رَدِيءِ الْحَالِ تَبكي

كَبُومٍ فِي خَرَابِ الأَرْضِ نَاهَتْ

 

 

 

فصيل في المعارضة السورية “يرفض” تصريحات أردوغان.. ويطالب تركيا برفع “الوصاية عن السوريين”

أعربت “الهيئة العامة الثورية لمدينة حلب” إحدى فصائل المعارضة السورية عن رفضها لتصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مطالبة تركيا برفع الوصاية عن السوريين.

وقالت الهيئة في بيان: الشعب السوري له الحق في تحديد مصيره، ولا يحق لتركيا أو غيرها من الدول أن تكون وصية على الشعب السوري لتحقيق مكاسب سياسية. نحن في الهيئة العامة الثورية لمدينة حلب نرفض التصريحات التركية جملةً وتفصيلاً”.

وأضاف البيان “تركيا لها الحق في تحسين علاقاتها الخارجية مع دول الجوار، لكن ليس لها الحق في تحديد مصير ملايين السوريين في الشمال السوري”.

ودعت الهيئة “الشعب السوري الحر في عموم الشمال السوري إلى الخروج في مظاهرات سلمية تعبر عن مطالبهم المحقة وترفض التصريحات وتؤكد على ثوابت الثورة السورية”.

وأكد البيان “أن مصلحة الشعب السوري والثورة السورية فوق الجميع، بما فيهم تركيا. ونطالب تركيا برفع الوصاية عن السوريين على الأراضي السورية وعدم التدخل في القرارات المصيرية التي تحدد مستقبلهم”.

كما أكدت الهيئة العامة الثورية لمدينة حلب “استمرارنا في ثورة الشعب السوري حتى إسقاط نظام بشار الأسد”.

ودعت الهيئة “المجتمع الدولي للتدخل من أجل إنقاذ حياة السوريين من الجحيم الذي قد يشعل سوريا مجدداً نتيجة السياسة التركية والتدخل التركي في الشمال السوري”.

وقال الرئيس التركي أمس الجمعة إنه “من الممكن أن نقوم بتقديم دعوة لكل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس السوري بشار الأسد، لعقد لقاء مشترك” وقال إن بلاده مدت يد الصداقة إلى الجارة سوريا وستواصل ذلك، مؤكداً وقوفها إلى “جانب سوريا التي تتعاضد على أساس عقد اجتماعي جديد عادل وشامل”.

وجاء ذلك في تصريح للصحفيين بالطائرة أثناء عودته من كازاخستان التي زارها للمشاركة في قمة شنغهاي، والتقى على هامشها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفق ما أفادت وكالة الأناضول.

وأوضح :” قد نرسل نحن والسيد بوتين دعوة إلى بشار الأسد، وإذا تمكن السيد بوتين من زيارة تركيا فمن شأن ذلك أن يكون بداية لمسار جديد”.

وأردف الرئيس التركي مشددا: “لم ولن نسمح أبدا بإنشاء كيان إرهابي في منطقتنا” وأشار إلى أن “أجواء السلام التي ستعمّ سوريا ضرورية أيضا لعودة ملايين الناس إلى بلدهم”.

وأكد أردوغان أن السنوات التي مرت على الساحة السورية أظهرت للجميع بوضوح أنه لا بد من إيجاد آلية للحل الدائم.

وبين: “من الضروري لسوريا، التي دُمرت بنيتها التحتية وتشتت شعبها، أن تقف على قدميها من جديد وتنهي حالة عدم الاستقرار”.

وأردف: “إن الهدوء الأخير في الميدان يمكن أن يفتح الباب أمام السلام من خلال سياسات عقلانية، ومقاربات تركز على حلول وخالية من الأحكام المسبقة”.

وقال “إن عدم الاستقرار في المنطقة يوفر مجالًا لتحركات التنظيمات الإرهابية، وفي مقدمتها بي كي كي/ واي بي جي/ بي واي دي، وهذه مشكلة، من المهم القضاء على هذه التنظيمات الإرهابية عبر التعاون ودون تمييز، من أجل بناء مستقبل سوريا”.

وتابع :”من المهم تأسيس البنية التحتية الديمقراطية في سوريا، وضمان سلام شامل ومشرف فيها، والتعامل مع كل هذه الأمور على أساس سلامة أراضيها”.

وقال: “إن رياح السلام التي ستهب على سوريا ومناخ السلام الذي سيعم جميع أنحائها ضروريان أيضًا لعودة ملايين الأشخاص المنتشرين في مختلف الدول إلى بلدهم”.

وأشار إلى أن تنظيمات مثل “بي كي كي/ واي بي جي/ بي واي دي”، و”داعش” لا ترغب بتطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا ولا تريد أن تنهض سوريا من جديد، وفقاً للأناضول.

وحول الأحداث بولاية قيصري التركية وبشمال سوريا، قال: “في الواقع، وبعد بدء الأحداث في الشمال السوري، تدخل رئيس وزراء الحكومة السورية المؤقتة السيد عبد الرحمن مصطفى، وسرعان ما حول هذه التطورات السلبية إلى تطورات إيجابية”.

وأكمل: “وفي الداخل التركي، ومع التدخل السريع لقواتنا الأمنية في حادثة قيصري هدأت الأجواء وتلقينا نتائج إيجابية في كل مكان خلال وقت قصير”.

