عـــــالـــم الــــمـصــــالــح

عــبدالناصرعليوي الــعبيدي

————

نَــعِيشُ فــي عَــالَمٍ خــالٍ مِنَ القِيَمِ

يَــحْمِي الــعَمَلَّسَ لا يَــهْتَمُّ بِــالغَنَمِ

يَــقُولُ لا تَــقْلَقُوا ما عَادَ مِنْ خَطَرٍ

خَفَّتْ لَدَى السِّيدِ طَوْعًا شَهْوَةُ النَّهَمِ

أَلا تَـــرَوْنَ بِـــأنَّ الــذِّئْبَ مُــبْتَسِمٌ

وَيَــنْشُرُ الــسِلْمَ فــي الآفَاقِ والأَكَمِ

أَعْــطَى وُعُــودًا بِــألَّا يَــعْتَدِي أَبَدًا

وَهْــوَ الَّــذِي بَرَّ في مَاضِيهِ بِالقَسَمِ

إِلّا إِذَا غَــبَّــرَ الــخِرْفَانُ مَــخْدَعَهُ

وَلَــمْ يَــعُدْ قَــادِرًا يقوى على الأَلَمِ

وَكَيْفَ يُؤْمَنُ مَنْ سَاءَتْ مَرَاضِعُهُ

وَالــغَدْرُ يَكْمُنُ في الأَطْبَاعِ والشِّيَمِ

كُــلُّ الــثَعَالِبِ لِــلسِّرْحَانِ مُــهْطِعَةٌ

تُــبْدِي الــنَّدَامَةَ عَــمَّا قِيلَ مِنْ تُهَمِ

وَهْوَ الضَّعِيفُ الَّذِي تَحْمِيهِ كَوْكَبَةٌ

أَرَاذِلُ الخَلْقِ في الأَمْصَارِ والأُمَمِ

كَــأَنَّــهُ الــبَدْرُ وَالأَجْــوَاءُ حَــالِكَةٌ

وَمَا سِوَاهُ سَيَهْدِي النَاسَ في الظُّلَمِ

مَا لِلْخِرَافِ سِوَى الرَّحْمَنِ مِنْ سَنَدٍ

فَــلْيَسْتَعِينُوا بِــرَبِّ الــبَيْتِ وَالحَرَمِ

مَــنْ يَردُفِ القولَ بالأفعالِ مُلتزماً

لاَ بُــدَّ مُــنتصراً. يَــرْقى إِلَى القِمَمِ

 

إردوغان يعلن نهاية وشيكة للعملية العسكرية في شمال العراق وسوريا

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان السبت نهاية وشيكة للعملية التي تنفذها القوات المسلحة التركية ضد حزب العمال الكردستاني في شمال العراق وسوريا.

وقال أردوغان أمام خريجي شباب الأكاديمية العسكرية في إسطنبول: “سننجز قريبا جدا إغلاق منطقة العمليات في شمال العراق”.

وأكد الرئيس التركي “توجيه ضربات مؤلمة للمنظمة الإرهابية”، في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني.

واضاف: “سنستكمل النقاط العالقة في الحزام الأمني على طول حدودنا الجنوبية في سوريا. نحن عازمون على القضاء على أي بنية من شأنها تشكيل تهديد لبلادنا على طول الحدود مع العراق وسوريا”.

وتابع أن “المنظمة الانفصالية باتت عاجزة عن التحرك داخل حدودنا. وفي العراق وسوريا، هي محاصرة بالكامل”.

وبدأت تركيا عملياتها تلك في أبريل 2022 بعد اتهام حزب العمال الكردستاني المتواجد في العراق وسوريا باستهداف أراضيها بهجمات.

وكان أردوغان ونظيره السوري بشار الأسد، قد أبديا مؤخرا رغبتهما في استئناف العلاقات الدبلوماسية المقطوعة منذ أكثر من عقد.

