فارق الناشط السياسي عبدالله ماضي الحياة تحت وطأة التعذيب الجسدي والنفسي في سجون النظام السوري بعد اعتقال 12 عاما، وينحدر “الماضي” مدينة القورية بريف دير الزور، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
واعتقل “الماضي” وهو مهندس مدني، مرتين خلال حياته ونشاطه السياسي في حزب العمال الثوري، المرة الأولى نحو سنوات، أفرج عنه في عام 1998.
والمرة الثانية جرى اعتقاله مع صديقه له في العام 2012 في منطقة السلمية على يد عناصر المخابرات الجوية.
وفي 5 كانون الثاني الجاري، فقد مواطن من مدينة داريا بريف دمشق حياته، تحت وطأة التعذيب في أقبية سجون النظام بعد اعتقاله من منزله قبل يومين في المدينة ذاتها.
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=34170