وأردف: “حتى لو وقعت مثل هذه الأحداث القصيرة في بلادنا، فإننا لا نسمح لها بالاستمرار، وفي الجانب السوري، الجهات المناهضة للتنظيمات الإرهابية لن تسمح بمثل هذا الوضع أيضاً”.

واندلعت مظاهرات غاضبة في الأول من تموز الجاري، في عفرين وإعزاز والباب في ريف حلب، سرعان ما توسعت رقعتها إلى إدلب وريفها وذلك بعد أيام من إعادة افتتاح معبر أبو الزندين في 27 حزيران الماضي، ورفضا للاعتداءات التي يتعرض لها اللاجئون السوريون في تركيا.

 

فوز “مسعود بزشكيان” بانتخابات الرئاسة الإيرانية

أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية يوم السبت فوز المرشح الإصلاحي، مسعود بزشكيان، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية أمام المرشح المحافظ المتشدد، سعيد جليلي.

وقالت الوزارة “بحصوله على غالبية أصوات (الناخبين) يوم الجمعة، يصبح بزشكيان الرئيس الإيراني المقبل”.

ومن بين 30.5 مليون صوت تم فرزها في جولة الإعادة، الجمعة، فاز بزشكيان بأكثر من 16.3 مليون صوت، متفوقا على منافسه سعيد جليلي، الذي حصد أكثر من 13.5 مليون صوت، حسبما نقلت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية عن وزارة الداخلية ولجنة الانتخابات الرئاسية في البلاد.

وتعهد بزشكيان بانفتاح إيران على العالم وتوفير الحريات التي يتوق لها الشعب، وقال بزشكيان في أول تصريحات له بعد فوزه في الانتخابات، السبت: “سنمد يد الصداقة للجميع؛ نحن جميعا أبناء هذا البلد؛ يجب أن نستخدم الجميع من أجل تقدم البلاد”.

كما وجه بزشكيان الشكر للناخبين الذين صوتوا في الانتخابات الرئاسية التي جرت، الجمعة، “بحب ومساعدة” البلاد.

ويرجح محللون أن يلقى بزشكيان، الذي تغلب على منافسه سعيد جليلي، وهو من غلاة المحافظين، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم الجمعة، ترحيبا من القوى العالمية التي تأمل في أن يلجأ إلى سبل سلمية للخروج من أزمة توتر العلاقات مع طهران بسبب برنامجها النووي الذي يشهد تطورا سريعا.

من هو بزشكيان؟

من مواليد سبتمبر 1954 في مدينة مهاباد بمحافظة أذربيجان الغربية لأب إيراني أذربيجاني وأم إيرانية كردية
عمل الطبيب الجراح بزشكيان وزيرا للصحة خلال الفترة من 2001- 2005 في الحكومة الثانية لمحمد
استبعد من خوض الانتخابات الرئاسية الثالثة عشرة في 2021
وجاهر بانتقاده لموقف السلطات بشأن وفاة الشابة مهسا أميني في 2022

وكالات

گەلاوێژ..وفاعلية الإبداع الأدبي …

المؤلف: د.ژينۆ عبدالله
قراءة: فرح نبيل متي

إن العام الذي ولدت فيه گلاوێژخان عام معروف في التقويم السياسي والقومي لشعب كوردستان بشكل عام وجنوب كوردستان/العراق بشكل خاص لأن هذا العام شهد انتقال النضال السياسي القومي الكردي إلى المدن.
يوم السادس من شهر أيلول عام ١٩٣٠ ولدت گلاوێژ في مدينة الموصل والدها المرحوم من أهالي مدينة زاخو ومن عشيرة (قوجةبكي)
وهي عشيرة عريقة قديمة تعود أصولها إلى شمال كوردستان (جنوب شرق تركيا) ، جدها كان ضابطاً في الجيش العثماني وكان من أهالي زوزان في شمال كوردستان وأما جدتها من أهالي مدينة وان أيضا تقع في شمال كوردستان وكانت ابنة السيد سليمان السري البرزنجي وجد أحفاد الشيخ محمد من أحفاد الشيخ موسى البرزنجي.

في البداية سميت المولودة باسم آخر وهو ساجدة وذلك بسبب المكان والليلة التي ولدت فيها هذه المرأة، حيث تقول گلاوێژ
ولدت في مدينة الموصل وكانت في الموصل ليلة تسمى *ليلة المحيا* حيث يقوم المصلون بالصلاة والسجود لله لكن يبدو أن هذا الاسم لم يكن محل رضا لخالها كي يطلق على فتاة كردية من عائلة عريقة اسم ساجدة، لذلك طلب تغيير اسمها من( ساجدة ) إلى (زيان) بمعنى الحياة . فغيروا اسمها إلى ساجدة مرةً اخرى وبقيت تنادى بهذا الاسم حتى تتم خطبتها من قبل الأديب والمثقف والسياسي ابراهيم أحمد (١٩١٤_٢٠٠٠) وتصبح مخطوبته، وفي عمر ١٧ سنة تزوجت گلاوێژ بينما زوجها كان عمره ٣٣ سنة
وصلت سعادة الزوجين المناضلين إلى القمة حينما صارا أبوين لست بنات وابنين وهم الآتي:
(هيرو، شاناز ، هتاو ،ليلوز ،كوردة، هيفي ، هلو ، هاوري ) و تقول گلاوێژ كونت الحياة الزوجية مع الاستاذ ابراهيم أحمد عام ١٩٤٧ وكان شخصا مثقفا محبا للكورد كان أبو هيرو فارس أحلامي وخيالاتي وأهديت له كتاباً وكتبت له فيه :
(إلى أول كلمة عشق وقت جمالي … لمخلص عمري الذي ليس له مثيل …. لآخر سطري في العشق والحب….كان أليفي في الجبال ووطني في الغربةوالترحال …. لمن كان أنظف من النظافة وأصدق من الصدق ….قلعة أملي العالية.. لمن كنت هايمة وجهه ومجنونة روحه … البحر اللامتناهي لمعتقداتي وعشوتي .. كيف أعيش الآن بدونه؟ كيف أقنع نفسي أنه توارى عني في لحظة ؟.

