جددت شبكة الصحفيين الكُرد السوريين في بيان دعوتها ومناشدتها للمجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحرية العمل الصحفي، وحرية الرأي والتعبير على حماية الصحفيين من الاستهداف المباشر الذي يتعرضون له بصورة مستمرّة من القوات التركية والفصائل المسلحة الموالية لها.

وجاء في البيان:

استهدفت الطائرات الحربية التركية، مناطق كردية عدّة في سوريا، قتل على أثرها الزميل الصحفي عصام عبدالله مراسل وكالة «هاوار» للأنباء، فيما أُصيب مراسل قناة «ستيرك» الزميل محمد الجرادة، أثناء تغطيتهما للغارات التركية ليلة أمس، وصباح اليوم الأحد، على قرى في شمال شرقي سوريا.

إن الهجمات التركية التي شهدتها المنطقة تجعلنا في شبكة الصحفيين الكُرد السوريين، نجدد دعوتنا ومناشدتنا للمجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحرية العمل الصحفي، وحرية الرأي والتعبير على حماية الصحفيين من الاستهداف المباشر الذي يتعرضون له بصورة مستمرّة من القوات التركية والفصائل المسلحة الموالية لها.

تأتي جريمة استهداف الزميلين عصام ومحمد، بعد مرور ثلاثة أسابيع فقط من الاحتفال باليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، وإدانة جميع الهجمات والعنف ضد الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام.

إن شبكة الصحفيين الكُرد السوريين، وفي الوقت الذين تدين عملية استهداف الزميلين، تؤكد أن إنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، يعد من أكثر القضايا إلحاحاً لضمان حرية التعبير والوصول إلى المعلومات، وأن هذا الإفلات من العقاب يشجع مرتكبيّ الجرائم على اعتداءات وأعمال قتل أكثر قسوة بحق الصحفيين والمدنيين معاً.

شبكة الصحفيين الكُرد السوريين
قامشلو في 20 تشرين الثاني 2022

شارك هذه المقالة على المنصات التالية

تابعونا على غوغل نيوز
تابعونا على غوغل نيوز