وصرح أردوغان بأنه سيوجه قريبا دعوة للاجتماع بالأسد للمرة الأولى، منذ قطعت أنقرة ودمشق علاقاتهما الدبلوماسية عام 2011، مع بدء الحرب في سوريا.

في المقابل أعلنت سوريا، السبت، موقفها من إعادة العلاقات مع تركيا مؤكدة أن هذا الطرح يجب أن يبنى على احترام المصلحة المشتركة للبلدين، مطالبة أنقرة بـ”سحب القوات المتواجدة بشكل غير شرعي من الأراضي السورية، ومكافحة المجموعات الإرهابية التي لا تهدد أمن سورية فقط، بل أمن تركيا أيضا”.

المصدر: سكاي نيوز عربية

الخارجية السورية: عودة العلاقة مع تركيا تقوم على عودة الوضع الذي كان سائداً قبل عام 2011

قالت وزارة الخارجية السورية إن عودة العلاقة الطبيعية مع تركيا تقوم على عودة الوضع الذي كان سائداً قبل عام 2011، مضيفة أن هو الأساس لأمن و سلامة واستقرار البلدين.

وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان اليوم : “في الوقت الذي تتوالى فيه المواقف والتصريحات حول العلاقة بين سورية وتركيا، تود الجمهورية العربية السورية التذكير بأنها حرصت دائماً على التمييز الواضح ما بين الشعوب من جهة وسياسات وممارسات الحكومات التي ألحقت الأذى بسورية وبدولها من جهة أخرى، وفق ما أثبتته الوقائع والأحداث”.

وأضافت الوزارة “لقد كانت سورية وما زالت تنطلق من القناعة الراسخة بأن مصلحة الدول تُبنى على العلاقات السليمة فيما بينها وليس على التصادم أو العِدائية، وانطلاقاً من ذلك حرصت سورية على التعامل بإيجابية مع مختلف المبادرات التي طُرحت لتحسين العلاقات بينها وبين تلك الدول”.

وتابعت الخارجية “في الإطار ذاته، تعاملت سورية مع المبادرات الخاصة بتصحيح العلاقة السورية التركية، وترى أن نتيجة تلك المبادرات ليست غايةً إعلامية، وإنما مسار هادفٌ يستند إلى حقائق قائمة، ويبنى على مبادئ محددة تحكم العلاقة بين الدولتين، أساسها احترام السيادة والاستقلال ووحدة الأراضي، ومواجهة كل ما يهدد أمنهما واستقرارهما، ويخدم المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين”.

وقالت الوزارة “تؤكد الجمهورية العربية السورية أن أي مبادرة في هذا الصدد يجب أن تبنى على أسسٍ واضحةٍ، ضماناً للوصول إلى النتائج المرجوّة والمتمثلة بعودة العلاقات بين البلدين إلى حالتها الطبيعية، وفي مقدمة تلك الأسس انسحاب القوات الموجودة بشكل غير شرعي من الأراضي السورية، ومكافحة المجموعات الإرهابية التي لا تهدّد أمن سورية فقط، بل أمن تركيا أيضاً”.

وختمت الخارجية بيانها بالقول إ”ذ تُعرب الجمهورية العربية السورية عن شُكرها وتقديرها للدول الشقيقة والصديقة التي تبذل جهوداً صادقة لتصحيح العلاقة السورية التركية، تؤكد أن عودة العلاقة الطبيعية بين البلدين تقوم على عودة الوضع الذي كان سائداً قبل عام 2011، وهو الأساس لأمن وسلامة واستقرار البلدين”.