وتغيرت أحوال عائلة جدها (والد أمها ووالدتها) أثناء الحرب العالمية الأولى(١٩١٤_١٩١٨)فاضطرت العائلة إلى الانتقال من شمال كوردستان إلى جنوب كوردستان وبعدها بقيت العائلة لسنوات في الموصل أخوالها حمزة عبدالله والخال محمد أحد مؤسسي الحزب الديمقراطي الكوردي وعندما يدخل السيد مام جلال في هذه العائلة عبر رابطة زواج ب هيروخان الإبنة الكبرى للأستاذ ابراهيم أحمد وگلاوێژخان فتصبح السياسة جزءاً لا يتجزأ من حياتهم وكان للحزب الشيوعي العراقي أنصار ومناصرون كثر بين القرويين والفلاحين وكان معارضا شرساً للنظام السياسي في العراق برئاسة صدام حسين ولاشك في أن مكونات العراق وشعوبها عاشوا معا في كثير من الحقبات التاريخية القديمة والمعاصرة بسلام وهدوء وأخوة بين العرب والكورد والتركمان والكلدو الاشوريين والمسلمين والمسيحين والصابئة والإيزيدين والشبك والكاكائيين والسنة والشيعة بعيدا عن الظلم والاضطهاد والتعصب والتشدد الفكري والسياسي ، وعن هذا التعايش السلمي أن نأتي بشهادة كردية على لسان گلاوێژخان للعراق وكانت تقول إن العراق كان معروفا بتعايشه السلمي :كان مام جلال، خريج كلية القانون /جامعة بغداد وأصبح السيد مام جلال قائد الحركة التحررية للشعب الكردي وسمي الحزب (حزب الكادحين بالفكر والسواعد ) بعد انهيار الثورة الكوردية سنة ١٩٧٥.
أصبحت گلاوێژ حماة السيد جلال الطالباني وكان مام جلال في هذه العلاقة الأسرية هو الفائز بحب لا مثيل له إضافة ً الى كون مام جلال محبوباً من قبل كثير من الأمهات والآباء وأفراد الشعب الكوردي وتقول گلاوێژ في وصف مام جلال ، إنه رجل ذكي ونزيه محب للكورد غير أناني ، لايعرف الملل والتعب باعتقادي لا يولد مرةً أخرى شخص مثل مام جلال وكان ل هيرو ومام جلال ولدان (قباد وبافل ) وتسنم السيد مام جلال رئاسة الجمهورية العراقية في عام (٢٠٠٥) كأول رئيس جمهورية كردي للجمهورية العراقية.

كانت متأثرة گلاوێژ بكل من الخال حمزة وزوجها وبالرئيس مام جلال بعد أن تزوج ب هيروخان وصار صهراً لها .كان ل گلاوێژ ذكرى مؤلمة في طفولتها حينما تم اعتقال خالها حمزة بتهمة الولاء للحزب الشيوعي وخالها محمد كان ضابطا في الجيش فتم تقاعده وهو في سن الشباب ولاشك أن السياسة بدأت في بيت أخوالها وتقول إن من الواضح في عائلتنا أن الخال حمزة كان من القادة الكرد المثقفين الذي ناصروا جمهورية كوردستان في مدينة مهاباد غرب إيران ، وعاد سراً إلى السليمانية مختفياً في منزل الاستاذ ابراهيم أحمد مراسلا عائلته أن يأتوا إلى السليمانية لأول مرة وكان هذا في سنة ١٩٤٦ أول زيارة لهم ويعتبر الخال حمرة من مناصري الشيوعيين ، يتبين لنا أن أي كردي شارك في نضال شعب كوردستان وثوراته ضد أي نظام حاكم في العراق سوف يتم إبعاده عن موطنه هذا إن لم يقتل. نفيت العائلة إلى الديوانية ومرة أخرى نفيت إلى القرنة في محافظة البصرة جنوب العراق مما أدى ذلك إلى، انفجار الموهبة الكتابية لديها لكونهم قريبين من أهم المناطق المائية في العراق حيث تعد القرنة مكان التقاء نهري(دجلة والفرات) فكتبت رواية أكملت منها النصف عنونتها(جدران في الماء)
تتصدر گلاوێژ المرتبة الاولى من بين النساء الكورديات الروائيات في غزارة إنتاجها المتميز المتنوع وأن أعمال گلاوێژ القصصية والروائية تحمل ثلاثة جوانب أساسية وهي ١/الجانب اللغوي الذي يتمثل في صورة حياة الناس في المجتمع الكوردي بحسب الطبقات الاجتماعية ٢/الجانب الموضوعي يتمثل في تجربتها السياسية والاجتماعية والفكرية وعلاقتها بواقع المجتمع. ٣/الجانب المضموني والذي يتمثل في اهتمامها بقضايا إنسانية وسياسية وفكرية ونقلها إلى القارىء كما هي .

