22 عاماً على استشهاد هوزان سرحد… وذكرى أغانيه حيّة في الأذهان

هوزان سرحد الاسم الحقيقي (سليمان آلب دوغان) من مواليد عام 24 تموز/يوليو 1970 مدينة أغري بشمال كردستان، بدأ العزف على آلة “ساز” وهو في السابعة من عمره.

درس الشهيد سرحد الموسيقى في جامعة أزمير في عام 1988، وتخرج منها عام 1991م، وبحث خلال فترته حياته الجامعية في تاريخ الثقافة والفن الكردي، بهدف إحياء بعض الأغاني الكردية التراثية.

في عام 1991 تزوج من طالبة تدعى يلدز، وفي تموز من العام نفسه انضم سرحد وزوجته يلذر إلى صفوف حزب العمال الكردستاني، لكن وبعد فترة ألقت قوات الاحتلال التركي القبض على يلدز وحكمت عليها بالسجن 12 سنة.

انتقل سرحد بعد تلك الحادثة إلى دمشق، والتحق لاحقاً بأكاديمية الشهيد معصوم قورقماز للتدريب الفكري ليتوجه بعدها إلى منطقة حفتانين، بعدها توجه إلى أوروبا وعزز ادائه في مجال الفن.

وبعد بقائه مدة في الدول الأوربية عاد سرحد مجدداً في منتصف تسعينيات القرن الماضي، إلى جبال زاب في كردستان، ثم توجه إلى هولير وعمل في مركز موزبوتاميا للثقافة والفن، ثم انتقل إلى مدينة السليمانية، بعد تعرض مركز الثقافة والفن ومشفى الجرحى في هولير لهجوم قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK الى جانب القوات التركية، بتاريخ 17 أيار/مايو 1997، والتي اسفرت عن مجزرة سقط فيها العشرات من الشهداء.

وتخليداً لأرواح شهداء هولير ادى الشهيد هوزان سرحد اغنيته الشهيرة باسم (هولير)، وما زالت أنغام هذه الأغنية تتردد على مسامع ابناء الشعب الكردي.

وعلى دربه وبهدف إحياء فنه، شكل مجموعة من الفنانيين في مدينة السليمانية فرقة باسم “الشهيد هوزان سرحد”.

والشهيد هوزان سرحد ظل في السليمانية قرابة ثلاثة سنوات، حيث انجز العديد من الأعمال الفنية مع زملاء الدرب في المدينة، وأحد هؤلاء الفنانين يدعى ياسين قره داغي.

المصدر: روج نيوز

شارك هذه المقالة على المنصات التالية