إنزال علم “الائتلاف السوري” في إعزاز.. الحكومة المؤقتة تتهم “المشاريع الانفصالية” بتحريك المظاهرات

اتهمت الحكومة السورية المؤقتة في بيان لها سعي من وصفتها “مشاريع مشبوهة وانفصالية” بتدمير وتخريب المؤسسات الحكومية وتدمير “مكتسبات الثورة”، ضمن مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، في إشارة منها لاتهام “الإدارة الذاتية” وقوات سوريا الديمقراطية، بتحريك المظاهرات الشعبية الغاضبة التي خرجت تنديداً بالتقارب بين النظامين السوري والتركي، وتنديداً أيضاً بالاعتداءات العنصرية التي يتعرض لها اللاجئون السوريون في تركيا واستمرار عمليات الترحيل القسري.
وقالت الحكومة في بيانها، بأنها متمسكة بمبادئ الثورة السورية والعمل على تحقيق أهدافها وتطبيق الحل السياسي وفق القرار 2254، مؤكدة دعمها لحق السوريين في التظاهر السلمي والتعبير، محذرة من “المشاريع الانفصالية” على حد وصفها.

ووجهت تهديداتها لمن يشارك في هذه المظاهرات باتخاذ “الإجراءات القانونية” على حد قولها، حيث جاء في نص البيان “تنوه الحكومة إلى أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يقدم على تخريب هذه المباني، والمؤسسات، ويعتدي على العاملين فيها، وسيتم محاكمتهم أمام القضاء وفق القانون.
وأكدت في ختام بيانها، أن تخريب هذه المؤسسات وتعطيلها وإغلاقها سيخدم من وصفتهم بـ “أعداء الثورة”.

وجاء بيان الحكومة المؤقتة بعد أن شهدت مدينة إعزاز في ريف حلب الشمالي مظاهرات غاضبة رفضاً للتطبيع التركي مع النظام، تحت شعار جمعة “النظام التركي قائد التطبيع والقادة العبيد أدوات التسليم”، وفق ما أفاد المرصد السوري.

وهاجم المتظاهرون مكتب الحكومة المؤقتة في المدينة، بالتزامن مع إنزال علم الائتلاف من المبنى، رداً على انصياع الأخير للأوامر التركية، وسط ترديد شعارات “لا إله إلا الله.. والتركي عدو الله”.

وطالب المتظاهرون “بفتح تحقيق حول حوادث إطلاق النار على المتظاهرين ومحاسبة الفاعلين وتعويض المتضررين، ورفض خطوات التطبيع مع النظام ومنع فتح المعابر، وحصر التواجد التركي بالقواعد العسكرية وعدم التدخل والتحكم في إدارة المنطقة، ووقف كافة الانتهاكات تجاه اللاجئين في تركيا، وإلغاء الائتلاف وكافة الهيئات والمؤسسات المنبثقة عنه، والعمل على تشكيل هيئة عليا لقيادة الثورة ينبثق عنها مجالس تتناسب مع متطلبات الثورة”.

اعتقال أكثر من 50 شخصا ضمن مناطق “نبع السلام”

إلى ذلك تشهدت منطقة “نبع السلام” التي تخضع لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها في ريفي الحسكة والرقة، حملة اعتقالات واسعة تشنها الأجهزة الأمنية والعسكرية بشكل يومي ضد المدنيين والناشطين والمشاركين في التظاهرات.

وتواصل تركيا سياسة التشديد الأمني في قرى وبلدات سلوك وحمام التركمان وتل أبيض ورأس العين، مع استمرار الاحتجاجات والتظاهرات ضمن منطقتي “غصن الزيتون” و”درع الفرات” الرافضة للتطبيع التركي السوري والاعتداءات ضد اللاجئين السوريين في تركيا.

وبدأت هذه الحملات منذ بداية تموز الجاري، حيث اعتقلت تركيا وفصائلها 51 شخصا بينهم ناشط إعلامي وفقا لمتابعات المرصد السوري لحقوق الإنسان.

فيما يلي التفاصيل:

-3 تموز، اعتقلت الشرطة العسكرية والفصائل الموالية لتركيا، نحو 30 شخص بينهم ناشط إعلامي في مدينة تل أبيض، التي تجمع العشرات للتظاهر، وسرعان ما تم فضها بعد تدخل الأتراك وموالين لهم من الفصائل.

