هاجمت مجموعة من مسلحي فصيل “جيش الشرقية” ، المنضوي تحت مسمى الجيش الوطني السوري الموالي للاحتلال التركي، و للمرة الثالثة على التوالي خلال فترة شهر ، أفراد من عائلة بيشمرك في مركز ناحية جنديرس بريف عفرين المحتلة.
وفي الساعة الرابعة من عصر اليوم السبت تاريخ 26 8 2023 اقتحم عدد من مسلحي الفصيل مدججين بالسلاح و السكاكين منزل العائلة و أعتدوا على القاصر “نظمي أشرف عثمان 15 عاما ” ، بعدة طعنات بأداة حادة ” السكين ” بغرض ترهيبه و تمزيق ثيابه ، مما أدى إلى فقدانه الوعي ، و نقله إلى مشفى بهار ” السلام سابقاً ” بمدينة عفرين في حالة يرثى لها لتلقي العلاج ، و هي المرة الثانية لعملية الإغتيال ، إذ جرت العملية الأولى يوم الأحد بتاريخ 23 7 2023 عندما تم الإعتداء عليه ضرباً بقطعة من القرميد ” البلوك ” على ظهره ، و محاولة دهسه بالسيارة ، التي مرت على يده في حينه مما أدى إلى شل حركة اليد و تلقي العلاج .
يذكر بأن المجموعة نفسها قد حضرت في الساعة الثالثة والنصف من فجر يوم الأحد تاريخ 20 8 2023 إلى نافذة العائلة ، طالبين فتح الباب ، و تهديدهم بالقتل .
مايزال الشاب نظمي أشرف عثمان ، طريح الفراش في مشفى بهار بمدينة عفرين ويتلقى العلاج ، نتيجة الإعتداء عليه بأداة حادة ” السكين ” و بحسب مصدر طبي بالمشفى ، بأن الشاب تلقى طعنات كثيرة برأس السكين في اليدين والساقين ، و تعرض للضرب ركلاً في منطقة المثانة البولية ، و كذلك ضربه بأخمص السلاح على ظهره .
يذكر بأن الجناة أثناء أقتحام المنزل و ضرب الطفل ، قاموا بتحطيم ” كسر ” هاتفه الخليوي و هاتف والده أشرف عثمان .
لهذا فإن عائلة بيشمرك تتعرض للانتهاكات والجرائم الجسيمة والتهديد بالقتل وهي المرة الثالثة التي يتم فيها تنفيذ تهديدهم خلال شهر على مرأى ومسمع سلطات الاحتلال التركي المسؤول الأول عن تأمين الأمن والأمان والسلم للاهالي في المناطق الخاضعة لسيطرتها كسلطة احتلال وفقا للمادة “42 ” من لائحة لاهاي لعام 1907، علما أن مسلحي الفصيل ذاته قاموا بقتل “4” أفراد من عائلة بيشمرك عشية عيد النوروز الفائت دون أي حسيب أورقيــب .
منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا

شارك هذه المقالة على المنصات التالية