شيَّعت الإدارة الذاتية الديمقراطية للجزيرة،  الأربعاء، جثماني يسرى درويش (الرئيسة المشتركة لمجلس مقاطعة القامشلي) ونائبتها ليمان شويش، اللتان استشهدتا، يوم أمس الأول، جرّاء استهدافهما بطائرة مُسيّرة للاحتلال التركي على طريق قامشلو تربه سبيه، وشارك في مراسم التشييع المئات من الأهالي, ممثلات عن مؤتمر ستار, ممثلون عن حركة المجتمع الديمقراطي, مجلس عوائل الشهداء في قامشلو وذوي الشهيدتين.
خلال المراسم ألقى طلعت يونس (الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية للجزيرة) كلمة قال فيها أنَّ الاحتلال التركي صعّد من هجماته ضدّ أهالي شمال وشرق سوريا بهدف دعم الإرهاب واحتلال المزيد من الأراضي السورية؛ للتغطية على المشاكل الداخلية في تركيا، كما نوّه إلى تزامن الهجوم مع قرار الإدارة الذاتية بمحاكمة مرتزقة داعش.
وأضاف يونس أنّ تركيا تسعى للقضاء على المشروع الديمقراطي للشعوب والقضاء على إرادتها، وأنّ القوى التي اجتمعت في أستانا تعقد الصفقات على حساب الشعب السوري وهو امتداد للمؤامرة التي تستهدف شعبنا التوّاق للحرية.
كما نوّه يونس إلى أنّ استهداف عاملي مؤسسات الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا يحدث على مرأى من أعين القوى الضامنة، وأنها بِصمتها أصبحت شريكة في هذه المجازر.
واستذكر طلعت يونس في ختام كلمته الشهيدتين يسرى درويش وليمان شويش قائلًا أن ريحان كانت مناضلة مقاومة، ويسرى كانت معلمة وقيادية رائدة، ووفاءً لذكراهم يجب على شعبنا الالتفاف حول الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية، ودحر سياسات الإبادة.

المصدر: AANES

شارك هذه المقالة على المنصات التالية