تحت عنوان ” الأزمة السورية، التداعيات، وسبلُ الحل”، عقد مجلسُ شبابِ سوريا الديمقراطية منتدى له في مدينة الحسكة، حضره ممثلون عن مختلف المؤسسات والحركات الشبابية في شمال شرق سوريا، وبضمنهم اتحاد الشبيبة السريانية التقدمية ممثلاً بمسؤولة الاتحاد “مريانا عيسى”.
وإشتمل المنتدى على ثلاثة محاورَ أساسيةٍ تركزت جميعُها حول الثورة السورية خلال إثني عشر عاماً والتأثيراتِ التي حدثت خلالها، وكذلك قيامُ بعض الدول الإقليمية والخارجية بتسييس الثورة وحرفِها عن مسارها، وسبلُ الحلِ المطروحة لإنهاء تلك الازمة والوصولِ إلى تحقيق الأهداف التي انطلقت لأجلها الثورة.
وبعد انتهاء النقاش حول المحاور الثلاثة من قبل الشباب والشابات الحاضرين، اختُتمت أعمال المنتدى ببيان يشرح أبرز ما جرى التطرقُ إليه خلال المنتدى من نقاش حول المرحلة التاريخية لسوريا قبيل تولي النظام السوري الحكم وتحليلِ تلك المرحلة، وفترةِ حكم النظام السوري بقبضاته الحديدية وقمعِ الحريات وتداعياتِ ذلك على السوريين، إضافة لوضع الشبيبة في تلك المرحلة.
كما ناقش المجتمعون أسبابَ قيام الثورة السورية في الـ 15 من آذار سنة ألفين وإحدى عشرة وتأثيرَ الشبابِ فيها، والتأثيراتِ السلبيةَ للقوى الإقليمية والعالمية، وكذلك دورَ الشباب في قيام ثورة التاسع عشر من تموز وتأثيرَهم فيها وقيادتَهُم لها.
وانتهى البيان بتأكيد مجلس شباب سوريا الديمقراطية على أهمية وضرورة الحل السياسي، وضرورة تجميع كافة القوى السورية الوطنية والديمقراطية بما فيها القوى الشبابية الفعالة، للوصول إلى التغيير المنشود والمتمثل بحل سوري- سوري يضمن حقوق كافة مكونات الشعب السوري.

المصدر: syriacpress