هي تلك المرأة الشجاعة التي استطاعت أن تثبت ذاتها من خلال تحليها وتمسكها بالمباديء والقيم كقول الحق والبعد عن الضلال مهما كانت الظروف وتعتبر مثالاً للنساء الناجحات اللاتي يمتلكن هذه الصفة المهمة فهن يؤمن بمعرفتهن وقدراتهن وتستمر هذه المرأة القوية في مفاجأة المحيطين بها بحكمتها وتواضعها وهي من تمتلك الإرادة القوية للصدمات وتتعايش مع محيطها بمحبة وهي الأفضل لكل فصولها وجميلة الروح دائما.
وهذا الاسم البارز معروف لدى الكورد والعرب. هي نجمة جيلها بامتياز والنموذج المثالي لصورة المرأة بتحية للمرأة المناضلة التي تتعامل مع الجميع بلطفٍ وطيبة وتكون فخورة بما تفعله وهي ذلك الاسم البارز في ميدان الأدبين الكوردي والعربي وصاحبة أعمال أدبية راقية معروفة لدى الكورد والعرب.
گلاوێژ الأدبية والكاتبة والمترجمة والسياسية المناضلة التي تربت في أحضان عائلة مهتمة بالكوردايتي والأدب .

من مميزات الأسلوب الكتابي لدى گلاوێژ :
● أنها تروي بشكل مبسط الواقع السياسي والاجتماعي في قالب أدبي ، تقول أحب أن أكتب بشكل مبسط كي يفهمني القراء كلهم وليس ككتاب اليوم الذين حتى أنفسهم لا يدرون ماذا يكتبون .

الأعمال الادبية :
● لها سبعة وعشرون إنتاجاً أدبيا في مجال أدب الأطفال والقصة والرواية والسيرة والترجمة.

ويعتبر هذا الكُتيب من الكتب المهمة التي تناولت مواضيع مختلفة فهو كتاب مرشح بقوة ليكون من أهم الكتب في القائمة و التي يجب قراءته…

المرصد: تركيا تجبر المعارضين السوريين على الاعتذار وتقبيل العلم التركي وتغلق المعابر وتقطع الانترنت

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تركيا عاقبت السكان في شمال غرب سوريا على مواقفهم المناهضة لتوجه تركيا للتطبيع مع النظام السوري، بعد أيام من إعادة افتتاح معبر أبو الزندين في 27 حزيران الماضي، ورفضا للاعتداءات التي يتعرض لها اللاجئون السوريون في تركيا مشيراً إلى أن الأخيرة أغلقت المعابر وقطعت الانترنت.

واندلعت مظاهرات غاضبة في الأول من تموز الجاري، في عفرين وإعزاز والباب في ريف حلب، سرعان ما توسعت رقعتها إلى إدلب وريفها.

وبحسب المرصد قطعت تركيا الاتصالات وأغلقت البوابات الحدودية التي تصلها مع مناطق (“حكومة الإنقاذ” في إدلب والحكومة السورية المؤقتة” التي تدير شكلا مناطق العمليات العسكرية التركية في أرياف حلب والرقة والحسكة)، التي تعتمد بشكل شبه كامل في تقديم الخدمات على تركيا، ومع انقطاع الانترنت، أصبحت المناطق “منفردة” داخل سجن كبير، وتعطلت الأعمال، وانعدمت قدرة الأهالي على التواصل مع أقاربهم وأبنائهم في الخارج.

ولا تزال تعاني بعض المناطق في شمال غرب سوريا من انقطاع الإنترنت لليوم السادس على التوالي، بالتوازي مع شن حملة اعتقالات واسعة في مناطق تستهدف الناشطين المشاركين في المظاهرات والإعلاميين، واعتقلت تركيا بمساندة فصائل “الجيش الوطني” العشرات ونقلت عدد منهم إلى تركيا للتحقيق معهم، بعد تحديد هويات المشاركين في الاحتجاجات الغاضبة، عبر إعادة مشاهد التقطتها كاميرات التصوير، وأعلن كل من “العمشات” و”فرقة الحمزة” عن مساندتها لحملة الاعتقالات، ونشروا قواتهم في عفرين.

وبعد أيام من الاعتقال، أجبرت الاستخبارات التركية والفصائل الموالية لها عدداً من المعتقلين، على الظهور بمقاطع مصورة وخلفهم العلم التركي وهم يقدمون الاعتذار للحكومة التركية والشعب التركي لقيامهم بحرق وطمس العلم التركي خلال المظاهرات الغاضبة التي عمت مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها في ريف حلب الشمالي.

ومن بين المعتقلين الذين ظهروا، شخصين يقيمان في مدينة إدلب حيث أقدمت هيئة تحرير الشام على تسليمهما للاستخبارات التركية، بعد ظهورهما بشريط مصور وهما يحرقان العلم التركي في شارع الجلاء بمدينة إدلب.

وأظهر أحد الأشرطة المصورة التي وصلت للمرصد السوري لحقوق الإنسان، طفل يعترف تحت الضغط والترهيب بحرق العلم التركي، وتقديم الاعتذار للشعب التركي وتقبيل العلم.