-9 تموز، اعتقل 8 أشخاص بينهم مسلحين تابعين للفصائل ومهجرين من منطقة حمص، في مدينة رأس العين واقتادوهم إلى الأراضي التركية، بتهمة إنزال العلم التركي والمساس برمز تركيا خلال المظاهرات التي نددت بالعنصرية التركية، بينما لا يزال مصيرهم مجهولا حتى اللحظة.

-9 تموز، اعتقل 4 أشخاص في مدينة رأس العين شمال غرب الحسكة ضمن منطقة ، “نبع السلام” ، بتهمة انتقاد السلطات التركية لقطعها شبكة الإنترنيت عن المدينة وإغلاق المعابر الحدودية مع تركيا خلال المظاهرات.

-10 تموز، اعتقل 6 مدنيين، بينهم قصّر بعد عملية دهم لمنازلهم وأماكن عملهم، في مدينة تل أبيض شمالي الرقة، لانتقادهم قطع الإنترنت وإغلاق المعابر من قبل تركيا.

-12 تموز، اعتقل 3 أشخاص هم: مدنيان وعنصر من فصيل “أحرار الشرقية” الموالي “للجيش الوطني” خلال مداهمة منازلهم في مدينة رأس العين ضمن منطقة “نبع السلام”، وتم نقلهم إلى الأراضي التركية بتهمة التظاهر ضد الأخيرة والإساءة للسلطات التركية والعلم التركي.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحملات التعسفية جاءت بعد التحذيرات التركية للسوريين بعدم خروج بمظاهرات مناوئة للوجود التركي في المنطقة، مهددة بقطع الخدمات والصلاحيات التي منحت بشكل كامل وفرض حصار كامل على المنطقة.

 

عفرين.. اغتصاب الممتلكات والعبث بالثروة الزراعية وفرض الإتاوات

أقدم عنصر من فصيل “السلطان سليمان شاه” المعروف بـ “العمشات” على بيع منزل عائد لمواطن من أهالي قرية “كوندي مزن” بريف عفرين الغربي، الكائن قرب مخيم المسلخ في حي الأشرفية، مقابل مبلغ مالي قدره 2000 دولار أمريكي، لمسلح آخر من ذات الفصيل، وفق ما أفاد المرصد السوري.

كما جرى بيع منزل أخر لعائلة من أهالي قرية دير صوان التابعة لناحية شرا بريف عفرين، من قبل فصيل “المعتصم بالله” الموالي لتركيا، لمسلح آخر، وذلك قرب مدخل مدينة عفرين، مقابل مبلغ مالي قدره 900 دولار أمريكي.

وفي قرية كفردلة التابعة لناحية جنديرس غربي عفرين، أقدم عنصر تابع لفصيل “أحرار الشرقية” على بيع منزل في شارع الفيلات بمدينة عفرين، مقابل مبلغ مالي قدره 2500 دولار أمريكي، يعود ملكيته لمواطن من أهالي القرية.

بينما أقدم عناصر ضمن فصائل “الجيش الوطني” على قطع 60 شجرة زيتون ونحو 10 أشجار جوز في ناحية بلبل وقراها، تعود ملكيتها لمواطن مُهجر قسرا إلى مناطق بريف حلب الشمالي.

إلى جانب ذلك، تواصل فصائل تركيا فرض ضرائب مالية على ممتلكات المدنيين في ناحية شيخ الحديد “شيه” بريف عفرين، وفي هذا السياق، فرض عناصر “العمشات” ضرائب مالية على 40 معصرة زيتون، قُدرت بـ 2000 دولار أمريكي لكل معصرة، بالإضافة إلى فرض ضرائب مالية على 9 قرى في الناحية ذاتها، قدرها 200 دولار أمريكي لكل منزل.

واستمراراً للانتهاكات، أجبر مسلح موالي لتركيا أحد مواطنين في قرية جولاقا التابعة لناحية جنديرس على دفع إتاوة مالية قدرها 1500 دولار أمريكي، لقاء استرجاع منزله الواقع قرب مدخل مدينة عفرين.

