الحصار مستمر على مناطق شمال وشرق سوريا رغم الزلزال و الوباء
يستمر الحصار على مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا من خلال المواد المعيشية والمعدات الطبية، من قبل دول الجوار وحكومة دمشق لدواعي سياسية على الرغم أنّ المنطقة يقطن فيها قرابة الخمسة مليون مواطن ونازح ومهجر قسري.
وجدت المعابر بين البلدان والمناطق من أجل تسهيل حياة الناس وإزالة الصعوبات من أمامهم إلى أنّ ما يحدث في شمال وشرق سوريا ومحيطها لا ينم عن ذلك فكل المعابر المؤدية إليها من قبل دول الجوار أو أشقاء الأرض سخرت فقط للابتزاز السياسي غير آبهين بحياة أكثر من خمسة مليون مواطن ونازح ومهجر قسراً فيها .
أربعة معابر بين مناطق شمال وشرق سوريا ومناطق حكومة دمشق:
معبر الطبقة مفتوح أمام المسافرين, ولكن من أجل التجارة مغلق منذ العشرين من آذار عام ألفين وواحد وعشرين وإلى الآن.
معبر البو عاصي في الطبقة والذي يقع على طريق حلب مفتوح فقط من أجل المسافرين.
معبر التايهة أبو كهف في منبج مغلق منذ العشرين من آذار عام الفين وواحد وعشرين وحتى الآن.
معبر الصالحية في دير الزور يستخدم من أجل المسافرين ولكنه مغلق أيضا هذا و لم تستنثي حكومة دمشق المعبرين المفتوحين من أجل المسافرين و المرضى من المساومات السياسية والصد والرد والإغلاق بين الحين والآخر
المعابر التي تربط شمال وشرق سوريا و المناطق المحتلة:
معبر أم جلود ومعبر عون الدادات في منبج يستخدمان من أجل التجارة والمسافرين ولم يسلما أيضا من الابتزاز السياسي و تضارب مصلحة الاحتلال التركي ومرتزقته.
معبر قامشلو والدبارسية مغلق منذ اندلاع الأزمة السورية يستخدمان من أجل التجارة بين البلدين ولفترة طويلة و بعد نشوب الأزمة في سورية أغلقتهما دولة الاحتلاال التركي
وهناك العديد من المعابر الرسمية في إدلب والباب وإعزاز وجرابلس وعفرين وكري سبي (تل ابيض) وسري كانيه و تستخدم من أجل دخول وخروج المرتزقة.
المعابر التي تربط شمال وشرق سوريا وجنوب كردستان:
معبر سيمالكا الحدودي: يقع هذا المعبر على نهر دجلة وهو بين روج آفا وجنوب كردستان افتتح أمام المرضى ومن أجل التجارة، ولكن هذا المعبر يتم استخدامه من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني كأداة سياسية لتشديد الحصار على مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية ووضع العراقيل دائماً.
معبر الوليد: هو معبر حدودي في منطقة كوجرات في ناحية ديرك بين روج آفا وجنوب كردستان تسيطر عليه قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني ويستخدم للابتزاز السياسي .
معبر تل كوجر الحدودي: وهو أكبر ثاني معبر على الحدود بين سوريا والعراق،تم تحريره من سيطرة مرتزقة داعش من قبل وحدات حماية الشعب والمرأة في عام ألفين وثلاثة عشر ،كان مفتوحاً أمام المساعدات الإنسانية ولكن المعبر اصطدم بالفيتو الروسي والصيني ولم يسمح بمرور المساعدات من خلاله.
انعاكسات إغلاق المعابر على شمال وشرق سوريا خصوصا معبر تل كوجر:
إغلاق المعابر الحدودية في مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا يؤثر سلباً على المنطقة،و اغلاق معبر تل كوجر الحدودي وحده كافٍ لإظهار مدى مستوى التأثير الذي يسببه على المنطقة حيث تأثر مليون لاجئ في المخيمات
هناك سبعة عشر مخيماً للاجئين في شمال وشرق سوريا تقطنها عوائل مرتزقة داعش، منها ستة في إقليم الجزيرة وخمسة في إقليم عفرين وستة في إقليم الفرات.
إقليم الجزيرة:
يسكن في مخيم الهول وروج 58762 شخص
في مخيم سري كانيه والعريشة وواشوكاني 48331 شخص
إقليم عفرين:
يسكن في مخيم برخدان والشهباء وعفرين وفكَر وسردم 7243 شخص.
في مخيمات الشهباء أكثر من 3 آلاف من المتضررين من الزلزال .
إقليم الفرات:
يسكن في مخيمات تل السمن ومحمودلي وطواحينا ومنبج الجديد والقديم وأبو خشب 33820 شخص
The post الحصار مستمر على مناطق شمال وشرق سوريا رغم الزلزال و الوباء appeared first on فضائية روناهي.
الشمال السوري Archives – فضائية روناهي
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=13010