 

ولاقت الأشرطة المصورة المتداولة موجة استياء شعبية واسعة بين سكان الشمال السوري، الذين اعتبروا ذلك محاولة من قبل الاستخبارات التركية والفصائل الموالية لها لتركيع وإهانة وإذلال السوريين المعارضين للوجود التركي في الشمال السوري والإساءة لهم، لإرضاء “العنصريين” الأتراك، وانتقاماً لخروجهم بمظاهرات منددة بما يرتكب بحق اللاجئين السوريين في تركيا من اعتداءات عنصرية.

 

وأعادت هذه المشاهد إلى الأذهان ما كانت تفعله أجهزة النظام الأمنية بحق المعتقلين في بدايات الثورة السورية من إجبارهم على الظهور معلنين ندمهم على المشاركة في المظاهرات السلمية التي خرجت بوجه النظام.

https://twitter.com/MohamadDaba9966/status/1809480734219878703

وقتل خلال الاحتجاجات، 7 بينهم 6 قتلوا برصاص القوات التركية في عفرين، من ضمنهم 5 من المقاتلين السابقين من مهجري الغوطة الشرقية الذين جرى تهجيرهم وفق الاتفاقيات الروسية تركية “الغوطة الشرقية مقابل عفرين”، بالإضافة إلى قتيل في جرابلس، كما أصيب أكثر من 20 آخرين بجروح متفاوتة، جراء المواجهات في عفرين وعدة مناطق أخرى، والمظاهرات الغاضبة التي خرجت في عدد كبير من المدن والبلدات في الشمال السوري، ضمن مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها في ريف حلب الشمالي والشرقي، وفي مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام في إدلب وريفها وريف حلب الغربي.

النظام السوري يعلن وفاة لونا الشبل إثر تعرضها لحادث سير

أعلنت رئاسة الجمهورية السورية وفاة المستشارة لونا الشبل أمس الجمعة إثر تعرضها لحادث سير.

وعملت لونا الشبل خلال السنوات الماضية مديرة للمكتب السياسي والإعلامي في رئاسة الجمهورية، ثم مستشارة خاصة في الرئاسة.

وكان المكتب السياسي والإعلامي برئاسة الجمهورية أوضح في الـ 2 من الشهر الجاري لوكالة سانا أن المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية لونا الشبل تعرضت لحادث سير على أحد الطرق المؤدية لمدينة دمشق.

وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل 4 أيام عبر مصادره داخل القصر الجمهوري تفاصيل حول شقيقها العميد “ملهم الشبل” الذي يخضع للإقامة الجبرية في دمشق بعد اعتقاله على يد أجهزة النظام الأمنية عقب حادثة استهداف إسرائيل للمبنى الملحق بالسفارة الإيرانية بدمشق، بتهمة التواصل مع جهات خارجية “معادية” كإسرائيل ودول أخرى، وعن “عمار الساعاتي” زوج “الشبل” الممنوع من السفر وهو تحت الإقامة الجبرية، وتحجيم دور “الشبل” منذ شهر في القصر الجمهوري، بسبب انزعاج الإيرانيين من تسريبها محاضر جلسات بين “بشار الأسد” والقيادة السورية والإيرانيين لروسيا.

ورغم الكشف عن هذه المعلومات، إلا أن النظام لا يزال يستمر بعدم الكشف عن أي تفاصيل حولهما، ليبقى التساؤل مطروحاً ” من قتل لونا الشبل”.

وأصيبت “الشبل” بجراح بليغة دخلت على إثرها إلى العناية المشددة إثر اصطدام سيارتها بسيارة أخرى مصفحة من الأمام، على طريق يعفور بدمشق، فيما اعتقلت قوات النظام سائق السيارة واقتادته إلى مركز أمني للتحقيق.

وقال مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن في تصريحات لوسائل إعلام نشرها موقع المرصد إن لونا الشبل كانت متهمة بتسريب محاضر لقاءات بين بشار الأسد والإيرانيين للروس، مضيفاً أن “حزب الله في أتم السعادة الآن على مقتلها وليس وفاتها بحادث سير”.

وتسأل عبدالرحمن عن “كل هذا الغموض من جانب النظام على قضية مقتل لونا الشبل ولماذا التكتم حول ما جرى مع شقيقها ملهم” وقال: لماذا لا يخرج علينا إذا لم يكن تحت الإقامة الجبرية وزوجها عمار الساعاتي، يجب على النظام أن يتحدث عن سائق السيارة المدعمة من الأمام التي قتلت لونا الشبل، ولماذا لم يتحدث عن اعتقال شقيق لونا بعد استهداف السفارة الإيرانية”.

وأشار مدير المرصد إلى أن لونا الشبل “كان لها دور كبير في المصالحات مع جيش الإسلام وفيلق الرحمن في الغوطة الشرقية، وحصلوا على ملايين الدولارات من جيش الإسلام وفيلق الرحمن عندما سمحوا لهم بإخراج ما يخرجوه من الغوطة الشرقية كالآثار والأموال وغيره” وتابع “سيخرج علينا الإخوان المسلمين ليقولوا أن الحرس الثوري الإيراني اعتقلها وقتلت تحت التعذيب، ورواية المعارضة في تركيا أن الحرس الثوري الإيراني اقتحم القصر الجمهوري واعتقلها”.

الإدارة الذاتية تدين حملات الاعتقال والقمع ضد السوريين في تركيا والمناطق المحتلة وتدعو إلى “حل سوري – سوري للأزمة”

أدانت الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، في بيان لها حملات الاعتقال والقمع المستمرة التي يتعرض لها السوريون في تركيا والمناطق المحتلة على يد القوات والاستخبارات التركية.