وتشهد مناطق “غصن الزيتون” التي تخضع لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها المزيد من الانتهاكات التي تُمارس بحق المدنيين العاجزين عن تقديم أي شكوى حيال هذه التجاوزات خوفا من الاعتقال أو القتل.

أردوغان: تركيا ستنهي عملياتها في شمال العراق قريبا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم السبت إن بلاده ستنهي عملية “المخلب-القفل” التي تنفذها عبر الحدود في شمال العراق (إقليم كردستان) قريبا، وفق ما أفادت وكالة رويترز.

وقال أردوغان في حفل تخرج جامعة الدفاع الوطني “سنغلق قريبا جدا القفل بمنطقة عمليات المخلب في شمال العراق”.

مؤتمر اتحاد إيزيديي سوريا الثاني المنعقد في الحسكة يختتم أعماله

عُقد اليوم، المؤتمر الثاني لاتحاد إيزيديي سوريا، تحت شعار “بالإرادة والتنظيم سننهي محاولات الإبادة”، وذلك في قاعة ماربيلا بحي تل حجر في مدينة الحسكة بشمال شرق سوريا وفق ما أفادت وكالة هاوار.

واختتم المؤتمر ببيان ختامي وجملة من التوصيات، منها بناء مزار للمكون الإيزيدي في روج آفا، فتح مكتب حماية أملاك الإيزيديين، فتح مقر لاتحاد إيزيدي سوريا في قامشلو، إعداد مناهج تعليمية للديانة الإيزيدية لجميع المراحل في مناطق وجود الإيزيديين.

وحضر المؤتمر 100 مندوب ومندوبة من أعضاء اتحاد إيزيديي سوريا، وممثلون عن الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، والأحزاب السياسية والتنظيمات الاجتماعية والنسائية.

وقالت عضو اتحاد إيزيديي سوريا هيا رشو في كلمة لها “تعرض المكون الإيزيدي للمئات من محاولات الصهر والإبادة، إلا أنه قاوم وحافظ على وجوده وتاريخه وعقد هذا المؤتمر أكبر دليل على ذلك”.

من جانها قالت عضو منسقية اتحاد المرأة الإيزيدية هدية شمو “عقدنا مؤتمرنا الثاني في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها المنطقة التي تشهد هجمات مستمرة من قبل الاحتلال التركي”.

وأكدت “انعقاد هذا المؤتمر رسالة مهمة لكل الأعداء والمتربصين بالمنطقة والمكون الإيزيدي”.

وأوضحت أن “المجتمع الإيزيدي هو الأقدم على وجه الأرض، وقد قاوم بكل الوسائل والطرق للحفاظ على ديانته وعادته وتقاليده”.

تقرير منظمة حقوق الإنسان في الجزيرة حول الوضع الإنساني و الحقوقي والانتهاكات المرتكبة في مناطق شمال وشرق سوريا خلال عام 2023

هذا التقرير مقدم من منظمة حقوق الإنسان في الجزيرة حول الانتهاكات المرتكبة في مناطق شمال وشرق سوريا والوضع الإنساني في المنطقة والتي تغطي الفترة من : 2023/1/1 ولغاية : 2023/12/30 وهي فترة شهدت فيها المنطقة تصعيداً خطيراً خاصة عن الوضع الإنساني في المنطقة من حيث الاستهداف المباشر للمدنيين و الأعيان المدنية.خلال الفترة المشمولة بالاستعراض قامت منظمة حقوق الإنسان في الجزيرة بتوثيق الانتهاكات الواسعة النطاق لحقوق الانسان والقانون الدولي الإنساني في مناطق شمال وشرق سوريا وخاصة المناطق المحتلة من قبل الدولة التركية وفصائل الجيش الوطني السوري التابعة لها ورصد الوضع الإنساني المتأزم في كافة أنحاء البلاد وسط موجة نزوح و لجوء غير مسبوقة لأكثر 13 مليون سوري منذ بدء الأزمة السورية و أوضاع معيشية متأزمة حيث أصبح أكثر من 90% من المدنيين السوريين تحت خط الفقر وما يزيد عن 15 مليون سوري بحاجة إلى المساعدات في كافة أنحاء سوريا منذ بداية النزاع وسط شح المساعدات الانسانية المقدمة وفقدان الاستقرار والأمن بدرجات مختلفة مع اختلاف القوى المسيطرة على الأرض في كل منطقة ناهيك عن الأزمة الإنسانية التي خلفها الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا وخلف آلاف الضحايا وتسبب بأضرار مادية كبيرة خاصة للبنى التحتية والمباني المدنية المتهالكة أساساً بسبب الحرب المدمرة الدائرة وآثارها التي خلفتها على الواقع المعيشي
والإنساني والصحي والاقتصادي وحتى الأمني.

لتنزيل التقرير أضغط هنا

المصدر: منظمة حقوق الإنسان في الجزيرة

 

“مكتب النقد والمدفوعات المركزي” في شمال وشرق سوريا يُصدر قراراً بصرف فواتير محصول القمح

أصدر “مكتب النقد والمدفوعات المركزي في إقليم شمال وشرق سوريا”، السبت، قراراً بصرف فواتير المحاصيل الزراعية لمحصول القمح للمزارعين، اعتباراً من يوم الأحد المصادف 14 تموز 2024، وذلك بناءً على اجتماع مُنعقد مع مجلس إدارة المكتب.

وستكون عملية صرف القيمة المادية لفواتير القمح للمزارعين الموردين للمحصول في مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق عبر دفعات متتالية لموسم 2023-2024، وذلك عبر الإعلان عنها وفقاً للجداول الاسمية المُقسَّمة حسب مراكز التوريد.

وصرَّح ريناس حمو (الإداري في مكتب النقد والمدفوعات المركزي في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا)، لموقع الإدارة الذاتية الرسمي، أنَّ”صرف قيمة فواتير شراء القمح يبدأ الأحد الموافق ل14 تموز”.

وأكد حمو، أنَّ المكتب سيصرف مُستحقات المزارعين كاملة بدفعة واحدة، بموجب الجداول الواردة من شركة تطوير المجتمع الزراعي، على أن تُصرف المستحقات بالدولار الأمريكي وما دون المائة دولار من قيمة الفاتورة سيصرف بالليرة السورية بما يعادل سعر صرف الدولار الذي يحدده مكتب النقد والمدفوعات.

ختامًا قال الإداري في مكتب النقد والمدفوعات المركزي في الإدارة الذاتية، إنَّ توزيع الفواتير يُراعي توريد المحصول لصوامع المقاطعات وهي:

مقاطعة الجزيزة صوامع ديريك، بروچ، كرزيارات، تل كوجر، تربسبية، تل معروف، تل حميس، عامودا، حطين، درباسية، قسرك، الحسكة، ميلبية، وغويران.

مقاطعة الفرات صوامع كوباني، روفي، جلبية، وصرين.

مقاطعة دير الزور صوامع ال10كم، ودير الزور.

مقاطعة الرقة صوامع، كبش، الرافقة، الكالطة، بدر، وشنينة.

مقاطعة منبج صوامع منبج.

المصدر: (AANES)

قسد: القبضَ على “داعشيٍّ” في مدينة قامشلو

قامشلو، 13 يوليو/ تمّوز 2024 – ألقت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) القبض على عنصر من خلايا تنظيم داعش الإرهابي في مدينة قامشلو يوم الجمعة الماضي.

وقالت قسد في بيان:

في إطار عمليّاتها الأمنيّة المتواصلة ضُدَّ فلول ما تبقّى من خلايا تنظيم “داعش” الإرهابيّ، ومتابعة تحرّكاتها في مناطق شمال وشرق سوريّا، نفَّذت فرق العمليّات العسكريّة (TOL) التّابعة لقوّاتنا، قوّات سوريّا الدّيمقراطيَّة، عمليَّة أمنيَّة في مدينة قامشلو، يوم أمس الجمعة، استهدفت إلقاء القبض على عنصر من خلايا التَّنظيم الإرهابيّ متورِّطٌ في تنفيذ عمليّات إرهابيَّة ومسؤول عن العديد من التَّفجيرات التي حصلت في المنطقة.