وعبرت الإدارة الذاتية عن تعازيها لعوائل الضحايا الذين قُتلوا على يد الجيش التركي، وتمنت الشفاء العاجل للجرحى.

وأكدت الإدارة الذاتية تضامنها مع “كل السوريين الأحرار الذين يبدون موقفهم تجاه السياسات العدائية والعنصرية والعرقية التي تمارسها السلطات التركية تجاه اللاجئين السوريين والمواطنين السوريين في المناطق المحتلة”.

واتهمت الإدارة الذاتية الدولة التركية بـ”إجهاض الثورة السورية” و”استخدام الأزمة السورية من أجل تحقيق مطامعها ومآربها الاستعمارية”.

كما اتهمت الإدارة الذاتية تركيا بـ”استغلال السوريين واستخدامهم كأيدي عاملة رخيصة وجرّهم إلى عصابات المافيا والمخدرات والدعارة”.

وأشارت الإدارة الذاتية إلى أن “أحداث قيصري وما تلته من هجمات على اللاجئين السوريين هو نتيجة عن سياسة الحكومة التركية القوموية التي تكن العداء للشعوب”.

وبينت الإدارة الذاتية أن “سياسة الدولة التركية تجاه الأزمة السورية قد انهارت وفشلت”.

وحذرت الإدارة الذاتية من أن “محاولة أردوغان للقاء مع الحكومة السورية لا تعني بأن الدولة التركية تركت استراتيجيتها وتهدف بذلك إلى استقرار سوريا أو إيجاد الحل، بل إنها تريد أن تضرب بيد الحكومة السورية السوريين وأن تثير حرب أهلية من جديد بين القوى السورية”.

ودعت الإدارة الذاتية “جميع السوريين بما فيها حكومة دمشق وقوى المعارضة بعدم الوقوع في هذا الفخ القذر وأن يستخلصوا الدروس من الفترة الماضية”.

وأكدت الإدارة الذاتية أن “الطريق إلى الحل هو الحوار السوري – السوري”.

وختمت الإدارة الذاتية بيانها بدعوة “جميع مواطني شمال وشرق سوريا بالعودة إلى مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا”، ودعوة “المنظمات الحقوقية والعالمية التي تهتم بشؤون اللاجئين” إلى إرسال لجان لتقصي الحقائق، ودعوة “القوى الدولية والقوى الإقليمية والعربية” إلى إعادة النظر في سياستها تجاه الأزمة السورية.

 

نص البيان كامل:

في البداية نُدين ونستنكر حملات الاعتقال والقمع المستمرة الذي يتعرض لها السوريين في المناطق المحتلة وفي تركيا على يد القوات والاستخبارات التركية، ونقدم العزاء لعوائل الضحايا الذين قُتلوا على يد الجيش التركي ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى، ونضم صوتنا لصوت كل السوريين الأحرار الذين يبدون موقفهم تجاه السياسات العدائية والعنصرية والعرقية التي تمارسها السلطات التركية تجاه اللاجئين السوريين والمواطنين السوريين في المناطق المحتلة، لقد قامت الدولة التركية بإجهاض الثورة السورية، وعملت على استخدام الأزمة السورية من أجل تحقيق مطامعها ومآربها الاستعمارية واستجرار اللاجئين السوريين إلى تركيا لاستخدامهم كورقة ضغط على أوروبا وابتزازها مالياً، هذا وجندت السوريين لاستخدامهم كمرتزقة في حروبها، وعملت على استغلال السوريين واستخدامهم كأيدي عاملة رخيصة وجرّهم إلى عصابات المافيا والمخدرات والدعارة، وبعد أن فشلت كل مساعيها تعمل اليوم على تحريض المتعصبين الأتراك ضد اللاجئين لتحضر الأرضية لطردهم وترحيلهم قسراً، وتقوم بممارسة سياسة الإبادة الجسدية والثقافية في المناطق المحتلة، كبناء المستوطنات وسياسة التطهير العرقي تجاه الشعب الكردي في عفرين وسري كانيه وتل أبيض.

أحداث قيصري وما تلته من هجمات على اللاجئين السوريين هو نتيجة عن سياسة الحكومة التركية القوموية التي تكن العداء للشعوب، ما حصل خلال هذه الأيام أوضح وبشكل جلي بأنَّ سياسة الدولة التركية تجاه الأزمة السورية قد انهارت وفشلت ومحاولة أردوغان للقاء مع الحكومة السورية له دليل على ذلك، لكن هذا لايعني بأن الدولة التركية تركت استراتيجيتها وتهدف بذلك إلى استقرار سوريا أو إيجاد الحل، بل إنها تريد أن تضرب بيد الحكومة السورية السوريين وأن تثير حرب أهلية من جديد بين القوى السورية، لذلك نرجو أن يحرص جميع السوريين بما فيها حكومة دمشق وقوى المعارضة بعدم الوقوع في هذا الفخ القذر وأن يستخلصوا الدروس من الفترة الماضية، حيث خانت الحكومة التركية أكثر من مرة ما سمته الإخوة العربية التركية، ومن المهم أيضاً أن نعيد النظر في الماضي وأن نفتح صفحة جديدة للعمل على حل قضايانا كسوريين دون التعويل على أي قوة، فالطريق إلى الحل هو الحوار السوري – السوري، اتفاقنا الداخلي سيجبر كل القوى بأن ترضخ لمطالبنا وأن تنسحب من أراضينا بما فيها الدولة التركية المحتلة، في النهاية نوجّه الـنداء لجميع مواطني شمال وشرق سوريا بالعودة إلى مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا، فهي ضمانة لكم للعيش بحرية وكرامة على أرضكم، هذا وندعو المنظمات الحقوقية والعالمية التي تهتم بشؤون اللاجئين أن يرسلوا لجان لتقصي الحقائق بخصوص ما يتعرض له السوريين من اعتداءات وانتهاكات في تركيا وفي المناطق المحتلة، وأن يوثقوا جرائم الحرب التي ترتكبها الحكومة التركية تجاه اللاجئين، أيضاً ندعو القوى الدولية والقوى الإقليمية والعربية، بأن يعيدوا النظر في سياستهم تجاه الأزمة السورية وأن يتم البدء بمرحلة جديدة من التفاوض، يشارك فيه كل الأطراف السورية لإيجاد حل جذري، يضمن لكل السوريون بمختلف هوياتهم حقوقهم السياسية والثقافية والاقتصادية.

الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا
٥-٧-٢٠٢٤

 

الوجيه والزعيم والمجاهدالكوردي علي زلفو ( 1976 _ 1903 )

ينتمي بأصوله إلى الكورد ومن مدينة دياربكر آمد ومن عائلة كانوا يعملون في تجارة المواشي وسكنوا منذ القديم في الشام بمنطقة جولان وكان والده يملك قرية (( كوم الويسية)) في القنبطرة ومازال قصره موجود هناك و مبني من الحجر الاسود البازلتي على قمة تلةعالية وحواليها الكثير من أشجار الحور والصفصاص ونهر يمر بمحاذاة القصر وقد تحول هذا القصر الى مطعم وبار يملكها عائلة الظاظا وهناك. أكثر من عشرة قرى كبيرة كانت ملكيتها لآل زلفو والظاظا منها العثمانية ، كوم الويسية ، سعسع ، كناكر ، و بيت الجن ، وقرية شوري لبيت قره شولي وقرية لبيت ابوعلي الزركي وقرى اخرى تمتد من محاذاة قطنا إلى. حدود عرنة القرى التي يسكنها الدورز في الجولان .
العائلات الكوردية لها بصمتها في دمشق ولسوف تبقى، والعائلات المعروفة في دمشق هي ظاطا ، زلفو ، مردم بك ، ميقري ، وانلي ، دياربكرلي ، وآل رشي ، والكثير من العائلات الأخرى لأكراد الشام لهم بصمتهم ودورهم في أستقلال سوريا وبنائها و لايمكن محو دورهم عبر الزمن .
# ولد المجاهد الكوردي المعروف علي زلفو آل رشي عام 1903م في دمشق من عائلة كوردية عريقة بحي اﻻكراد ( ركن الدين )وبيت علي زلفو آغا ، الوجيه المعروف الأول ما زال قائماً حتى اليوم وقنطرته المميزة هيَ بمثابة مدخل للزقاق الصاعد إلى الساحة الشمدينية تلك يخيّل للمتأمل عمارة البناء ، أنه بمثابة قلعة حصينة ؛ بما يطالعه من واجهته العالية ، الكامدة ، وأجزائه المتعددة المطل بعضها على كرم كثيف للصبار المحدقُ بدوره بضفة نهر يزيد .
ويعتبر الزعيم الكوردي علي زلفو قامة من القامات الوطنية والكوردية المنسية والمجهولة لدى أغلب الكورد بشكل عام وسوريا بشكل خاص و نعرف أنه عاش في بيئة كوردية دمشقية آصيلة بحي الأكراد حيث كبر وترعرع في تلك المضافة الشهيرة لبيت زلفو المضافة التي إستضافت البدرخانيين وآل ظاظا وآل جميل باشا وغيرهم من القامات الكوردية الكبيرة . .
و يتحدث الدكتور نور الدين ظاظا في كتابه – حياتي الكوردية عن مضافة علي زلفو ببضع كلمات ويقول : (( عن المضافة أنها منزل كبير تحيط به البساتين ونهر صغير تعود ملكيته لعلي آغا زلفو وكان أشقرا طويل القامة ذو عينين زرقاوين وحاجبين عريضين وهو من زعماءالكوردالدمشقيين والمنزل يقع في حي الأكراد على سفوح جبل قاسيون ويضيف أن سكان ذلك الحي لم يتكلموا سوى بالكوردية وعن ضيوف المضافة يقول :
أنهم أبناء جميل باشا – محمد- وأكرم – وقادر
وحاجو آغا زعيم عشيرة ( هڤيركان ) وأبناؤه حسن – وجميل – وجاجان وكذلك الأمير جلادت بدرخان
ويضيف عن علي آغا زلفو – أنه كان نصير العلم والأدباء في الحي الكردي وفي عام 1925 عندما ثارت سورية بوجه الإنتداب الفرنسي تزعم المتطوعين الكورد من أبناء الحي وكبد الفرنسيين خسائر فادحة )) .
ويحمل علي زلفو بطاقة مجاهد رقم 472 وألتحق المجاهد علي زلفو باكرا مع مجموعة من الشباب الكورد أمثال ابودياب البرازي وعلي كيكي وأحمد أومري وآخرون بصفوف الثوارتلبية لنداء المجاهد أحمد مريود وشاركوا في معارك كثيرة ومن أهمها معركة غوطة دمشق بتاريخ 1925/10/13م المعركة الشهيرة التي ألحقت بالقوات الفرنسية خسائر كبيرة في العتاد والأرواح وسطروا ملاحم بطولية في معركة حمورية بتاريخ 1927/7/23م حيث كبدوا الفرنسيين عشرات القتلى كما شارك المجاهد علي زلفو في عملية إغتيال الجنرال غورو في نصب الكمين أثناء زيارته إلى مدينة القنيطرة بتاريخ 1921/6/23 م مع مجموعة من شباب الكورد والمجاهدين بزعامة المجاهد الكبير احمد مريود حيث تنكروا بلباس الجنود الفرنسيين واخترقوا منطقة ( الشوكتلية ) وذلك ردا على تصريح غورو عندما وقف على قبر البطل الكوردي السلطان صلاح الدين الايوبي وأشهر بسيفه قائلا (( ها قد عدنا يا صلاح الدين -اين انت ؟)) وكان ذلك بمثابة اهانة للكورد ،حيث نصبوا كمينا لموكب غورو وهو قادم في طريقة الى محافظة القنيطرة امام قرية ( كوم الويسية ) قتل في هذه المعركة حاكم دمشق ومرافق غورو وثم ﻻذا غورو بالفرار بسيارتة خوفا من ملاحقة الثوار له وعند تنفيذ العملية وتسديد نيرانهم إلى غورو صاح المجاهدين الكورد ((خذ من أحفاد صلاح الدين اﻻيوبي ) وكان رد فعل السلطات الفرنسية على محاولة إغتيال غورو عنيفا وعلى إثر ذلك تم إلقاء القبض على والدة المجاهد علي زلفو وحكم عليها بالسجن لمدة ثلاث سنوات وتم أيضا حرق منزلها الكائن في قرية (( اوقانيا ))التابعة لمحافظة القنيطرة كما تم إصدار الحكم غيابيا بالإعدام على المجاهد علي زلفو وثم إنخرط في أنشطة سياسية معارضة ومضادة لسياسة المحتل الفرنسي حتى جلاء آخر جندي فرنسي من البلاد سنة 1946م وكانت تربطه علاقة صداقة مع شخصيات سياسية وأدبية كوردية معروفة في حي الأكراد أنذاك أمثال الامير جلادت بدرخان والشاعر قدري جان والشاعر اللغوي العم اوصمان صبري وعائلة جميل باشا كل من أكرم جميل باشا وقدري جميل باشا ودكتور نورالدين ظاظا والشاعر جكرخوين والشخصية الوطنية الصياد العالمي حسين أيبش وساعد جميعهم عندما أستقروا في دمشق وساهم مع زعماء الكورد في تأسيس (( جمعية خويبون )) في لبنان 1927م وأصبح زعيماً وقائداً في حي الكورد مستخدماً مكانته القبلية لتعزيز (جمعية المساعدة التعاونية الكوردية ) ومواصلة إثارة التمرد ضد الفرنسيين ومع كل ذلك استمر المجاهد يقاوم المستعمر الفرنسي مع زملائه حتى يوم الجلاء والنصر الكبير وبعد ذلك إلتحق بصفوف الدرك السوري ليكمل واجباتة الوطنية بعد الإستقلال وعلى سبيل الذكر و قبل دخول فرنسا إلى سوريا كان ل علي زلفو قريتين في منطقة أليان وهم قرية باباسي وقرية معشوق وبسبب موقفه المعادي لسياسة فرنسا في سوريا وبضغط من فرنسا وحاجو وتهديد علي زلفو بالقتل ترك قريتين لصالح حاجو ، وكان له دور كبير في الوسط الكوردي وله عدة مساهمات ومساعدات لأبناء جلدته من الكورد وعند وفاة الأمير جلادت بدرخان قام بالمشاركة مع صديقة حسين الأيبش في تسديد جميع مصاريف العزاء وأحياء مرور 40 يوما على وفاته وله أيضا مشاركات في الدفاع عن حقوق الشعب الكوردي في سوريا وعندما.تم إعتقال الدكتور نورالدين ظاظا من قبل النظام السوري في بداية الستينات توسط علي زلفو عند صهره عبدالحميد السراج وتم خروجة من السجن مع مجيد حاجو ورغم كل هذه لم أتمكن من تبرير وتفسير علاقة المصاهرة التي جمعت آل زلفو مع عبد الحميد السراج – ملك زلفو إبنة علي آغا – ( الرجل الأول في سورية أيام الوحدة مع مصر ) وكذلك الصهر الثاني غسان زكريا صاحب كتاب – السلطان الأحمر – الذي يفضح فيه عديله السراج ومن الجدير بالذكر كان يوجد ل علي زلفو شاب متطوع في الجيش برتبة العقيد اسمه محمد زلفو ابوجوان وكان من ضمن مجموعة من الضباط الكبار الذين قاموا بتأسيس الجيش السوري وهم اللواء توفيق نظام الدين رئيس الأركان العامة للجيش السوري واللواء محمود شوكت قائد الجبهة السورية مع اسرائيل والعقيد بكري قوطرش وابن عمه العقيد محمود قوطرش والعقيد فؤاد ملاطلي .
وأخيرا توفي المناضل علي زلفو في دمشق سنة ١٩٧٦م
لروحه الرحمة والمغفرة ولأرثه البقاء

المصدر: شيار آلياني #من إعداد şiyar alyanî