جرت العمليَّة بعد جمع قوّاتنا معلومات كافية ووافية عن الإرهابيّ المدعو “مُحمَّد عثمان علي”، حيث حاصرت مكان تواجده وتمكَّنت من إلقاء القبض عليه.

والإرهابيُّ “مُحمَّد عثمان علي” ينحدر من قرية “الجُرنيَّة” التّابعة لمدينة “الرِّقَّة”، وكان عنصراً في خليَّة تفجيرات تابعة لتنظيم “داعش” الإرهابيّ، وشارك في تنفيذ عِدَّةِ أعمال إرهابيَّة في المنطقة.

وتؤكِّدُ قوّاتنا أنَّها ستلاحق عناصر التَّنظيم الإرهابيّ، حتّى تتمكَّن من تجفيف منابعه واستئصاله من جذوره.

المركز الإعلاميّ لقوات سوريا الديمقراطية

13 يوليو/ تمّوز 2024

 

مقتل المواطن علي إبراهيم الأحمد تحت التعذيب على يد “لواء الحدود” التابع للجندرما التركية

توفي المواطن علي إبراهيم الأحمد يوم الثلاثاء 9 يوليو، نتيجة التعذيب الشديد الذي تعرض له في سجون سرية تديرها الجندرما التركية داخل سوريا. وكان الأحمد قد اعتقل بتهمة محاولة العبور إلى الأراضي التركية بحثاً عن ملاذ آمن.

الأحمد قد رحل قسراً من قبل السلطات التركية قبل أيام إلى سوريا. وعند عودته، توجه إلى أحد أقربائه في بلدة ميدان أكبس بناحية راجو، طالباً المساعدة في العبور مجدداً إلى الأراضي التركية. إلا أن دورية تابعة لجهاز “الشرطة العسكرية” اعتقلته وسلمته إلى ما يُسمى بـ”لواء الحدود”، الذي يتزعمه المدعو سالم جنباظ.

وفي سجن “لواء الحدود”، الذي تشرف عليه الجندرما التركية، تعرض الأحمد لتعذيب شديد أدى إلى وفاته داخل السجن.

يُذكر أن “لواء الحدود” يُعتبر أحد أذرع الجندرما التركية، وتتمثل مهمته في دعم استهداف المهاجرين السوريين الفارين من الحرب والباحثين عن ملاذ آمن.

ارتفع عدد السوريين الذين قتلوا برصاص الجندرما التركية إلى 564 سورياً، بينهم (106 طفلاً دون سن 18 عاماً، و 69 امرأة)، وذلك حتى 12 تموز 2024 وأصيب برصاص الجندرما 3106 شخصاً وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرما بالرصاص الحي.

منذ بداية العام الجاري (2024) قتلت الجندرما التركية 11 مهاجرا، ووثقت إصابة 31 آخرين.

وخلال عام 2023 قتلت الجندرما 41 شخصاً فيما تجاوز عدد الذين أصيبوا خلال محاولة اجتياز الحدود إلى 133 شخصاً، بينهم إصابات بإعاقة دائمة نتيجة الضرب الوحشي بالعصي والبواريد والركل وإلقائهم خلف الساتر الحدودي وهم ينزفون.

وخلال عام 2022 قتلت قوات حرس الحدود التركية 48 مهاجراً سورياً بينهم 5 أطفال وامرأتين ضمن مناطق سورية متفرقة واقعة قرب وعلى الحدود مع تركيا، كما أصابت 121 مدنياً بينهم 36 طفلاً و 40 امرأة عبر استهدافهم بطلقات مميتة من قناصين مدربين يستهدفون المهاجرين، أو سكان القرى القريبة من الحدود بشكل متكرر.

​المصدر: مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا